على أرض العراق كانت الضربة .. ومن مجلس نوابه ستتلقى واشنطن الرد ..لكن المكتوب قريء من العنوان برفض رئيس الحكومة المستقيلة عادل عبد المهدي الرد على اتصالات الرئيس الأميركي دونالد ترامب ووزير خارجيته مايك بومبيو.. ودعا إلى عقد جلسة استثنائية لمجلس النواب من أجل تنظيم الموقف الرسمي العراقي واتخاذ القرارات التشريعية والإجراءات الضرورية بعد وصفه الضربة الأميركية بالخرق الفاضح لشروط الوجود الأميركي في البلاد. أما أولياء الدم فإلى جانب مراسم التشييع وتقبل واجب العزاء توعدوا بالردود وتركوها لزمانها ومكانها..ولم يحددوا هدفا من لائحة الأهداف الجاهزة بحسب ما كشف رئيس الحرس الثوري . سياسة النفس الطويل كحياكة السجاد ماركة مسجلة للإيرانيين ..وبالأصالة أو بالوكالة فإن أقرب الردين متروك غدا لنواب العراق لكون عملية الاغتيال وقعت على أراضيه حيث رفعت عند عتباته المقدسة الراية الحمراء طلبا للثأر