تمت الدعوة إلى الانتخابات عقب انهيار حكومة الوحدة الوطنية التي تشكلت في ديسمبر/ كانون الأول الماضي
- الحوثيون يعلنون استهداف مطار أبها السعودي بطائرة مسيرة غداة المبادرة التي قدمتها الرياض لوقف القتال في اليمن
- رئيس الوزراء الإثيوبي يقول إن بلاده لا تريد الانخراط في حرب مع السودان داعيا إلى التفاهم حول الخلافات على المناطق الحدودية
- المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل تعلن عن فرض إغلاق مشدد خلال فترة عيد الفصح لمواجهة الزيادة الكبيرة في عدد الإصابات بفيروس كورونا
- رئيس تويتر جاك دورسي يبيع نسخة موثقة من أول تغريدة نشرها في عام 2006 مقابل 2,9 مليون دولار
- روسيا والصين تنتقدان “التدخل الغربي” في شؤونهما غداة فرض عقوبات على بكين بسبب ملف مسلمي الإيغور
يدلي الناخبون الإسرائيليون بأصواتهم في انتخابات عامة، هي الرابعة في غضون عامين، في إطار ما يراه مراقبون استفتاء يخص المصير السياسي لرئيس الوزراء الإسرائيلي الحالي بنيامين نتنياهو.
وكانت عمليات الاقتراع في الانتخابات الثلاثة الماضية قد انتهت دون حسم الأغلبية لصالح طرف محدد، كما انهارت حكومة وحدة وطنية شُكلت للخروج من ذلك المأزق السياسي في ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وتشير استطلاعات الرأي الأخيرة إلى احتمالات تكرار الجمود نفسه الذي عكسته نتائج الجولات السابقة وأن تأتي بنتائج لا تحسم الأغلبية.
فهذه المرة تُجرى الانتخابات والإسرائيليون بالكاد يخرجون من حالة إغلاق فُرضت للحد من انتشار فيروس كورونا، كما أنها تأتي قبل أسبوعين من استئناف محاكمة نتنياهو في قضايا فساد.
ويواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي اتهامات بالرشوة والاحتيال وخيانة الثقة، ولكنه ينكرها جميعها قائلا إن الدوافع وراءها سياسية بالأساس.
أكثر من 6.5 مليون ناخب إسرائيلي يتوجهون إلى صناديق الاقتراع
عمليات الاقتراع في الانتخابات الثلاثة الماضية انتهت دون فوز واضح لأي من الأطراف.
ائتلاف يعاني
منذ مارس/ آذار الماضي، فرضت الحكومة الإسرائيلية ثلاثة إغلاقات للحد من انتشار فيروس كورونا.
واتهم المعارضون نتنياهو بسوء إدارة هذا الملف، لكن الاقتصاد في البلاد استعاد نشاطه إلى حدٍ كبير مع تراجع أعداد الإصابات والوفيات في الأسابيع القليلة الماضية.
كما أن نتنياهو اعتبر برنامج التحصين باللقاحات المضادة للفيروس والسرعة التي يسير بها إنجازا كبيرا لحكومته.
وفي ذروة انتشار الوباء، كانت إسرائيل واحدة من أكثر دول العالم تضررا منه، لكن سكانها في الوقت الراهن، يعدون من أوائل من لقحوا في العالم.
وبعيدا عن أزمة فيروس كورونا، تركز أحزاب المعارضة على مناقشة النفوذ السياسي لنتنياهو الذي يُعد رئيس الوزراء الذي قضى أطول فترة حكم في هذا المنصب في تاريخ البلاد، مما يجعلهم يرجحون أن البلاد تستحق تغييرا وتداولا للسلطة.
ويحتل نتنياهو منصب رئيس الوزراء منذ عام 2009، كما قضى في هذا المنصب فترة ولاية امتدت ثلاث سنوات في تسعينيات القرن الماضي.
وتشير التوقعات إلى إمكانية فوز حزب الليكود اليميني، الذي يرأسه نتنياهو، بأكبر عدد من مقاعد الكنيست الإسرائيلي، لكنه قد لا ينجح في الحصول على عدد المقاعد التي تخوله تشكيل الحكومة دون دعم من أحزاب أخرى وهو 61 مقعدا.
وأسفر النظام الانتخابي الإسرائيلي من قبل عن ائتلافات حكومية، أو في حالات نادرة، عن حكومات وحدة وطنية منذ تأسيس دولة إسرائيل عام 1948.
رغم ذلك، ترجح استطلاعات الرأي أنه حتى في حال تشكيل ائتلاف حاكم من أحزاب يمينية، قد يعاني هذا الائتلاف للوصول إلى العدد المطلوب من المقاعد البرلمانية اللازمة لبقاء رئيس الوزراء في منصبه.
ويتوقع أن تتفوق الأحزاب المعارضة لحكومة نتنياهو على التكتل الموالي له، لكن محللين يرون أنه حتى في حالة فوز أحزاب المعارضة بـ 61 مقعدا، قد يحول الانقسام السياسي فيما بينها دون تشكيلها ائتلافا حاكما.
وإذا أخفقت جميع التكتلات في تشكيل أغلبية يمكن الاعتماد عليها، قد نرى دعوة جديدة للناخبين للتصويت في جولة خامسة من الانتخابات العامة في إسرائيل.
وقد أًصيبت إسرائيل بحالة من الشلل السياسي استمرت في ملازمتها منذ انتخابات أبريل/ نيسان 2019 التي فاز فيها حزب الليكود بأكبر عدد من الأصوات، لكنه أخفق في تشكيل ائتلاف حكومي. ورغم دعم الحزب لنتنياهو بقوة، تنظم مظاهرات ضده أسبوعيا أمام منزله في القدس باستثناء تلك الفترات التي شهدت إجراءات إغلاق مشددة.
وشارك عشرات الآلاف في تلك المظاهرات، التي خرجت السبت الماضي ليلا، والتي تعد واحدة من أكبر التجمعات من نوعها منذ بداية موجة التظاهر الأسبوعية ضد نتنياهو.
-
الحوثيون يطالبون برفع الحصار رداً على المبادرة السعودية
آخر الأخبار
رئيس الوزراء اليمني : المبادرة السعودية تكشف الحوثي وداعميه
أكد الدكتور معين عبد الملك رئيس الوزراء اليمني أن المبادرة السعودية تضع الميليشيات الحوثية…الحرب في سوريا: كيف أسهمت روسيا في تضليل العالم بالأخبار والمعلومات الكاذبة؟ – الإندبندنت
تناولت الصحف البريطانية مجموعة من المواضيع تنوعت بين استعراض كيفية اقتران حملات المعلومات المضللة بعد الانتفاضة السورية بأحداث أخرى في العالم آخرها اقتحام مبنى الكونغرس في يناير/ كانون الثاني الماضي، وبين مساوئ النزعة القومية المتنامية في مسألة توزيع اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، وصولا إلى انسحاب تركيا من “اتفاقية إسطنبول” التي تهدف إلى منع العنف ضد المرأة.
البداية مع صحيفة الإندبندت، إذ يرى مقال بعنوان “كيف أعادت حرب المعلومات المضللة في سوريا تشكيل العالم” للكاتب بورزو دارغاهي، أنه بعد سنوات قليلة من اندلاع الانتفاضة السورية “تمكنت روسيا، الراعي الأقوى لنظام الأسد، من تأمين دعاية مضللة لصالح دمشق. وكان العالم، الغارق في عامين من المعلومات المضللة حول طبيعة الصراع وأصله في سوريا، أكثر استعدادا للامتثال”.
وقال الكاتب إن “الدعاية الفعالة للنظام وحلفائه سمحت بتجاهل قواعد الحرب ولطائرات الميغ الروسية والميليشيات الإيرانية بسحق الانتفاضة السورية في نهاية المطاف”.
وأضاف “لكن الحرب الأهلية السورية وحملة التضليل المصاحبة لها لم تكن سوى نذير تصاعد في حقبة ما بعد الحقيقة التي كانت ستأتي.”
وأشار مقال الإندبندنت إلى أنه “في عام 2014، بعد عام من الهجوم بالأسلحة الكيميائية في الغوطة الشرقية الذي أسفر عن مقتل 1729 شخصا حسب مصادر المعارضة، استخدم الكرملين الخليط نفسه من العنف والتضليل على وسائل التواصل الاجتماعي لغزو أوكرانيا بنجاح، وضم في النهاية جزءا من البلاد.”
واعتبر الكاتب أن “المزج نفسه بين المعلومات المضللة اليمينية المتطرفة الزائفة التي أشعلتها روسيا والشكوك اليسارية الساذجة المستوحاة من الكرملين، أدت إلى تغذية القوى التي قادت بريطانيا إلى التصويت بفارق ضئيل لصالح خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في عام 2015”.
وفي أوروبا، رأى دارغاهي أن “الأكاذيب المعادية للمهاجرين والمسلمين التي روجت لها روسيا وجددها حلفاؤها أشعلت حركات اليمين المتطرف في جميع أنحاء العالم”.
وأضاف المقال في السياق نفسه أن المشروب السام نفسه من المعلومات المضللة اليمينية المدعومة من روسيا والمشاعر الزائفة الحادة من قبل اليسار شجعت عددا كافيا من الناخبين على البقاء في المنزل أو التصويت لمرشحة حزب الخضر جيل شتاين في الولايات الأمريكية الرئيسية، ما سمح لدونالد ترامب بالفوز في انتخابات عام 2016″.
وقال دارغاهي إنه “بحلول الوقت الذي فاز فيه جو بايدن بانتخابات عام 2020، كانت مساحة ما بعد الحقيقة التي شكلتها روسيا ومخدروها في الغرب قد اتخذت حياة خاصة بها. واعتقد المتمردون المخدوعون أن بايدن سرق بطريقة ما واحدة من أكثر الانتخابات شفافية في العالم، وأن ترامب كان البطل في معركة ملحمية ضد عصابة من مصاصي الدماء “، وفقا لنظرية كيو أنون المؤامراتية.
بلدي أولا
تناولت افتتاحية صحيفة الغارديان ما وصفته بـ”التفشي المقلق لنهج بلدي أولا” في مسألة تخصيص اللقاحات.
وذكر المقال أنه في فبراير/ شباط الماضي، أعلنت الولايات المتحدة أنها لن تتبرع بأي جرعات للدول الفقيرة حتى تتوفر لديها إمدادات جيدة.
وأضاف أنه بعد أقل من عشرة أيام، اتخذت الهند إجراءات صارمة تخص صادرات اللقاحات.
وأشارت الغارديان إلى أن “ذلك هو سبب القلق الشديد الناجم عن تهديد الاتحاد الأوروبي بالحد من تصدير اللقاحات المنتجة محليا، إذ أن قادة الاتحاد الأوروبي يعرفون أنه من السيء رؤية جرعات تغادر الاتحاد الأوروبي إلى بريطانيا، التي لقحت بالفعل نصف سكانها”.
ورأى المقال أنه “يجب على القادة الأوروبيين أن يدركوا أن التعاون وحده هو القادر على إنهاء الوباء”. إذ “لن تكون هناك طريقة لإيصال الحقن إلى 8 مليارات شخص على هذا الكوكب دون تنسيق عالمي، ولا سيما أنه لم يتم من قبل تطعيم الكرة الأرضية كلها مرة واحدة”.
“وفيما أعطيت حوالي 450 مليون جرعة لقاح في جميع أنحاء العالم، أي ما يعادل 5.8 جرعة لكل مئة شخص، لم يطعم في البلدان الأشد فقرا، أي شخص تقريبا”، بحسب الافتتاحية.
ورأت الصحيفة أن “الحد من الإصابات الجديدة عن طريق زيادة معدلات التطعيم العالمية هو، في نهاية المطاف، الاستراتيجية الفعالة الوحيدة للحد من مخاطر المتغيرات الجديدة الأكثر عدوى أو المميتة أو المقاومة للقاحات الحالية”.
وأضافت الغارديان أنه “لا يمكن لباقي الدول في العالم أن تستمر في انتظار الجرعات المنقذة للحياة”، مشيرة إلى أن “هناك حلا تم تجربته واختباره، وهو أنه خلال أزمة فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) وافقت منظمة التجارة العالمية على نموذج الترخيص الذي وسع نطاق الوصول إلى الأدوية بأسعار معقولة وعوض شركات الأدوية”.
وختمت بالقول إن “العالم الغني يجب أن يكون مرنا في حالات الطوارئ، طارحة السؤال الآتي: “إذا كان الوباء العالمي لا يستحق مثل هذا التنازل، فماذا إذن؟”.
“اتفاقية إسطنبول”
أما صحيفة التايمز، فقد تناولت في مقال للكاتبة سارة تور التي تتحدر من أصل تركي انسحاب تركيا من “اتفاقية إسطنبول” التي وقعت عليها عام 2011، وهي معاهدة لحقوق الإنسان بين 45 دولة والاتحاد الأوروبي تهدف إلى منع العنف ضد المرأة (بما في ذلك العنف المنزلي)، وحماية الضحايا وضمان معاقبة الجناة على النحو الواجب.
قالت تور التي عبرت عن “غضبها” من موقف بلادها، إن “تركيا أول من صادق على الاتفاقية وأنا فخورة بذلك؛ لقد أثبتت أن البلاد لم تكن متخلفة وأن عنوان المعاهدة يعني أن تركيا ستُساوى إلى الأبد مع تقدم كبير في حقوق المرأة. الآن تم التراجع عن كل هذا”.
وأوضحت تور أن الحكومة التركية ترى، من بين أسباب أخرى، أن الاتفاقية تقوض قيم الأسرة عبر زيادة معدلات الطلاق.
ورأت الكاتبة أن “هذا عذر مخجل وبعيد عن الحقيقة”. وسألت “كيف يجرؤون حتى على التفكير في إلقاء اللوم على معاهدة حقوق المرأة لارتفاع معدلات الطلاق، بدلا من التفكير في أن هذه الاتفاقية تمكن النساء من الهروب من العلاقات المسيئة”.
واستشهدت تور بقصة عمة والدها، التي أجبرت، في الخمسينيات من القرن الماضي، على الزواج من مغتصبها وتحملت مدى الحياة سوء المعاملة نتيجة لذلك. وقالت تور: “لم أر شخصا حزينا إلى هذا الحد أبدا. كيف يمكن لأي شخص اليوم أن يعتقد أنه كان ينبغي عليها البقاء في هذا الزواج من أجل قيم الأسرة التي لن أفهمها أبدا”.
وأضافت “كان لاتفاقية إسطنبول القدرة على إنقاذ الآلاف من معاناة كمعاناتها. بدلا من ذلك، قررت الحكومة التركية أن تحكم عليهن كلهن بنمط حياتها”.