36 ساعة لولادة الحلِّ السياسيِّ للأزْمةٍ ومفاوضاتٍ سورية سورية

36 ساعة فقط وقتٌ كفيلٌ برسمِ حدودِ الحلِّ السياسيِّ لأزْمةٍ دخلت عامَها السادس بعد فشلِ الحلِّ العسكري.عَبّدت أستانة طريقَ "جنيف أربعة" باتفاقٍ ثلاثيّ وقعته الدولُ الراعيةُ بالثلاثة ثَبَّت وقفَ إطلاقِ النارِ الشامل في سوريا وأزال الألغامَ من الحقولِ السياسية من أمام وَحدةِ أراضي سوريا وفَصَل المعارضةَ المسلحة عن تلك الإرهابية وضمِنَ مشاركةَ الدولِ الموقِّعةِ على اتفاقِ أستانة في محاربةِ داعش والنصرة وبعد المفاوضاتِ بالواسطة ضَرب المتحاورون ورعاةُ الحوار موعداً لمفاوضاتٍ سورية سورية مباشَرة الشهرَ المقبل وإذا كان مجردُ جلوسِ الخصوم حولَ طاولةٍ واحدة يُعَدُّ إنجازاً بحسَب الموفَدِ الأممي فإنّ ما أعلنه رئيسُ الوفد الروسي يشكّلُ علامةَ اتفاقِ أستانة الفارقة وهو صياغةُ روسيا دُستوراً جديداً لسوريا. دولةٌ كسوريا تعيشُ بين الحديد والنار منذ ستةِ أعوام دخلت في طَورِ تغييرِ دُستورِها









