ثقافة

حياة دستويفسكي كما ترويها ابنته و مجلة «الجديد»... عدد إلكتروني

الأحد – 12 شعبان 1441 هـ – 05 أبريل 2020 مـ صدر حديثاً عن الدار المصرية اللبنانية في القاهرة كتاب «حياة دستويفسكي» ترجمة أنور إبراهيم عن اللغة الفرنسية. والكتاب من تأليف لوبوف فيودوروفنا دستويفسكايا، ابنة الكاتب الروسي الشهير. يشتمل الكتاب على ثلاثين فصلاً، ومقدمتين، إحداهما للكاتب الروسي بوريس تيخوميروف، والثانية للوبوف نفسها، وفيها تستعرض أسبابها لنشر سيرة أبيها الذاتية في أوروبا بدلاً من روسيا، إذ إن مناسبة مئوية ميلاده حانت

رواية العمى – جوزية ساراماجو مااشبه الامس باليوم واقرأ عن الحب والفلسفة والإيمان..على ضفة نهر بييدرا هناك جلست وبكيت”ورواية الرمز المفقود

رواية العمى إحدى روايات الروائى العالمى الحاصل على جائزة نوبل فى الأدب جوزية ساراماجو في أول صفحة, وعلى أول سطر, ومن أول كلمة, تنفجر الأحداث في وجه القارئ؛ لأن في مثل هذه الأعمال العظيمة لا يوجد أي متسع للثرثرة. في رواية العمى استخدم ساراماغو كل الوسائل الأدبية الممكنة ليجعلك تعيش تجربة العمى المفاجئ, وأنا هنا لا أقصد فقط تقمصك لشخوص القصة, بل أعني أن رواية العمى تنقلك تماما لعالم الرواية

«الزمن الكوروني» يفرض مناخات جديدة على الكتّاب العرب وكتّاب مغاربة: كأننا نخوض معركة من دون أن نغادر السرير

يكسرون حاجز العزلة ويراهنون على انتصار الحياة الأربعاء – 8 شعبان 1441 هـ – 01 أبريل 2020 مـ القاهرة: داليا عاصم في غفلة، فرض «كورونا» على الإبداع طقوساً ومناخات جديدة، وحاصره في بضعة مترات لا تتجاوز صحن البيت. كيف يواجه الشعراء والكتاب والنقاد هذه اللحظة، كيف يعيشونها، ويتأقلمون مع إيقاعها المر، في عزلة إجبارية لم يستعد أحد لها، وهل ستغير من شكل الكتابة، مثلما غيرت في أنماط السلوك. هنا آراء

من هو صريع الغواني؟ إيطاليا..«الحجر الإبداعي» مقابل «الحجر الصحي»و يوميات كامل الشناوي

الأحد – 4 شعبان 1441 هـ – 29 مارس 2020 مـ غلاف «العرب والحب» هاشم صالح لاحظت مؤخراً أن بعض العقول أصبحت جافة، والقلوب ناشفة أكثر من اللزوم. ولذلك لا بد من ترطيب الأجواء عن طريق بعض القصص والأشعار. ولنتحدث عن صريع الغواني. فمن هو هذا الشاعر غريب الشكل يا ترى؟ لقد جذبني إليه منذ البداية اسمه أو بالأحرى لقبه: «صريع الغواني»! وأعجبت بهذا الاسم أيما إعجاب. ثم غبطته عليه،

أيّهما أرْفَقُ بالمسنين... الأدب أم الحياة؟ وإبحار شعري في اليابسة وشموس آفلة تبحث عن مدارات في المنفى

غرباء الأرض الذين تلفظهم الثورات ويتهددهم «كورونا» الأربعاء – 30 رجب 1441 هـ – 25 مارس 2020 مـ مشهد من فيلم «الشيخ والبحر» 1958 شوقي بزيع لم يكن الناس في حاجة إلى تفشي وباء «كورونا»، لكي يتوجسوا خيفةً من الشيخوخة، ويعملوا جاهدين على تأجيل استحقاقات أعراضها المؤلمة. وإذا كانت العلوم المعاصرة قد نجحت إلى حد بعيد في إطالة معدلات الأعمار وتوفير أوسع الضمانات الصحية والاجتماعية والنفسية للمسنين، فإن ذلك كله

أمين الريحاني: الأديب العربي مهمّش لأنه بات كسولاً ثمانون عاماً على رحيل «فيلسوف الفريكة»... لكنه لا يزال حياً

أمين ألبرت الريحاني: الأديب العربي مهمّش لأنه بات قابلاً بصومعته أمين ألبرت الريحاني: الأديب العربي مهمّش لأنه بات كسولاً وقابلاً بصومعته بيروت: سوسن الأبطح يصادف هذا العام مرور 80 عاماً على وفاة الأديب والمفكر الكبير أمين الريحاني. وهو مع ذلك لا يزال حياً، ويعاد إصدار كتبه، وتقام حولها الندوات وتكتب الرسائل الجامعية، كما صدرت أعماله الكاملة قبل سنتين، وترجمات مؤلفاته إلى لغات مختلفة لا تزال متواصلة. أمين الريحاني لم يمت

عن الوباء والأدب :الميكروب والبكتيريا لا يستطيعان أن يلغيا أصواتنا حتى وإن ذبلت الأجساد ..ومحاكاة الوباء سردياً وألبير كامو:الطاعون والعبث والحب

الاثنين – 21 رجب 1441 هـ – 16 مارس 2020 مـ الكاتب: إد سايمون ترجمة: سعد البازعي أدب الوباء كان موجوداً دائماً، لأن الأوبئة كانت موجودة دائماً أيضاً. ما يميز أدب الوباء، الطاعون، والجائحة هو الالتزام باكتشاف إن لم يكن نوعاً من التفسير فإنه نوع من المعنى المستخرج من التجربة الحية للذعر، الرعب، واليأس. السرد محاولة لإبعاد اللامعنى، وفي الفراغ الذي يحدثه الوباء، يضطلع الأدب بالسعي لإيقاف النزيف، مهما كان

الحب في زمن الكورونا

الحب في زمن الكورونا ياسر عبدالعزيز كاتب وباحث سياسي منذ بضعة أيام نشر محمود منشوراً على صفحته بفيسبوك يبشر فيه الأصدقاء والعامة الذين يمكن أن يمروا عبر بحثهم أو من خلال أصدقاء محمود على منشوره. كتب يبشرهم بأنه ضرب موعداً مع أهل خطيبته لزواجه وحددوا المكان في المسجد الجامع بالحي في قاعة تعد الأفخم بالمنطقة على أن يكون الفرح في فندق خمس نجوم في نفس الليلة. ذلك الشاب المحبوب لاقى

هيلاري مانتل: أنا معتادة على رؤية الأشياء غير الموجودة وتغتال ثاتشر

الروائية البريطانية الفائزة بـ«بوكر» مرتين تكمل ثلاثيتها الاثنين – 14 رجب 1441 هـ – 09 مارس 2020 مـ هيلاري مانتل نيويورك: ألكسندر أولتر حققت روايتا «وولف هول – قصر الذئاب» و«برينغ أب ذا بوديز – أخرجوا الجثث»، وهما الروايتان الأوليان من ثلاثية توماس كرومويل، ملايين النسخ مبيعاً. والآن، تُنهي الكاتبة الحائزة على جائزة بوكر الأدبية مرتين المهمة التي بدأتها بالرواية الثالثة التي تحمل عنوان «ذا ميرور آند ذا لايت –

الشعراء بين إغواء السرقة وقلق التأثر و«حطب سراييفو» رواية الناجين

بورخيس – مالارميه – لوركا شوقي بزيع لعل أكثر ما يقلق الشعراء، والمبدعين بوجه عام، هو وقوعهم تحت سطوة السابقين عليهم من الرواد والمتفردين وأصحاب النماذج المهيمنة. ذلك أن هؤلاء يحرثون في أرض تمت حراثتها من قبل آلاف المرات، ويعملون على مادة لغوية كاد أسلافهم عبر القرون أن يستنفدوا كل ما تختزنه من الإيقاعات والاستعارات والأنساق التعبيرية والجمالية. وهو ما يؤكده قول بورخيس بأن الكتابة هي عمل استعادي بشكل أو