سمير عطا الله; حرية بدون سفك
لم يترك أي من الزعماء التاريخيين على بلاده الأثر الذي تركه المهاتما غاندي، الذي اغتيل في مثل هذا اليوم، عام 1948، كان يعمل محامياً في جنوب أفريقيا، وعندما مُنع من ركوب المقصورة المخصصة للبيض، قرر العودة إلى بلده الأم، وخوض معركة الاستقلال، والتحرر من الرجل الأبيض. لكن من دون عنف. سوف ينازل أقوى وأهم إمبراطورية على وجه الأرض، من دون ثورات أو «حروب عصابات» أو سواها. وسوف ينتصر. لكن بعد