- بوريل يدعو لعقوبات جديدة مع تصاعد هجمات المستوطنين ضد الفلسطينيين
- استقالة رئيس شعبة الاستخبارات الإسرائيلية «لمسؤوليته» في هجوم 7 أكتوبر
- «مفاوضات غزة»… المشكلة في الوسطاء أم في «طموحات» طرفَي الصراع؟
-
عملية دهس في القدس تأتي في وقت حساس للاحتلال.. استهدفت محطة الحافلات المركزية في أول أيام عيد الفصح
أعلنت السلطات الإسرائيلية، صباح الاثنين، أنها ألقت القبض على شخصين زعمت أنهما نفذا عملية دهس أصابت 3 أشخاص غرب مدينة القدس المحتلة.
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، في نبأ مقتضب عبر حسابها على منصة “إكس”، بأن “الشرطة اعتقلت منفذي الهجوم في القدس صباح اليوم”.
ولم تذكر الإذاعة أي معلومات بشأن هويتهما.
فمع صباح الإثنين 22 أبريل/نيسان 2024، الذي يصادف ما يُسمى عيد الفصح اليهودي، أصيب 3 مستوطنون في عملية دهس نفذها فلسطينيان بمدينة القدس، ولاذا بالفرار قبل أن تعلن قوات الاحتلال الاستنفار في المدينة وتتمكن من القبض عليهما.
تأتي هذه العملية في وقت قامت فيه قوات الاحتلال بتعزيز وجودها في مدينة القدس المحتلة لتأمين احتفالات الإسرائيليين بعيد الفصح اليهودي، فيما شرع عدد من المستوطنين في تنفيذ اقتحامات للمسجد الأقصى.
تفاصيل عملية الدهس في القدس
وقعت عملية الدهس في مدينة القدس، وبالتحديد في محطة الحافلات المركزية غرب المدينة، وقد عثرت قوات الاحتلال على سلاح “كارلو” في مكان العملية، فيما يبدو أنه كان بحوزة المنفذين.
عقب تنفيذ عملية الدهس، تمكن المنفذون -لم يُعرف عددهم- من الانسحاب من المكان، وهو ما دفع قوات الاحتلال للاستنفار في المنطقة، وشن عملية تمشيط بحثاً عنهم.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إنها تقوم بمطاردة شخصين، تشتبه بتنفيذهما عملية الدهس، فيما استعانت الشرطة بطائرة مروحية، للمشاركة في عملية البحث عن المنفذين، قبل أن تتكن من القبض عليهما.
العملية جاءت في وقت حساس
جاءت هذه العملية في اليوم الأول لما يُعرف بعيد الفصح اليهودي، فمع حلول هذا العيد كل عام، يتصدر المسجد الأقصى الواجهة الإعلامية والحلبة السياسية، باعتباره هدفاً مستمراً للمستوطنين الإسرائيليين و”جماعات الهيكل” اليهودية.
حيث تبدأ الدعوات اليهودية قبل العيد بأيام، لحشد أكبر عدد من المقتحمين للمسجد، لذبح قرابين الفصح داخله، فيما تظل مدينة القدس أسيرة في حالة تأهب، والعالم في حالة ترقب.
وأعلنت جماعات استيطانية إسرائيلية، عبر منصات اجتماعية، اعتزامها ذبح قرابين “عيد الفصح” (يبدأ مساء الإثنين 22 أبريل/نيسان 2022 ويستمر أسبوعاً) في ساحات المسجد الأقصى، وحثت أتباعها على محاولة القيام بذلك.
كما جاءت هذه العملية في وقت بدأ فيه ما يسمى بـ”معهد الهيكل” اليهودي، نهاية شهر مارس/آذار 2024، مؤتمراً يبحث فيه الخطوات التحضيرية لذبح البقرة الحمراء، والتي تسعى للتطهير من “نجاسة الموتى”، حسب المعتقدات اليهودية، وفق ما ذكره موقع “Euronews“.
يذكر أن عيد الفصح اليهودي يأتي لأول مرة، وقد أصبحت البقرات الحمراء جاهزة لدى الاحتلال، وتنطبق عليها كافة الشروط لذبحها في المسجد الأقصى، بحسب المعتقدات اليهوديه
الطفلة التي وُلدت يتيمة في غزة! قصة صابرين الناجية الوحيدة التي أنقذها الأطباء من رحم والدتها
هجوم “حماس” في 7 أكتوبر الماضي يُطيح برئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية: أنا المسؤول عن الفشل بهذا اليوم الأسود
ياقوت دندشي / الأناضول
أعلن الجيش الإسرائيلي، الاثنين، أن رئيس الأركان هرتسي هاليفي قبِل استقالة رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية أهرون حاليفا، على خلفية فشله في كشف هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وقال الجيش في بيان، إن حاليفا “طلب، بالتنسيق مع رئيس الأركان، التنحي عن منصبه بسبب مسؤوليته القيادية بصفته رئيسًا لهيئة الاستخبارات العسكرية خلال أحداث 7 أكتوبر”.
وأضاف أنه “بموجب القرار الذي اتخذه مع رئيس الأركان وبموافقة وزير الدفاع (يوآف غالانت)، سيتنحى الميجر جنرال أهرون حاليفا عن منصبه وسيُحال إلى التقاعد من جيش الدفاع (الإسرائيلي)، بعد تعيين خلف له من خلال عملية مرتبة ومهنية”.