قال نائب زعيم حركة طالبان، الملا عبد الغني برادر، اليوم إن الحركة ملتزمة بمحادثات السلام، مؤكدا أن “النظام الإسلامي الحقيقي” هو السبيل الوحيد لإنهاء الصراع في البلاد.

وتأتي تصريحات برادار وسط مخاوف من تعثرمحادثات السلام التي تعقد في الدوحة بين حركة طالبان والحكومة الأفغانية، في ظل تصاعد العنف في أفغانستان.

وأكد القائد البارز في الحركة أن اتفاق الدوحة يعد الفرصة الوحيدة لاستقرار أفغانستان، رغم وجود الكثير من العقبات أمام تنفيذه، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن النظام الإسلامي الذي يتحدث عنه هو “الضمان لحقوق المرأة والأقليات”.

وتتزامن تلك التصريحات مع استمرار الهجمات التي تشنها طالبان على مواقع حكومية.

وتستعد الولايات المتحدة لسحب قواتها نهائيا من أفغانستان بحلول سبتمبر/أيلول.

ويتخوف المراقبون من عودة الحركة إلى السلطة وعودة الأوضاع إلى ما كانت عليه في تسعينيات القرن الماضي.

ReutersCopyright: Reuters

تنظر محكمة مصرية اليوم في الدعوى القضائية المقامة من هيئة قناة السويس ضد مالكي السفينة إيفيرغيفن، لتثبيت الحجز التحفظي الموقع على السفينة، التى جنحت في قناة السويس فى 23 مارس/آذار الماضي.

ولا يزال بعض أفراد طاقم السفينة على متنها.

ورحبت الشركة المؤمنة على السفينة في بيان رسمي بإعلان هيئة قناة السويس نيتها إعادة النظر في المبلغ المطلوب للتعويض عن جنوح السفينة، وفقا لقيمة السفينة والبضاعة الموجودة على متنها.

وأكدت شركة “يو كيه كلوب” في بيان لها اليوم أنها ومالكي سفينة “إيفرغيفن” يعترفان بأحقية الهيئة في الحصول على تعويض نتيجة الضرر الناتج عن الجنوح. لكن الشركة تشدد على مسؤولية عاملي القناة بالحادث، لكن هيئة قناة السويس تحمل المسؤولية لربان السفينة.

ReutersCopyright: Reuters

استهدف هجوم بصاروخ اليوم الأحد قاعدة عين الأسد العراقية الواقعة في الأنبار في غرب العراق، التي تضم عناصر من الجيش الأمريكي.

ويصل عدد الهجمات التي استهدفت المصالح الأمريكية في العراق منذ بداية العام الحالي، بحسب بعض المصادر الإعلامية، إلى 43 هجوماً، بينها السفارة الأميركية في بغداد وقواعد عسكرية عراقية تضم أميركيين، ومطاري بغداد وأربيل، فضلا عن استهداف مواكب لوجستية للتحالف الدولي المناهض للجهاديين بقيادة واشنطن، في هجمات غالباً ما تنسب الى فصائل عراقية موالية لإيران. لكن لايوجد أي دليل أو إعلان يؤكد تلك المزاعم.