سمير عطا الله :احزر مَن اتّصل
تابعت عروض «صفقة القرن» في كلّ وجوهها. ليس كصحافي، فهذه صفة عابرة، وإنما كعربي، معنيّ، شئت أم أبيت، أمس واليوم وغداً. للكتابة في هذا الموضوع، يتعيّن التطرّق إلى عناصر كثيرة، وتكرار مواقف واحدة، والتساؤل التاريخي – بلا جواب – عن الوصول من القدس إلى أبو ديس. في كلّ العروض المتداخلة والمتقاطعة التي صدرت في العواصم، توقّفت عند حالتين: كلمة الرئيس محمود عبّاس، واتصال السيد إسماعيل هنيّة به. في الأولى،