رئيس هيئة قناة السويس يعلن رسميا نجاح عملية تعويم سفينة الحاويات البنمية الجانحة إيفر غيفن بعد استجابة السفينة لمناورات الشد والقطر.
الحرب في سوريا: مؤتمر المانحين في بركسيل يسعى لجمع مليارات الدولارات لدعم سوريا
جوزيف بوريل : على النظام السوري تغيير سلوكه قبل الإعمار ورفع العقوبات
شدّد المفوض الأعلى لشؤون الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، في حديث إلى «الشرق الأوسط»، على وجوب انخراط «القيادة السياسية» في دمشق في اتخاذ قرارات واضحة لا لبس فيها، لـ«إنهاء قمع الشعب السوري، والدخول بصورة هادفة في المفاوضات التي ترعاها وتشرف عليها منظمة الأمم المتحدة»، لتنفيذ القرار الدولي 2254.
وقال بوريل، في الحديث الذي ينشر في الطبعة الورقية لـ«الشرق الأوسط» صباح الثلاثاء، لمناسبة انعقاد الدورة الخامسة من مؤتمر بروكسل للمانحين، رداً على سؤال، إنه «لا بد أن يتخذ النظام السوري قراراً واضحاً بتغيير سلوكه، وتغيير أسلوب تفاعله مع بقية بلدان العالم، قبل أن يَجري التفكير في الدعوة» لعقد مؤتمر لإعمار سوريا بمساهمة الاتحاد الأوروبي.
وأضاف «على النظام، اعتماد تغييرٍ واضحٍ وصريحٍ في التصرفات، قبل التفكير في رفع العقوبات الاقتصادية من جانب الاتحاد الأوروبي».
حثت الأمم المتحدة العالم لتقديم أكثر من عشرة مليارات دولار لدعم وتمويل عمليات الإغاثة خلال العام المقبل في سوريا والمناطق المحيطة بها.
وتأتي مناشدة الأمم المتحدة قبيل اجتماع مؤتمر المانحين اليوم في بروكسيل وتقول إن 10 سنوات من الحرب وتفاقم الزمة الاقتصادية وتفشي وباء كورونا كل هذه العوامل أدت إلى تعميق الفقر واليأس.
وتأتي تلك المساعي وسط مخاوف من تقليص الدول المتقدمة لميزانية المساعدات الخارجية بسبب الوباء. وناشد منسق الأمم المتحدة لشؤون الإغاثة، مارك لوكوك، بريطانيا على التراجع عن قرار تقليص ميزانية الإعانات.
ويجتمع أكثر من ثمانين وفدا من 50 دولة في الاتحاد الأوروبي وممثلون من الأمم المتحدة إلى جانب مؤسسات مالية ومنظمات حكومية وغير حكومية في مؤتمر اليوم الاثنين لمدة يومين لبحث سبل جمع أكثر من 10 مليارات دولار لمساعدة سوريا داخليا وخارجيا. ومن المتوقع أن يصل المشاركون إلى قرار في هذا الشأن قبيل انتهاء أعمال المرتمر يوم غد الثلاثاء.
الحرب في سوريا: عشرات الآلاف في مخيم الهول ما يزالون أنصارا لتنظيم الدولة الإسلامية رغم هزيمته الإقليمية- الغارديان
تناولت صحيفة الغارديان في تقرير لمحرر الشؤون الأمنية والدفاعية، دان صباغ، موضوع دخول القوات الكردية مخيم الهول في محاولة للقضاء على الخلايا النائمة لتنظيم ما يٌعرف بالدولة الإسلامية في شمال شرقي سوريا.
وذكر صباغ أن “حوالي 5 إلى 6 آلاف جندي كردي دخلوا، بقيادة قوات سوريا الديمقراطية، المخيم لإجراء عمليات تفتيش واعتقالات في عملية يُتوقع أن تستغرق 15 يوما”.
ونقل صباغ عن مصادر كردية محلية أن “الهدف كان عزل واعتقال قادة تنظيم الدولة الإسلامية – أحدهم كان محتجزا بالفعل – وتحسين وصول مجموعات الإغاثة إلى موقع تسود به ظروف معيشية سيئة وينتشر فيه سوء التغذية”.
وأضاف التقرير نقلا عن مصادر كردية أن القوات الغربية لم تشارك في هذه العملية، مع العلم أن متحدثا باسم عملية “العزم الصلب”، التحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة ضد الدولة الإسلامية، قد قال إن العملية تجري بدعمهم.
وأوضح صباغ أن “مخيم الهول يضم حوالي 70 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وكثير منهم ما زالوا من أنصار الدولة الإسلامية، على الرغم من الهزيمة الإقليمية التي مُني بها التنظيم من قبل تحالف القوات الغربية والكردية في عام 2019”.
وأشار التقرير إلى أن “الخبراء حذروا مرارا وتكرارا من أن المخيم يمكن أن يكون أرضا خصبة للتطرف الديني في المستقبل، ولكن لم تكن هناك محاولة لتفكيكه، الأمر الذي قد يتطلب من المملكة المتحدة ودول أخرى الموافقة على إعادة المحتجزين في الداخل، والذين يعتبر كثير منهم خطرين”.
الإسرائيليون بحاجة إلى إصلاح انتخابي
وتناولت افتتاحية صحيفة الفايننشال تايمز الانتخابات الإسرائيلية الأخيرة قائلة إن “إسرائيل التي تعتبر نفسها الديمقراطية الحقيقية الوحيدة في الشرق الأوسط، صوت الإسرائيليون فيها في أربع انتخابات على مدار عامين آخرها الأسبوع الماضي – ليظلوا عالقين بنفس النتيجة غير الحاسمة.”
ورأت الصحيفة أن الإسرائيليين عادوا إلى ما كانوا عليه عندما بدأت الأزمة في أبريل/ نيسان 2019، بعد نتيجة مماثلة.”
واعتبرت الافتتاحية أن هذه “النتيجة تأتي بسبب نظام التمثيل النسبي في إسرائيل، إذ لا يمكن لأي حزب بمفرده الحصول على أغلبية، وهي أيضا من أعراض إرث نتنياهو”.
وتوضح أن “نتنياهو أخفق خلال عقد من الزمان في المنصب، في تهيئة خلف له في حزب الليكود. لقد جعل السياسة تتعلق بالشخصية أكثر منها بالسياسة، بينما استفاد من المشهد السياسي الذي يعطي لعدد لا يحصى من الأحزاب الصغيرة دورا كبيرا”.
وأضافت الفايننشال تايمز “لا يزال نتنياهو السياسي الأكثر شعبية، لكنه أيضا شخصية مثيرة للانقسام بشكل كبير. لقد عزل الحلفاء السابقين الذين يشاركونه أيديولوجيا الليكود اليمينية لكنهم يحتقرونه”.
ورأت أنه “من الناحية المثالية، من شأن مأزق آخر أن يدفع رئيس الوزراء إلى التنحي ويترك محاكمته تأخذ مجراها. ومع ذلك، هذه ليست الطريقة التي يعمل بها” نتنياهو.
وباعتقاد الصحيفة أن “هذه الملحمة يجب أن تجعل الإسرائيليين يفكرون مليا في الحاجة إلى إصلاح انتخابي. لقد أدى هذا النظام إلى انتشار أحزاب صغيرة وأدى إلى مساومات لا نهاية لها بعد الانتخابات وحكومات ضعيفة”.
ويؤكد المقال أن “أحد الخيارات، الذي دعا إليه المعهد الإسرائيلي للديمقراطية، هو أن يصبح رئيس أكبر حزب في البرلمان رئيسا للوزراء تلقائيا، في حين أنه من الصعب على الكنيست المنقسم حل نفسه”. وأضاف “يمكن أن يؤدي ذلك إلى حكومات أقلية، لكن الأمل هو أن يكون لصالح الأحزاب الأكبر وبالتالي يسهم في مزيد من الاستقرار”.
وختمت الصحيفة بالقول إنه “مع توقع أن تكون إدارة بايدن أقل تملقا تجاه إسرائيل من دونالد ترامب، فمن مصلحة الدولة أن تكون لها حكومة مستقرة. إن أزمة إسرائيل الدائمة تخدم نتنياهو وليس الإسرائيليين”.
هل بريطانيا الليبرالية هي ضحية فيروس كورونا؟
أما صحيفة التلغراف، فقد تطرقت إلى مسألة جواز سفر اللقاح المضاد لفيروس كورونا، معتبرة أن هذا الاجراء يندرج ضمن “حالة الأمن البيولوجي” قيد الإنشاء.
وفي مقال لفرايزر نيلسون، ورد أنه مع أن “مستويات الإصابة بفيروس كورونا منخفضة جدا في بريطانيا لدرجة أن رئيس الوزراء كان بإمكانه إعلان انتهاء الموجة الثانية يوم أمس. لكنه بدلا من ذلك، طلب تمديد سلطات الطوارئ التي تتمتع بها حكومته لمدة ستة أشهر أخرى”.
واعتبر نيلسون أن الإعلان الأخير عن إنشاء “وكالة الأمن الصحي”، يعد من ” أساسيات حالة الأمن البيولوجي قيد الإنشاء الآن”. ويرى الكاتب أن “هذا ما يعتقد الوزراء أن الجمهور يريده الآن: تحول كبير بعيدا عن الحرية حتى تتمكن الدولة من توفير الأمن بشكل أفضل”.
ورأى الكاتب أن “الحقوق القديمة غير القابلة للتصرف مثل حرية التجمع والاحتجاج والتعليم المدرسي ومغادرة البلاد، أصبحت امتيازات يجب إزالتها أو استعادتها كما يراها الوزراء مناسبة. قد يكون هذا من اختصاص وكالة الأمن الصحي”.
كذلك، قال نيلسون إن مثالا آخر على ذلك هو بطاقات الهوية الرقمية الشائعة في الصين، “إذ يُمنح المواطنون رمزا ملونا يأخذ في الاعتبار الحالة الصحية التي تحدد مدى حرية التنقل”. وأضاف: “الآن، مايكل غوف مشغول بالعمل على جوازات سفر اللقاح، والتي يقول رئيس الوزراء إننا قد نحتاجها إلى الذهاب إلى الحانة. أو في بعض الحالات للحصول على وظيفة”.
وطرح نيلسون سؤالا في هذا السياق وهو “ما إذا كانت بريطانيا الليبرالية ضحية للوباء”.
ورأى أن “المبدأ الوقائي يحول العلاقة بين الفرد والدولة. هذا يعني أنه يمكن تكبد جميع أنواع التكاليف – وتعليق الحريات – فقط من أجل احتمال”.
وختم الكاتب بالقول إن ما يحصل هو “شكل جديد من أشكال النزعة المحافظة غير الليبرالية، ومن الغريب أن نرى كل ذلك يحدث في عهد بوريس جونسون”.
-
-
وفاة جدة باراك أوباما الكينية عن 99 عاماً
قبل 2 ساعة
-
-
-
نقل وزير العدل الأسترالي المتهم بالاغتصاب من منصبه
الحكم في باريس اليوم على شركة أدوية في إحدى أسوأ الفضائح الصحية
من المقرر أن تصدر محكمة في باريس في وقت لاحق اليوم حكمها الخاص بشركة الأدوية “سيرفير”، في واحدة من أسوأ الفضائح الصحية في فرنسا.
ستنظر المحكمة في تجاهل الشركة التحذيرات بشأن دواء السكري وفقدان الوزن “ميدييتر” الذي يعتقد أنه يرتبط بوفاة مئات الأشخاص، وإن كان ذلك عمداً.
وتقول شركة سيرفير إنها لم تكن تعرف أن الدواء – الذي وصف لعقود لعدد كبير من الناس – يمكن أن يسبب مشاكل في القلب حتى سحبه في عام 2009. ويطالب أكثر من 6.5 ألف شخص بتعويضات تزيد على مليار دولار من الشركة، ودفع بالفعل مئات الملايين لتسوية القضايا.
-