نتنياهو: هل يغير رحيله مسار السياسة في إسرائيل – الغارديان
نبدأ الجولة في الصحف البريطانية من الغارديان ومقال رأي لدانييلا بيليد بعنوان: “لا تتوقعوا أن يغير رحيل نتنياهو مسار السياسة في إسرائيل”.
وتقول الكاتبة إنه سيكون من المشجع الاعتقاد بأن الاضطرابات الهائلة الجارية في السياسة الإسرائيلية بإطاحة بنيامين نتنياهو تشير أيضا إلى تحول زلزالي في الثقافة السياسية، وأنها قد تكون خطوة نحو إنهاء حكم إسرائيل على ملايين الفلسطينيين.
لكن الأحداث الحالية، لسوء الحظ، لا تشير إلى أي من هذه الأمور، بحسب الكاتبة.
وتوضح بيليد أنه من المؤكد أن الرغبة الشديدة في خلع زعيم إسرائيل الأطول خدمة هي القوة الدافعة وراء التحالف المتباين المكون من ثمانية أحزاب، والذي يأمل في استبداله. لكن هناك عامل آخر يوحدهم أيضا، وهو الإجماع على أنه عند تحديد مستقبل الدولة اليهودية، يمكن إدارة الصراع مع الفلسطينيين إلى الأبد.
وتشير الكاتبة إلى أن نتنياهو روّج أكثر من أي زعيم إسرائيلي آخر لهذه الفكرة ورسّخها بسرعة كبيرة في الوعي الوطني “لدرجة أنها قد تكون إرثه الأكثر ديمومة”. وتضيف: “إنها علامة على إلى أي مدى أن الفلسطينيين غير مرئيين الآن في السياسة الإسرائيلية”.
وتقول بيليد إن احتلال الضفة الغربية وقطاع غزة لعب منذ عقود دورا مركزيا في السياسة الإسرائيلية وفي “الجدل الوطني حول اتجاه المشروع الصهيوني”. اذ حتى بعد فشل اتفاقيات أوسلو، ظل رؤساء الوزراء المتعاقبون على الأقل موالين من الناحية النظرية لفكرة تنفيذ حل الدولتين.
أما نتنياهو ففعل شيئا مختلفا، إذ “باع للإسرائيليين فكرة أن احتلال ملايين الفلسطينيين غير الراغبين يمكن إدارته على أنه مصدر إزعاج وليس تهديدا وجوديا”.
وتقول إن احتضان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لنتنياهو “مع انتقال السفارة الأمريكية إلى القدس، وضم مرتفعات الجولان وسلسلة من صفقات السلام مع الدول العربية، يؤكد صحة استراتيجية نتنياهو بأكملها”.
وفي خضم هذا النجاح الوطني “ليس من الصعب الترويج لناخبيك – أن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني مستعصي بشكل فريد، وأنه بسبب العناد الفلسطيني الأبدي، يجب إدارة المشكلة أو تقليصها في أفضل الأحوال بدلا من حلها”.
واعتبرت الكاتبة أن ذلك لا يختلف كثيرا عن وجهة نظر يائير لبيد، زعيم الكتلة الأكبر في الائتلاف المتوقع أن يكون رئيس الوزراء في عام 2023 إذا صمد التحالف “بمعجزة” حتى ذلك الحين. ويمثل الرجل “شريحة ضخمة ومهمة من الوسطيين والعلمانيين”. لكن هؤلاء “يريدون الزواج المدني ودعم رعاية الأطفال وأن تعمل حافلات نقل الركاب خلال أيام الأعياد اليهودية، أكثر مما يريدون مواجهة احتلال ذي تأثير ضئيل على شؤون حياتهم اليومية”.
أما بالنسبة إلى نفتالي بينيت، رئيس الوزراء المقبل المحتمل والذي “كان يتمتع بالحماية السياسية لنتنياهو، فقد فعل أكثر من أي شخص آخر لإعادة صياغة الصورة الكاملة للمشروع الاستيطاني داخل إسرائيل”.
ورسخ بينيت فكرة أن “الدافع المهيمن للسيطرة على الأراضي الفلسطينية لم يكن تعصبا دينيا ولكن مفهوم الأمن، وذلك كان مفهوماً أكثر قبولا لدى الجمهور الإسرائيلي الأوسع”.
وتضيف الكاتبة أن “وجود الردف المتشظي من اليسار الصهيوني في الائتلاف، سعيا لاستعادة شيء من الأهمية السياسية، لن يعيد إحياء القضية الفلسطينية”. فليس لدى حزبي العمل وميرتس الجديد لتقديمه، إذ يتمسكان بفكرة حل الدولتين “كنوع من التفكير السحري لتخليد حلمهما في أن تكون إسرائيل يهودية وديمقراطية”.
واعتبرت بيليد أن سنوات نتنياهو في الحكم أظهرت أن هذا الهدف “هو وهم”. إذ في ظل حكمه، حظيت الطبيعة اليهودية للدولة مرارا وتكرارا بامتياز على طابعها الديمقراطي “مع اعتداءات متزايدة على القضاء والمجتمع المدني ووسائل الإعلام”. وتضيف أن القوة السياسية التي تجمعت لإسقاطه لا تظهر أي علامة على الرغبة في عكس هذا الانحدار الديمقراطي، ناهيك عن النية.
وتختم الكاتبة مقالها بالقول إنه في عهد نتنياهو، لم يكن هناك خيار غيره ولا خيار آخر سوى الإبقاء على الوضع الراهن. والخيارات التي قد تأتي الآن لن تغير سوى القليل.
“نموذج السيسي العسكري للاقتصاد“
ننتقل إلى الفاينانشال تايمز وتقرير لمراسلها في القاهرة آندرو انغلاند بعنوان: “عاصمة جديدة في الصحراء المصرية: نموذج السيسي العسكري للاقتصاد”.
يقول المراسل إن الرئيس المصري لا يتفادى عادة تقديم وعود جريئة، لكنه في مارس/آذار، قدم تنبؤا كان جريئا حتى بمعاييره.
ففي حديث خلال حدث عسكري، قال السيسي إن افتتاح “عاصمة إدارية جديدة” تغطي رقعة من الصحراء مساوية لحجم سنغافورة، سيمثل “ولادة دولة جديدة”. وسيتم اختبار كلماته هذه قريباً، بحسب الكاتب.
ففي أغسطس/آب، سيبدأ موظفو الخدمة المدنية الانتقال مسافة 45 كيلومترا من الوزارات في وسط القاهرة إلى العاصمة الجديدة، حيث يضع عمال البناء اللمسات الأخيرة على “الحي الحكومي” الذي تبلغ تكلفته 3 مليارات دولار.
والهدف من ذلك هو تشغيل 55 ألف موظف في أكثر من 30 وزارة جديدة ضخمة بحلول نهاية العام. أما الهدف النهائي، فهو أن يعيش 6.5 مليون شخص في المدينة.
وبحسب التقرير، يجسد المشروع رؤية السيسي للتنمية وكيف ينبغي أن يتم ذلك: “الجيش في المقدمة والوسط بلا خجل”. ويصر السيسي على أن المشروع يمثل “إعلان جمهورية جديدة” حتى في الوقت الذي يعتبر “المشككون أنه مشروع غرور لا يمكن لدولة ذات أولويات أكثر إلحاحا أن تتحمل تكاليفه”.
ومشروع العاصمة الجديدة شرق القاهرة هو واحد من بين آلاف المشاريع التي يتولى الجيش المسؤولية عنها منذ عام 2013.
ويشير التقرير إلى أنه نتيجة لذلك، كانت مشاريع البناء والعقارات، إلى جانب الطاقة، من العوامل الرئيسية في إنعاش الاقتصاد المحتضر. وقد مكنت مصر من التفاخر بأعلى معدلات النمو في الشرق الأوسط في الناتج المحلي الإجمالي – مسجلة أكثر من 5 في المئة سنويا في العامين السابقين لانتشار كوفيد-19. لكن مثلما تثير العاصمة الإدارية ردود فعل متباينة، يتساءل بعض المصريين أيضا عما إذا كانت النجاحات الاقتصادية التي يحييها أنصار الرئيس هي سراب أكثر من كونها حقيقة.
وقال أكاديمي مصري للفاينانشال تايمز: “يبدو الاقتصاد سليما من الخارج، ولكن إذا تعمقت بالأمر، تستنتج أن كل ذلك مبني على رمال متحركة”.
وفي صميم المخاوف، بحسب التقرير، أن توسيع دور الجيش في الدولة والاقتصاد يؤدي إلى مزاحمة القطاع الخاص وإخافة المستثمرين الأجانب. ويقول أحد الاقتصاديين المصريين للصحيفة: “الخوف الحقيقي الذي يشعر به الناس هو أنك تدخل وتؤسس مشروعا والجيش يكرر هذا المشروع المجاور ويضعفك”.
ويقول بعض المصريين إنهم يتفهمون سبب تحول السيسي إلى الجيش بعد توليه السلطة، بعد ثلاث سنوات من الاضطرابات في أعقاب انتفاضة 2011 التي أنهت حكم حسني مبارك الذي دام 30 عاما. وذلك لأنه ورث اقتصادا محطما بسبب الاضطرابات السياسية والصراعات الأهلية والهجمات الإرهابية التي أخافت المستثمرين المحليين والأجانب.
ويشير التقرير إلى أن لجوء مصر إلى صندوق النقد الدولي للحصول على قرض بقيمة 12 مليار دولار عام 2016، بعد تضاؤل الاحتياطيات الأجنبية ونقص الدولار، وهبوط قيمة الجنيه المصري إلى النصف وارتفاع التضخم وأسعار الفائدة إثر ذلك، من العوائق الإضافية أمام الاستثمار الخاص.
لكن بعد ثماني سنوات من وجود السيسي في السلطة، هناك “مخاوف متزايدة من أن التوسع الاقتصادي القوي للجيش سيثبت أنه لا رجوع فيه”. ويقول اقتصاديون للصحيفة إن هذا النشاط لا يولد وظائف منتجة كافية لمعالجة البطالة المتفشية بين الشباب والفقر في الدولة التي يبلغ عدد سكانها 100 مليون نسمة.
ويشير التقرير إلى انخفاض معدل التوظيف من 44.2 في المئة بين المصريين في سن العمل في عام 2010 إلى 35 في المئة في الربع الثاني من العام الماضي، حتى مع دخول ما يقدر بنحو 800 ألف خريج سنويا إلى سوق العمل، وفقا لتقرير صادر عن مؤسسة التمويل الدولية التابعة للبنك الدولي. وستتزايد الضغوط الديموغرافية والاجتماعية، بحسب التقرير، لأن معدل الخصوبة البالغ 3.5 طفل لكل امرأة مصرية، يعني أن عدد السكان سيتضخم بمقدار 20 مليون شخص خلال العقد المقبل.
ويقول الأكاديمي التي قابلته الصحيفة: “لدينا نمو بنسبة 5 في المئة، لكن 2.5 في المئة يأتي من المعادن (النفط والغاز) التي تجلب المال ولكنها لا تخلق فرص عمل وهو الشيء الوحيد الذي سينقذنا”. ويضيف: “2.5 في المئة الأخرى هي العقارات [والبناء]، وهي عمالة وهمية. بمجرد أن نتوقف عن البناء، لا توجد وظائف”.
ويشك كثيرون، بحسب التقرير، في أن السيسي دخل الرئاسة وهو لا يثق في القطاع الخاص ويشعر بالاشمئزاز من المحسوبية المنتشرة في عهد مبارك. ويقول محللون إنه يشعر بالقلق أيضا من أن يصبح رجال الأعمال أقوياء جدا ومؤثرين سياسيا، إذ ينظر إليهم على أنهم أحد المكونات التي أشعلت انتفاضة 2011.
ويمتد نفوذ الجيش عبر الاقتصاد، من الصلب والأسمنت إلى الزراعة ومصايد الأسماك والطاقة والرعاية الصحية والأغذية والمشروبات. حتى وسائل الإعلام لم تُستثنى، إذ استحوذت الكيانات المرتبطة بأجهزة أمن الدولة على الصحف والقنوات التلفزيونية ودور الإنتاج بحسب التقرير.
أبو بكر الشكوي: تنظيم الدولة الإسلامية يعلن مقتل زعيم جماعة بوكو حرام في نيجيريا
أعلن تنظيم “الدولة الإسلامية في غرب أفريقيا” مقتل زعيم جماعة “بوكو حرام” المسلّحة أبو بكر الشكوي. وقال التنظيم المنافس لـ”بوكو حرام”، في تسجيل صوتي حصلت عليه وكالات أنباء، إن الشكوي فجّر نفسه خلال اشتباكات بين التنظيمين. وليست المرة الأولى التي يُعلن فيها عن مقتل الشكوي فقد أفادت تقارير سابقة بمقتله، ورد بعضها الشهر الماضي، لكنه عاد للظهور في كل مرة بعدها.
ولم تؤكد جماعة “بوكو حرام” أو الحكومة النيجيرية مقتل الشكوي. وحين وردت تقارير في الشهر الماضي عن مقتل الشكوي، قال المتحدث باسم الجيش في نيجيريا، الجنرال محمد يريما لبي بي سي، إنّ الجيش يدقّق في ما حدث، لكنه لن يصدر بياناً قبل الوصول إلى دليل قاطع”.
ويرى قسم من المحللين أن الإعلان عن موت الشكوي لا يعني بالضرورة نهاية جماعة “بوكو حرام” وأن مقاتلي الشكوي سيبقون مخلصين لأفكاره، فيما يتوقع قسمٌ آخر أن يحاول تنظيم “الدولة الإسلامية في غرب أفريقيا” استيعاب مقاتلي “بوكو حرام”ما يضع حدا للمنافسة العنيفة بين كل من الجماعتين، على فرض نفسها كحركة التمرد المهيمنة في المنطقة.
كوبا أمريكا: إيقاف رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم عن العمل مؤقتا بعد اتهامه بالتحرش الجنسي
أعلن الاتحاد البرازيلي لكرة القدم إيقاف رئيسه، روجيريو كابوكلو، عن العمل لمدة ثلاثين يوماً على خلفية اتهامه بالتحرش الجنسي من قبل إحدى الموظفات، وذلك قبل أسبوع من انطلاق بطولة كوبا أمريكا التي انتقلت استضافتها إلى البرازيل بشكل مفاجئجراء جائحة كورونا.
وكانت موظفة في الاتحاد اتهمت كابكلو (48 عاما) بالتحرش بها جنسيا ولفظيا عدة مرات خلال الأشهر الأخيرة، وتم إبلاغ لجنة الأخلاقيات يوم الجمعة وفقا لصحيفة “غلوبو إسبورتي”، ونفى كابوكلو تلك الاتهامات.
وأثار الإعلان المفاجئ الأسبوع الماضي عن استضافة البرازيل للبطولة بدلاً من الأرجنتين وكولومبيا موجة من الانتقادات في الدولة التي تعتبر من الأكثر تضرراً في العالم من جائحة كورونا.
غرامة بأكثر من ربع مليار دولار على “غوغل ” في فرنسا لـ”احتكاره سوق الإعلانات الرقمي”
قرر جهاز حماية المنافسة في فرنسا تغريم شركة غوغل الأمريكية مبلغ 267 مليون دولار نظير استغلال محرك البحث العملاق نفوذه الإلكتروني في احتكار سوق الإعلانات الرقمية لحسابه على حد ما أعلن.
وتتهم جهات مختصة بالمتابعة والرقابة محرك البحث الأشهر في العالم بأنه دأب على تزويد شركات الدعاية ومنظمي المزادات الإلكترونية الخاضعين لها حصريا بالمحتوى الخاص الذي يمكنهم من قرصنة الصفقات والأعمال بهذا السوق.
وتكشفت خيوط القضية بعد شكوى ثلاث مجموعات إعلامية كبرى ( روبرت مردوخ نيوز كورب ، لو فيجارو الفرنسية ، روسيل لا فويكس البلجيكي -) من غوغل بسبب “هيمنتها على منصة الإنترنت وحجبها فرص عادلة ومتساوية في التدفق الحر للمعلومات على حساب المنافسين الآخرين”.
يذكر أن كل من شركتي آبل وفيسبوك الإلكترونيتين الأمريكيتين واقعتان في نفس الأزمة أمام الجهات المنظمة للسوق المحلية الفرنسية المعنية بمكافحة الاحتكار.
حي الشيخ جراح: إلغاء مسيرة لجماعات يمينية إسرائيلية في القدس
أكد منظمو مسيرة لجماعات يمينية إسرائيلية كانت مقررة يوم الخميس المقبل أن المسيرة ألغيت بعد خلاف مع الشرطة الإسرائيلية حول مسارها.
وقال متحدث باسم حركة “ام ترتسو” وهي إحدى الجهات المنظمة للمسيرة لوكالة فرانس برس إن مسيرة الأعلام التي كان يفترض أن تصل إلى الأحياء العربية في المدينة القديمة ألغيت.
وكانت الشرطة الإسرائيلية قد أعلنت أنها رفضت طلبا من جماعات قومية يهودية لتنظيم مسيرة الأعلام، لإحياء ذكرى احتلال إسرائيل للقدس الشرقية بعد حرب عام 1967.
وقالت الشرطة لإسرائيلية إن المسيرة لن تتم الموافقة عليها في المسار المطلوب الذي يشمل بوابة دمشق ومناطق أخرى في القدس الشرقية ذات أغلبية فلسطينية.
فلاديمر بوتين يوقع وثيقة انسحاب روسيا من اتفاقية “الأجواء المفتوحة”
وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الاثنين وثيقة انسحاب روسيا رسميا من اتفاقية “الأجواء المفتوحة” بعد انسحاب واشنطن العام الماضي من الاتفاقية الدفاعية التي أقرت عام 1992.
وكانت موسكو أعلنت في منتصف يناير/ كانون الثاني أنها ستنسحب من المعاهدة التي تسمح للبلدان الموقعة بالقيام برحلات استطلاعية غير مسلحة فوق أراضي الأطراف الأخرى، وذلك بعد إعلان إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب انسحابها من الاتفاقية من جانب واحد.
ونُشرت الوثيقة الرسمية لانسحاب روسيا على موقع حكومي على الإنترنت اليوم.
وتأني مصادقة الرئيس الروسي على قرار الانسحاب قبل لقائه المرتقب مع الرئيس الأمريكي جو بايدن في جنيف الأسبوع المقبل.
وكان بايدن أشار في البداية إلى أن إدارته قد تتراجع عن قرار سلفه بالانسحاب من الاتفاقية، لكنه أكد أواخر الشهر الماضي أن واشنطن لن تعيد النظر فيه.
تمديد الحبس الاحتياطي مرة أخرى لكل من الباحث الحقوقي باتريك زكي والمدوّن شادي سرور الموقوفين منذ أكثر من عام في مصر
Getty ImagesCopyright: Getty Images
صدر اليوم حكمين في مصر بتجديد مدة الحبس الاحتياطي لكل من المدّون شادي سرور وكذلك باتريك جورج زكي، الباحث المصري بجامعة بولونيا الإيطالية وبـ”المبادرة المصرية للحقوق الشخصية“، لـ45 يوما أخرى.
يذكر أن الاثنين موجودان رهن الحبس الاحتياطي لأكثر من عام على ذمة قضيتين مختلفتين يجري التحقيق معهما بشأنها لكنهما يواجهان نفس التهم المتمثلة بـ”إشاعة أخبار وبيانات كاذبة من شأنها تكدير السلم العام والعمل على زعزعة الثقة في الدولة مؤسساتها”.
وألقي القبض على سرور في نوفمبر/تشرين الثاني 2019، على خلفية القضية المعروفة إعلاميا بـ”قضية الصفافير”، التي دعت فيها مجموعات معارضة وقنوات فضائية تبث من تركيا للتظاهر ضد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وتقول النيابة العامة إنه “يشارك جماعة إرهابية أهدافها” .
وفي فبراير شباط الماضي تم توقيف زكي عند عودته من إيطاليا، وتقول السلطات القضائية المصرية إنه قام بالتحريض على التظاهر دون تصريح واستخدم حساب على شبكة المعلومات الدولية لأغراض من شأنها تعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر.
. ومع مرور عام على قرار حبسه ورفض الاستئناف الذي قدمه للنظر في هذا الشأن، صوت مجلس الشيوخ الإيطالي، في إبريل/نيسان الماضي، بالموافقة على مقترح لمنح الجنسية الإيطالية استثنائياً لزكي.
فيروس كورونا: تلقي اللقاح سيصبح ضمن المعلومات الشخصية على تطبيقات المواعدة في بريطانيا
ستشجع تطبيقات المواعدة في بريطانيا المستخدمين على ذكر ما إذا كانوا قد تلقوا اللقاحات المضادة لفيروس كورونا ضمن المعلومات الواردة في ملفاتهم الشخصية كجزء من حملة مشتركة مع الحكومة لزيادة الإقبال على التطعيم، خصوصا في أوساط الشباب.
وستقدم تطبيقات المواعدة عبر الإنترنت مثل “تيندر”، و”بامبل” و”هينج” شارات خاصة ومكافآت للمستخدمين في حالة اتفقوا على مواعدات محتملة بعد وضع الشارات التي تؤكد أنهم محصنون باللقاح.
وتأتي هذه المبادرة مع توسيع نطاق حملة التلقيح لتشمل الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن ثلاثين عاما، وهم الفئة التي يخشى المسؤولون من أنها الأقل إقبالا على تلقي اللقاح.
وكانت الولايات المتحدة أطلقت مبادرة مماثلة في وقت سابق من العام.
الاشتباكات القبلية في السودان: عشرات القتلى والجرحى في أعمال عنف بولاية جنوب دارفور
تفيد التقارير الواردة من السودان بمقتل وإصابة العشرات في اشتباكات بولاية جنوب دارفور جنوب غربي البلاد.
وبحسب وكالة الأنباء الرسمية فإن أعمال العنف التي وقعت بين أفراد من قبيلتي الفلاتة والتعايشة في منطقة أم دافوق أودت بحياة 36 شخصا وإصابة 32 آخرين.
وقال والي الولاية إن القوات العسكرية التي دفع بها الولاية إلى مناطق الصراع تمكنت من أن تفصل بين القبائل المتحاربة.
وتدهور الوضع الأمني في دارفور خلال الأشهر الماضية على الرغم من توقيع اتفاق سلام بين السلطات الانتقالية السودانية وبعض الجماعات المتمردة أواخر العام الماضي
Social embed from twitter
فيروس كورونا: المغرب يعلن موعد إعادة الفتح التدريجي للحدود الجوية
أعلنت السلطات المغربية إعادة الفتح التدريجي للحدود الجوية بدءا من يوم 15 من الشهر الجاري بعد أشهر من الإغلاق بسبب فيروس كورونا.
وقالت السلطات المغربية إنها ستسمح باستئناف حركة السفر مع بعض الدول بسبب المؤشرات الإيجابية الخاصة بمكافحة كورونا، شريطة أن يحمل المسافرون القادمون من تلك الدول شهادات التطعيم أو نتائج اختبارات سلبية لكورونا.
وسجلت البلاد رسميا نحو نصف مليون حالة إصابة مؤكدة بكورونا بينما اقترب عدد الوفيات من 10 آلاف.
نتنياهو: هل يغير رحيله مسار السياسة في إسرائيل – الغارديان
نبدأ الجولة في الصحف البريطانية من الغارديان ومقال رأي لدانييلا بيليد بعنوان: “لا تتوقعوا أن يغير رحيل نتنياهو مسار السياسة في إسرائيل”.
وتقول الكاتبة إنه سيكون من المشجع الاعتقاد بأن الاضطرابات الهائلة الجارية في السياسة الإسرائيلية بإطاحة بنيامين نتنياهو تشير أيضا إلى تحول زلزالي في الثقافة السياسية، وأنها قد تكون خطوة نحو إنهاء حكم إسرائيل على ملايين الفلسطينيين.
لكن الأحداث الحالية، لسوء الحظ، لا تشير إلى أي من هذه الأمور، بحسب الكاتبة.
وتوضح بيليد أنه من المؤكد أن الرغبة الشديدة في خلع زعيم إسرائيل الأطول خدمة هي القوة الدافعة وراء التحالف المتباين المكون من ثمانية أحزاب، والذي يأمل في استبداله. لكن هناك عامل آخر يوحدهم أيضا، وهو الإجماع على أنه عند تحديد مستقبل الدولة اليهودية، يمكن إدارة الصراع مع الفلسطينيين إلى الأبد.
وتشير الكاتبة إلى أن نتنياهو روّج أكثر من أي زعيم إسرائيلي آخر لهذه الفكرة ورسّخها بسرعة كبيرة في الوعي الوطني “لدرجة أنها قد تكون إرثه الأكثر ديمومة”. وتضيف: “إنها علامة على إلى أي مدى أن الفلسطينيين غير مرئيين الآن في السياسة الإسرائيلية”.
وتقول بيليد إن احتلال الضفة الغربية وقطاع غزة لعب منذ عقود دورا مركزيا في السياسة الإسرائيلية وفي “الجدل الوطني حول اتجاه المشروع الصهيوني”. اذ حتى بعد فشل اتفاقيات أوسلو، ظل رؤساء الوزراء المتعاقبون على الأقل موالين من الناحية النظرية لفكرة تنفيذ حل الدولتين.
أما نتنياهو ففعل شيئا مختلفا، إذ “باع للإسرائيليين فكرة أن احتلال ملايين الفلسطينيين غير الراغبين يمكن إدارته على أنه مصدر إزعاج وليس تهديدا وجوديا”.
وتقول إن احتضان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لنتنياهو “مع انتقال السفارة الأمريكية إلى القدس، وضم مرتفعات الجولان وسلسلة من صفقات السلام مع الدول العربية، يؤكد صحة استراتيجية نتنياهو بأكملها”.
وفي خضم هذا النجاح الوطني “ليس من الصعب الترويج لناخبيك – أن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني مستعصي بشكل فريد، وأنه بسبب العناد الفلسطيني الأبدي، يجب إدارة المشكلة أو تقليصها في أفضل الأحوال بدلا من حلها”.
واعتبرت الكاتبة أن ذلك لا يختلف كثيرا عن وجهة نظر يائير لبيد، زعيم الكتلة الأكبر في الائتلاف المتوقع أن يكون رئيس الوزراء في عام 2023 إذا صمد التحالف “بمعجزة” حتى ذلك الحين. ويمثل الرجل “شريحة ضخمة ومهمة من الوسطيين والعلمانيين”. لكن هؤلاء “يريدون الزواج المدني ودعم رعاية الأطفال وأن تعمل حافلات نقل الركاب خلال أيام الأعياد اليهودية، أكثر مما يريدون مواجهة احتلال ذي تأثير ضئيل على شؤون حياتهم اليومية”.
أما بالنسبة إلى نفتالي بينيت، رئيس الوزراء المقبل المحتمل والذي “كان يتمتع بالحماية السياسية لنتنياهو، فقد فعل أكثر من أي شخص آخر لإعادة صياغة الصورة الكاملة للمشروع الاستيطاني داخل إسرائيل”.
ورسخ بينيت فكرة أن “الدافع المهيمن للسيطرة على الأراضي الفلسطينية لم يكن تعصبا دينيا ولكن مفهوم الأمن، وذلك كان مفهوماً أكثر قبولا لدى الجمهور الإسرائيلي الأوسع”.
وتضيف الكاتبة أن “وجود الردف المتشظي من اليسار الصهيوني في الائتلاف، سعيا لاستعادة شيء من الأهمية السياسية، لن يعيد إحياء القضية الفلسطينية”. فليس لدى حزبي العمل وميرتس الجديد لتقديمه، إذ يتمسكان بفكرة حل الدولتين “كنوع من التفكير السحري لتخليد حلمهما في أن تكون إسرائيل يهودية وديمقراطية”.
واعتبرت بيليد أن سنوات نتنياهو في الحكم أظهرت أن هذا الهدف “هو وهم”. إذ في ظل حكمه، حظيت الطبيعة اليهودية للدولة مرارا وتكرارا بامتياز على طابعها الديمقراطي “مع اعتداءات متزايدة على القضاء والمجتمع المدني ووسائل الإعلام”. وتضيف أن القوة السياسية التي تجمعت لإسقاطه لا تظهر أي علامة على الرغبة في عكس هذا الانحدار الديمقراطي، ناهيك عن النية.
وتختم الكاتبة مقالها بالقول إنه في عهد نتنياهو، لم يكن هناك خيار غيره ولا خيار آخر سوى الإبقاء على الوضع الراهن. والخيارات التي قد تأتي الآن لن تغير سوى القليل.
“نموذج السيسي العسكري للاقتصاد“
ننتقل إلى الفاينانشال تايمز وتقرير لمراسلها في القاهرة آندرو انغلاند بعنوان: “عاصمة جديدة في الصحراء المصرية: نموذج السيسي العسكري للاقتصاد”.
يقول المراسل إن الرئيس المصري لا يتفادى عادة تقديم وعود جريئة، لكنه في مارس/آذار، قدم تنبؤا كان جريئا حتى بمعاييره.
ففي حديث خلال حدث عسكري، قال السيسي إن افتتاح “عاصمة إدارية جديدة” تغطي رقعة من الصحراء مساوية لحجم سنغافورة، سيمثل “ولادة دولة جديدة”. وسيتم اختبار كلماته هذه قريباً، بحسب الكاتب.
ففي أغسطس/آب، سيبدأ موظفو الخدمة المدنية الانتقال مسافة 45 كيلومترا من الوزارات في وسط القاهرة إلى العاصمة الجديدة، حيث يضع عمال البناء اللمسات الأخيرة على “الحي الحكومي” الذي تبلغ تكلفته 3 مليارات دولار.
والهدف من ذلك هو تشغيل 55 ألف موظف في أكثر من 30 وزارة جديدة ضخمة بحلول نهاية العام. أما الهدف النهائي، فهو أن يعيش 6.5 مليون شخص في المدينة.
وبحسب التقرير، يجسد المشروع رؤية السيسي للتنمية وكيف ينبغي أن يتم ذلك: “الجيش في المقدمة والوسط بلا خجل”. ويصر السيسي على أن المشروع يمثل “إعلان جمهورية جديدة” حتى في الوقت الذي يعتبر “المشككون أنه مشروع غرور لا يمكن لدولة ذات أولويات أكثر إلحاحا أن تتحمل تكاليفه”.
ومشروع العاصمة الجديدة شرق القاهرة هو واحد من بين آلاف المشاريع التي يتولى الجيش المسؤولية عنها منذ عام 2013.
ويشير التقرير إلى أنه نتيجة لذلك، كانت مشاريع البناء والعقارات، إلى جانب الطاقة، من العوامل الرئيسية في إنعاش الاقتصاد المحتضر. وقد مكنت مصر من التفاخر بأعلى معدلات النمو في الشرق الأوسط في الناتج المحلي الإجمالي – مسجلة أكثر من 5 في المئة سنويا في العامين السابقين لانتشار كوفيد-19. لكن مثلما تثير العاصمة الإدارية ردود فعل متباينة، يتساءل بعض المصريين أيضا عما إذا كانت النجاحات الاقتصادية التي يحييها أنصار الرئيس هي سراب أكثر من كونها حقيقة.
وقال أكاديمي مصري للفاينانشال تايمز: “يبدو الاقتصاد سليما من الخارج، ولكن إذا تعمقت بالأمر، تستنتج أن كل ذلك مبني على رمال متحركة”.
وفي صميم المخاوف، بحسب التقرير، أن توسيع دور الجيش في الدولة والاقتصاد يؤدي إلى مزاحمة القطاع الخاص وإخافة المستثمرين الأجانب. ويقول أحد الاقتصاديين المصريين للصحيفة: “الخوف الحقيقي الذي يشعر به الناس هو أنك تدخل وتؤسس مشروعا والجيش يكرر هذا المشروع المجاور ويضعفك”.
ويقول بعض المصريين إنهم يتفهمون سبب تحول السيسي إلى الجيش بعد توليه السلطة، بعد ثلاث سنوات من الاضطرابات في أعقاب انتفاضة 2011 التي أنهت حكم حسني مبارك الذي دام 30 عاما. وذلك لأنه ورث اقتصادا محطما بسبب الاضطرابات السياسية والصراعات الأهلية والهجمات الإرهابية التي أخافت المستثمرين المحليين والأجانب.
ويشير التقرير إلى أن لجوء مصر إلى صندوق النقد الدولي للحصول على قرض بقيمة 12 مليار دولار عام 2016، بعد تضاؤل الاحتياطيات الأجنبية ونقص الدولار، وهبوط قيمة الجنيه المصري إلى النصف وارتفاع التضخم وأسعار الفائدة إثر ذلك، من العوائق الإضافية أمام الاستثمار الخاص.
لكن بعد ثماني سنوات من وجود السيسي في السلطة، هناك “مخاوف متزايدة من أن التوسع الاقتصادي القوي للجيش سيثبت أنه لا رجوع فيه”. ويقول اقتصاديون للصحيفة إن هذا النشاط لا يولد وظائف منتجة كافية لمعالجة البطالة المتفشية بين الشباب والفقر في الدولة التي يبلغ عدد سكانها 100 مليون نسمة.
ويشير التقرير إلى انخفاض معدل التوظيف من 44.2 في المئة بين المصريين في سن العمل في عام 2010 إلى 35 في المئة في الربع الثاني من العام الماضي، حتى مع دخول ما يقدر بنحو 800 ألف خريج سنويا إلى سوق العمل، وفقا لتقرير صادر عن مؤسسة التمويل الدولية التابعة للبنك الدولي. وستتزايد الضغوط الديموغرافية والاجتماعية، بحسب التقرير، لأن معدل الخصوبة البالغ 3.5 طفل لكل امرأة مصرية، يعني أن عدد السكان سيتضخم بمقدار 20 مليون شخص خلال العقد المقبل.
ويقول الأكاديمي التي قابلته الصحيفة: “لدينا نمو بنسبة 5 في المئة، لكن 2.5 في المئة يأتي من المعادن (النفط والغاز) التي تجلب المال ولكنها لا تخلق فرص عمل وهو الشيء الوحيد الذي سينقذنا”. ويضيف: “2.5 في المئة الأخرى هي العقارات [والبناء]، وهي عمالة وهمية. بمجرد أن نتوقف عن البناء، لا توجد وظائف”.
ويشك كثيرون، بحسب التقرير، في أن السيسي دخل الرئاسة وهو لا يثق في القطاع الخاص ويشعر بالاشمئزاز من المحسوبية المنتشرة في عهد مبارك. ويقول محللون إنه يشعر بالقلق أيضا من أن يصبح رجال الأعمال أقوياء جدا ومؤثرين سياسيا، إذ ينظر إليهم على أنهم أحد المكونات التي أشعلت انتفاضة 2011.
ويمتد نفوذ الجيش عبر الاقتصاد، من الصلب والأسمنت إلى الزراعة ومصايد الأسماك والطاقة والرعاية الصحية والأغذية والمشروبات. حتى وسائل الإعلام لم تُستثنى، إذ استحوذت الكيانات المرتبطة بأجهزة أمن الدولة على الصحف والقنوات التلفزيونية ودور الإنتاج بحسب التقرير.
أبو بكر الشكوي: تنظيم الدولة الإسلامية يعلن مقتل زعيم جماعة بوكو حرام في نيجيريا
أعلن تنظيم “الدولة الإسلامية في غرب أفريقيا” مقتل زعيم جماعة “بوكو حرام” المسلّحة أبو بكر الشكوي. وقال التنظيم المنافس لـ”بوكو حرام”، في تسجيل صوتي حصلت عليه وكالات أنباء، إن الشكوي فجّر نفسه خلال اشتباكات بين التنظيمين. وليست المرة الأولى التي يُعلن فيها عن مقتل الشكوي فقد أفادت تقارير سابقة بمقتله، ورد بعضها الشهر الماضي، لكنه عاد للظهور في كل مرة بعدها.
ولم تؤكد جماعة “بوكو حرام” أو الحكومة النيجيرية مقتل الشكوي. وحين وردت تقارير في الشهر الماضي عن مقتل الشكوي، قال المتحدث باسم الجيش في نيجيريا، الجنرال محمد يريما لبي بي سي، إنّ الجيش يدقّق في ما حدث، لكنه لن يصدر بياناً قبل الوصول إلى دليل قاطع”.
ويرى قسم من المحللين أن الإعلان عن موت الشكوي لا يعني بالضرورة نهاية جماعة “بوكو حرام” وأن مقاتلي الشكوي سيبقون مخلصين لأفكاره، فيما يتوقع قسمٌ آخر أن يحاول تنظيم “الدولة الإسلامية في غرب أفريقيا” استيعاب مقاتلي “بوكو حرام”ما يضع حدا للمنافسة العنيفة بين كل من الجماعتين، على فرض نفسها كحركة التمرد المهيمنة في المنطقة.
القصة الكاملة عبر الرابط: أبو بكر الشكوي: مقتل زعيم جماعة بوكو حرام في نيجيريا “في معارك مع تنظيم الدولة الإسلامية في غرب أفريقيا”
كوبا أمريكا: إيقاف رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم عن العمل مؤقتا بعد اتهامه بالتحرش الجنسي
أعلن الاتحاد البرازيلي لكرة القدم إيقاف رئيسه، روجيريو كابوكلو، عن العمل لمدة ثلاثين يوماً على خلفية اتهامه بالتحرش الجنسي من قبل إحدى الموظفات، وذلك قبل أسبوع من انطلاق بطولة كوبا أمريكا التي انتقلت استضافتها إلى البرازيل بشكل مفاجئجراء جائحة كورونا.
وكانت موظفة في الاتحاد اتهمت كابكلو (48 عاما) بالتحرش بها جنسيا ولفظيا عدة مرات خلال الأشهر الأخيرة، وتم إبلاغ لجنة الأخلاقيات يوم الجمعة وفقا لصحيفة “غلوبو إسبورتي”، ونفى كابوكلو تلك الاتهامات.
وأثار الإعلان المفاجئ الأسبوع الماضي عن استضافة البرازيل للبطولة بدلاً من الأرجنتين وكولومبيا موجة من الانتقادات في الدولة التي تعتبر من الأكثر تضرراً في العالم من جائحة كورونا.
غرامة بأكثر من ربع مليار دولار على “غوغل ” في فرنسا لـ”احتكاره سوق الإعلانات الرقمي”
قرر جهاز حماية المنافسة في فرنسا تغريم شركة غوغل الأمريكية مبلغ 267 مليون دولار نظير استغلال محرك البحث العملاق نفوذه الإلكتروني في احتكار سوق الإعلانات الرقمية لحسابه على حد ما أعلن.
وتتهم جهات مختصة بالمتابعة والرقابة محرك البحث الأشهر في العالم بأنه دأب على تزويد شركات الدعاية ومنظمي المزادات الإلكترونية الخاضعين لها حصريا بالمحتوى الخاص الذي يمكنهم من قرصنة الصفقات والأعمال بهذا السوق.
وتكشفت خيوط القضية بعد شكوى ثلاث مجموعات إعلامية كبرى ( روبرت مردوخ نيوز كورب ، لو فيجارو الفرنسية ، روسيل لا فويكس البلجيكي -) من غوغل بسبب “هيمنتها على منصة الإنترنت وحجبها فرص عادلة ومتساوية في التدفق الحر للمعلومات على حساب المنافسين الآخرين”.
يذكر أن كل من شركتي آبل وفيسبوك الإلكترونيتين الأمريكيتين واقعتان في نفس الأزمة أمام الجهات المنظمة للسوق المحلية الفرنسية المعنية بمكافحة الاحتكار.
حي الشيخ جراح: إلغاء مسيرة لجماعات يمينية إسرائيلية في القدس
أكد منظمو مسيرة لجماعات يمينية إسرائيلية كانت مقررة يوم الخميس المقبل أن المسيرة ألغيت بعد خلاف مع الشرطة الإسرائيلية حول مسارها.
وقال متحدث باسم حركة “ام ترتسو” وهي إحدى الجهات المنظمة للمسيرة لوكالة فرانس برس إن مسيرة الأعلام التي كان يفترض أن تصل إلى الأحياء العربية في المدينة القديمة ألغيت.
وكانت الشرطة الإسرائيلية قد أعلنت أنها رفضت طلبا من جماعات قومية يهودية لتنظيم مسيرة الأعلام، لإحياء ذكرى احتلال إسرائيل للقدس الشرقية بعد حرب عام 1967.
وقالت الشرطة لإسرائيلية إن المسيرة لن تتم الموافقة عليها في المسار المطلوب الذي يشمل بوابة دمشق ومناطق أخرى في القدس الشرقية ذات أغلبية فلسطينية.
وكانت المسيرة قد ألغيت في الشهرالماضي في ظل الاشتباكات بين الفلسطينيين والشرطة الإسرائيلية في حي الشيخ جراح.
فلاديمر بوتين يوقع وثيقة انسحاب روسيا من اتفاقية “الأجواء المفتوحة”
وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الاثنين وثيقة انسحاب روسيا رسميا من اتفاقية “الأجواء المفتوحة” بعد انسحاب واشنطن العام الماضي من الاتفاقية الدفاعية التي أقرت عام 1992.
وكانت موسكو أعلنت في منتصف يناير/ كانون الثاني أنها ستنسحب من المعاهدة التي تسمح للبلدان الموقعة بالقيام برحلات استطلاعية غير مسلحة فوق أراضي الأطراف الأخرى، وذلك بعد إعلان إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب انسحابها من الاتفاقية من جانب واحد.
ونُشرت الوثيقة الرسمية لانسحاب روسيا على موقع حكومي على الإنترنت اليوم.
وتأني مصادقة الرئيس الروسي على قرار الانسحاب قبل لقائه المرتقب مع الرئيس الأمريكي جو بايدن في جنيف الأسبوع المقبل.
وكان بايدن أشار في البداية إلى أن إدارته قد تتراجع عن قرار سلفه بالانسحاب من الاتفاقية، لكنه أكد أواخر الشهر الماضي أن واشنطن لن تعيد النظر فيه.
تمديد الحبس الاحتياطي مرة أخرى لكل من الباحث الحقوقي باتريك زكي والمدوّن شادي سرور الموقوفين منذ أكثر من عام في مصر
صدر اليوم حكمين في مصر بتجديد مدة الحبس الاحتياطي لكل من المدّون شادي سرور وكذلك باتريك جورج زكي، الباحث المصري بجامعة بولونيا الإيطالية وبـ”المبادرة المصرية للحقوق الشخصية“، لـ45 يوما أخرى.
يذكر أن الاثنين موجودان رهن الحبس الاحتياطي لأكثر من عام على ذمة قضيتين مختلفتين يجري التحقيق معهما بشأنها لكنهما يواجهان نفس التهم المتمثلة بـ”إشاعة أخبار وبيانات كاذبة من شأنها تكدير السلم العام والعمل على زعزعة الثقة في الدولة مؤسساتها”.
وألقي القبض على سرور في نوفمبر/تشرين الثاني 2019، على خلفية القضية المعروفة إعلاميا بـ”قضية الصفافير”، التي دعت فيها مجموعات معارضة وقنوات فضائية تبث من تركيا للتظاهر ضد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وتقول النيابة العامة إنه “يشارك جماعة إرهابية أهدافها” .
وفي فبراير شباط الماضي تم توقيف زكي عند عودته من إيطاليا، وتقول السلطات القضائية المصرية إنه قام بالتحريض على التظاهر دون تصريح واستخدم حساب على شبكة المعلومات الدولية لأغراض من شأنها تعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر.
. ومع مرور عام على قرار حبسه ورفض الاستئناف الذي قدمه للنظر في هذا الشأن، صوت مجلس الشيوخ الإيطالي، في إبريل/نيسان الماضي، بالموافقة على مقترح لمنح الجنسية الإيطالية استثنائياً لزكي.
فيروس كورونا: تلقي اللقاح سيصبح ضمن المعلومات الشخصية على تطبيقات المواعدة في بريطانيا
ستشجع تطبيقات المواعدة في بريطانيا المستخدمين على ذكر ما إذا كانوا قد تلقوا اللقاحات المضادة لفيروس كورونا ضمن المعلومات الواردة في ملفاتهم الشخصية كجزء من حملة مشتركة مع الحكومة لزيادة الإقبال على التطعيم، خصوصا في أوساط الشباب.
وستقدم تطبيقات المواعدة عبر الإنترنت مثل “تيندر”، و”بامبل” و”هينج” شارات خاصة ومكافآت للمستخدمين في حالة اتفقوا على مواعدات محتملة بعد وضع الشارات التي تؤكد أنهم محصنون باللقاح.
وتأتي هذه المبادرة مع توسيع نطاق حملة التلقيح لتشمل الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن ثلاثين عاما، وهم الفئة التي يخشى المسؤولون من أنها الأقل إقبالا على تلقي اللقاح.
وكانت الولايات المتحدة أطلقت مبادرة مماثلة في وقت سابق من العام.
الاشتباكات القبلية في السودان: عشرات القتلى والجرحى في أعمال عنف بولاية جنوب دارفور
تفيد التقارير الواردة من السودان بمقتل وإصابة العشرات في اشتباكات بولاية جنوب دارفور جنوب غربي البلاد.
وبحسب وكالة الأنباء الرسمية فإن أعمال العنف التي وقعت بين أفراد من قبيلتي الفلاتة والتعايشة في منطقة أم دافوق أودت بحياة 36 شخصا وإصابة 32 آخرين.
وقال والي الولاية إن القوات العسكرية التي دفع بها الولاية إلى مناطق الصراع تمكنت من أن تفصل بين القبائل المتحاربة.
وتدهور الوضع الأمني في دارفور خلال الأشهر الماضية على الرغم من توقيع اتفاق سلام بين السلطات الانتقالية السودانية وبعض الجماعات المتمردة أواخر العام الماضي
Social embed from twitter
فيروس كورونا: المغرب يعلن موعد إعادة الفتح التدريجي للحدود الجوية
أعلنت السلطات المغربية إعادة الفتح التدريجي للحدود الجوية بدءا من يوم 15 من الشهر الجاري بعد أشهر من الإغلاق بسبب فيروس كورونا.
وقالت السلطات المغربية إنها ستسمح باستئناف حركة السفر مع بعض الدول بسبب المؤشرات الإيجابية الخاصة بمكافحة كورونا، شريطة أن يحمل المسافرون القادمون من تلك الدول شهادات التطعيم أو نتائج اختبارات سلبية لكورونا.
وسجلت البلاد رسميا نحو نصف مليون حالة إصابة مؤكدة بكورونا بينما اقترب عدد الوفيات من 10 آلاف.