The US and Iran have agreed to hold talks week in
بايدن وإيران يتفقان على بدء مفاوضات لاستعادة الاتفاق النووي الذي قتله ترامب في فيينا الأسبوع المقبل
كما يعقد اليوم الاتحاد الأوروبي والصين وروسيا، وهي الدول الموقعة على الاتفاق النووي المعروف بـ”خطة العمل الشاملة المشتركة” اجتماعا مع إيران عبر تقنية الفيديو لمناقشة احتمال عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي الإيراني، وكيفية ضمان التطبيق الكامل والفاعل للاتفاق من قبل كافة الأطراف.
ويجمع اللقاء المنتظر الهيئة المشرفة على تطبيق الاتفاق، وسيرأس المدير السياسي للاتحاد الأوروبي “إنريكي مورا” الاجتماع نيابة عن وزير الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي “جوزيب بوريل”.
وقال المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية، علي خامنئي، إن إيران قد تعود إلى الالتزام بشكل كامل بالاتفاق، إذا ارتأت أن واشنطن أوفت بالتزاماتها.
ورحّبت الولايات المتحدة بالاجتماع مؤكدة استعدادها لاتخاذ خطوات متبادلة للعودة إلى اتفاق 2015. وقال الناطق باسم الخارجية الأميركية “نيد برايس” للصحافيين: بالطبع نرحب بهذه الخطوة ونعتبرها إيجابية، فواشنطن تجري نقاشات بشأن خطوات متبادلة للعودة إلى الالتزام الكامل بالاتفاق النووي المبرم عام 2015.
قال وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، إنه لا يعرف إن كانت “هناك صفقة تطبيع وشيكة مع المملكة وإسرائيل”، مضيفا أن ذلك يتوقف إلى حد كبير على التقدم في عملية السلام.
وأشار بن فرحان، في مقابلة مع محطة سي إن إن الأمريكية، إلى أن التطبيع سيحقق فوائد هائلة للمنطقة ككل، و”سيكون مفيدا اقتصاديا واجتماعيا وأمنيا”.
وقال إن بلاده طرحت في عام 2002 صفقة تطبيع تحت اسم “خطة السلام العربية”. وقدمت من قبل المبادرة الأولى في عام 1982، التي تناولت آفاق التطبيع الكامل والتام مع إسرائيل مقابل تسوية عادلة للقضية الفلسطينية.
وأكد بن فرحان على أن التطبيع “لا يمكن أن ينجح بدون معالجة القضية الفلسطينية”.
وقال: “إذا تمكنا من إقامة دولة فلسطينية ضمن حدود 67 فإن هذا سيمنح الفلسطينيين حقوقهم وكرامتهم”.
وفي رد على ما صرح به رئيس الوزراء الإسرائيلي، ينيامين نتنياهو، أشار المسؤول السعودي إلى أن بلاده لم توافق على فكرة رحلات جوية مباشرة من تل أبيب إلى مكة للحجاج الفلسطينيين في إسرائيل”، .
وقال: “إذا كان هناك تقدم في القضية الفلسطينية، فإننا نأمل أن نرحب بالمواطنين الإسرائيليين من جميع الأديان، وليس المسلمين فقط، لكن دعونا نحقق السلام أولا”.
-
زوجة متشدد تفجر نفسها مع رضيعتها في تونس بعد أن طوقتها قوات الأمن
فجرت زوجة متشدد تونسي نفسها مع ابنتها الرضيعة، بعد مقتل زوجها، في عملية أمنية، في منطقة القصرين الجبلية، في غرب البلاد بالقرب من الحدود الجزائرية، بحسب مصدر أمني في تونس.
وكانت المرأة – التي يقال إنها أجنبية – مع زوجها، عندما قتل برصاص الحرس الوطني التونسي، ومن ثم فجرت حزامها الناسف، مما أسفر عن مقتلها، ومقتل الرضيعة التي كانت تحملها، بينما نجا ابن آخر – يبلغ من العمر ثلاث سنوات – ونقل إلى المستشفى.
وتوجد في المنطقة التي جرت فيها العملية الأمنية جماعات متشدّدة تستهدف في عمليات زرع ألغام وحدات الجيش في المنطقة.
ونفذت تلك التنظيمات المتمركزة في محافظة القصرين عمليات دامية، كان من أعنفها هجوم 2013، الذي أدى إلى مقتل العشرات من الجنود وأفراد الأمن.
-
آخر الأخبار
«صندوق النقد» يحذّر من اضطرابات اجتماعية بعد تفاقم عدم المساواة وسط «كورونا»
هل تعيد زيارة مصطفى الكاظمي للرياض التوازن للمنطقة؟ – صحف عربية
- قسم المتابعة الإعلامية
- بي بي سي
حازت زيارة رئيس الوزراء العراقي للمملكة العربية السعودية على اهتمام صحف عربية، وأبرز بعضها الجانبين الاقتصادي والأمني للزيارة.
وتعدّ هذه الزيارة الأولى للكاظمي للرياض منذ توليه رئاسة الحكومة. وتأتي كخطوة جديدة على صعيد توطيد العلاقات بين البلدين اللذين استأنفا العلاقات الدبلوماسية في ديسمبر/كانون الأول 2015، بعد 25 عاماً من انقطاعها عقب الغزو العراقي للكويت عام 1990.
وأشار كُتاب إلى أهمية الزيارة لدعم استقرار المنطقة. ورأى البعض في المحادثات العراقية-السعودية “استعادة العراق لتوازنه والمنطقة لتوازنها أيضا انطلاقاً من العراق”.
“صفحة جديدة”
يبدي فاتح عبد السلام في صحيفة الزمان العراقية تفاؤلا بهذه الزيارة التي رأى أنها “صفحة جديدة”.
ويقول عبد السلام: “هناك آمال كبيرة في أن ترافق الاتفاقات العراقية-السعودية ضمانات ذاتية وضمنية من البلدين لحماية مكتسبات البناء الأخوي بينهما، ومن ثمّ البناء الاستثماري والأمني والسياسي العام، وعدم إتاحة الفرص لأي عامل خارجي قد يحاول زعزعة الثقة وتهديم ما تمّ بناؤه”.
ويضيف الكاتب: “الصحيح الذي يجب أن يسود هو علاقات استراتيجية غير قابلة للتبديل والتحويل والتصدع، وهذا يتطلب عملاً من الحكومات التالية في بغداد، كما ينبغي أن تضع الرياض في حسبانها أنّ العراق بلد ستحكمه الأحزاب وما يترتب على حكمها من تداعيات، إلى ما شاء الله”.
وبالمثل، أبدت صحيفة الرياض السعودية تفاؤلا، بالقول في افتتاحيتها إن “العلاقات السعودية-العراقية تمرّ بأفضل فتراتها؛ كون الرغبة الصادقة القوية من قيادة البلدين لأخذها إلى مجالات أوسع وأرحب بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين”.
وتضيف الصحيفة: “توجُّه العراق نحو عمقه العربي خطوة في الاتجاه الصحيح ستساعد وبقوة في استقراره وفي دوران عجلة التنمية فيه بعد توقفها فترة طويلة نتيجة للأوضاع في العراق السياسية والعسكرية من دون أن ننسى أن التدخلات في شأنه الداخلي بطريقة فجة أدت إلى نتائج كارثية، أدت إلى تأخر لحاق العراق بركب التنمية والتقدم”.
عن أجندة الزيارة
وأبرزت صحيفة العالم العراقية الجانب الاقتصادي للزيارة، مشيرة إلى “توقيع خمس اتفاقيات، في مجالات مالية، وتجارية، واقتصادية، وثقافية، وإعلامية”.
ويشير محمد صباح في صحيفة المدى العراقية إلى ما قد تحمله الزيارة من وساطة بين طهران وواشنطن.
ويقول الكاتب إن الكاظمي يحمل “ضمن أجندته إلى الرياض ملف وساطة بين السعودية وإيران تعقد في العراق بمشاركة الولايات المتحدة، بحسب أوساط سياسية مطلعة”، مشيرة إلى أن هذا اللقاء قد يعقد خلال الأيام القريبة المقبلة.
وينقل الكاتب عن رحيم العبودي، عضو الهيئة العامة لتيار الحكمة قوله إن الزيارة تهدف إلى “تهدئة الأوضاع الساخنة في المنطقة عبر تبنّي العراق للوساطة بين طهران والرياض وتقريب وجهات النظر بينهما لحلّ الكثير من المشاكل”.
“توزان المنطقة”
يرى خير الله خير الله في صحيفة العرب اللندنية أن الزيارة تمثّل “توازن العراق وتوازن المنطقة”.
ويقول الكاتب: “هناك حرب شرسة على مصطفى الكاظمي الذي يسعى، منذ أن أصبح رئيسا للوزراء، إلى عودة العراق إلى العراقيين في ظلّ علاقة طيبة بين بغداد وطهران. ليس مستغربا أن يكون الكاظمي بدأ في الماضي جولاته الخارجية بزيارة لطهران حيث التقى كبار المسؤولين، بمن في ذلك المرشد علي خامنئي”.
ويضيف خير الله: “ما ليس مستغربًا أيضا أن تكون هناك عراضات مسلّحة في شوارع بغداد قامت بها أخيرا جماعة ̍ربع الله̍ من أجل تأكيد أن إيران تسيطر على العاصمة العراقيّة”.
ويتابع الكاتب بالقول إن الكاظمي عوقِب على “تدخّله في شؤون إيران في العراق. عوقِب بسبب محاولته استرداد الدولة العراقية ومؤسساتها وحصر السلاح في يد الجيش العراقي. عوقِب بسبب رهانه على العراقيين وليس على الميليشيات المذهبية العراقية”.
وعليه، يرى خير الله أن محادثات الكاظمي مع ولي العهد السعودي جاءت “في سياق استعادة العراق لتوازنه والمنطقة لتوازنها أيضًا انطلاقًا من العراق”.
ويتفق مع هذا الرأي،حسين شبكشي في صحيفة الشرق الأوسط اللندنية، مشيرًا إلى أن “نجاح الزيارة وتفعيل كل الملفات المهمة بين البلدين بشكل إيجابي من شأنه أن يرسل أكثر من رسالة مطمئنة على الصعيد العربي العام”.
ويرى شبكشي أن “صدى الحراك الإيجابي بين بلدين بحجم كل من السعودية والعراق لا يمكن توقع بقاء نتيجته بينهما حصريًا فقط. الحراك الإيجابي الحاصل بين السعودية والعراق يقدم نموذجا جيدًا لفاعلية العمل العربي المشترك”.
وفي صحيفة الشرق الأوسط اللندنية أيضا، يقول مشاري الزايدي: “كان لافتًا في بيان الزيارة التأكيد على استقرار المنطقة، وحثّ جميع دول الجوار على الالتزام بمبادئ حُسن الجوار، والمصالح المشتركة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول. والكلام هنا واضح ولا يحتاج إلى مزيد شرح، فكلنا نعلم من هي الأطراف والدول التي احترفت التدخل في الشؤون العراقية الداخلية بكل صفاقة وجرأة واستباحة للسيادة الوطنية”.
أما هارون محمد في موقع “عربي 21” فأبدى رأيًا مختلفا، وحذر من أنْ “تخطئ السعودية مرتين، إذا راهنت على مصطفى الكاظمي في التعاون معها، وإحراز تقدم في علاقات البلدين، مرة، لأن الرجل لم يملأ مكانه بعد، وما زال يتخبط في سياساته الداخلية، التي تشكل الركيزة والمنطلق، لتعزيز سياساته الخارجية”.
ويتابع الكاتب: “ومرة ثانية، لأنه واقع تحت ضغوط الأطراف والمليشيات الولائية لإيران، وغير قادر، على مواجهتها، والتصدي لمشاريعها التخريبية في اتخاذ قرارات جريئة ورصينة، بما يخدم استقرار العراق، ويضمن عودته إلى حاضنته العربية”.