كتاب وآراء

رامي الأمين :ترسيم الحدود مع العدو: هدنة فاتفاق فمبادرة… فسلام؟

رامي الأمين – صحافي لبناني مستهجنو كلام بري، من الممانعين خصوصاً، يعلمون جيداً ظروف توقيع تفاهم نيسان، وأهمية هذا الاتفاق في رسم إطار للصراع مع العدو الإسرائيلي، يشرعن المقاومة، في مقابل الاعتراف الضمني بالمفاوضات مع إسرائيل كمقدمة لسلام مستقبلي مفترض. أثار المؤتمر الصحافيّ الذي عقده رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، لإعلان الاتفاق على إطار لترسيم الحدود البحرية بين لبنان واسرائيل، استهجان كثيرين لجهة خلوه والنص المكتوب الذي قرأه بري

حازم نهار:الفرد ثم الفرد، ثم الفرد

اسلوب جديد وجميل وممتع يستخدمه حازم نهار في مقاربته للسياسة: الفرد ثم الفرد، ثم الفرد في أواسط عام 2011، في استديو خاص بقناة فضائية غربية، سألتني المذيعة، قبل الظهور على الهواء بنصف ساعة تقريبًا، على سبيل “الدردشة”: ما الذي تريد أن تتحدث عنه في اللقاء، والرسائل التي تريد إيصالها للمشاهدين؟ فأجبتها، وهي المتعاطفة مع السوريين: سأتحدث عن سورية، وعن حلمنا بتغيير الأوضاع المتردية، وبناء وطن ديمقراطي، وتحقيق العدالة، وأشياء أخرى

حازم صاغية:قتال تراجعي لمحور الممانعة؟

الأحد – 17 صفر 1442 هـ – 04 أكتوبر 2020 م حين طُبّعت العلاقات بين دولتي الإمارات العربيّة والبحرين، ودولة إسرائيل، اتّجهت الأنظار فوراً إلى دمشق: كيف ستردّ قلعة الصمود والمقاومة؟ هل ترضى بالتطبيع، وفي الذاكرة كلّ ما قالته عن أنور السادات وياسر عرفات والملك حسين وأمين الجميّل؟ دمشق لم تردّ على الخطوة الخليجيّة – الإسرائيليّة. لقد رضيت بما حصل. حتّى العبارة الشهيرة التي تقال تعليقاً على الضربات العسكريّة الإسرائيليّة،

عبد الرحمن الراشد:التطبيع فوق المربع 9

السبت – 16 صفر 1442 هـ – 03 أكتوبر 2020 مـ لطالما كانت الصدف تغير حظوظ ومقادير الأفراد والدول، ويبدو أن هذا ما يحدث للبنان. لبنان يفترض أنه أقل الدول العربية حرصاً على الصراع مع إسرائيل، بحكم تركيبته الاجتماعية، وهشاشة قدراته، ومصالحه الاقتصادية، ولا يوجد سبب مباشر مثل أرض محتلة. مع هذا – عملياً – هو أكثر بلد عربي دفع ثمن الصراع مع إسرائيل. في ثلاث مراحل سلبت منه سيادته،

حازم صاغية:إمّا حزب «محترم» أو جيش وميليشيا

قد يكون صحيحاً قول القائلين إنّ مهمّة إيمانويل ماكرون اللبنانيّة فشلت «حزب الله» وإيران، وربّما الولايات المتّحدة من الجهة المقابلة، لم يسمحوا لها بأن تُقلع. الرهان على مستقبل المهمّة غامض في أحسن أحواله ما دامت القوى التي أفشلته لا تزال قادرة على الإفشال. مع هذا، زوّدنا الرئيس الفرنسي في مؤتمره الصحافي بعبارة تتعدّى ظرفها السياسي المحدّد، كما تتعدّى المكان الذي قيلت عنه، أي لبنان. قال ماكرون إنّ «حزب الله» لا

تيدروس أدهانوم غيبرييسوس:لم يفت الأوان بعدُ لقهر هذه الجائحة

تيدروس أدهانوم غيبرييسوس – المدير العام لمنظمة الصحة العالمية مليون شخص، خسروا حياتهم بسبب «كوفيد – 19»، ولا يزال كثيرون يرزحون تحت وطأة هذه الجائحة. وتشكل هذه العتبة القياسية منعطفاً قاسيا للعالم، لكن ثمة بصيص أمل يدفعنا اليوم وفي المستقبل المنظور. للمرة الأولى، بعد تسعة أشهر فقط من تحديد ماهية هذا الفيروس، تمكنت نخبة من أبرز العلماء في العالم بشكل جماعي من تطوير الاختبارات اللازمة لتشخيص الحالات، وتحديد علاجات مثل

سمير عطا الله;قناص في مؤتمر السلام

الخميس – 7 صفر 1442 هـ – 24 سبتمبر 2020 م 75 عاماً على قيام الأمم المتحدة ولا احتفالات. لقد عزلت كورونا العالم، وعزلت معها أهم منظمة أنشأتها دوله عبر التاريخ. مؤسسة لم تُبقِ خارجها أحداً، من كبار الأمم وأقواها إلى صغارها وأضعفها. لكن ما بقي خارجاً أيضاً القضايا التي لم تستطع حلها منذ 75 عاماً أيضاً، مثل القضية الفلسطينية التي تملأ أدراجها خطباً وقرارات وصوراً تذكارية. أعقد مشاكل العالم

سيمون تيسدال:إعدام جماعي، اغتصاب النساء وإحراق قرى كاملة.. لماذا لا تتدخل القوى العظمى لإنقاذ مسلمي الروهينغا؟

سيمون تيسدال مُحرِّر الشؤون الأمريكية بصحيفة The Guardian البريطانية… لا شكّ أنّ الاضطهاد، والتطهير العرقي، ومحاولة الإبادة الجماعية لمسلمي الروهينغا في ولاية راخين بميانمار تُمثّل إهانةً لمبدأ سيادة القانون. كما أنها فظائع وجرائم موثّقة جيداً ووصمة عارٍ أخلاقية “على جبين ضميرنا الجماعي وإنسانيتنا” كما وصفها أحد أشهر المحامين الدوليين البارزين. فلماذا تتواصل أعمال القتل والأهوال الأخرى بينما يُفلت الجناة المعروفون دون عقاب؟ هذا سؤالٌ له العديد من الإجابات. فربما تُعتبر

حازم صاغية:في أنَّ «خارجاً» أفضلُ من «خارج»…  // رأي  

  واحدٌ من العناصر النافرة للأزمة اللبنانيَّة يطلُّ برأسه عند كلّ حدث مفصليّ: إنَّه دور الخارج. الممانعون، وفق روايتهم، يشرحون هذا الدور على النحو التَّالي: الولايات المتَّحدة الأميركيَّة وفرنسا تتدخَّلان في لبنان، بل تمارسان عليه دوراً وصائيّاً إنْ لم يكن استعماريّاً. ومع أنَّ الاستعمار طواه التاريخ، فمجرَّد ذكره يستدعي صرخة «العياذ باللَّه»! أصحاب هذا النقد لا يرونَ الدورَ الإيرانيَّ خارجيّاً، ولا يستوقفهم دورٌ خارجيٌّ آخر جسَّدته روسيا في سوريَّا، على

أمير طاهري:ترمب وجائزة {نوبل}... إبرام الصفقات مقدَّم على شن الحروب

الجمعة – 30 محرم 1442 هـ – 18 سبتمبر أمير طاهري صحافيّ وكاتب ايرانيّ مثقّف لديه اهتمامات واسعة بشؤون الشّرق الاوسط والسّياسات الدّوليّة هل يحظى الساسة في النرويج بروح الدعابة على أي حال؟ أم لعلهم يقصدون استفزاز الآخرين من خلال ترشيحهم الرئيس الأميركي دونالد ترمب للحصول على جائزة نوبل للسلام في خضم أكبر حملة منظَّمة لتشويه سمعة الشخصيات تلك التي واجهها أي مسؤول سياسي غربي في الآونة الأخيرة؟ للوهلة الأولى،