عثمان ميرغني :العنصرية ومعركة التماثيل في بريطانيا
من كان يحسب أن مقتل جورج فلويد بتلك الطريقة الهمجية تحت ركبة شرطي أميركي في مينيابوليس، سيقود إلى فتح تاريخ بريطانيا الاستعماري على مصراعيه، وإلى مطالبات بإزالة معالم ظلت بارزة في لندن ومانشستر وأوكسفورد وليفربول، ومدن بريطانية أخرى عديدة. في أميركا، تركز النقاش على عنف الشرطة، والعنصرية، ومعاناة الأميركيين من جذور أفريقية، ومن الإثنيات الأخرى، وأوضاعهم في ظل الفقر والتمييز المنتشرين، وامتد بالطبع إلى تاريخ العبودية، وما رافقه من مآسٍ