قالت وزارة الصحة في قطاع غزة، الأربعاء 6 ديسمبر/كانون الأول 2023، إن مستشفى شهداء الأقصى استقبل 73 شهيداً و123 مصاباً خلال الـ24 ساعة الماضية، وذلك في وقت يكثف فيه الاحتلال الإسرائيلي من قصفه العنيف على مناطق متفرقة في القطاع، فيما قالت الأمم المتحدة إن “الوضع يزداد سوءاً كل دقيقة” في غزة.
جاء ذلك في بيان مقتضب نشرته وزارة الصحة عبر منصة “تليغرام”، وذلك بعد استهدافات إسرائيلية لأنحاء متفرقة في قطاع غزة، لا سيما مخيم جباليا شمال القطاع.
كانت وكالة الأنباء الفلسطينية، قد ذكرت في وقت سابق اليوم الأربعاء، أن 19 فلسطينياً استشهدوا جراء “مجازر ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي الليلة الماضية وفجر الأربعاء، في أنحاء متفرقة في قطاع غزة، لا سيما في مخيم جباليا”.
كما أكدت الوكالة الفلسطينية أن “قوات الاحتلال أطلقت وابلاً من القنابل الفسفورية والدخانية باتجاه وسط المخيم، الذي يشهد سلسلة غارات مكثفة”.
يأتي هذا فيما قالت الوكالة الأممية لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، اليوم الأربعاء، إن هناك “موجة أخرى من النزوح تجري في غزة، والوضع يزداد سوءاً كل دقيقة”، وذلك بحسب بيان مقتضب نشرته الوكالة على منصة “إكس”.
أضافت “أونروا” أنه “لا توجد منطقة آمنة، وقطاع غزة بأكمله أصبح من أخطر الأماكن في العالم”، مشيرةً إلى أن السكان لا يوجد أمامهم مكان للذهاب إليه، وأن “الملاجئ مكتظة (بالنازحين)، بما في ذلك ملاجئ الأونروا”يأتي هذا فيما قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إن قواته هاجمت 250 هدفاً في قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الأخيرة باستخدام سلاح الجو.
أضاف البيان أن “هناك معارك شرسة في مواجهة مجموعات مسلحة”، وكانت كتائب “القسام” قد أعلنت أمس الثلاثاء، في بيان مقتضب على منصة “تليغرام”، أن مقاتليها “تمكنوا من الإجهاز على 10 جنود إسرائيليين وقتلهم من مسافة صفر في محور شرق مدينة خان يونس”.
في بيان آخر، ذكرت كتائب القسام أن مقاتليها استهدفوا قوة إسرائيلية خاصة من 8 جنود بقذيفة مضادة للأفراد، وحققوا فيها “إصابة مباشرة”.
كما أعلنت “القسام”، اليوم الأربعاء، أن قواتها دكّت قوات الاحتلال المتوغلة في المناطق الشرقية لخان يونس بوابل من قذائف الهاون من العيار الثقيل.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حرباً مدمرة على قطاع غزة، خلّفت حتى مساء الثلاثاء 16 ألفاً و248 شهيداً، بينهم 7112 طفلاً و4885 امرأة، بالإضافة إلى 43 ألفاً و616 جريحاً، فضلاً عن دمار هائل في البنية التحتية و”كارثة إنسانية غير مسبوقة”، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.
ورداً على “اعتداءات إسرائيلية يومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته”، شنت “حماس” في 7 أكتوبر الماضي هجوماً استهدف مستوطنات وقواعد عسكرية بمحيط غزة، فقتلت نحو 1200 إسرائيلي وأصابت حوالي 5431 وأسرت قرابة 239، بادلت العشرات منهم خلال هدنة إنسانية استمرت 7 أيام حتى 1 ديسمبر/كانون الأول الجاري، مع إسرائيل، التي تحتجز في سجونها 7800 فلسطيني
أردوغان يحذّر إسرائيل من اغتيال قادة حماس بتركيا: ستدفع ثمناً باهظاً، ولن تصبح قادرة على الاستقامة مجدداً
-
-
الجيش الإسرائيلي يعلن عن عثوره على “أحد أكبر مخازن أسلحة حماس”
أعلن الجيش الإسرائيلي أنه عثر على واحد من أكبر مخزون الأسلحة لحماس في شمالي غزة، وقال إن المخزون يضم مئات الصواريخ ومنصات إطلاق الصواريخ والقنابل اليدوية والطائرات المسيّرة والعبوات الناسفة.
وقال أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي لوسائل الإعلام العربية، إن الأسلحة عُثر عليها على مقربة من عيادة ومدرسة.
كما ادعى الجيش الإسرائيلي أنه عثر على مئات الصواريخ ومنصات الإطلاق، وعشرات الصواريخ المضادة للمدرعات، وعشرات العبوات الناسفة، وصواريخ بعيدة المدى “كانت موجهة لإطلاقها على وسط إسرائيل”، وعشرات القنابل اليدوية، والطائرات المسيّرة.
وأضاف: “صادرت القوات جميع الأسلحة، وجرى إبطال مفعول بعضها ميدانيا، بينما أُرسل البعض الآخر لأغراض التحقيق”.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه عثر على “بنية تحتية إرهابية على مقربة من أبنية مدنية وسط السكان المدنيين”، الأمر الذي يكشف كما يقول الجيش: “دليلا إضافيا على استغلال غير لائق من حركة حماس الإرهابية لسكان قطاع غزة كدروع بشرية”.
حرب غزة: “الوضع في خان يونس مؤلم ولا نعرف إلى أين نذهب”
أليس كادي
القدس
قال خليل أحمد أبو سليم، البالغ من العمر 60 عاما، إن الوضع في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة “مؤلم”.
وأضاف: “لم نستطع النوم ليلة أمس، وحتى في هذه اللحظة، لا نعرف إلى أين نذهب. نزحنا منذ 55 يوما”.
وقال خليل إنه ذهب إلى مناطق مختلفة داخل خان يونس في مسعى للعثور على مكان أكثر أمنا، بيد أنه لم يفكر في محاولة الفرار من المدينة على الرغم من “القصف المستمر”.
وأضاف: “أريد البقاء في خان يونس حتى أُقتل هنا. لن أغادرها حتى لو أجبروني على ذلك، أو كان ذلك يعني لي مواجهة الموت”.
ويقول: “لا يوجد مكان آمن في غزة”.
وكانت إسرائيل قد أعلنت أمس أن قواتها موجودة في “قلب خان يونس”، أكبر مدن الجنوب، خلال “أشد أيام معاركها” البرية.
حرب غزة: مدنيون “ينجون بأعجوبة” من قصف إسرائيلي عنيف لمطق في خان يونس
يحاصر الجيش الإسرائيلي الأربعاء مدينة خان يونس الكبيرة في جنوب قطاع غزة حيث تجرى اشتباكات عنيفة على الأرض منذ بدء الحرب قبل شهرين.
ومنذ استئناف القتال في الأول من ديسمبر/كانون الأول بعد هدنة استمرت سبعة أيام، يضطر مئات آلاف الأشخاص الذين لجأوا إلى جنوب القطاع للفرار مرة جديدة هربا من القصف والمعارك التي تتوسع جنوبا.
-
-
-
الجيش الإسرائيلي ينفذ حملة اعتقالات واسعة النطاق في الضفة الغربية
قال نادي الأسير الفلسطيني إن القوات الإسرائيلية اعتقلت الليلة الماضية 60 فلسطينياً من مناطق متفرقة في الضفة الغربية، بينهم سيدة، ومعتقلون سابقون.
وأشار النادي إلى أن حملة اعتقالات تركزت في محافظة جنين والتي طالت على الأقل 30 شخصاً، أفرج عن مجموعة منهم لاحقاً.
بذلك تبلغ حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر تشرين الأول، أكثر من 3640 حالة.
-
-
-
“عنف المستوطنين الإسرائيليين يجلب الدمار والخوف إلى الضفة الغربية”
جيريمي بوين
محرر الشؤون الدولية
قبل عدة ليالٍ، دمرت جرافة مدرسة مع معظم المنازل في خربة زنوتا، وهي قرية فلسطينية صغيرة تقع في تلال جنوب الخليل.
كانت القرية فارغة بعد أن غادرها سكانها البالغ عددهم حوالي 200 فلسطيني قبل نحو شهر، بعد ضغوط وتهديدات متواصلة من المستوطنين اليهود الذين يعيشون في بؤر استيطانية قريبة تعتبر غير قانونية بموجب القانون الإسرائيلي والدولي.
وفي غضون ثلاثة أيام من السفر عبر المنطقة، أخبرني فلسطينيون باستمرار أنه منذ بدء الحرب في غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول، أصبح المستوطنون اليهود هنا مسلحين بشكل أكبر وأكثر عدوانية بكثير.
وارتفعت الهجمات العنيفة، بما في ذلك قتل الفلسطينيين من قبل المستوطنين اليهود المسلحين في الضفة الغربية، بشكل حاد.
مفوض حقوق الإنسان في الأمم المتحدة: الفلسطينيون في غزة يعيشون في “رعب مطلق يتفاقم”
قال المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، فولكر تورك، إن الفلسطينيين في قطاع غزة يعيشون في “رعب مطلق يتفاقم”.
و شدد تورك خلال مؤتمر صحفي على أن وبعد مرور شهرين على الهجمات المروعة التي نفذتها حماس ومجموعات فلسطينية مسلحة أخرى على إسرائيل … ما زال المدنيون في غزة يتعرضون لقصف إسرائيلي متواصل ولعقاب جماعي”.
ودعا إلى وقف فوري للأعمال العسكرية وإطلاق سراح جميع الرهائن.
حرب غزة: وزيرا الخارجية الأمريكي والصيني يناقشان الحرب في غزة
تبادل وزيرا خارجية الولايات المتحدة والصين خلال اتصال هاتفي، وجهات النظر حول الحرب في غزة.
واتفق الجانبان على ضرورة الحد من التصعيد الراهن.
وشدد الوزير الأمريكي على ضرورة احتواء الحرب بينما دعا نظيره الصيني إلى إعطاء الأولوية لوقف إطلاق النار.
-
-
-
حرب غزة: لا مؤشرات على ضغط الإدارة الأمريكية على إسرائيل بواردات السلاح
تحاول إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن حث إسرائيل على تقليص عدد الضحايا من المدنيين خلال حربها في قطاع غزة، لكنها لم تتخذ أي إجراءات للضغط عليها كالتهديد بتقييد المساعدات العسكرية. فعلى الرغم من ارتفاع عدد القتلى في غزة، لا يبدو في الأفق أي مؤشر إلى عزم الولايات المتحدة إعادة بحث إمدادات الأسلحة لإسرائيل.
ووصفت الولايات المتحدة دعمها لإسرائيل بأنه ثابت، ويبدو أن الحكومة الإسرائيلية غير معنية بالمطالبات الدولية بتغيير استراتيجيتها فقد قال أوفير فالك مستشار نتنياهو للسياسة الخارجية لوكالة رويترز للأنباء في الأسبوع الماضي عندما سئل عن الضغوط الدولية على إسرائيل “يجب أن أعترف أنني أشعر بأن رئيس الوزراء لا يشعر بأي ضغط وأننا سنفعل كل ما يلزم لتحقيق أهدافنا العسكرية”.
واكتفى كبار المسؤولين الأمريكيين بحث إسرائيل علنا، ومن بينهم نائبة الرئيس كامالا هاريس ووزير الخارجية أنتوني بلينكين، على التدقيق قبل شن الهجمات في جنوب القطاع لتجنب الخسائر المدنية الفادحة.
وتجاوز حتى الآن عدد ضحايا القصف الإسرائيلي بكثير الـ16 ألفاً معظمهم من النساء والأطفال. بينهم 7112 طفلا، و4885 امرأة، و286 من الكادر الطبي و32 مسعفاً، و81 صحفياً، بحسب الإعلام الفلسطيني، أما المفقودون فقد اقتربوا من الـ8000 والجرحى 43.616.
وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، فقد قتلت الغارات الجوية الإسرائيلية بين يوم الجمعة عندما انتهت الهدنة ويوم الاثنين حوالي 900 شخص في غزة.
وتستبعد واشنطن في الوقت الحالي حجب تسليم الأسلحة أو انتقاد إسرائيل بشدة كوسيلة لتغيير أسلوبها، لأن الولايات المتحدة تعتقد أن استراتيجية التفاوض الحالية فعالة، بحسب الخبراء. فواشنطن بحسب مسؤول أمريكي، تعتقد أن ما تقدمه واشنطن من دبلوماسية مكثفة هو لتخفيف حدة المواقف، فرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو غير من موقفه الرافض تماما بدخول المساعدات إلى غزة إلى السماح بدخول 200 شاحنة من المساعدات يوميا، فهذا التحول لم يأت نتيجة التهديد.
وجاءت تصريحات المسؤول الأمريكي بعد ثلاثة أيام من استئناف القصف الجوي لجنوب غزة ومقتل وإصابة المئات من الأطفال والبالغين من تحت الأنقاض.
-
-
-
حرب غزة: المستشفيات في جنوب القطاع تجاوزت أقصى طاقتها الاستيعابية
امتلأ المستشفى الرئيسي في جنوب غزة بالجرحى مع استمرار القوات والطائرات العسكرية الإسرائيلية في استهداف ما تقول إنها أهداف تابعة لحركة حماس.
وأفاد مسعفون بأن عنابر المرضى داخل المستشفيات صارت مكتظة للغاية بالحالات وأنه مع تعذر وجود أسرة كافية لها فإنهم قد وضعوا على الأرض. وتعم الفوضى المكان حيث يعالج الجرحى على الأرض وفي الممرات الملطخة بالدماء.
ووفق بيانات وزارة الصحة في غزة فإن أكثر من ستة عشر ألف فلسطيني في القطاع قتلوا منذ بداية الحرب التي شنتها إسرائيل قبل ثمانية أسابيع.
ويعتقد أن تلك الحصيلة غير نهائية وأن المباني المهدمة والأحياء المدمرة لا تزال تضم المزيد من الجثث تحت الأنقاض.
وتقول إسرائيل إن قواتها تكثف هجومها في المرحلة الحالية داخل “ثلاثة معاقل لحماس” وهي مدينة خان يونس، أكبر مدن جنوب قطاع غزة، وفي جباليا والشجاعية، شرقي مدينة غزة.
ويعتقد الجيش الإسرائيلي أن قادة حماس البارزين يختبئون في خان يونس.
وتوقع مسؤولون أمريكيون نقلا عن شبكة “سي إن إن” أن تستمرالمرحلة الحالية من الحرب في غزة والتي تستهدف الطرف الجنوبي من القطاع عدة أسابيع.
-
-
-
الضفة الغربية المحتلة: الجيش الإسرائيلي يقتل فلسطينيين أحدهما فتى في الـ16 من عمره خلال اقتحام مخيم في مدينة طوباس
قتلت القوات الإسرائيلية فلسطينيين اثنين في الضفة الغربية المحتلة قرب مدينة طوباس، اليوم الأربعاء، أحدهما فتى صغير، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.
وأكد الهلال الأحمر الفلسطيني مقتل الشابين معاذ إبراهيم زهران، 18 عاما، من مخيم الفارعة، وعبد الرحمن عماد بني عودة، 16 عاماً، من بلدة طمون.
وقُتل الشابان خلال المواجهات مع القوات الإسرائيلية التي اقتحمت، فجر اليوم الأربعاء، مخيم الفارعة للاجئين وبلدة طمون جنوب طوباس، وأُصيب آخرون بينهم حالات خطرة.
وكانت القوات الإسرائيلية قد انسحبت فجر الأربعاء، من مدينة جنين ومخيّمها، عقب اقتحام استمر نحو 9 ساعات، وأدى إلى إصابة 7 أشخاص بالرصاص، بينهم سيدة وطفلة، واعتقال 18 مواطنا على الأقل، وتدمير البنية التحتية، بحسب الإعلام الفلسطيني، وشاركت في الاقتحام أكثر من 40 آلية عسكرية وجرافات. وشنّت حملة مداهمات واسعة لمنازل المواطنين في المدينة ومخيّمها، وحوّلت عددا من المنازل إلى نقاط عسكرية.
-
-
-
السيناتور الأمريكي بيرني ساندرز يعارض إرسال المزيد من المساعدات الأمريكية العسكرية إلى إسرائيل
حذر السناتور بيرني ساندرز عضو الكونغرس عن الحزب الديموقراطي من المساعدات الأمريكية المخصصة لإسرائيل والبالغة أكثر من 10 مليارات دولار وعبر عن مخاوفه من “مواصلة إسرائيل استراتيجيتها العسكرية اللاإنسانية الحالية” التي برأيه لا تخدم مصالح الشعب الأمريكي.
وقال “أعتقد أنه من المناسب دعم الأنظمة الدفاعية التي تحمي المدنيين الإسرائيليين من الهجمات الصاروخية والصواريخ القادمة، وأعتقد أن تقديم 10.1 مليار دولار إضافية من المساعدات العسكرية غير المشروطة إلى إسرائيل ويسمح لحكومة بنيامين نتنياهو بمواصلة نهجها العسكري اللاإنساني الحالي، هو قرار متهور”
ويرى ساندرز أن “نهج إسرائيل العشوائي مسيء بشدة لمعظم الأمريكيين وينتهك القانون الأمريكي والدولي ويقوض آفاق السلام والأمن الدائمين”.
-
-
-
حرب غزة تدخل شهرها الثالث ولا مؤشرات على أي تدخل دولي
نرحب بمتابعي صفحة مباشر التي نفردها للمتابعة المستمرة للتطورات في غزة بعد 60 يوما من الحرب الإسرائيلية على القطاع.
واصل الجيش الإسرائيلي اليوم الأربعاء، في اليوم الـ 61 للحرب على غزة، قصفه المكثف على شمال ووسط وجنوب القطاع، وأدى في اليوم الأخير إلى مقتل وإصابة المئات معظمهم من الأطفال والنساء.
وتركز القوات الإسرائيلية في توغلها البري في المرحلة الحالية على جنوب القطاع وتحديدا مدينة خان يونس التي تعرضت أمس لأحد أعنف الهجمات منذ أن شن الجيش الإسرائيلي الهجوم البري على القطاع المحاصر في أكتوبر/تشرين الأول.
وعثرت أمس فرق الإنقاذ على 43 جثة فلسطينية في قصف على حي في خان يونس، ونقلوا إلى مستشفى المدينة بالوسائل البدائية المتاحة. وذكر الإعلام الفلسطيني أن قذيفة أطلقها الجيش باتجاه مدرسة للنازحين في خان يونس أدت إلى مقتل عدد كبير منهم. كما أطلقت الزوارق الحربية الإسرائيلية قنابل دخانية على شواطئ غرب رفح.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن أكثر من 16 ألف فلسطيني في قطاع غزة قتلوا بالقصف الإسرائيلي منذ بدء الحرب. وهذا رقم المسجلين فقط.
وتواصل حركة حماس والفصائل المسلحة في غزة التصدي للتوغل البري وشهدت عدة محاور معارك ضارية. وكشف الجيش الإسرائيلي عن مقتل 7 من جنوده بينهم مقدم في المدرعات، ونائب قائد سرية، كما أصيب ثلاثة آخرون بجروح خطيرة.
وبذلك يرتفع عدد قتلى الجيش الإٍسرائيلي منذ بداية الحرب إلى 410.
وعلى الجبهة اللبنانة في الجنوب قتل جندي لبناني وأصيب ثلاثة آخرون بقصف إسرائيلي قرب المنطقة الحدودية.
وفي الضفة الغربية المحتلة اقتحمت قوات الجيش الإسرائيلي مخيم جنين للاجئين، كما اقتحمت فجر اليوم الأربعاء، مخيم الفارعة وبلدة طمون جنوب طوباس وقتل خلال الاقتحام فتى فلسطيني في الـ16 من عمره وشاب في الـ18، وأصيب 11 آخرون.
-
-
حرب غزة: المفوضية الأوروبية تبدي قلقها إزاء “مخاطر وقوع هجمات إرهابية” في دول الاتحاد
حذرت المفوضة الأوروبية للشؤون الداخلية، من وجود “خطر كبير” لوقوع هجمات إرهابية في الاتحاد الأوروبي خلال موسم العطلات المقبل.
وتحدثت إيلفا يوهانسون، عن الاستقطاب الناجم عن الحرب بين إسرائيل وحماس، إذ تصل تداعيات الصراع المرير في غزة بشكل محسوس إلى أماكن بعيدة عن بؤرة الحرب.
قالت المفوضة يوهانسون، بعد اجتماع لوزراء العدل والداخلية في الاتحاد الأوروبي، في بروكسل، إنها تشعر بقلق بالغ “إزاء الارتفاع الكبير في معاداة السامية والكراهية ضد المسلمين”. وأضافت أن الاستقطاب “يهدد أماكن العبادة والناس في حياتهم اليومية، مشيرة إلى الارتفاع الهائل في المحتوى الإرهابي والمعلومات المضللة عبر الإنترنت”.
وتقدم المفوضية أكثر من 30 مليون دولار لتعزيز الأمن.
وقال وزير الداخلية الإسباني إن مستوى التهديد الإرهابي مرتفع في معظم دول الاتحاد الأوروبي، وسط مخاوف من تزايد التطرف.
الخارجية الأمريكية: أكثر من ألف أمريكي ومقيم وأفراد عائلاتهم يسعون لمغادرة غزة بسبب الحرب
ما يزال أكثر من 1000 أمريكي وأفراد أسرهم عالقين في غزة، بعد مرور أكثر من شهر على فتح معبر رفح الحدودي، أمام حركة المرور الخارجية، وفقا لوزارة الخارجية الأمريكية.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية في بيان “نحن نعرف أن ما يقرب من 1050 شخصاً -حوالي 350 مواطناً أمريكياً، بالإضافة إلى المقيمين الدائمين الشرعيين وأفراد عائلات المواطنين الأمريكيين والمقيمين الدائمين القانونيين- الذين نتواصل معهم ويسعون إلى مغادرة غزة”، وفق أي بي سي نيوز.
وتأتي هذه الأرقام بعد يوم من تصريح المتحدث باسم وزارة الخارجية ،مات ميلر، للصحفيين بأن عدد المواطنين الأمريكيين الذين يحاولون الخروج من المنطقة بلغ 220، وأن هناك 750 فردًا مؤهلين لمغادرة غزة ولم يتمكنوا بعد من المغادرة.
وزير الخارجية البريطاني يبحث في واشنطن حرب غزة
يبدأ وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون، الأربعاء، زيارة إلى واشنطن هي الأولى له إلى الولايات المتّحدة منذ تعيينه في هذا المنصب قبل ثلاثة أسابيع، يبحث خلالها خصوصاً مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن ملفي أوكرانيا وغزة.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية في بيان إنّ كاميرون سيناقش في واشنطن توفير المساعدات الإنسانية “للمتضررين من النزاع في غزة” وكيف يمكن للندن وواشنطن “العمل سوياً لإتاحة حلّ طويل الأمد يقوم على دولتين ويسمح لكلّ من الإسرائيليين والفلسطينيين بالعيش معاً بسلام”.
نتنياهو يحث العالم على التحدث بشكل أكثر ضد اغتصاب النساء الإسرائيليات
دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، المجتمع الدولي إلى التحدث بشكل أكثر ضد الاعتداءات الجنسية والاغتصاب والتشويه التي زُعم أنها وقعت في السابع من أكتوبر/تشرين أول الماضي، أثناء الهجمات التي شنتها حركة حماس على إسرائيل.
وقال إنه يتوقع من جميع “القادة المتحضرين والحكومات والدول أن يتحدثوا ضد هذه الفظائع”.
وأضاف: “أقول لمنظمات حقوق المرأة، لمنظمات حقوق الإنسان، إنكم قد سمعتم عن اغتصاب النساء الإسرائيليات، والفظائع المروعة، والتشويه الجنسي – أين أنتم بحق الجحيم؟”.
وقد شاهدت بي بي سي وسمعت أدلة على حالات اغتصاب وعنف جنسي وتشويه النساء أثناء هجمات حماس.
وما زالت حركة حماس ترفض هذه الاتهامات، معتبرة إياها “حملات دعائية كاذبة” ضد “مقاومة الفلسطينيين”، وفق تصريحات الحركة.
حرب غزة: رؤساء الجامعات الأمريكية يقدمون شهاداتهم حول معاداة السامية أمام مجلس النواب
نادين يوسف
مراسلة بي بي سي تورونتو- كندا
رفضت رئيسات ثلاث جامعات أمريكية كبرى، الادعاءات القائلة بأنهن لا يفعلن ما يكفي لمكافحة معاداة السامية في جامعاتهن.
وأدلت رئيسة جامعة هارفارد، كلودين جاي، بشهادتها أمام مجلس النواب، بالإضافة إلى رئيسة جامعة بنسلفانيا ليز ماجيل، ورئيسة معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا سالي كورنبلوث.
وقد استدعيت رئيسات الجامعات الثلاث للإدلاء بشهادتهن أمام الكونغرس من قبل فيرجينيا فوكس، رئيسة اللجنة الجمهورية، بعد أن اتهم بعض أعضاء مجلس النواب الجامعات “بسوء التعامل مع الاحتجاجات العنيفة والمعادية للسامية” في حرمها الجامعي.
ويأتي هذا بعد أن اتهم الطلاب إداريي الجامعات، بعدم حماية الشعب اليهودي منذ بداية الحرب بين إسرائيل وحماس.
وأقرت البروفيسور جاي بتصاعد موجة معاداة السامية وكراهية الإسلام في الحرم الجامعي منذ بدء الحرب.
وقد نظم طلاب الجامعات الأمريكية مظاهرات متكررة مؤيدة للفلسطينيين وأخرى مؤيدة لإسرائيل في حرم الجامعات منذ بداية الحرب، وأثارت بعض الحوادث في الاحتجاجات مزاعم بمعاداة السامية.
وقبل شهادات رئيسات الجامعات، ظهر العديد من الطلاب اليهود في مؤتمر صحفي استضافه الجمهوريون في مجلس النواب للجديث عن تجاربهم الخاصة مع هذا التمييز.