انطلاق الدور الـ16 من يورو 2020
ولبنانيا الرياضي يتقدم على الحكمة، ميلووكي باكس يعادل السلسلة مع اتلانتا هوكس، احداث مثيرة في عرض سماك داون
حسم نادي الرياضيديربي بيروتامام الحكمة بنتيجة 94 – 62 في المنارة وتقدم عليه بنتيجة 1 – 0 في فاينل فور بطولة لبنان لكرة السلة.
على صعيد اخر، تمكن فريق ميلووكي باكس منتعديل السلسلةالنهائية للمجموعة الشرقية بواقع 1-1، بعد فوز سهل على حساب منافسه اتلانتا هوكس بنتيجة 125-91.
الإصابات تضرب فرنسا
وننتقل الى كرة القدم، حيث تعرض المنتخب الفرنسي لمشكلة جديدةقبل لقاء المنتخب السويسري في الدور 16. وبعد إصابة لوكاس هيرنانديز ولوكاس ديني ضد البرتغال لعب رابيو كظهير أيسر واتضح أن لاعب خط الوسط قد يغيب أيضًا بعد تعرضه لمشاكل في الكاحل.
البحرين الى نهائيات كأس العرب
عربيا، ضمن منافسات الدور التمهيدي لكأس العرب لكرة القدم،تمكن منتخب البحرين من تحقيق فوزا مهمافي المباراة التي جمعته امام الكويت، وانتهت هذه المواجهة بهدفين نظيفين.
وانضم منتخب البحرين بذلك الى المجموعة الأولى، التي تضم كل من قطر، العراق وعمان. A
في ما يلي ابرز الاحداث الرياضية اليوم في 26-06-2021 :
فورمولا وان : جائزة ستيريا الكبرى
التجارب الحرة الثالثة 13:00
التجارب التأهيلية 16:00
الدوري الاميركي لكرة السلة للمحترفين :
تقام المباريات فجر الاحد في 27-06-2021
لوس اجلوس كليبرز 4:00 فينيكس صنز
الدوري اللبناني لكرة السلة :
الشانفيل 21:30 اطلس الفرزل
كأس امم اوروبا:
ويلز 19:00 الدنمارك
ايطاليا 22:00 النمسا
دوري ابطال افريقيا:
كايزر شيفزالجنوب افريقي 19:00 الوداد المغربي
الأهلي المصري 22:00 الترجي التونسي
كأس العرب تحت 20 عام :
مصر 17:00 مورتانيا
الجزائر 17:00 النيجر
جيبوتي 20:00 طاجيكستان
المغرب 20:00 الامارات
احداث مثيرة في عرض سماك داون
في المصارعة، أقيم فجر اليوم بتوقيت بيروت عرض سماك داون والذي حمل في طياته العديد منالأحداث المهمة والمثيرة. ونعرض عليكم الآن أبرز ما جرى في هذا العرض:
بدأ العرض بمباراة ثنائية مختلطة طرفيها بايلي وسيث رولينز من جهة وبيانكا بلير وسيزارو من جهة أخرى،وكانت الغلبة للفريق الأول في نهاية المطاف.بعد ذلك تم تتويج الياباني شينسوكي ناكامورا بلقب “ملك الدائرة المربعة”، وذلك بعد فوزه على غريمه كينغ كوربن في الأسبوع الماضي. وفي مباراة تأهيلية لفعاليات عرض المال في المصرف “Money in the Bank”، نجح بيغ إي بتحقيق الإنتصار على أبولو كروز ليضمن مكانه في مباراة السلّم في ذلك العرض المرتقب.ولدى السيدات تم تسمية كارميلا للمشاركة في عرض المال في المصرف، لكن فرحتها لم تدم طويلاً بعد إقتحام ليف مورغان الحلبة لتهزم كارميلا وتحجز مكانها هي الأخرى في العرض. وبعد ذلك نجح جيمي أوسو بتحقيق فوز مثير على منافسه دولف زيغر بغياب شقيقه جاي أوسو الذي يرفض العودة إلى العمل.
وفي نهاية العرض خرج البطل الدولي رومان راينز للإحتفال بفوزه التاريخي على راي مستيريو في الأسبوع الماضي ويؤكد أنه إكتسح جميع منافسيه في سماك داون. لكن الإحتفالات لم تدم طويلاً بعد إقتحام إيدج الخاطف وإعتدائه على راينز في ظهوره الأول منذ هزيمته في في عرض ريسل مانيا.
متفرقات دولية:
– كشفت ادارة نادي باريس سان جيرمان الفرنسي عن تعاقدها مع إيثان مبابي، الشقيق الأصغر لنجم الفريق الفرنسي، كيليان مبابي.
– اكدت تقارير صحفية ان ألكسندر نوبل حارس مرمى بايرن ميونيخ قرر الذهاب لفريق موناكو الفرنسي على سبيل الاعارة.
ومن المقرر أن يخضع نوبل لفحوص طبية قريبا والتوقيع على عقد إعارة مدته عامين.
– قررت عارضة الأزياء انتونيلا تهنئة زوجها النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، الذي احتفل أمس الخميس بعيد ميلاده الـ 34.ونشرت أنتونيلا عبر حسابها على موقع “إنستغرام”، صورة قديمة لها مع ميسي في بداية علاقتهما، وصورة أخرى تجمعهما بأطفالهما الثلاثة، وعلقت قائلة: “أنت كل شيء بالنسبة لنا، عيد ميلاد سعيد حبيبي، نحن نحبك أكثر كل يوم! أنت كل شيء بالنسبة لنا، نحن نفتقدك كثيرا”.
بعدما أُسدل الستار على فعاليات الدور الأول (دور المجموعات) لبطولة كأس الأمم الأوروبية الحالية لكرة القدم (يورو 2020) دون أن تشهد فعاليات هذا الدور صدمات كبيرة، تبدو الترشيحات لبعض المنافسين في دور الـ16 أكبر بشكل واضح من الترشيحات التي ترافق منافسيهم. ويشهد دور الـ16 اليوم مواجهتين؛ الأولى بين المنتخب الويلزي ونظيره الدنماركي والأخرى بين المنتخبين الإيطالي والنمساوي.
– إيطاليا ـ النمسا
بعدما كان أحد أفضل المنتخبات، إن لم يكن أفضلها في الدور الأول لكأس أوروبا بنسختها السادسة عشرة بفوزه بمبارياته الثلاث بسجل هجومي لافت ودفاع لا يقهر، تبدأ الآن مرحلة الجَد بالنسبة للمنتخب الإيطالي، حين يلتقي نظيره النمساوي اليوم على ملعب «ويمبلي» في لندن في دور الـ16. وأظهر المنتخب الإيطالي أنه وضع خلفه خيبة الغياب عن مونديال روسيا 2018، وتمكن بقيادة روبرتو مانشيني من خطف الأنظار بأسلوب لعب جميل مغاير تماماً لما اشتهر به الطليان خلال تاريخهم من طريقة لعب دفاعية تبحث عن النتيجة ولا شيء سوى ذلك.
واحتفل «الأزوري» بأفضل طريقة بعودة الجمهور إلى الملاعب، حين فاز بمبارياته الثلاث في دور المجموعات على الملعب الأولمبي في روما، على تركيا وسويسرا بنتيجة واحدة 3 – صفر ثم على ويلز 1 – صفر في مباراة خاضها بتشكيلة رديفة. ويدخل المنتخب الإيطالي إلى ملعب «ويمبلي» على خلفية 11 انتصاراً نظيفاً على التوالي و30 مباراة متتالية من دون هزيمة، وتحديداً منذ الخسارة أمام البرتغال صفر – 1 في 10 سبتمبر (أيلول) 2018 في دوري الأمم الأوروبية، ليعادل مانشيني الرقم القياسي الذي حققه فيتوريو بوتسو قبل قرابة قرن من الزمن بين 24 نوفمبر (تشرين الثاني) 1935 و29 نوفمبر 1939، لكن هذه الأرقام ليست مهمة بقدر أهمية مواصلة الحلم بلقب أول على الإطلاق منذ مونديال 2006، وثانٍ فقط على صعيد البطولة القارية بعد الذي تحقق عام 1968.
وستكون النمسا العقبة التالية في مشوار عودة إيطاليا بين الكبار بعد تجاوزها الدور الأول للمرة الأولى في كأس أوروبا والأولى على الإطلاق منذ مونديال 1982 الذي أحرزه الطليان بالذات. وتوقع ظهير نابولي جوفاني دي لورنتسو، المرجح مشاركته أساسيا اليوم بسبب إصابة أليساندرو فلورنتسي في المباراة الأولى ضد تركيا، بأن «تكون مباراة صعبة لكننا سندخلها بجاهزية. يجب أن يكون لدينا الحماس دون افتراض (أن الخصم سهل). لم نفقد التركيز على هدفنا. هناك جو إيجابي من حولنا ويجب أن نستمر في تغذيته». وأكد أن المنتخب «ليس قلقاً. إنها مباراة في كرة القدم. الآن تبدأ المتعة بمباريات التأهل بالفوز والإقصاء بالخسارة. ندخل بمستوى متوازن من التوتر والتركيز. نحن إيطاليا. نحن دائماً ندخل الملعب من أجل الفوز».
ويأمل المنتخب الإيطالي تأكيد تفوقه التام على نظيره النمساوي على صعيد المباريات التنافسية إن كانت قارية أو عالمية، في التصفيات أو النهائيات، إذ فاز بالمواجهات الأربع بينهما في كأس العالم، آخرها عام 1998 في دور المجموعات، فيما فاز بمباراة وتعادل في أخرى خلال التصفيات المؤهلة لكأس أوروبا 1972. وتعود المباراة الأخيرة بين المنتخبين إلى أغسطس (آب) 2008 حين تعادلا ودياً 2 – 2. وفي حال نجحت إيطاليا في تأكيد تفوقها على النمسا، ستكون رحلتها نحو اللقب القاري الثاني شاقة للغاية، لأن تصدرها للمجموعة الأولى وضعها على مسار الفائز من المواجهة النارية بين بلجيكا والبرتغال حاملة اللقب، فيما قد تواجه فرنسا بطلة العالم أو إسبانيا في الدور نصف النهائي.
لكن يجب التركيز أولاً على النمسا، حيث توقع نجم الوسط ماركو فيراتي الذي عاد من الإصابة وشارك أساسياً في الجولة الأخيرة ضد ويلز، أن «تكون مباراة صعبة للغاية لأنها في دور الـ16. لا توجد مباريات سهلة في هذه المرحلة (من البطولة). لقد رأينا ذلك في مباراة ألمانيا والمجر (2 – 2 في الجولة الأخيرة). كانت ألمانيا خارج البطولة قبل 10 دقائق على النهاية (قبل أن تدرك التعادل وتتأهل)».
ورأى صانع ألعاب باريس سان جيرمان الفرنسي أن «هذا النوع من الفرق يقاتل في أرض الملعب، حيث يجب أن يكون القتال. سيكون الأمر صعباً. يتوجب علينا مواصلة اللعب بنفس الطريقة. إذا لعبنا بنفس النية والرغبة والشجاعة التي أظهرناها حتى الآن، بإمكاننا تقديم مباراة رائعة». وسيكون على مانشيني ولاعبيه الحذر من الظهير ديفيد ألابا الذي «هو بالتأكيد أهم لاعبي النمسا»، بحسب دي لورنتسو، لكن «بشكل عام، هم فريق قوي بدنياً ويلعبون دائماً بوتيرة عالية».
– الدنمارك ـ ويلز
ستخوض الدنمارك مباراتها الأولى في (يورو 2020) خارج استاد باركن في كوبنهاغن، عندما تواجه ويلز في دور الـ16 اليوم، لكنها رغم ذلك ستشعر بأجواء مألوفة في أمستردام، حيث لعب هناك الكثير من لاعبي المنتخب الوطني. وتأثر منتخب الدنمارك طويلاً باللاعبين البارزين في أياكس أمستردام، وتألق كثيرون من الدنمارك في العاصمة الهولندية مثل المهاجم السابق مايكل لاودروب ومورتن أولسن، كمدرب، والمهاجم الحالي كاسبر دولبرغ. وقال دولبرغ للصحافيين: «هذا مكان رائع واستاد رائع، وهو في الظروف المعتادة يكون من الصعب اللعب فيه، لذا نعم، أنا أتطلع حقاً لخوض هذه المواجهة».
وتشعر الدنمارك بإنجاز كبير باللعب في الأدوار الإقصائية أمام ويلز بعد أسبوعين من سقوط كريستيان إريكسن، الذي بدأ مسيرته في أياكس، ومعاناته من أزمة قلبية في الجولة الافتتاحية من دور المجموعات أمام فنلندا. وضمنت الدنمارك التأهل بعد الفوز 4 – 1 على روسيا وسط حماس هائل من المشجعين. لكن مثل هذا الدعم قد لا يتكرر في أمستردام، لأن هناك أقل من ألفي تذكرة معروضة للبيع لمشجعي الدنمارك في هذه المباراة. وقال دولبرغ «إنه يعني الكثير أن نملك هذا الدعم، وإنه لمن الرائع اللعب أمامهم، لكن هذا لن يغير من خطة لعبنا، وما نفعله داخل أرض الملعب».
وستعتمد ويلز مرة أخرى على آرون رامزي وغاريث بيل لمحاولة صناعة الفارق أمام الدنمارك، إلى جانب الرميات الجانبية الطويلة من كونور روبرتس. وسيغيب إيثان أمبادو لاعب ويلز بسبب الإيقاف بعد طرده خلال الخسارة 1 – صفر أمام إيطاليا في المجموعة الأولى، ومن المرجح أن يعود المدرب روبرت بيدج إلى الاعتماد على أربعة لاعبين في الخط الخلفي، بعدما اعتمد على طريقة 3 – 4 – 3 أمام المنتخب الإيطالي. وقال بيدج: «كلنا طموحون. أنا كمدرب وهم كلاعبين. نريد الوصول إلى أبعد مدى ممكن. نحن ندرك أنه عندما نكون في يومنا، نستطيع أن نقدم مباراة قوية أمام أي فريق. نحن ندرك أنه في يومنا نستطيع أن نلحق الضرر بأي منافس». ومن المنتظر أن يعتمد كاسبر يولماند مدرب الدنمارك مجدداً على الجناح الشاب البالغ عمره 20 عاماً ميكل دامسغارد، الذي افتتح التسجيل أمام روسيا، في مركز صانع اللعب بدلاً من إريكسن، لكن الفريق سيحتاج إلى عمل جماعي جديد من أجل التأهل. وقال يولماند: «لقد تابعنا ويلز وهو فريق قوي جداً… تنتظرنا مباراة متكافئة جدا».
كأس أوروبا: 5 لاعبين سطع نجمهم في دور المجموعات
باتت المنافسة في بطولة أوروبا مفتوحة على اللقب مع دخولها دور خروج المغلوب بعد مرحلة مجموعات صعبة تعثرت خلالها منتخبات بارزة وشهدت قوتان سابقتان في عالم كرة القدم صحوة. وقدم منتخبا إيطاليا وهولندا، وكلاهما أخفق في التأهل لكأس العالم 2018، مباريات رائعة وكانا من ثلاثة فرق فقط فازت في كل مبارياتها في دور المجموعات. ومع انطلاق دور الستة عشر اليوم، هناك خمسة لاعبين سطع نجمهم قبيل الأدوار الإقصائية.
بدأ لوكاتيلي لاعب وسط ساسوولو في أول مباراتين لإيطاليا في المجموعة الأولى فقط بسبب غياب ماركو فيراتي بداعي الإصابة، لكنه كان أحد اللاعبين البارزين في عروض المنتخب الإيطالي الرائعة أمام تركيا وسويسرا. تجسدت دينامية اللاعب البالغ 23 عاماً في منتصف الملعب من خلال الطريقة التي بدأ وأنهى بها الهجمة التي منحت إيطاليا التقدم في المباراة أمام سويسرا (3 – صفر) وتأمين مقعد في الأدوار الإقصائية لرجال روبرتو مانشيني.
قال مانشيني عن لوكاتيلي «إنه صانع ألعاب، قوي بدنياً، لديه صفات فنية، لديه كل شيء». ورغم ثنائيته ضد السويسريين، غاب لوكاتيلي عن مباراة الجولة الأخيرة في المجموعة ضد ويلز لصالح فيراتي العائد والمرجح أن يحتفظ بمكانه في أولى مواجهات دور الستة عشر أمام النمسا في ويمبلي. ورغم ذلك، يبقى لوكاتيلي سلاحاً قوياً لاستخدامه من مقاعد البدلاء خصوصاً بخطاه الثابتة التي أقنعت مانشيني باختياره في التشكيلة.
آخر مرة لعبت فيها هولندا في بطولة كبرى كانت كأس العالم 2014 في روسيا. حينها، كان دمفريس مراهقاً يخوض ظهوره الدولي الأول مع منتخب أروبا، الجزيرة الكاريبية الصغيرة قبالة سواحل فنزويلا. لكن الآن مع بلوغه الخامسة والعشرين وكلاعب منتظم مع المنتخب البرتقالي، كان قائد فريق أيندهوفن وظهيره الأيمن، أحد النجوم الذين ساهموا بعودة «الطواحين» إلى مستواهم الحالي. في المباراة التي فازت فيها هولندا على أوكرانيا 3 – 2، ساهم دمفريس في تسجيل أول هدفين قبل أن يسجل هدف الفوز المتأخر.
وأمام النمسا، تحصل دمفريس على ركلة جزاء ترجمها ممفيس ديباي هدفاً، قبل أن يضيف بنفسه الهدف الثاني (انتهت المباراة 2 – صفر)، ليضمن مكاناً في دور الـ16 لفريق فرانك دي بوير. وبات دمفريس الذي ولد في روتردام، مرتبطاً حتماً بالانتقال إلى إحدى البطولات الأوروبية الكبرى بعد المسابقة القارية، وربما لن يتمكن أيندهوفن من المقاومة عندما تصل العروض المالية الكبيرة إلى ملعب فيليبس.
قال التشيكي باتريك شيك إنه أراد أن يبدو مثل لاعب فنون القتال المختلطة الأميركي نايت دياز عندما وقف مظهراً عضلاته الفاتنة وأنفه الملطخ بالدماء بعدما سجل هدفه الثالث في البطولة من ركلة جزاء ضد كرواتيا. لكن هدفه المذهل كان من مسافة 50 متراً تقريباً، عندما دكه في شباك أسكوتلندا، معلناً نفسه نجماً في كأس أوروبا 2020. كان مهاجم باير ليفركوزن الألماني قد افتتح التسجيل في ملعب «هامبدن بارك» بضربة رأسية شاهقة قبل أن يفاجئ حارس أسكوتلندا ديفيد مارشال بمزيج من الرؤية والدقة في واحد من أعظم الأهداف التي شوهدت في أي بطولة أوروبية. لم يقدم شيك البالغ 25 عاماً الكثير حتى الآن في مسيرته مع الأندية من سامبدوريا إلى ليفركوزن مروراً بروما ولايبزيغ. لكن مع 14 هدفاً في 29 مباراة لبلاده، تظهر سبب كونه اللاعب الأساسي في حال أراد المنتخب التشيكي الذهاب أبعد من دور الـ16.
كادت ألمانيا أن تكرر فشلها في نهائيات كأس العالم 2018 قبل أن تتأهل إلى دور الـ16، لكنها تدين كثيراً بتأهلها إلى الأداء الذي قدمه روبن غوزنس ضد البرتغال. اتخذ الظهير الأيسر الذي يلعب لنادي أتالانتا الإيطالي طريقاً غير معتادة إلى تشكيلة المنتخب الوطني، متجنباً المسار الأكاديمي في رحلة عبر كرة قدم الهواة، قبل الالتحاق بنادي فيتيس أرنهيم الهولندي في سن الثامنة عشرة.
غوزنس، الذي كان ضابط شرطة طموحاً، حصل على فرصته الكبيرة بالانتقال إلى دوري الدرجة الأولى الإيطالية عام 2017 ولم ينظر إلى الوراء. فظهر للمرة الأولى مع «ألمانشافت» في سبتمبر (أيلول) الماضي رغم أنه لم يمر بالبوندسليغا وهذا أمر نادر للاعب ألماني. أدى انتقال يواكيم لوف إلى تكتيك 3 – 4 – 3 إلى إخراج أفضل ما لدى اللاعب البالغ 26 عاماً. فغزا الرواق الأيمن للبرتغال مشاركاً في كل الأهداف الأربعة، وسجل الهدف الرابع ليختتم أفضل عروض ألمانيا منذ الفوز بكأس العالم 2014.
كان مهاجم لايبزيغ الألماني إميل فورسبرغ القوة الدافعة للسويد مع تصدر رجال يان أندرسون لمجموعتهم في البطولة الكبرى الثانية على التوالي. سجل اللاعب البالغ 29 عاماً ركلة جزاء في الفوز 1 – صفر على سلوفاكيا، ضامناً مقعداً للسويديين في دور الـ16، قبل أن يسجل ثنائية أمام بولندا (3 – 2) لتتصدر بلاده المجموعة الخامسة أمام إسبانيا. في كأس العالم 2018، انتهت مسيرة الإسكندنافيين بخسارة 2 – صفر في دور الثمانية أمام إنجلترا التي قد يواجهونها مرة أخرى في دور الثمانية في البطولة الحالية.
وستحتاج السويد إلى فورسبرغ، الذي يتخلف بهدفين فقط عن البرتغالي كريستيانو رونالدو في السباق إلى الحذاء الذهبي، لمواصلة مستواها القوي إذا أرادت تجاوز أوكرانيا والثأر من إنجلترا أو مواجهة ألمانيا.
ولطالما كان اسم فورسبرغ مرتبطاً بالرحيل عن لايبزيغ منذ انضمامه إليه من مالمو في 2015 حين كان في الدرجة الثانية الألمانية آنذاك، لكنه ظل في مكانه وساعده في الوصول إلى المراحل الإقصائية في دوري أبطال أوروبا خلال الموسمين الماضيين.
أوروغواي وباراغواي إلى دور الثمانية بـ«كوبا أميركا»
تخلص منتخب أوروغواي من كبوته في بطولة كأس أمم أميركا الجنوبية (كوبا أميركا)، المقامة حالياً بالبرازيل، وحقق انتصاره الأول في البطولة بالفوز الثمين 2 – صفر على نظيره البوليفي في الجولة الرابعة من مباريات المجموعة الأولى بالدور الأول للبطولة. وحصد منتخب أوروغواي ثلاث نقاط غالية ليرفع رصيده إلى أربع نقاط، ويتقدم للمركز الثالث بفارق نقطة واحدة خلف تشيلي وبفارق نقطة واحدة أمام باراغواي.
وحجز منتخب أوروغواي بهذا الفوز مقعداً لنفسه في دور الثمانية للبطولة بغض النظر عن نتيجة مباراته الأخيرة في المجموعة أمام منتخب باراغواي. وفي المقابل، مني المنتخب البوليفي بالهزيمة الثالثة على التوالي ليظل بلا رصيد من النقاط في قاع المجموعة. وقد حسمت بطاقات التأهل الأربعة بالمجموعة لصالح الأرجنتين وبارغواي وتشيلي وأوروغواي، بينما تأكد خروج منتخب بوليفيا صاحب المركز الخامس الأخير بدون رصيد من النقاط. وأنهى منتخب أوروغواي الشوط الأول لصالحه بهدف من النيران الصديقة حيث سجله كارلوس لامبي حارس مرمى بوليفيا عن طريق الخطأ في مرمى فريقه في الدقيقة 40. وفي الشوط الثاني، سجل إدينسون كافاني الهدف الثاني لمنتخب أوروغواي في الدقيقة 79، وعانى منتخب أوروغواي الأمرين في الشوط الأول لكن لامبي حارس مرمى المنتخب البوليفي منح منتخب أوروغواي تقدماً مهماً قبل دقائق من نهاية الشوط الأول. واستغل منتخب أوروغواي هذا التقدم وفرض سيطرته على مجريات اللعب في الشوط الثاني وسجل الهدف الثاني قبل دقائق أيضاً من نهاية الشوط بعدما نجح كافاني في تعويض فريقه عن الفرص العديدة التي أهدرها في اللقاء، منها فرصة في منتصف الشوط الأول فشل في استغلالها بعد تدخل جيد من لامبي.
وحاول خايرو كوينتيروس إبعاد الكرة إثر تمريرة زاحفة لعبها لويس سواريز مهاجم منتخب أوروغواي، ولكن الكرة ارتطمت بالحارس لامبي ودخلت الشباك ليكون هدف التقدم. وتوالت الفرص الضائعة من منتخب أوروغواي في الشوط الثاني، خصوصاً عن طريق كافاني وسواريز. وفي المقابل، تصدى فيرناندو موسليرا حارس مرمى أوروغواي لتسديدة خطيرة من راميرو فاكا. ورغم الفوز والتأهل لدور الثمانية، لم يقدم منتخب أوروغواي في البطولة الحالية حتى الآن ما يليق به وبأسماء نجومه الكبار.
– باراغواي – تشيلي
وحسم منتخب باراغواي تأهله إلى دور الثمانية بعدما تغلب على منتخب تشيلي 2 – صفر.
وحسم منتخب باراغواي مباراته أمام منتخب تشيلي، المتوج باللقب عامي 2015 و2016 بهدفين سجلهما برايان ساموديو وميغيل ألميرون في الدقيقتين 33 و58. وجاء هدف ألميرون من ضربة جزاء. ورفع منتخب باراغواي رصيده إلى ست نقاط في المركز الثاني، بينما تجمد رصيد منتخب تشيلي عند خمس نقاط في المركز الثالث. تجدر الإشارة إلى أن المنتخب التشيلي هو الوحيد الذي خاض أربع مباريات بينما خاضت كل المنتخبات الأخرى في المجموعة ثلاث مباريات حتى الآن.