ثقافة

ميلينا جيسينسكا وفرانز كافكا: حب بالمراسلة أجّجه الغياب والقهر الجسدي

ميلينا جيسينسكا وفرانز كافكا: حب بالمراسلة أجّجه الغياب والقهر الجسدي رأى فيها حبل نجاته الأخير ورأت فيه تجسيداً حياً للعبقرية الهالكة الأربعاء – 29 شهر ربيع الثاني 1444 هـ – 23 نوفمبر 2022 مـ كافكا وفيليس باور – ميلينا جيسينسكا شوقي بزيع نادرون هم الكتاب الذين استطاعوا الوقوف على التصدعات العميقة التي تتهدد روح عصرهم في الصميم، كما هي الحال مع فرانز. ومع أن نشأة الكاتب التشيكي الشهير قد ترافقت

مقهى ثقافي مجاني وصالون أدبي "باذخ" في قلب العاصمة المنكوبةو«السدرة» للسعودية أسماء بوخمسين في روايتها الأولى

خيرات الزين ونوال الحوار تعصمان بيروت من التصحر……جانب من الحضور في إحدى الفعاليات. كتب شوقي بزيع الذين نظروا إلى المدن بوصفها نساء متنكرات، أو حالة من حالات الأنوثة الكونية، لم يكونوا مخطئين تماماً، ولم يجافوا الحقيقة بشيء، إذا ما اعتبرنا هذه الأخيرة حالة من حالات المجاز؛ ذلك لأن المدن كالنساء، لكلّ روحها ومذاقها وعطرها وطابعها الخاص. كما أن بينها الجميلة والدافئة والمغوية والطافحة بالحيوية، وبينها القبيحة والسقيمة والبليدة والباعثة على

قضايا خرجت من مساراتها... وسجالات بأدوات أكثر تقنية المعارك الأدبية وحيوية الاختلاف (2-2)

عباس محمود العقاد – محمود حسن إسماعيل – إبراهيم ناجي د. يسري عبد الله يمكن أن نرى المعارك الأدبية في لحظتنا الراهنة، من مداخل متعددة، فثمة معارك اتكأت بنيتها على قضايا متجددة باستمرار، من قبيل معركة الفصحى والعامية في أدبنا الحديث، والتي أشرنا إليها في المقال السابق، وثمة معارك أدبية أخرى اعتمدت في بنيتها على أطروحات نظرية قدمها نقاد ومفكرون بارزون، من قبيل ما طرحه طه حسين في كتابه «في

المعارك الأدبية وحيوية الاختلاف و«نوبل الأدب» التي ترى ما لا نرى

المعارك الأدبية وحيوية الاختلاف تشكل جزءاً من النسيج العام للثقافة التي لا تعرف الثبات أو الجمود (1 – 2) لويس عوض – توفيق الحكيم – محمود شاكر – طه حسين د. يسري عبد الله تعد المعارك الأدبية الحقيقية نموذجاً دالاً على حيوية الجماعة الثقافية من جهة، وقدرة الثقافة ذاتها على استيعاب مساحات أشد من التعدد، والاختلاف من جهة ثانية. وربما مرت المعارك الأدبية بأطوار متعددة، أبرزتها السجالات الأدبية والفكرية الممتدة

أولريكه فون لفتسو ويوهان غوته: الحب المنتصر بسطوة اللغة والمهزوم بفارق السن والمكر الفني في «ألف ليلة وليلة»و اللغة والهُوية في أدب المهجر المعاصر

خلبت لب شاعر ألمانيا العجوز وأوصت بدفن رسائله إلى جوارها مريام شتاين في دور تشارلوت وألكسندر فيهلنغ في دور غوته في فيلم «الشاب غوته عاشقاً» شوقي بزيع «في الثامن والعشرين من أغسطس (آب) عام 1749، والساعة تدق الثانية عشرة ظهراً، جئت إلى هذا العالم، في فرانكفورت على نهر الماين. وكان البرج يدل على حسن الطالع. فقد كانت الشمس في برج العذراء، وكان المشتري والزهرة ينظران إليها نظرة الود. وإذ كان

متحف لتكريم مغنية الأوبرا ماريا كالاس في أثينا ونساء قرية فلسطينية يعرضن التراث داخل كهف

الجمعة – 3 شهر ربيع الثاني 1444 هـ – 28 أكتوبر 2022 مـ مغنية الأوبرا الشهيرة ماريا كالاس أثينا – لندن: «الشرق الأوسط» يُفتَتَح في أثينا متحف مخصص لمغنية الأوبرا الشهيرة ماريا كالاس العام المقبل، في الذكرى المئوية لميلادها، حسب «وكالة الصحافة الفرنسية». وكان بيان لبلدية أثينا أشار إلى أنّ المتحف المُرتقب افتتاحه صيف العام 2023 سيعرض «أعمالاً أرشيفية تاريخية قيّمة وتسجيلات مباشرة نادرة لكالاس، بالإضافة إلى مجموعة فريدة من

أناييس نن وهنري ميلر... الكتابة والحب والشغف بالحياة

رسائلهما المتبادلة هي إحدى أعمق الوثائق العاطفية والمعرفية في القرن العشرين أناييس نن وهنري ميلر شوقي بزيع «أنا أغنّي، أنا أغنّي! ليس في سرّي بل بصوت مرتفع. قابلتُ هنري ميلر. رأيت رجلاً أعجبني، رجلاً يثير الإعجاب، ليس مستبداً ولكنه قوي. يعي كل شيء بحساسية. إنه رجل سكران بالحياة. إنه يشبهني». بهذه الكلمات المفعمة بالفرح والافتتان، احتفلت الكاتبة الإسبانية أناييس نن بالصدفة المبهجة التي جمعتها بالكاتب الأميركي هنري ميلر في باريس

مكفولة بنت آكاط: ثقافتنا الموريتانية لا تزال مجهولة لدى القارئ العربي

تدعو إلى إعادة قراءة التراث بمفهوم منفتح على المستقبل مكفولة بنت آكاط القاهرة: حمدي عابدين تُعدّ الدكتورة مكفولة بنت آكاط واحدة من أبرز الباحثين في موريتانيا. شغلت منصب وزيرة منتدبة مكلفة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون مكلفة بالمغرب العربي عام 2008، ووزيرة منتدبة مكلفة بالشؤون الأفريقية والمغاربية 2014، والأمينة العامة للجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم في بلادها، وتعمل حالياً مستشارة لرئيس الوزراء، فضلاً عن قيامها بالتدريس في جامعة نواكشوط، وهي

اكتشاف جداريات آشورية في الموصل تعود لأكثر من 2700 سنة

  إحدى الجداريات المكتشفة في الموصل أمس (أ.ف.ب) اكتشفت بعثة تنقيب مشتركة أميركية وعراقية في مدينة الموصل شمال العراق، ثماني جداريات عمرها 2700 سنة تمثّل مشاهد معارك من زمن الملوك الآشوريين، كما أعلن مسؤول محلي أمس (الأربعاء). وحصل هذا الاكتشاف في موقع بوابة المسقى الأثري، أحد الأبواب القديمة لمدينة نينوى التاريخية، وحيث تقع اليوم مدينة الموصل. وتعرّضت هذه البوابة للجرف على يد عناصر «داعش» خلال فترة سيطرتهم على المدينة بين

نوريا غارسيا ماسيب: تعلّم فن الخط العربي يشبه الموسيقى والباليه ومقاربة لقسم«سفر طاهرة»في«وشائج ماء» لعبده خال

لمسات ثقافية متنوعة في «ملتقى الشارقة للخط» «حسبه وهو نبي بشر أنه قد أيقظ الكون وناما» أبيات للشاعر عزيز أباظة تخطيط نوريا غارسيا الشارقة: سوسن الأبطح في «ملتقى الشارقة للخط» الذي ينعقد حتى الثلاثين من الشهر المقبل، ويشارك فيه عشرات الخطاطين بمئات الأعمال، من مختلف أنحاء العالم، ثمة فئة لفتت الانتباه، ليس فقط لطبيعة المعروضات، ولكن أيضاً لأن لكل الخطاطين الأجانب المشاركين قصة، تستحق أن تروى بعلاقته مع الخط. من