من المتوقع أن تشهد سوق السيارات في العالم طرح سيارة جديدة مذهلة تبلغ قيمتها 100 ألف دولار تسير على الأرض وفوق الماء بسرعة 60 ميلاً في الساعة، حسب صحيفة (ديلي ميل) البريطانية.
ورغم أن مفهوم الحوامات ليس بالجديد نظراً لأننا كثيراً ما شاهدنا سائقين لمركبات برمائية تسير على الأرض وفي الرمال والمياه منذ الخمسينات، فقد أصبح بعد مرور 70 عاماً سبباً للاحتفال بالسيارة بعد أن باتت ما وصفت بأنها أول سيارة رياضة برمائية فاخرة في العالم ستُطرح للبيع مقابل 100000 دولار (73.400 جنيه إسترليني).
وقد لا تكون سريعة مثل السيارة الخارقة، حيث تبلغ سرعتها القصوى نحو 60 ميلاً في الساعة، لكن السيارة تعد أسرع مركبة برمائية حتى الآن.
وعلى عكس سيارات «فيراري» أو «ماكلارين» أو «بوغاتي»، فإن هذه السيارة الجديدة المثيرة تجلس على وسادة من الهواء بارتفاع سبع بوصات من الأرض، مما يسمح للسائقين بالتنقل فوق المياه وإعطاء معنى جديد لمصطلح مركبة الطرق الوعرة.
صممت السيارة شركة «Von Mercier»، التي سُميت على اسم المهندس ومؤسس الشركة البريطاني «Michael Mercier»، ويقال إن السيارة «Arosa» تجمع بين خصائص الحوامات المتطورة وابتكار المركبات الكهربائية. وتحتوي السيارة على قمرة قيادة مفتوحة مع ترتيب جلوس يشبه الموجود في طائرة مقاتلة، وعجلات خلفية مخفية، ولوحة عدادات رقمية.
وتتميز السيارة أيضاً بمحرك كهربائي هجين يتكون من محرك بنزين يعمل على تشغيل ثلاثة محركات كهربائية، بينما تخزن البطارية العازلة الكهرباء لدفعات السرعة القصيرة.
وحسب الشركة المصنعة، «قد يبدو للوهلة الأولى أن السيارة تحتوي على جنوط عجلات عملاقة، لكنها في الواقع عبارة عن دوارات لقنوات المروحة، وهي جزء من نظام يجعل من (Arosa) الحوامة الشخصية الأكثر قدرة على المناورة في العالم». تحتوي «Arosa» أيضاً على طوابق جانبية مثل القارب بحيث يمكن اصطحاب المزيد من الأشخاص لركوب الحوامات. وتقوم شركة «Von Mercieravlm» بتصنيع 50 سيارة من هذا الطراز الجديد كمرحلة أولى تأمل في طرحها للبيع بحلول الصيف.
