وراء كل رجل عظيم امرأة، الرئيس الأمريكي وراءه اثنتان.
فلأول مرة في تاريخ الولايات المتحدة تقف وراء الرئيس الأمريكي سيدتان قويتان.
فقد جلست نائبة الرئيس الأمريكي جو بايدن كامالا هاريس من خلفه على اليمين بينما جلست نانسي بيلوسي، التي أصبحت أول رئيسة لمجلس النواب في عام 2007، من خلفه على اليسار.
وتأتي هاريس في الترتيب الأول لخلافة الرئيس وتأتي بيلوسي في التريتب الثاني. ولم يغفل بايدن في خطابه هذا الانجاز فأثنى عليه خلال خطابه الذي ألقاه فجر اليوم بتوقيت غرينتش.
ووصلت نائبة الرئيس هاريس إلى الكونغرس قبل بايدن واستقبلتها بيلوسي بحرارة لدى وصولها إلى المنصة.
وقال بايدن مخاطبا الحضور: “السيدة رئيسة مجلس النواب، والسيدة نائبة الرئيس… لم يقل رئيس أمريكي هذه الكلمات من قبل من هذه المنصة. وحان الوقت لقولها”.
قدم الرئيس الأمريكي في خطابه أمام الكونغرس بمجلسية بمناسبة مرور 100 يوم له في المنصب، خطة تشمل أهم تحول في النظام الاقتصادي الأمريكي ونظام الرعاية الاجتماعية، لم تشهده أمريكا منذ ثلاثينيات القرن الماضي.
ستكلف الخطة 4 تريليون دولار تقريبا، وتشمل خطة للعمالة ونظاما للعمل وخطة لرعاية الأسرة الأمريكية.
ستسدد تكاليف الخطة من خلال إصلاح نظام الضريبة، وتنمية الاقتصاد انطلاقا من القاعدة.
وأولى بايدن الحفاظ على البيئة والتغير المناخي أهمية واضحة في خطابه وتوقع ملايين الوظائف التي وصفها بـ”الوظائف الخضراء” وأشاد بايدن بحملة التطعيم التي قال إنها واحدة من الانجازات العظيمة.