ثقافة

مثلي الأعلى كان امرأة!

الأصوليون في كل الأديان ركزوا على تحجيمها وتقييدها مدام كوري هاشم صالح كان القدماء يتساءلون محتارين: هل للمرأة عقل يا ترى؟ هل فيها روح أصلاً؟ أم إنها معفية من ذلك ويكفيها غسل الصحون وإنجاب الأطفال والاعتناء بالسيد الرجل وربما غسل يديه ورجليه كما كانت تفعل جداتنا بل وحتى أمهاتنا؟… أخطر شيء على المرأة هو العصر اللاهوتي الأصولي ثم البطريركي الإقطاعي الأبوي، وهما متلازمان. وهذا في كل الأديان وليس عندنا فقط.

الصراع الروسي ـ الأوكراني في فضاءات اللغة والثقافة والكتب

تاريخ جدليّ طويل بين البلدين يعود إلى القرن التاسع الميلاديّ ا لندن: ندى حطيط لا يسهل فهم الصراع الروسيّ الأوكرانيّ الحالي في إطاره السياسيّ والعسكريّ فحسب، إذ بين هذين البلدين المترابطين بشكل لا ينفصم تاريخ جدليّ طويل يعود إلى القرن التاسع الميلاديّ على الأقل، تداخلت فيه الجغرافيا والعرقيّات والأديان، والإمبراطوريات، والثورات، والموارد. ولعل أوكرانيا المعاصرة التي كسبت استقلالها إثر سقوط الاتحاد السوفياتي السابق (1991) هي هبة هذا التاريخ الملتبس أبداً:

الكاتب الأوكراني أندري كوركوف: لا يوجد ما يدعو للضحك في بلدي

تدور أحداث روايته التي ستنشر الشهر المقبل في «دونباس» أندري كوركوف أليكس مارشال كتب أندري كوركوف حول القتال بين روسيا وأوكرانيا قبل وقت طويل من غزو الخميس الماضي. لكنه الآن، وأكثر من أي وقت مضى، يرغب في أن يشرح ذلك الأمر للعالم. وأندري كوركوف، أحد أشهر المؤلفين في أوكرانيا، وغالباً ما يُطلق عليه اسم الروائي الهزلي لتأليفه كتباً مثل «الموت والبطريق» الذي يدور حول كاتب للنعي يتبنى بطريقاً من حديقة

حكاية الرجل الذي ظل يضحك حتى في مماته «فم يملؤه التراب» للسلافي شيبانوفيتش بترجمة عربية

صدوق نور الدين تضعنا رواية «فم يملؤه التراب» (دار أثر/ 2021)، أمام تجربة روائية تنضاف لتراث الرواية العالمية المترجم إلى اللغة العربية، بالتحديد عن الأدب السلافي الذي خبر القارئ العربي بعض عوالمه تأسيساً من رواية «جسر على نهر درينا» لإيفو أندريتش (1892/ 1975). والواقع أن فرادة هذه التجربة التي أقدم على ترجمتها بكفاءة واقتدار الروائي أحمد الويزي، تتمثل في طبيعة الصوغ الروائي التجريبي. فالروائي برنيمر شيبانوفيتش (1937/ 2020)، اختار بناء

مئوية ساراماغو... أزهار زيتون تحمل أسماء شخصيات رواياته وأرملته تعيد نشر عمله الأول

ساراماغو – أرملته لشبونة: شوقي الريّس في عام 1946، وضع جوزيه ساراماغو كتابه الأول: «الأرملة»، الذي صدر بعنوان آخر اختاره الناشر هو «الأرض الآثمة» لاعتباره أن العنوان الأصلي ليس تجارياً، واشترط لنشره عدم توقيع أي عقد مع الكاتب الذي لم يتقاضَ فلساً واحداً عنه «لكنه شعر بسعادة غامرة لنشر أول كتاب له»، كما تقول أرملته الإسبانية بيلار دل ريّو رئيسة المؤسسة التي تحمل اسمه ومترجمة جميع أعماله، التي قررت إعادة

الجائحة تُلهم فناني الجداريات في ساو باولو

جدارية من رسم بريسيلا باربوسا ممرضة تضع كمامة وتحمل زهوراً (أ.ف.ب) يغطّي رسم يمثّل يدين مجموعتين بطريقة تدل على الصلاة وتحملان سماعة طبية جدار مستشفى كبير في ساو باولو، حيث ألهمت جائحة كوفيد – 19 عدداً كبيراً من رسامي المدينة البرازيلية التي باتت أشبه بعاصمة «فن الشارع» في الدولة الأميركية اللاتينية. وفق وكالة الصحافة الفرنسية. وعادت ساو باولو تنبض بالحياة بعدما أدت الجائحة إلى إجراءت إقفال وحجر استمرت أشهراً في

كافكا إلى ميلينا: أنا صامت طيلة الوقت... انطوائيٌّ كئيبٌ... متذمرٌ وسوداوي

يوميات صاحب «المحاكمة» ورسائله من فوق سرير المرض في ترجمة عربية القاهرة: رشا أحمد تعد رسائل فرانز كافكا (1883- 1924) إلى حبيبته الصحافية والمترجمة ميلينا، واحدة من أشهر نماذج أدب الرسائل في القرن العشرين. وقد كتب كافكا هذه الرسائل وهو على حافة الموت مصاباً بمرض «السل الرئوي»، ينزف الدم من فمه، ويقاومه متشبثاً بطبيعته الصارمة التي تميل إلى الانطواء. صدرت الرسائل حديثاً عن دار «أقلام عربية» بالقاهرة، في طبعة أنيقة،

مخطوطة «الأمير الصغير» للمرة الأولى في فرنسا

صورة للكاتب والطيار الفرنسي أنطوان دو سانت – إكزوبيري في معرض «لقاء مع الأمير الصغير» (إ.ب.أ) تُعرض مخطوطة «الأمير الصغير» للمرة الأولى في فرنسا ضمن معرض ينطلق (الخميس) في باريس يزخر بنصوص مكتوبة بخط يد الكاتب والطيار الفرنسي الشهير أنطوان دو سانت – إكزوبيري تكشف المخيلة الخصبة لصاحب القصة التي اكتسبت شهرة عالمية واسعة، وفق وكالة الصحافة الفرنسية. ويتيح معرض «لقاء مع الأمير الصغير» الذي يستضيفه متحف الفنون الزخرفية في

فريدا كاهلو ودييغو ريفيرا: الثنائي الذي رسم أسطورته بريشتين بريتين وعمود فقري مكسور

لقاء «الفيل» و{الفراشة» على الأطراف القصوى للآلام والمسّرات الأربعاء – 15 رجب 1443 هـ – 16 فبراير 2022 م فريدا كاهلو ودييغو ريفيرا شوقي بزيع لم يقدر للسعادة والألم، للشقاء والمجد، للعبقرية والجنون وغيرها من التناقضات، أن تجد ما يصهرها في بوتقة واحدة، كما هو الحال مع الفنانة المكسيكية الأشهر فريدا كاهلو. ولم يقدر من ناحية ثانية لعلاقة بين زوجين مبدعين، عدا استثناءات قليلة، أن تتسع لهذا الكم الهائل من

سوسن الأبطح:سياسة الخذلان ولو لم تكن الفصحى موجودة، لوجب علينا أن نوجدها.

حسناً، لا مشكلة في أن تصدر ترجمة لرواية «الغريب» لكامو بالعامية المصرية، وقبلها أصبحت «رسالة الغفران» لأبي العلاء المعري بالعامية أيضاً. ولحقت «الهيئة المصرية العامة للكتاب» بالركب، وهي التي زودتنا بالذخائر على مدار تاريخها العريق لتصدر «بالختم الكيني» لشيرين هلال، بالمحكية المصرية. فهل سنرى «تاريخ الطبري» باللبنانية والجزائرية والسودانية، مثلاً؟ وماذا عن الأحاديث والتفاسير وفتاوى الأئمة؟ تتزايد الكتب العامية، في مختلف اللهجات، دعاتها يتصدرون الشاشات، يخبروننا أننا فقدنا التواصل مع