كيف تسعى واشنطن لتقوية السلطة الفلسطينية دعماً لإسرائيل وخشية من حماس
شكلت الحرب الإسرائيلية على غزة التي استمرت 11 يوماً نقطة تحول في الموقف الأمريكي والإسرائيلي بشأن التعامل مع السلطة الفلسطينية، التي كانت بمثابة الطرف الخاسر من هذه المعركة بسبب تبنيها لموقف محايد مما جرى في الضفة الغربية وغزة والقدس والداخل المحتل، مقابل تسجيل حركة حماس موقعاً متقدماً على مستوى تعزيز مكانتها في الشارع الفلسطيني وزيادة الثقة بمشروعها، تحديداً في معقل السلطة الفلسطينية في مناطق سيطرتها في الضفة الغربية.
ولعل الإنجاز الأبرز الذي حظيت به السلطة الفلسطينية من هذه المعركة هو إجراء الرئيس الأمريكي جو بايدن ووزير خارجيته أنتوني بلينكن أول اتصال برئيس السلطة محمود عباس منذ تسلم الرئيس الأمريكي مهامه في 20 من يناير/كانون الثاني 2021.
ارتياح رسمي
الموقف الأمريكي قوبل بارتياح كبير لدى الأوساط الرسمية للسلطة الفلسطينية، نظراً لتأكيد بايدن خلال اتصاله بأبومازن – وفقاً لبيان البيت الأبيض – على ضرورة وأهمية استئناف المساعدات الأمريكية للسلطة الفلسطينية، والتزام واشنطن بالشراكة الأمريكية الفلسطينية، وتأكيد بايدن أن أموال إعادة الإعمار التي ستمولها بلاده يجب أن تمر عبر السلطة، وعدم إيصال أي مساعدات لحركة حماس، خشية استثمارها في مجالات عسكرية خاصة بها.
عبدالإله الأتيرة، مستشار رئيس الوزراء عضو المجلس الثوري لحركة فتح، قال لـ”عربي بوست” إن السلطة الفلسطينية تعلم أن تبني إدارة بايدن لمقاربة مختلفة عن ترامب لم يأتِ لحرصه على الفلسطينيين، بل نتيجة فشل سياسة الضغط السياسي والاقتصادي التي تبناها سلفه، لذلك “نحن ننظر باهتمام لإيمانه بحل الدولتين وإعادة المساعدات التي تم تجميدها، دون أي تنازل سياسي أو ضغط على السلطة لوقف الهبة الشعبية في القدس والضفة الغربية والداخل”.
وأضاف أنهم يدركون أن الفترة القادمة ستشهد تقلبات سياسية وإعادة رسم المشهد في المنطقة عبر شكل جديد من التحالفات السياسية، “هذا ما يدفعنا إلى التعامل بحذر مع الرسائل التي أطلقتها الإدارة الأمريكية، لأن تقديرنا أن سياسة بايدن ستكون نسخة مكررة من سياسات الرئيس السابق باراك أوباما، الذي كان يتعامل مع سيناريو الفوضى السياسية دون أن يحسم أو يتبنى توجهاً صريحاً بشأن مسار التسوية للقضية الفلسطينية، لذلك نحن سندرس كل الخيارات المتاحة أمامنا، ولن نقدم على أي خطوة من شأنها منح الطرف الإسرائيلي أو الأمريكي أي هدية مجانية دون أن نعرف تبعاتها”.
استدراك إسرائيلي
سرعان ما ترجم الموقف الأمريكي بضرورة تقوية موقف السلطة في الشارع الفلسطيني، بإصدار وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس قراراً بفتح معبر جلمة التجاري الواصل بين مدينة جنين وإسرائيل، والذي يعد شرياناً اقتصادياً ورافداً مالياً مهماً لمناطق شمال الضفة الغربية.
يقع معبر جلمة شرق مدينة جنين الواقعة شمال الضفة الغربية، وقد صدر قرار إسرائيلي بإغلاقه بعد توتر العلاقات بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل في أزمة المقاصة عام 2019، وهو معبر مخصص لمرور الأفراد والسلع التجارية بين دولة الاحتلال ومناطق شمال الضفة الغربية، وأضر إغلاقه بالحالة الاقتصادية لشمال الضفة الغربية، بسبب تراجع تدفق الأفراد والمركبات من مناطق الداخل لمدينة جنين، لأن المعبر يمر به مليون مركبة سنوياً، ولكن العدد تراجع إلى 200 ألف مركبة في العامين الأخيرين.
معاوية موسى، الباحث في مركز أطلس للدراسات الإسرائيلية، قال لـ”عربي بوست” إن قرار إسرائيل بفتح معبر الجلمة محاولة إسرائيلية بضغط أمريكي لإعادة ما يعرف بمفهوم السلام الاقتصادي، فعند الحديث عن تزامن هذا القرار بعد انقضاء حرب غزة، فنحن نعود لسيناريو فترة ما بعد أحداث الانقسام الفلسطيني التي جرى من خلالها هندسة الحالة الفلسطينية عبر إضعاف طرف وتقوية طرف آخر بإغراءات اقتصادية، كمحاولة لتهدئة جبهة الضفة الغربية التي باتت تعيد حسابات الأمن بعد أن ظهرت بموقف متحدّ وصلب خلال حرب غزة.
وأضاف أن إعادة فتح معبر الجلمة لا تعد قراراً عادياً، نظراً لأنه يساهم بنحو 50% من النشاط الاقتصادي لمدينة جنين، وهي تتركز بنشاط تجاري وسياحي من الداخل، حيث لا يبعد هذا المعبر عن مدينة الناصرة سوى 20 كيلومتراً، مقارنة بـ60 كيلومتراً المسافة بين جنين ورام الله.
سياسة أمريكية تقليدية
تدرك الإدارة الأمريكية أن الضعف الذي ظهرت به السلطة الفلسطينية في حرب غزة، والمتمثل برفع شعارات من قبل المتظاهرين بفشل مشروعها السياسي، دفعها إلى الإسراع في تبني خطوات من شأنها منح السلطة مكانة متقدمة عبر تعزيز مشروعها السياسي بإعادة مسار المفاوضات مع إسرائيل برعاية أمريكية، ضمن رؤية حل الدولتين الذي تبناه بايدن في برنامجه الانتخابي.
وليد المدلل، أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الإسلامية، المختص في الشؤون الأمريكية، قال لـ”عربي بوست” إن ما تبناه بايدن من مواقف داعمة للسلطة في حرب غزة ليس بالجديد على الموقف التقليدي الأمريكي من قضية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ولكن الحرب التي شهدتها غزة دفعت إلى الإسراع في إيضاح هذا الموقف وتعزيزه القائم على فكرة السلام الاقتصادي، لأن الملف الفلسطيني لم يكن على أجندة بايدن بسبب أولويات أخرى كملف الصين وإيران.
وأضاف أن بايدن يأمل في تحقيق مكاسب سياسية، من بينها أنه الرئيس الذي استطاع أن يعيد السلطة وإسرائيل لطاولة المفاوضات بعد غياب دام لسبع سنوات، لذلك هو يشترط على السلطة أن تنزع فتيل التوتر في مناطق سيطرتها في الضفة الغربية والقدس، مقابل عودة الأموال الأمريكية.
ومن جانب آخر فتعزيز السلطة اقتصادياً هو مصلحة إسرائيلية، نظراً لأنه يزيل الكثير من الأعباء المفروضة عليها ويقلل من تكلفة الاحتلال.
ضعف السلطة أمام الشارع
لا تخفي السلطة أسباب ضعفها في السيطرة على الوضع في الضفة الغربية، وهو ما يعود إلى عوامل اقتصادية بدرجة أساسية، فالضغط الذي مارسته كل من إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية على السلطة خلال ولاية ترامب أفقدها جزءاً من حاضنتها الشعبية لصالح حركة حماس، التي نجحت في تسويق مشروعها السياسي، وتحديداً في العامين الأخيرين.
وكانت أزمة المقاصة التي عانت منها السلطة خلال العامين 2019 و2020 ما هي إلا محاولة من قبل السلطة لإعادة فرض نفسها في المشهد السياسي، بسبب فقدانها الكثير من الحلفاء التقليديين كالسعودية والإمارات والبحرين والمغرب والسودان، الذين أيدوا ودعموا مشروع التطبيع مع إسرائيل غير مكترثين بموقف السلطة الرافض للقفز عنها.
نائل موسى، أستاذ الاقتصاد والعلوم السياسية في جامعة النجاح، قال لـ”عربي بوست”؛ إننا أمام تكرار لتجربة مرحلة ما بعد 2007، فشل مشروع السلطة بدأ يتشكل كقناعة راسخة لدى المواطنين، وهذا ما رأيناه في سباق وبرنامج الانتخابات التي تم إلغاؤها، لذلك يتم إحياء هذا المشروع من جديد عبر وعود بإعادة الدعم الاقتصادي والمالي من قبل إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية، والتي ستأتي على أشكال كعودة المنح والمساعدات الدولية، وإزالة القيود والخصومات من أموال المقاصة، وتسهيل التبادل التجاري على المعابر، وإنقاذ الوضع الصحي للضفة عبر منحها لقاحات كورونا.
وأضاف: “كل هذه التسهيلات قد تحدث، وهي ليست مجانية، ولكنها تأتي في إطار منع انفجار الشارع الذي سيوجه الاتهام للسلطة بأنها فشلت في إدارة أي ملف تشرف عليه”.
نبدأ عرض الصحف البريطانية بمقال من الإندبندنت لمراسل الصحيفة في رام الله، كيم سيغوبتا، تحت عنوان “صعود حماس: تزايد الدعم للحركة في الضفة الغربية”.
وينقل المراسل عن شاب يدعى سمير عوض، من رام الله، احساسه بالغضب عند تفكيره في ما سيحدث في المستقبل، إذ يقول إنه لا يرى سوى الانقسام والفتنة. ويضيف: “لا أمل هنا، فقط الغضب، هذا ما يشعر به معظمنا”.
ويقول سيغوبتا إنّ الغضب الذي شعر به سمير، 23 عاماً، لم يكن فقط تجاه الإسرائيليين، ولكن أيضاً تجاه القيادة الفلسطينية، التي “لم تفشل فقط في الوفاء بوعدها بإقامة دولة، ولكن أيضاً، كما يقول سمير، في تأمين الاحتياجات الأساسية للشعب”.
ويضيف الكاتب أنّ الشباب الفلسطيني ألقى باللوم على كل من المجتمع الدولي والقيادة الفلسطينية في الضفة الغربية لعدم الوقوف في وجه الحكومة الإسرائيلية.
ويقول إنه على الرغم من أنّ حركة فتح والسلطة الفلسطينية بقيادة محمود عباس دعت إلى إضرابات واحتجاجات على تصرفات الحكومة الإسرائيلية، توجد “شكوك عميقة بين كثيرين من أن عباس البالغ من العمر 85 عاماً لا يوفر القيادة اللازمة”.
وقال رجل أعمال يدعى محمد الخوري للصحيفة: “أبو مازن [عباس] ثري ومتقدم بالعمر ولا يهتم بأمرنا. نريده أن يرحل. هو يعرف ذلك، ويفعل كل شيء للتأكد من أنه يحتفظ بالسلطة والمال”.
وقال مراسل الصحيفة إنه مع انخفاض أسهم عباس وفتح، ارتفعت أسهم حماس، مع “تزايد عدد الذين يعتبرون الحركة على ما يبدو المدافع الحقيقي عن الشعب الفلسطيني، المقاومة الحقيقية المستعدة للقتال ضد إسرائيل”.
وقال خوري: “كنت أؤيد فتح، أنا من عائلة تؤيد فتح. لم أكن أؤيد حماس في الماضي. لكن يمكننا أن نرى كيف يقفون في وجه إسرائيل. على الرغم من كل الضربات التي نفذوها (الإسرائيليون) وكل الأشخاص الذين قتلوهم، لا يستطيع الإسرائيليون هزيمتهم”.
وأضاف: “سأصوت لهم، لكنني لا أعتقد أنه ستكون هناك انتخابات”.
وكان من المقرر إجراء أول انتخابات برلمانية ورئاسية فلسطينية منذ 15 عاماً هذا الشهر وفي يوليو/تموز، لكن عباس أرجأها إلى أجل غير مسمى، قائلاً إن الحكومة الإسرائيلية سترفض السماح بإجراء عملية اقتراع في القدس الشرقية المحتلة.
وأظهر استطلاع للرأي أجرته القناة 13 الإسرائيلية قبل الصراع الأخير، ونقلت نتائجه الإندبندنت، أن 32 في المئة من الناخبين الفلسطينيين يؤيدون حماس، مقابل 17 في المئة فقط لحركة فتح التي يتزعمها محمود عباس. وأيد 13.9 في المئة محمد دحلان، منافس عباس.
وفي ما يتعلق برئاسة السلطة الفلسطينية، أيد 28 في المئة زعيم حماس، إسماعيل هنية و11 في المئة محمود عباس.
ونقلت الصحيفة عن حنان عشراوي، السياسية الفلسطينية المعروفة دولياً، والوزيرة السابقة في السلطة الفلسطينية قولها: “في هذا الصراع عرضت حماس نفسها على أنها تمثل الفلسطينيين في القدس والضفة الغربية، وليس فقط في غزة، وقد نجحوا في ذلك إلى حد كبير. كان الكثير من الناس يحملون العلم الأخضر في القدس ورام الله، وهذا لم يحدث من قبل بمثل هذا التعبير الواضح عن التأييد”.
وأضافت: “الناس يقولون، انظروا، كل هذه الأنظمة والجيوش العربية والإسلامية لا تفعل شيئًا. لكن مجموعة صغيرة بأقل الوسائل نقلت المعركة إلى إسرائيل، إنها ترسل رسالة مفادها أننا أحياء ولن نفقد روح المقاومة”.
وقالت عشراوي: “لن أصوت لحماس. أنا أعارض وجود دولة إسلامية مثلما أعارض وجود دولة يهودية في الأساس. لا أعتقد أن الدول يجب أن تقوم على أساس الدين. وبصفتي امرأة، فأنا أعارض بعض أجندتها الاجتماعية”.
وأضافت: “لكن حماس تطورت، وهي تكتسب الدعم بين الشباب، حتى المسيحيين منهم. لا أعتقد أن حماس ستكسب أغلبية في الانتخابات، لكن لحماس كل الحق في أن تكون ممثلة في نظام تعددي. تريد إسرائيل أن تقنع العالم أن حماس إرهابية. لكننا نعتقد ان اسرائيل تمارس إرهاب الدولة بوعي وعن عمد”.
موقف الحزب الديمقراطي من إسرائيل
ننتقل الى الغارديان ومقال لمراسلها مارتن بينجيلي بعنوان: “أكثر من 500 موظف ديمقراطي يحثون جو بايدن على محاسبة إسرائيل”.
وينقل بينجيلي خبر توقيع أكثر من 500 من أعضاء الحزب الديمقراطي والفاعلين في حملة جو بايدن الرئاسية لعام 2020 على رسالة مفتوحة تطالب الرئيس الأمريكي ببذل المزيد لحماية الفلسطينيين ومحاسبة إسرائيل على أفعالها في غزة وخارجها.
وأكد التقرير أن هذه الخطوة تأتي وسط انقسام عميق في صفوف الديمقراطيين، بين “بعض الأعضاء البارزين في جناحها التقدمي – مثل ألكسندرا أوكاسيو-كورتيز – والمزيد من الشخصيات الوسطية بما في ذلك بايدن الذين اتخذوا موقفاً مؤيداً لإسرائيل باستمرار”.
وقال إن بايدن يتعرض لضغوط متزايدة لاتخاذ موقف أكثر حزماً ضد إسرائيل بعد الصراع الأخير الذي قتل فيه أكثر من 230 فلسطينيا ودمر عشرات المباني في غزة، بينما قُتل 12 إسرائيليا جراء الصواريخ التي أطلقتها حماس.
واعتبر التقرير أن الرسالة ستضاف إلى هذه الضغوط وأنها “تعكس نقطة تحول أكبر في الرأي العام الأمريكي الأوسع، والذي أصبح أكثر انتقاداً لإسرائيل”.
وكتب الموقعون أنهم “يشيدون بجهود [بايدن] للتوسط في وقف إطلاق النار. ومع ذلك، لا يمكننا أيضاً أن نتجاهل أعمال العنف المروعة التي اندلعت في الأسابيع الأخيرة في إسرائيل/فلسطين، ونحن نناشدك أن تستمر في استخدام قوة مكتبك لمحاسبة إسرائيل على أفعالها وإرساء أسس العدالة والسلام الدائم”.
وتضيف الرسالة: “نفس القيم التي دفعتنا إلى العمل لساعات لا تحصى لانتخابكم تحثنا على التحدث علناً… لا زلنا مذعورين بسبب صور المدنيين الفلسطينيين في غزة الذين قتلوا أو أصبحوا بلا مأوى بسبب الغارات الجوية الإسرائيلية”.
وبينما تدين الرسالة العنف من كلا الجانبين، خصت الرسالة إسرائيل بمزيد من اللوم بحسب الصحيفة، وذلك “بسبب قوتها العسكرية الكبيرة واحتلالها المستمر للمجتمعات الفلسطينية والحصار المفروض على غزة”.
وجاء فيها: “بينما كان على الإسرائيليين أن يقضوا ليالٍ مختبئين في الملاجئ، لم يكن للفلسطينيين في قطاع غزة مكان يختبئون فيه. ومن الأهمية بمكان الاعتراف باختلال توازن القوة”.
وكان من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة الموجهة إلى بايدن يهود وعرب أمريكيون.
ومن بين مطالبها، تقول إن على إدارة بايدن “التحقيق في ما إذا كان الهجوم الإسرائيلي الأخير على غزة ينتهك قانون ليهي، الذي يحظر على المساعدات العسكرية الأمريكية تمويل الوحدات العسكرية الأجنبية المتورطة في ارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان”.
” البوكر العربية”: “دفاتر الوراق” للأردني جلال برجس تفوز بالجائزة العالمية للرواية العربية
فاز الكاتب الأردني جلال برجس بالجائزة العالمية للرواية العربية لهذا العام عن روايته “دفاتر الوراق”.
وإضافة إلى حصول برجس على مبلع خمسين ألف دولار، وهي القيمة المالية للجائزة التي تعرف أيضا باسم “بوكر العربية”، فستترجم روايته إلى اللغة الإنجليزية.
وتتحدث الرواية التي تجري أحداثها في الأردن وموسكو عن بائع كتب مهووس بالقراءة، يفقد عمله ويصاب بالفصام، ويدخل عالم الجريمة متقمصا شخصيات رواياته المفضلة.
وأشادت لجنة التحكيم التي يرأسها الشاعر شوقي بزيع باللغة الغنية للرواية الصادرة عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر، وحبكتها المثيرة، وبرسالة المؤلف المفعمة بالأمل على الرغم من الألم الذي يعانيه بطل الرواية.
Social embed from twitter
انقلاب مالي: الأمم المتحدة تدعو إلى الإفراج الفوري عن القادة المدنيين الذين اعتقلهم الجيش
دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى الإفراج العاجل عن الرئيس المالي باه نداو ورئيس الوزراء مختار وان، وذلك على إثر قيام الجيش في البلد الواقع غرب أفريقيا باحتجازهما والتحفظ عليهما بأحد معسكراته.
وأدانت الرابطة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا ( إيكواس) الاعتقالات بحق قادة الفترة الانتقالية في مالي الذين تولوا الحكم عقب انقلاب العام الماضي، ويُنتظر أن يصل ممثلون عنها لاستطلاع الوضع في العاصمة باماكو .
ونفذ الجيش الاعتقالات بعد ساعات فقط من صدور تعديل حكومي، تم بموجبه استبعاد ضابطين كبيرين كانا شاركا في انقلاب أغسطس آب 2020.
وفي الأثناء، أفادت الأنباء الواردة بأنه قد تمت دعوة أعضاء من ائتلاف المعارضة المعروف باسم M5 RFP، إلى معسكر للجيش وأنه تم الاجتماع بهم ما أذكى تكهنات بأنه يتم التخطيط لتغيير السلطة المدنية.
مظاهرات العراق: مسيرات احتجاجية في بغداد ومناطق أخرى تحت شعار “من قتلني؟”
خرجت في العاصمة العراقية بغداد ومناطق أخرى في البلاد مظاهرات احتجاجية تحت شعار “من قتلني؟” استجابة لدعوات ناشطين عبر الإنترنت.
ويطالب المتظاهرون بالكشف عن أسماء الذين قتلوا النشطاء خلال أشهر الاحتجاجات التي بدأت في أكتوبر من عام 2019.
وأفادت وسائل إعلام عراقية بانتشار كثيف للقوات الأمنية في ساحات وشوارع رئيسية قبل انطلاق التظاهرات بساعات.
للمزيد
مظاهرات العراق: ناشطات من الناصرية يتحدثن عن الموت والشائعات
الانتخابات الرئاسية الإيرانية: استبعاد علي لاريجاني وأحمدي نجاد من قائمة المرشحين
نشرت وزارة الداخلية الإيرانية الثلاثاء اللائحة الرسمية التي تضم أسماء سبعة مرشحين لخوض الانتخابات الرئاسية، نالوا مصادقة مجلس صيانة الدستور، وفقا لوكالة الأنباء الإيرانية الرسمية.
واستبعد المجلس، الذي تعود إليه صلاحية منح المرشحين أهلية خوض الانتخابات، شخصيات بارزة مثل الرئيس السابق لمجلس الشورى المحافظ المعتدل علي لاريجاني، والرئيس السابق للجمهورية محمود أحمدي نجاد، والإصلاحي اسحاق جهانغيري النائب الأول للرئيس الحالي حسن روحاني.
في المقابل، صادق المجلس على ترشيح خمس شخصيات من المحافظين المتشددين، يتقدمهم الرئيس الحالي للسلطة القضائية إبراهيم رئيسي.
ومن المقرر أن تجرى الانتخابات في 18 يونيو/حزيران.
والد الناشط البيلاروسي رومان بروتاسيفيتش يؤكد لـ بي بي سي أن ابنه ضرب وأجبر على الاعتراف
قال والد الصحفي رومان بروتاسيفيتش، إنه من الواضح أن ابنه أُجبر على الإدلاء باعتراف متلفز، أثناء احتجازه في بيلاروسيا، وقد ظهرت عليه علامات الضرب.
وأضاف ديمتري بروتاسيفيتش، لبي بي سي أن ابنه مصاب بكدمات ويبدو أن أنفه مكسور. كما أن كلماته ونبرة صوته تبدوان غير طبيعيتين.
وقال إنه “خائف جدا” من الطريقة التي قد يُعامل بها ابنه من قبل السلطات في بيلاروسيا.
وفي مقطع الفيديو الذي نُشر الإثنين، اعترف الصحفي بالتحريض على الاحتجاجات العام الماضي ضد الرئيس ألكسندر لوكاشينكو، ولكنه أكد أنه يتلقى معاملة جيدة.
وكان رومان بروتاسيفيتش، 26 سنة، على متن طائرة متجهة من اليونان إلى ليتوانيا عندما أجبرت السلطات في بيلاروسيا الطائرة على الهبوط في مينسك بحجة الاشتباه في وجود قنبلة على متنها.
ومنذ انتخابات أغسطس/آب، قام لوكاشينكو، 66 عاما، والذي يحكم البلاد منذ عام 1994، بقمع الأصوات المعارضة. وتم اعتقال العديد من شخصيات المعارضة التي هرب بعضها، مثل تسيخانوسكايا، إلى المنفى.
للمزيد
عقوبات أوروبية على بيلاروسيا بعد اعتراض طائرة لاعتقال صحفي
مسعفون فلسطينيون: مقتل شاب فلسطيني بعد تعرضه لإطلاق نار على يد القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية
أفادت مصادر طبية فلسطينية بمقتل شاب فلسطيني في الضفة الغربية فجر اليوم.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن أحمد جميل أبو عرب تعرض لإطلاق نار من قبل عناصر من الوحدة الخاصة التابعة للقوات الإسرائيلية التي تسللت لحي أم الشرايط في مدينة رام الله خلال تنفيذ عمليات اعتقال لمطلوبين.
وأكدت حركة فتح أن الشاب اغتيل برصاص قوة خاصة إسرائيلية.
عاجلاستبعاد علي لاريجاني وأحمدي نجاد من خوض الانتخابات الرئاسية الإيرانية المقبلة
مظاهرات صحار: أنباء عن تواصل الاحتجاجات المطالبة بالتوظيف والتنمية في سلطنة عمان
تفيد التقارير الواردة من سلطنة عمان باستمرار التظاهرات المطالبة بتوفير فرص عمل والتنمية في ولاية صحار.
وكانت المظاهرات قد انطلقت قبل أيام للاحتجاج على ارتفاع مستويات البطالة في الولاية الواقعة شمالي البلاد وسط وجود أمني مكثف.
وقال ناشطون لبي بي سي إن رقعة الاشتباكات امتدت لتصل إلى مناطق أخرى من بينها عبري وصلالة وصور.
وكان مفتي عمان، أحمد بن حمد الخليلي، قد نشر على حسابه على موقع تويتر تغريدة دعا فيها جميع المسؤولين إلى “أن يسعوا إلى حل مشكلات من هم تحت مسؤولياتهم”.
العنف في أفغانستان: أستراليا ستغلق سفارتها في كابول مع انسحاب القوات الدولية
أعلنت أستراليا أنها ستغلق سفارتها في أفغانستان هذا الأسبوع ، بسبب مخاوف أمنية متزايدة مع الانسحاب الوشيك للقوات الدولية من هناك.
وتقول الحكومة الأسترالية إنها لن تستطيع توفير الحماية الكافية لبعثتها الدبلوماسية في كابول بخاصة مع تصاعد وتيرة العنف في الأسابيع الأخيرة، عقب إعلان الرئيس جو بايدن انسحاب القوات الامريكية من أفغانستان.
وهناك قلق متزايد من أن انسحاب القوات الدولية وإنهاء العملية التي يقودها الناتو قد يعيد أفغانستان إلى صراع شامل من جديد .
كفيف يستعيد بصره جزئيا بفضل تقنية تجمع بين العلاج الجيني والتحفيز الضوئي
تمكن رجل في الثامنة والخمسين من عمره أصبح كفيفاً بسبب مرض وراثي، من استعادة بصره جزئياً بفضل تقنية مبتكرة تجمع بين العلاج الجيني والتحفيز الضوئي.
وهذه المرة الأولى التي تتيح فيها التقنية التي تستخدم علم البصريات الوراثي من استعادة جزئية للوظيفة البصرية، وفقا للمسؤولين عن التجربة التي شاركت فيها فرق فرنسية وسويسرية وأمريكية.
وكان المريض يعاني من اعتلال الشبكية الصباغي، وهو مرض وراثي تنكسي يدمر الخلايا المستقبلة للضوء في شبكية العين، ما يؤدي إلى فقدان بصر تدريجي يتطور عادة إلى العمى. وقد وصل المريض إلى مرحلة يقتصر فيها نظره على إدراك وجود الضوء.
وحُقن المريض بالجين الذي يشفر أحد البروتينات المدمرة للخلايا.
وأوضح معهد “لنستيتو دو لا فيزيون” التابع لجامعة السوربون الفرنسية والمعهد الوطني للبحث العلمي والمعهد الوطني للصحة والبحوث الطبية في بيان مشترك مع مستشفى “كينز- فان” الباريسي المتخصص في طب العيون أن “المريض بعد سبعة أشهر “يمكنه بمساعدة نظارات خاصة، الآن تحديد موقع الأشياء وعدّها ولمسها”.
وهذه النظارات التي صممها الباحثون خصيصاً تتيح إمكان عرض صور بلون العنبر على شبكية عين المريض.
ويؤثر اعتلال الشبكية أو التهاب الشبكية الصباغي على واحد من كل 3500 شخص، وفقاً لقاعدة بيانات “أورفانت” الأوروبية، ويمكن أن يبدأ في أي عمر، لكن ظهوره أكبر بين سنّي العاشرة والثلاثين.
وأوضح البروفيسور جوزيه آلان ساهيل الذي أسس عام 2009 معهد “لنستيتو دو لا فيزيون” المتخصص بأمراض الشبكية أن “المكفوفين الذين يعانون أنواعاً مختلفة من الأمراض التنكسية العصبية التي تصيب المستقبلات الضوئية” ولكن لديهم “العصب البصري الوظيفي”، قد يكونون”مؤهلين للعلاج”، لكنه أشار إلى أن “اعتماد هذا العلاج سيستغرق بعض الوقت”.
وتعتزم شركة “جينسايت بايولوجيكس” المتخصصة في العلاجات الجينية للأمراض التنكسية العصبية في شبكية العين “إطلاق المرحلة الثالثة من التجربة قريباً لتأكيد فاعلية هذا العلاج”.
الاشتباكات القبلية في السودان: إعلان حالة الطوارئ في بعض أجزاء ولاية البحر الأحمر عقب مقتل خمسة أشخاص
تفيد التقارير الواردة من السودان بأن السلطات أعلنت السودان أعلن حالة الطوارئ وفرض حظر تجول ليلي في بعض أجزاء ولاية البحر الأحمر بعد أعمال عنف قبلية أسفرت عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل.
ولم يذكر البيان الذي صدر عن المكتب الإعلامي لحاكم الولاية أي تفاصيل عن الاشتباكات أو الخسائر البشرية.
لكن وكالة أنباء السودان الرسمية نقلت عن مسؤول طبي محلي قوله إن الاشتباكات أسفرت عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل وإصابة 13 آخرين.
وذكر التقرير أن الاشتباكات اندلعت في بعض المناطق بمدينة بورتسودان.
وولاية البحر الأحمر بشرق السودان لها تاريخ من الاشتباكات الدامية بين قبيلتي البني عامر والنوبة، حتى بعد أن وقع شيوخ من القبيلتين على اتفاق سلام لوقف العنف في عام 2019.
غزة وإسرائيل: وزير الخارجية الأمريكي يصل إلى إسرائيل لدعم وقف إطلاق النار
وصل وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إلى إسرائيل في مستهل زيارة له إلى الشرق الأوسط بهدف السعي إلى تعزيز وقف إطلاق النار بين إسرائيل وفصائل غزة.
ويلتقي بلينكن اليوم كلا من رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في القدس والرئيس الفلسطيني، محمود عباس، في رام الله.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن بلينكن سينقاش سبل توفير المساعدات لقطاع غزة الذي تضرر بشدة جراء تبادل الاشتباكات بين إسرائيل وفصائل القطاع لمدة 11 يوما ما أسفر عن مقتل أكثر من 200 شخص أغلبهم من الفلسطينيين في غزة.