“وأنا لا زلت أطير فان احتجتني ساطير اليك…
المعارض في زمن كانت السياسة فيه لمن يحكم فقط، الرافض للظلم أيام كانت الناس راكسة فيه، الصوت الهدير ذو التعبير الخطير، الحالم وسط قصب الأهوار وهو مطارد ليقتلوه بعراق فيه حرية وكرامة وراحة بعد عناء في بلدٍ يُقدس الإنسان كما تُقدس الأديان، وطناً لا يباع ويُشترى في مزادات السياسة الرخيصة، دولة لا يحكمها متعصب جاهل، ولا يديرها حاقد قاتل. مظفر النواب الشاعر الذي تولته أنظمة الحكم مطاردة ومتابعة أمنية ومنعاً