لبنة ومكدوس وذكريات.. حقائب “الحنين” من الأمهات السوريات الى دول العالم
عمر الهادي ومناهل السهوي في”درج”: لم أدرك قيمة حقيبة طعامٍ ترسلها أمي إلي من سوريا، حتى فتحت أول حقيبة أرسلتها بالفعل إلى بيروت، حينها أدركت كيف يمكن وضع ثلاثين سنة من الذكريات في حقيبة صغيرة. ظهرت فكرة هذه المادة، عندما اكتشفنا أن للحقائب المرسلة من أمهاتنا في سوريا، إلى البلاد الأخرى، طرقاً وحكايات. لكل حقيبة مسارها الخاص وأيدٍ وصناديق سيارات تنتقل بينها، وأن لها حكاية داخل سوريا وخارجها. اعتادت الأمهات داخل