نعم أمل السوريون في سورية جديدة ديمقراطية قوية مشروع من خلال الشخوص الجديدة وسلوكهم وتعاملهم مع الظروف ، ولكن هذا لا يُلغي مخاوفهم حول حكومة بلادهم الجديدة ذات الخلفية الإسلامية، والتي جاءت مع هذا بشعار السلام وعدم الانتقام ويتابع الجميع بحذر ملحمة صعود الشرع من صفوف المقاتلين السلفيين الجهاديين الى رجل دولة يتكلم بصوت هادئ ويظهر قدرة واضحة على التعامل مع المتغيرات بواقعية محسوبة مدعومة بقدرة على اتخاد قرارات جريئة.ويخشى مسؤولون عرب ، انتقال عدوى أحمد الشرع عبر الحدود، لتعيد إشعال حراك شعبي يطالب بإصلاحات سياسية عميقة،وفي حال نجح الشرع في تطبيق وعوده حيال “سوريا الجديدة”، قد يغدو نموذجاً في المنطقة لنظام سياسي جديد شبيه بنظام الرئيس التركي أردوغان، الذي وصل إلى السلطة على رأس حزب إسلامي، ثم حافظ على علمانية الدولة بموجب الدستور، أقلّه إلى اليوم. تركيا اليوم صاحبة الحظوة والنفوذ في سوريا الجديدة لأنها تبنّت الشرع، بحسب ساسة وديبلوماسيين. وهي ترسم ملامح المرحلة المقبلة والهوية السياسية للبلاد وشكل النظام قيد التبلور بعد نصف قرن من حكم منفرد.
المشاركة في بناء ودفع المجتمع ومشاركة المرأة بوظائف جديدة وجاء تكليف السيدة ميساء صابرين برئاسة البنك المركزي السوري بشكل مؤقت لتُصبح أول امرأة تشغل هذا المنصب في تاريخ سورية والحبل على الجرار.وتعين محسنة المحيثاوي.. أول سورية في منصب محافظ لمحافظة السويداء، جنوبي البلاد.بعد ان كانت مديرة للمصرف العقاري في السويداء، إضافة الى عملها في جهاز الرقابة والتفتيش بالمحافظة ::
اخر الاخبار
مسؤولون أمريكيون يجتمعون مع الإدارة السورية الجديدة في دمشق.. وهذه أبرز الملفات التي تم مناقشتها على الطاولة
واشنطن ترد على الشرع بعد “تصريح الـ4 سنوات”
أعربت الولايات المتحدة عن أملها في أن تبدأ سوريا العملية الديمقراطية “في أقرب وقت ممكن”، وذلك بعد أن أشار قائد الإدارة الجديدة أحمد الشرع إلى أن الانتقال السياسي قد يستغرق وقتا أطول مما كان متوقعا.
وأضاف المسؤول في تصريحات لصحيفة "ذا ناشيونال": "نأمل أن تتوفر هذه الشروط في أقرب وقت ممكن".
وتأتي هذه التصريحات بعد أن أثار الشرع قلقا، عندما أكد أن سوريا لن تجري انتخابات قبل 4 سنوات من الآن، وقد لا تتم المصادقة على الدستور الجديد قبل 3 سنوات.
وأوضح الشرع أن هذا الجدول الزمني يعود إلى "الحاجة لإجراء تعداد شامل للسكان، وهو أمر صعب في ظل الأزمة الإنسانية والنزوح الواسع في البلاد".
وتشير تقديرات الأمم المتحدة لعام 2025 إلى أن عدد النازحين داخليا في سوريا يقدر بحوالي 7.2 مليون، في حين يوجد 6.2 مليون لاجئ سوري في الخارج.
وأوضح الشرع أن قرار مجلس الأمن الدولي 2254، الذي يشكل إطارا للانتقال السلمي في سوريا، لم يعد قابلا للتنفيذ بعد سقوط الأسد من السلطة.
ومع ذلك، أكد المسؤول الأميركي أن واشنطن تأمل في أن يتم بناء سوريا "بروح قرار مجلس الأمن 2254"، مما يعكس بعض المرونة في الموقف الأمريكي بشأن الالتزام بالقرار.
وقال: "نود أن نرى سوريا شاملة وتحترم حقوق الإنسان والحريات الأساسية لجميع السوريين، بما في ذلك النساء والمجموعات الأقلية".
في الوقت نفسه، لا تزال واشنطن تتعامل بحذر مع الحكومة السورية الجديدة، وتواصل تصنيف هيئة تحرير الشام، التي كان يقودها الشرع أثناء هجوم الفصائل المسلحة، كمنظمة إرهابية.
لكن هناك إشارات على تفاعل دبلوماسي أميركي إيجابي مع السلطات الجديدة في دمشق.
فقد أعلنت مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى السابقة باربرا ليف، خلال زيارة إلى دمشق، أن الولايات المتحدة ألغت المكافأة البالغة 10 مليون دولار التي كانت وضعت مقابل أي معلومات تقود إلى القبض على الشرع.
“>
وقال مسؤول أميركي إن واشنطن تأمل في أن تكون انتخابات سوريا “حرة ونزيهة، وأن تجرى بطريقة شفافة وشاملة”.
وأضاف المسؤول في تصريحات لصحيفة “ذا ناشيونال”: “نأمل أن تتوفر هذه الشروط في أقرب وقت ممكن”.
الى ذلك – قالت سفارة واشنطن في سوريا، الثلاثاء، إن مسؤولين أمريكيين التقوا في دمشق مع الإدارة السورية الجديدة، وأكدوا الحاجة إلى ضمان عملية سياسية شاملة في البلاد وتمثيل جميع السوريين فيها.
وذكرت السفارة بمنشور عبر حسابها على فيسبوك: “التقى مسؤولون أمريكيون مع السلطات المؤقتة في دمشق وأثاروا الحاجة إلى حماية المواطنين الأمريكيين والتأكد من مصير المواطنين الأمريكيين المختفين مثل أوستن تايس ومجد كمالماز”.
وأضافت أن “المسؤولين أثاروا الحاجة أيضا إلى مواصلة القتال ضد داعش، ومنع إيران من الظهور مرة أخرى في سوريا، وتمثيل جميع السوريين بشكل كامل، وضمان عملية سياسية شاملة”.
قالت وسائل إعلام تابعة للحوثيين إن “العدوان شن 10 غارات” على مجمع “22 مايو” وغارتين على مجمع العرضي.
وأشار الناطق باسم الحوثيين أن “العدوان الأميركي على اليمن انتهاك سافر لسيادة دولة مستقلة ومساندة فجة لإسرائيل”.
وأكد أن اليمن مستمر في الدفاع عن نفسه “في مواجهة أي عدوان وثابت في إسناد غزة”.
وأضاف أن من ينشد أمن واستقرار المنطقة، “عليه أن يلجم إسرائيل بوقف عدوانها على غزة”.