“إلغاء إسرائيل”: آلاف المتظاهرين المؤيدين لفلسطين في شوارع نيويورك لمطالبة الولايات المتحدة بوقف تمويل إسرائيل مع وقف إطلاق النار الهش مع غزة
هل ما زال بإمكان جو بايدن رفع العقوبات عن إيران بعد إراقة الدماء في إسرائيل؟ – التلغراف
نبدأ عرض الصحف البريطانية بتقرير من التلغراف كتبه نيك ألين ومراسل الصحيفة في الشرق الأوسط كامبل ديارميد، بعنوان “هل ما زال بإمكان جو بايدن رفع العقوبات عن إيران بعد إراقة الدماء في إسرائيل؟”.
ويقول التقرير إن آمال الرئيس الأمريكي في إحياء الاتفاق النووي الإيراني “تواجه معارضة متزايدة في أعقاب أعمال العنف في غزة، فيما طالب الجمهوريون بعدم تخفيف العقوبات المفروضة على طهران بسبب دعمها لحماس”.
ويلفت التقرير إلى تصريح مسؤول أمريكي عن الجولة الأخيرة من المحادثات بين بلاده وإيران في فيينا، التي وصفها بأنها “إيجابية ورأينا ( فيها) تقدما ذا مغزى” على الرغم من “وجود خلافات مهمة لا تزال بحاجة إلى المعالجة”.
وأضاف دبلوماسي أوروبي رفيع “لقد أحرزنا تقدما ملموسا. في كل من الجانب النووي وجانب العقوبات. بدأنا الآن في رؤية الشكل الذي يمكن أن يبدو عليه الاتفاق النهائي. ومع ذلك، فإن النجاح ليس مضمونا”.
ويشير التقرير إلى زيادة الجمهوريين من حدة الضغوط على بايدن حتى لا يخفف العقوبات المفروضة على البنك المركزي الإيراني وشركة النفط الوطنية الإيرانية.
ونقل عن السيناتور الأمريكي تيد كروز قوله “لا تستطيع الولايات المتحدة وحلفاؤنا تحمل صفقة نووية كارثية أخرى مع إيران”.
كما أشار إلى رسالة حديثة إلى بايدن دعا أكثر من 40 عضوا بمجلس الشيوخ الجمهوريين، بقيادة ماركو روبيو، إلى إنهاء المفاوضات في فيينا على الفور وتوضيح أن العقوبات لن تُرفع.
ويتطرق التقرير إلى كشف الحرس الثوري الإيراني عن طائرة مقاتلة جديدة بدون طيار أطلق عليها اسم “غزة”، قادرة على حمل 13 قنبلة أثناء التحليق على ارتفاع يزيد عن 35000 قدم لمدة 20 ساعة.
ويقول التقرير إن “إسقاط العقوبات من شأنه أن يترك بايدن عرضة لاتهامات بالتساهل مع الإرهاب”.
ووفق التقرير، قال مسؤول كبير في إدارة بايدن إنه “لا يخطط للإيحاء بأن أولئك الذين عاقبهم سلفه لم يكونوا يدعمون الإرهاب”، وأضاف “وبدلا من ذلك، سيتم تقديم حجة مفادها أن استئناف الاتفاق النووي يمثل أولوية للأمن القومي تتجاوز العقوبات”.
معدات عسكرية بريطانية “استخدمت في قصف غزة“
وننتقل إلى تقرير آخر في الإندبندنت أونلاين لجون ستون يكشف عن “استخدام معدات عسكرية بريطانية في قصف إسرائيل لغزة”.
ويعتمد التقرير على بحث اطلعت عليه الصحيفة، يشير إلى “استخدام معدات عسكرية بريطانية الصنع من قبل القوات الإسرائيلية في غارات جوية على غزة”.
ويقول الكاتب إنه “على الرغم من قواعد تصدير الأسلحة الصارمة المفترضة في بريطانيا، يبدو أن المعدات التي تنتجها قد ساعدت في تأجيج الصراع”.
وينقل الكاتب عن شركة لوكهيد مارتن المصنعة لطائرةF-35 ، التي استخدمها الجيش الإسرائيلي في القصف، إن “بصمات البراعة البريطانية يمكن العثور عليها على عشرات من المكونات الرئيسية للطائرة” بينما تقدر مجلة الدفاع البريطانية أن تكون بريطانية الصنع بنسبة 15%.
وتقول الشركة المصنعة إن “أكثر من 100 من الموردين المقيمين في بريطانيا” شاركوا في صناعة F-35، بحسب التقرير.
ويقول الكاتب إن مكونات طائرة F-16 المصنوعة في بريطانيا، تشتمل على معدات استهداف متقدمة مثل شاشات العرض الرأسية ووحدات العرض المحسّنة. وفي الوقت نفسه، تستخدم طائرات الهليكوبتر الحربية من طراز أباتشي أنظمة رادار بريطانية الصنع ومعدات ملاحة ومجموعات محركات.
ويلفت الكاتب إلى أن الإندبندنت قدّمت الدليل إلى الحكومة البريطانية، ولكن قيل لها فقط إن “بريطانيا تأخذ مسألة تصدير الأسلحة على محمل الجد”.
وقال أندرو سميث، من حملة مناهضة تجارة الأسلحة، التي جمعت الأدلة إنه خلال الأسبوعين الأخيرين قتل مئات الأشخاص وتفاقمت الأزمة الإنسانية في غزة”، بحسب الصحيفة.
وأضاف “تخبرنا الحكومة أنها تشعر بالقلق، لكنها فشلت في القيام بالحد الأدنى، ورفضت باستمرار تقديم إجابات واضحة على الأسئلة الأساسية للغاية حول ما إذا كانت الأسلحة المصنوعة في المملكة المتحدة التي باعتها تستخدم أم لا”.
وأشار إلى أنه”لم تكن هذه هي المرة الأولى. لقد تم استخدام أسلحة ومكونات بريطانية الصنع ضد الفلسطينيين مرارا وتكرارا، ويبدو أن هذا ما حدث مرة أخرى”.
ووفق الكاتب، تظهر الأرقام الرسمية أنه منذ انتخاب المحافظين في مايو/أيار 2015، رخصت بريطانيا ما تزيد قيمته على 400 مليون جنيه إسترليني من الأسلحة للقوات الإسرائيلية، بما في ذلك الطائرات والقنابل والمركبات المدرعة والذخيرة.
فجوة في الحزب الديمقراطي
ونختم مع مقال في الغارديان لديفيد سميث، بعنوان “القصف الدموي لغزة يضع بايدن في خلاف مع جيل التقدميين”، في الحزب الديمقراطي الحاكم في الولايات المتحدة.
ويقول الكاتب إن “القصف الإسرائيلي ضد حماس في قطاع غزة المكتظ بالسكان، الذي أسفر عن مقتل 65 طفلا على مدار 11 يوما كشفت عن انقسام جيلي وسياسي في الحزب (الديمقراطي) لا يمكن جسره بسهولة”.
ويضيف الكاتب “من جهة، يوجد بايدن، 78 عاما، زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ، تشاك شومر، 78 عاما، رئيسة مجلس النواب، نانسي بيلوسي، 81 عاما، وزعيم الأغلبية في مجلس النواب، ستيني هوير، 81 عاما، وجميعهم نشأوا في عصر سياسي كان فيه دعم إسرائيل أمرا بديهيا”.
غير أن الكاتب يقول “هناك الفرقة، أعضاء تقدميون في الكونغرس وأشخاص ملونون من بينهم رشيدة طليب وأوكاسيو كورتيز (وكلاهما يطلق على إسرائيل تسمية دولة فصل عنصري)، إلهان عمر من مينيسوتا (التي وصفت الغارات الجوية الإسرائيلية بأنها إرهابية) وأيانا بريسلي من ماساتشوستس (التي غردت قائلة إنه لا يمكننا الوقوف مكتوفي الأيدي عندما ترسل حكومة الولايات المتحدة 3.8 مليار دولار من المساعدات العسكرية لإسرائيل والتي تُستخدم لهدم منازل الفلسطينيين وسجن الأطفال الفلسطينيين وتهجير العائلات الفلسطينية)”.
ويرى الكاتب أن “فجوة الأجيال تعكس اتجاها أوسع بين سكان الولايات المتحدة”.
ويشير إلى أن جون زغبي، أحد منظمي استطلاعات الرأي، لاحظ تعاطفا كبيرا مع الفلسطينيين بين الناخبين الذين تقل أعمارهم عن 40 عاما مقارنة بمن هم فوق الستين.
ويعتبر الكاتب أن إثارة العديد من أعضاء الكونغرس المؤيدين لإسرائيل أسئلة في الأيام الأخيرة، “هي إشارة إلى أنه في حين أن دعم حق إسرائيل في الدفاع عن النفس لا يزال صلبا، فإن الشكوك حول معاملة حكومتها للفلسطينيين لم تعد من المحرمات”.
القدس: قوات الأمن الإسرائيلية تسمح بدخول زوار يهود إلى ساحة المسجد الأقصى
سمحت قوات الأمن الإسرائيلية بدخول عدد من الزوار اليهود إلى ساحة المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة.
وبحسب الشرطة فإن الزيارة جرت دون أن تشهد أية توترات.
ويأتي هذا بعد يومين من إعلان الهدنة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية المسلحة في قطاع غزة والتي وضعت نهاية لمواجهات استمرت نحو 11 يوما وأودت بحياة أكثر من 200 شخص أغلبهم من سكان القطاع.
وفي تطور مرتبط يزور وفد مصري اليوم قطاع غزة، للمرة الثانية منذ بدء وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل فجر الجمعة الماضية، وذلك لاستكمال مباحثات التهدئة وتثبيت وقف إطلاق النار.
البرنامج النووي الإيراني: طهران تعلن انتهاء مهلة الاتفاق المؤقت مع وكالة الطاقة الذرية
أعلنت إيران أن اتفاق المراقبة المؤقتة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، قد انتهى، ما يعني أن المفتشين سيمنعون الآن من الوصول إلى الصور وأشرطة الفيديو التي تسجلها الكاميرات داخل المنشآت النووية المتفق عليها.
وقال محمد باقر قاليباف، رئيس البرلمان الإيراني، إن طهران تعتبر أن الاتفاق انتهى يوم السبت.
وكان البرلمان الإيراني صوّت أواخر العام الماضي على إنهاء عمليات التفتيش السريعة والمختصرة لبعض المنشآت النووية. لكن تم التوصل لاتفاق مدته ثلاثة أشهر في فبراير/شباط الماضي يتيح للمفتشين مواصلة الاطلاع على كافة البيانات التي تسجلها الكاميرات في هذه المواقع.
وتأتي عمليات التفتيش كجزء من الجهد الدولي لضمان عدم امتلاك إيران لسلاح نووي. ويصر الإيرانيون على أن برنامجهم النووي هو لأغراض سلمية بحتة.