مقتل زعيم داعش.. تفاصيل العملية وسر “القنبلة اليدوية”

مقتل زعيم داعش.. تفاصيل العملية وسر "القنبلة اليدوية"
آثار المواجهات
آثار المواجهات

كشفت مصادر أميركية تفاصيل العملية العسكرية التي شنتها الولايات المتحدة على زعيم تنظيم داعش الإرهابي، حيث أظهرت ملابسات العملية عن سبب غير متوقع أدى إلى مقتل زعيم التنظيم الإرهابي وعائلته.

<div id="firstBodyDiv" class="body-div-for-inread" style="font: inherit;margin: 0px;padding: 0px;border: 0px;vertical-align: middle" data-bind-html-content-type="article" data-bind-html-compile="article.body" data-first-article-body="وأعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الخميس، مقتل زعيم تنظيم داعش أبو ابراهيم الهاشمي القريشي، إثر غارة أميركية في سوريا.

وذكر بيان للبيت الأبيض: &quot;بفضل مهارة وشجاعة قواتنا المسلحة، تمكنا من القضاء على أبو إبراهيم الهاشمي القريشي – زعيم داعش&quot;.

قنبلة يدوية

وبالرغم من الأنباء الأولى التي أشارت إلى أن القوات الأميركية قتلت زعيم داعش، إلا أن التفاصيل سرعان ما كشفت أنه فجر نفسه قبل الضربات الأميركية.

وقال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية، إن القريشي توفي في بداية العملية عندما فجر قنبلة قتلته وأفراد عائلته، بما في ذلك النساء والأطفال.

وذكر المسؤول أن القريشي استخدم قنبلة يدوية، ولم يتأكد حتى الآن إذا ما كان القيادي قد أقدم على الانتحار، أو أنه فجر نفسه عن طريق الخطأ.

تفاصيل العملية

الهجوم الأميركي شنته طائرات الهليكوبتر، بقيادة نحو عشرين عنصرا من قوات الكوماندوز الأميركية، مدعومين بطائرات هليكوبتر حربية وطائرات بدون طيار مسلحة وطائرات هجومية، تشبه الغارة التي شنت في أكتوبر 2019 والتي قتل فيها أبو بكر البغدادي، الزعيم السابق لداعش.

وجاءت الغارة الجوية بعد أيام من انتهاء أكبر مواجهة قتالية أميركية مع داعش منذ نهاية ما يسمى بخلافة الجهاديين قبل ثلاث سنوات.

ودعمت القوات الأميركية ميليشيا يقودها الأكراد في شمال شرق سوريا، التي تقاتل منذ أكثر من أسبوع لطرد مقاتلي داعش من سجن احتلوه في مدينة الحسكة.

وأظهر مقطع فيديو من موقع الغارة الجوية الأميركية أشخاصا ينتشلون جثث تسعة رجال ونساء وأطفال على الأقل، من بين أنقاض المنزل المتضرر بشدة.

وقال شهود عيان إن الضربات الأميركية على المنزل هي التي تسببت في الأضرار، لكن مسؤولا عسكريا أميركيا كبيرا قال إن انفجارا وقع داخل المنزل لم يكن بسبب قوة النيران الأميركية، ومن المرجح أن يكون القيادي الداعشي قد فجر نفسه مع اقتراب لحظة المواجهة.

ما بعد العملية

وانتشل الدفاع المدني السوري، المعروف أيضا باسم الخوذ البيضاء، الجثث والناجين من تحت الأنقاض بعد الغارات الجوية وكتب على تويتر أن ما لا يقل عن 13 شخصا قتلوا خلال العملية، بينهم أربع نساء وستة أطفال.

واستهدفت الغارة مبنى من الحجر، مكون من ثلاثة طوابق، محاط بأشجار الزيتون، يعتقد أن القيادي كان مقيما فيه.

وأظهرت صور نشرها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي غرفا بسيطة بها حصائر على الأرض ومدفأة تعمل بالديزل وملابس وبطانيات متناثرة بعضها ملطخ بالدماء.

وفي أكتوبر 2019، أعلن تنظيم داعش المتطرف، عبر الوكالة التابعة له &quot;أعماق&quot;، تعيين &quot;خليفة&quot; أبي بكر البغدادي، الذي قتل في غارة جوية.

وقالت &quot;أعماق&quot; حينها إن داعش &quot;يعلن تعيين أبي إبراهيم الهاشمي القريشي خليفة له&quot;.

“>

وأعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الخميس، مقتل زعيم تنظيم داعش أبو ابراهيم الهاشمي القريشي، إثر غارة أميركية في سوريا.

وذكر بيان للبيت الأبيض: “بفضل مهارة وشجاعة قواتنا المسلحة، تمكنا من القضاء على أبو إبراهيم الهاشمي القريشي – زعيم داعش“.

قنبلة يدوية

وبالرغم من الأنباء الأولى التي أشارت إلى أن القوات الأميركية قتلت زعيم داعش، إلا أن التفاصيل سرعان ما كشفت أنه فجر نفسه قبل الضربات الأميركية.

وقال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية، إن القريشي توفي في بداية العملية عندما فجر قنبلة قتلته وأفراد عائلته، بما في ذلك النساء والأطفال.

وذكر المسؤول أن القريشي استخدم قنبلة يدوية، ولم يتأكد حتى الآن إذا ما كان القيادي قد أقدم على الانتحار، أو أنه فجر نفسه عن طريق الخطأ.

تفاصيل العملية

الهجوم الأميركي شنته طائرات الهليكوبتر، بقيادة نحو عشرين عنصرا من قوات الكوماندوز الأميركية، مدعومين بطائرات هليكوبتر حربية وطائرات بدون طيار مسلحة وطائرات هجومية، تشبه الغارة التي شنت في أكتوبر 2019 والتي قتل فيها أبو بكر البغدادي، الزعيم السابق لداعش.

وجاءت الغارة الجوية بعد أيام من انتهاء أكبر مواجهة قتالية أميركية مع داعش منذ نهاية ما يسمى بخلافة الجهاديين قبل ثلاث سنوات.

لقطة لمنزل الإرهابي من الأعلى
لقطة لمنزل الإرهابي من الأعلى
بقايا مقتنيات منزل القريشي
بقايا مقتنيات منزل القريشي

ودعمت القوات الأميركية ميليشيا يقودها الأكراد في شمال شرق سوريا، التي تقاتل منذ أكثر من أسبوع لطرد مقاتلي داعش من سجن احتلوه في مدينة الحسكة.

وأظهر مقطع فيديو من موقع الغارة الجوية الأميركية أشخاصا ينتشلون جثث تسعة رجال ونساء وأطفال على الأقل، من بين أنقاض المنزل المتضرر بشدة.

وقال شهود عيان إن الضربات الأميركية على المنزل هي التي تسببت في الأضرار، لكن مسؤولا عسكريا أميركيا كبيرا قال إن انفجارا وقع داخل المنزل لم يكن بسبب قوة النيران الأميركية، ومن المرجح أن يكون القيادي الداعشي قد فجر نفسه مع اقتراب لحظة المواجهة.

آثار المواجهات

ما بعد العملية

وانتشل الدفاع المدني السوري، المعروف أيضا باسم الخوذ البيضاء، الجثث والناجين من تحت الأنقاض بعد الغارات الجوية وكتب على تويتر أن ما لا يقل عن 13 شخصا قتلوا خلال العملية، بينهم أربع نساء وستة أطفال.

واستهدفت الغارة مبنى من الحجر، مكون من ثلاثة طوابق، محاط بأشجار الزيتون، يعتقد أن القيادي كان مقيما فيه.

وأظهرت صور نشرها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي غرفا بسيطة بها حصائر على الأرض ومدفأة تعمل بالديزل وملابس وبطانيات متناثرة بعضها ملطخ بالدماء.

وفي أكتوبر 2019، أعلن تنظيم داعش المتطرف، عبر الوكالة التابعة له “أعماق”، تعيين “خليفة” أبي بكر البغدادي، الذي قتل في غارة جوية.

وقالت “أعماق” حينها إن داعش “يعلن تعيين أبي إبراهيم الهاشمي القريشي خليفة له”.

.

A general view shows on February 3, 2022 the scene following an overnight raid by US special operations forces against a suspected high-ranking jihadist in Atmeh, in Syria's northwestern province of Idlib, which left at least 13 people dead

An aerial view of wreckages around the site after an operation carried out by US forces targeting a high ranking jihadist in northern Syria last night

A Syrian man walks on bloodstained floors, February 3, 2022, at the scene following an overnight raid by US special operations forces against suspected jihadists in Syria

A Syrian man takes a picture of a blood soaked kitchen at the scene of a US anti-terror raid in Atmeh, Idlib

The raid by the U.S. commandos targeted a suspected jihadist leader in a house in Syria's northern town of Atmeh. The operation, which residents say lasted about two hours, jolted the village near the Turkish border - an area dotted with camps for internally displaced people from Syria's civil war. The target was killed in Atmeh, located mere miles from the town of Barisha where former ISIS leader al-Baghdadi was killed in 2019

Several pictured that have emerged from the scene show considerable damage to the outside of the house, with blood spattering the walls inside

A Syrian youngster stares at the aftermath of a US anti-terror strike in northern Syria

The aftermath of the raid saw considerable damage to the house, with extensive bloodstains suggesting a number of casualties among fighters and civilians

An aerial view of wreckages around the site on the outskirts of Atmeh in Idlib, Syria, following last night's operation

Children's clothing is pictured littered among the debris, showing the remnants of families and civilian life destroyed by the fighting and helicopter strikes
Last night's operation is thought to be the largest U.S.-led raid in the area since the 2019 assault which killed Islamic State leader Abu Bakr al-Baghdadi (pictured)
The assault was conducted in a similar style to the raid which resulted in the death of Osama Bin Laden (pictured) in 2011

Children's clothing is pictured littered among the debris following the helicopter strikes

The raid left at least 13 people dead, including civilians
The target of the raid was a large house, with some parts of the structure completely reduced to rubble while other sections were left with considerable damage

The operation carried out against an individual suspected to be affiliated with the Daesh/ISIS terrorist group

Syrian civil defense search on February 3, 2022 the scene following an overnight raid by US special operations forces against suspected jihadists in Atmeh, in Syria's northwestern province of Idlib

A view of damage after a helicopter fired on a house killing 13 people including children and women during the operation carried out by US-led coalition in Idlib, Syria on February 3, 2022

The aftermath of the battle shows considerable external and internal damage at the house in northern Syria

Syrians gather on February 3, 2022 at the scene following an overnight raid by US special forces against suspected jihadists in Syria's northwestern province of Idlib which left at least nine people dead, including three civilians

Roofs and walls collapsed, trapping people under the rubble. At least 13 people are thought to have died in the blasts

Garage doors at the compound are pictured sporting huge holes following the assault

Syrian civil defense workers evacuate a body over a destroyed staircase following the overnight raid by US special forces

Syrian civil defense workers evacuate a body following the overnight raid by US special forces

A Syrian man checks the damage in a house on February 3, 2022 at the scene of an overnight raid by US special operations

Residents and activists described witnessing a large ground assault, with U.S. forces using loudspeakers urging women and children to leave the area (abandoned room pictured with mattresses and clothes littering the floor)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *