يواصل لبنان تشييع ضحايا انفجار صهريج نقل الوقود الذي هز فجر الأحد الماضي بلدة التليل في قضاء عكار، وذلك لليوم الثاني على التوالي.
وودعت عائلات الضحايا وأهالي المنطقة اليوم الأربعاء مجموعة من الضحايا تصل إلى 15 قتيلا ممن سقطوا في الإنفجار الدامي بينهم عسكريون وعناصر قوى أمنية، بحسب مراسل الوكالة الفرنسية.
وخلف الانفجار 28 قتيلا وأصيب 80 آخرون بجروح خطيرة.
وقد انفجر الصهريج في ساعة متأخرة من مساء السبت، وكان الجيش قد صادر الخزان في إطار حملة أطلقها لمصادرة البضائع المخزنة وتوزيعها على المواطنين. وأدت الحادثة إلى غضب شعبي ووقفات احتجاجية أمام منزل رئيس الوزراء المكلف ورشق متظاهرون منزله بالحجارة واشتبكوا مع الشرطة.
وكانت السلطات اللبنانية قد أعلنت الإثنين الماضي يوم حداد وطني على ضحايا إنفجار عكار.
“أفغانستان والعراق وليبيا وداعش: قائمة فشل التدخل الغربي” – في الغارديان
نبدأ الجولة في الصحف البريطانية من الغارديان ومقال رأي لبول رودجرز، بعنوان: “أفغانستان والعراق وليبيا والدولة الإسلامية: قائمة فشل التدخل الغربي”.
ويقول الكاتب إنه بات يُنظر الآن إلى الحرب الأمريكية على أفغانستان بأكملها على أنها فشل ذريع، إلا أن أهميتها الحقيقية أنها كانت “مجرد الأولى بين أربع حروب فاشلة”.
أما الثانية فهي حرب العراق التي استمرت ثماني سنوات، وانتهت بسحب أوباما للقوات الأمريكية.
وفي عام 2011، كانت الحرب الثالثة الفاشلة، بحسب الكاتب، وهي العملية الفرنسية البريطانية للمساعدة في الإطاحة بمعمر القذافي في ليبيا والتي تلقت دعما من الولايات المتحدة وإيطاليا.
ما كان متوقعاً في ليبيا، بحسب الكاتب، هو تحقيق انتقال سريع إلى دولة غنية بالنفط موالية للغرب، تصبح أيضا سوقا جاهزة لشركات الأسلحة الغربية. وبدلاً من ذلك، كان هناك عقد من عدم الاستقرار والانعدام العميق للأمن، إذ تحولت ليبيا إلى “قناة لنقل الأسلحة إلى الجماعات الجهادية المتعددة في جميع أنحاء منطقة الساحل”.
الحرب الرابعة الفاشلة تمثلت، بحسب الكاتب، في الهجوم الجوي الذي استمر من عام 2014 وحتى 2018 على تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في العراق وسوريا، بقيادة الولايات المتحدة، مع مشاركة المملكة المتحدة وفرنسا وشركاء آخرين في الناتو.
وقال الكاتب إن تنظيم الدولة نشأ، على نحو مفترض، من بقايا تنظيم القاعدة في العراق بعد انسحاب الولايات المتحدة في عام 2011.
وكانت الاستجابة الغربية، مع بعض الدعم الإقليمي، بحسب الكاتب، مثالا كلاسيكيا على الاتجاه الجديد نحو “الحرب عن بعد”. إذ تم خوض الحرب الأخيرة بطائرات هجومية وأسلحة مواجهة وطائرات مسيرة مسلحة، وباستخدام انتقائي للقوات الخاصة، وفي حالة تنظيم الدولة، بالاعتماد الشديد على الأكراد وجماعات عراقية مسلحة مدعومة من إيران.
وقال الكاتب إن هذه الحرب كانت تبدو ناجحة، مع استعادة جميع أراضي “الخلافة” بحلول نهاية عام 2018.
لكن ذلك يبدو الآن أجوفا، مع الصراع وعدم الاستقرار في جميع أنحاء منطقة الساحل وما وراءها، من موريتانيا عبر بوركينا فاسو ومالي والنيجر ونيجيريا وتشاد والصومال وموزمبيق وجمهورية الكونغو الديمقراطية. كما أشار الكاتب إلى وجود فروع لتنظيمي الدولة والقاعدة في ليبيا ومصر وإندونيسيا وتايلاند والفلبين. وهناك ما يصل إلى 10 آلاف شخص من القوات شبه العسكرية لتنظيم الدولة في العراق وسوريا. ولدى كل من تنظيمي الدولة والقاعدة روابط مستمرة في أفغانستان.
وأشار الكاتب إلى أن مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية ومقره واشنطن قدّر في العام الماضي أن هناك حوالي 230 ألف شخص ينتمون إلى جماعات إسلامية شبه عسكرية في حولى 70 دولة، بزيادة قدرها أربعة أضعاف عن عام 2001. وأضاف أنه مهما حدث في أفغانستان، فإنّ إنشاء “إمارة أفغانستان الإسلامية” سيكون بمثابة دفعة هائلة لحركة تطرف عالمية.
إلا أنه قال إنه ليس من المؤكد أن نظام طالبان المتنامي في أفغانستان سيسمح للحركات الإسلامية العابرة للحدود بالازدهار والتخطيط لشن هجمات في الخارج.
وذلك لأنه من الممكن أن تخرج طالبان من انتصارها متطورة سياسيا، وتتجنب هذا المنحى، بحسب تحليل الكاتب، وقد تضع في اعتبارها شرعيتها الدولية المحتملة.
وأنهى الكاتب مقاله قائلاً إنه ومهما كان التأثير طويل المدى، إلا أنه يمكن قول شيئين أكيدين عن نجاح طالبان. الأول هو أن حقوق الإنسان سوف تتراجع بشكل خطير في أفغانستان. والثاني هو أنه في جميع أنحاء الشرق الأوسط والكثير من بلدان أفريقيا وآسيا، حيث هناك غضب واستياء من تدخلات الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والنخب الغربية الأخرى، فإن المسلحين سينظرون إلى تطورات هذا الأسبوع، على أنها انتصار وأحيانا مصدر إلهام لمستقبل مختلف.
“حقيقة أمريكا بعد 11 سبتمبر”
ننتقل الى الفاينانشال تايمز ومقال رأي لإدوارد لوس، بعنوان: “أفغانستان والحقيقة المأساوية عن أمريكا ما بعد 11 سبتمبر”.
وقال الكاتب إنّ ما بدأ كعملية للقضاء على القاعدة، انتهى بعد عقدين من الزمن مع عودة داعميها الأفغان إلى السلطة. واعتبر أنه نادرا ما تكون هناك خسارة كبيرة في الأرواح وينفق الكثير من المال مقابل القليل جدا.
وأضاف أن من الإيجابي الاعتقاد بأن السياسة الأمريكية ستتعلم من هذه الكارثة، إلا أن القصة “لم تنته بعد”. وعلى الرغم من انسحاب الولايات المتحدة من هذه “الحرب الأبدية”، إلا أن الحرب ستستمر.
الميل الطبيعي الذي تتبعه الولايات المتحدة، بحسب الكاتب، هو رؤية بقية العالم باللونين الأبيض والأسود. وهذا كان ردها على هجمات الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول قبل 20 عاما. وأصبح العالم إما معها أو ضدها.
ويقول إن معظم التحديات رمادية أكثر من ذلك، ونادرا ما ينتج عن هذه النظرة للعالم سياسة خارجية جيدة.
واعتبر الكاتب أن تاريخ أفغانستان الحديث كان درسا موضوعيا في كيف يمكن أن تؤدي هذه الغريزة إلى ضلال الولايات المتحدة.
وقال إنه بعد الحادي عشر من سبتمبر/أيلول، اختار كل حزب أمريكي دولة واحدة كهدف له “لبناء دولة”. اختار الجمهوريون العراق واختار الديمقراطيون أفغانستان.
ولم يكن أي من البلدين حاضراً لإعادة تشكيله كدولة متماسكة تحت فوهة سلاح أجنبي، بحسب الكاتب.
ويقول الكاتب إنه بعد 11 سبتمبر/أيلول، كانت القرارات الأمريكية الكبيرة تستند إلى الظروف على الأرض في واشنطن.
فقد كان محور جورج دبليو بوش في العراق جزءا من أجندة موجودة مسبقا ولا علاقة لها بأحداث 11 سبتمبر/أيلول.
كما أن إرسال باراك أوباما لـ 110 آلاف جندي إلى أفغانستان في عام 2009 كان مدفوعاً باعتباره أن أفغانستان وليس العراق هي الحرب العادلة، وكان عليه أن يفي بعد فوزه بالرئاسة بوعده الانتخابي.
ويقول الكاتب إن البيت الأبيض طالما أعلن في إفادات عن عدد القوات الأفغانية التي كانت الولايات المتحدة تدربها وتجهزها. لكن لم يسأل أحد من كان يدرب طالبان.
ويضيف أنه كان هناك تأثيراً مدمراً لسياسة ترامب اللامبالية بمصير أفغانستان على الروح المعنوية الأفغانية. ومن خلال إبرامه صفقة مباشرة مع طالبان استبعدت كابل، قطع ترامب أي آمال متبقية في تسوية سياسية أفغانية.
وفي ما يتعلق بقرار بايدن الأخير بسحب جميع القوات الأمريكية المتبقية في أفغانستان، اعتبر الكاتب أن قراره لا ينبغي أن يُعتبر مفاجئاً. فقد كان بايدن الصوت الوحيد داخل البيت الأبيض الذي عارض زيادة أوباما للقوات الأمريكية في أفغانستان عام 2009. ويضيف الكاتب أنه مع ذلك، هناك أيضا ميزة في نظرة بايدن إلى العالم.
فقد جادل بايدن في الأسابيع القليلة الماضية بأنه لا يوجد دليل على أن استمرار الوجود الأمريكي من شأنه أن يؤدي إلى السلام الأفغاني. ومثل أسلافه، حقق بايدن الوعد الذي قطعه خلال الانتخابات.
ولكن لا يترتب على ذلك أن تترك أفغانستان لمصير ثيوقراطي، بحسب الكاتب. وهناك سيناريوهات أكثر رمادية.
ويضيف أن المأساة هي أن التاريخ سيستمر مع وجود الولايات المتحدة أو بدونه. واحتمال قيام أفغانستان بتصدير عدم الاستقرار إلى باكستان المسلحة نووياً أمر حقيقي. وكذلك قدرة طالبان على تنشيط الجماعات الإسلامية في المنطقة.
وينهي الكاتب مقاله قائلاً إنه عندما يبدأ اللاجئون الأفغان في التوجه غربا مرة أخرى وعندما يجد المشاغبون في جميع أنحاء العالم منارة جديدة لهم، فإن الولايات المتحدة ستعود حتماً إلى المنطقة. ويضيف: “يأتي رؤساء الولايات المتحدة ويذهبون. إلا أن الجغرافيا السياسية لها عقل خاص بها”.
أزمة أفغانستان: كيف شاهدت أمريكا طالبان تنتصر في الحرب
17 أغسطس/ آب 2021
طالبان تفكر في إغراق الغرب بالهيروين لدعم الاقتصاد الأفغاني – ديلي تلغراف
17 أغسطس/ آب 2021
طالبان: هل “تخلت” الولايات الأمريكية عن حلفائها في أفغانستان؟ – صحف عربية
17 أغسطس/ آب 2021
وزارة الخارجية الإماراتية تؤكد أن الرئيس الافغاني أشرف غني في أبوظبي مع عائلته، ووسائل الإعلام المحلية تقول إن استقباله كان لاعتبارات إنسانية
قطر تسمح للمدون الكيني مالكوم بيدالي بمغادرة البلاد
أفادت تقارير بأن قطر قد سمحت للمواطن الكيني مالكولم بيدالي، بالمغادرة بعد اعتقاله بتهمة تلقي أموال لنشر معلومات مضللة.
وكان بيدالي حارس أمن وصاحب مدونة انتقد فيها بحسب جماعة معنية بحقوق المهاجرين، ظروف العمال الأجانب في قطر.
وأسقطت التهم التي وجهت إليه بعد دفع غرامة “ضخمة” قبل مغادرته قطر.
وقالت جماعات حقوق الإنسان إن بيدالي أودع الحبس الانفرادي لمدة ثلاثة أسابيع قبل الإفراج عنه في يونيو/ حزيران الماضي حتى تسنى له مغادرة البلد.
وكانت منظمة العفو الدولية قد نشرت تقريرا تتساءل فيه عن مصير مالكوم، إذ اختفت أخباره لمدة طويلة.
وأضحى موضوع العمالة الأجنبية في قطر موضع اهتمام دولي منذ أن شرعت الدولة في تحضيراتها الخاصة بإستضافة بطولة المونديال في 2022.
انقلاب ميانمار: 1000 شخص قتل حتى الآن بحسب مجموعة حقوقية
كشفت جمعية حقوقية محلية أن عدد القتلى من بين الرافضين للانقلاب العسكري في ميانمار في الأول من فبراير/شباط الماضي وصل إلى ألف شخص.
وتعمل جمعية “مساعدة السجناء السياسيين” انطلاقا من مقرها في تايلاند، على توثيق قتل المحتجين على أيدي قوات الأمن في ميانمار.
وقالت سكرتيرة الجمعية إن العدد الفعلي لضحايا العنف في ميانمار أعلى من ذلك بكثير. ولم تعلق السلطات العسكرية الحاكمة على الأرقام، وتزعم أن الجمعية تبالغ في تقديراتها.
وأطاح الانقلاب العسكري بزعيمة المعارضة في ميانمار أونغ سان سوتشي بتهمة تزوير الانتخابات التي فاز بها حزبها، وأدت إلى توليها منصب مستشارة البلاد في 20 نوفمبر/تشرين الثاني عام 2020.
المزيد:
انقلاب ميانمار: الجنرال مين أونغ هلينغ يتولى رئاسة الوزراء ويمدد حالة الطوارئ
جمال بن اسماعيل: 60 معتقلا حتى الآن بتهمة الضلوع في قتله
ألقت الشرطة الجزائرية القبض على المزيد من المشتبه في ضلوعهم في قتل شاب اتهم زورا بأنه وراء إشعال حرائق الغابات التي اجتاحت البلاد في الأسبوع الماضي وأسفرت عن سقوط عشرات القتلى.
ويصل عدد من المعتقلين الآن إلى أكثر من 60 شخصا يعتقد أنهم وراء مقتل جمال بن إسماعيل وحرقه.
وكانت صور قد انتشرت على الإنترنت تظهر لحظة مهاجمته على يد مجموعة من الناس عند مركز للشرطة حيث لجأ إلى المركز بعد مزاعم بضلوعه في الحرائق. وأثارت تلك الصور الرأي العام بين صفوف المتابعين لوسائل التواصل الاجتماعي.
طالبان في أفغانستان: استبدال أعلام طالبان خلال احتجاج في جلال آباد
شهدت اليوم مدينة جلال آباد الشرقية تظاهرات رفع فيها علم أفغانستان.
وسيطرت حركة طالبان على المدينة الواقعة في إقليم ننجرهار في ساعة مبكرة من صباح الأحد دون قتال. وأمنت الحركة الطرق الرئيسية التي تربط أفغانستان بباكستان.
لكن اليوم الأربعاء ظهر بعض الأشخاص في المنطقة يحملون علم أفغانستان ويستبلونه بعلم طالبان، وسط الحشود المبتهجة. ووردت أنباء عن إطلاق أعيرة نارية في مكان قريب لتفريق الحشود.
وتستخدم حركة طالبان علما أبيض عليه شهادة التوحيد بالخط الأسود. وقال المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد إن المناقشات جارية بشأن العلم الوطني المستقبلي.
طالبان في أفغانستان: التحقيق في العثور على أشلاء التصقت بعجل طائرة أمريكية خلال مغادرة كابل
بدأت القوات الجوية الأمريكية التحقيق بعد العثور على رفات بشرية تحت إطار إحدى طائراتها التي أقلعت من مطار كابل يوم الإثنين.
وقالت القوات الجوية الأمريكية إنها ستجري أيضا مراجعة مواد مصورة للوقوف على تلك الحادثة وإعداد تقرير خاص بسقوط أشخاص من الطائرات.
وأظهرت بعض الصور المئات من الأفغان يحيطون بالطائرة قبيل إقلاعها، في محاولات مستميتة للهروب من أفغانستان.
وقالت الولايات المتحدة في وقت سابق إن طالبان وعدت بممر آمن لآلاف المدنيين الذين يحاولون الوصول إلى مطار كابل. وقال مستشار الأمن القومي، جيك سوليفان، إن واشنطن تعتزم إلزامهم بالوفاء بهذا الالتزام.
وأضاف سوليفان إن الولايات المتحدة تواصلت مع طالبان بخصوص الجدول الزمني لإجلاء آلاف الأمريكيين والأفغان على متن طائرات عسكرية أمريكية. وقالت وزارة الدفاع الأمريكية إن الهدف إجلاء تسعة آلاف شخص يوميا.
طالبان تلتقي الرئيس الأفغاني السابق حامد كرزاي
التقى اليوم أنس حقاني، أحد أكبر القادة البارزين في شبكة حقاني وفي حركة طالبان، الرئيس الأفغاني السابق حامد كرزاي، بحسب وسائل إعلام محلية.
وكان عبد الله عبد الله، مبعوث السلام السابق للحكومة، حاضرا أيضا. وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي صور الاجتماع، لكن من غير الواضح ما الذي نوقش خلاله.
وتشرف شبكة حقاني، التي تصنفها الولايات المتحدة منظمة إرهابية، على الأصول المالية والعسكرية لطالبان على طول الحدود الباكستانية الأفغانية.
وهي حاليا واحدة من أقوى الجماعات المسلحة في المنطقة، وتنسب لها أكثر الهجمات عنفا على القوات الأفغانية وحلفائها الغربيين في السنوات الأخيرة.
وقاد كرزاي أفغانستان من 2001 إلى 2014. وخلفه أشرف غني، الذي فر من البلاد.
عبر بعض الأفغان على وسائل التواصل الاجتماعي عن استيائهم من لقاء كرزاي مع حقاني، الذي حكم عليه بالإعدام في عام 2016، لكن أطلق سراحه بعد ذلك بثلاث سنوات في إطار صفقة لتبادل معتقلين.
طالبان في كابل: البرلمان البريطاني يعقد جلسة طارئة لمناقشة الأزمة
بدأ البرلمان البريطاني صباح اليوم جلسة طارئة لمناقشة الأزمة الأفغانية، وبحث خطة الحكومة لإعادة توطين ما يصل إلى 20 ألف لاجئ أفغاني.
وتواجه تلك الخطة انتقادات حادة، ويقول مسؤولون إن الدفعة الأولى المكونة من 5 آلاف شخص ستصل إلى بريطانيا بحلول نهاية العام الجاري، لكن الدفعات التالية ستوزع على فترة زمنية تصل إلى خمس سنوات.
ويقول منتقدو الخطة ومن بينهم الوزير المحافظ السابق ديفيد ديفيز: إن هذا غير كاف على الإطلاق.
وبررت وزيرة الداخلية موقف الحكومة في حديث مع بي بي سي قائلة بإن تنفيذ المخطط سيستغرق بعض الوقت، إذ يتوجب على بريطانيا التنسيق مع الشركاء على الأرض في أفغانستان نفسها وفي المنطقة أيضا، وكذلك مع وكالات الإغاثة.
وتركز إدارة الهجرة على النساء والأطفال وكذلك الأقليات الدينية وغيرها من الأقليات المعرضة لخطر أكبر من طالبان. بالإضافة إلى ذلك وضعت في إبريل/نيسان خطة لإعادة توطين الأفغان من مترجمين فوريين وغيرهم من الأشخاص الذين عملوا مع بريطانيا في أفغانستان.
وقالت وزارة الداخلية إنها أعادت منذ 22 يونيو/حزيران حتى الآن توطين 2000 موظف أفغاني سابق وعائلاتهم.
وتهدف الخطة إلى توطين 5000 أفغاني بحلول نهاية هذا العام.
فيروس كورونا: نيوزيلندا تبدأ إغلاقا شاملا وتستعد للأسوأ
أكد المسؤولون في نيوزيلندا أن الانتكاسة التي مني بها البلد في مكافحته الوباء تعود لاستمرار تفشي العدوى في مدينة سيدني. وأشاروا إلى أن اختبارات أول إصابة ترصد منذ ستة أشهر في نيوزيلندا مرتبطة بالوضع في سيدني.
ويقضي سكان نيوزيلاندا يومهم الأول في ظل إغلاق شامل، تخوفا من انتشار سلالة دلتا الأكثر فتكا. وكانت دلتا قد أدت منذ شهرين إلى إغلاق مماثل في ولاية نيوساوث ويلز وعاصمتها سيدني. ورصدت هناك رقما قياسيا يوميا جديدا ووصل إلى 633 شخصا.
وتحذر رئيسة وزراء الولاية، غلاديس بريجيكليان، السكان من تفاقم الوضع.
ونرشح لكم: فيروس كورونا: ماذا تعرف عن المتحورات الفيروسية دلتا وغاما وبيتا وألفا؟
حرائق الغابات في فرنسا: قتيل وإصابة العشرات وتشريد الآلاف
أدت حرائق الغابات التي اندلعت في نهاية الأسبوع في جنوب فرنسا إلى مقتل شخص وإصابة العشرات.
وذكرت السلطات المحلية أن فرق الإطفاء في فرنسا لاتزال لليوم الثالث على التوالي تحاول السطرة على الحرائق في تلال قرب بلدة سان تروبيه الساحلية في منطقة كوت دازور، ولاتزال النيران مشتعلة حتى الآن.
وفر من الحرائق 10 آلاف شخص تقريبا وطلبت منهم السلطات عدم العودة في الوقت الحالي.
واضطر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى قطع عطلته الصيفية لمتابعة التطورات. وشكر فرق الإطفاء والإنقاذ وأشار في كلمته إلى أن تغير المناخ سيؤدي إلى مزيد من حرائق الغابات في أوروبا.
زلزال هايتي: 1900 شخص قتل حتى الآن
قالت السلطات في هايتي اليوم إن العدد المعروف حتى الآن للضحايا الذين لقوا حتفهم في الزلزال القوي الذي وقع يوم السبت بلغ 1941 شخصا.
وكانت الإحصاءات الأولية أقل من ذلك بكثير.
وتشير تقديرات منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف، إلى أن حوالي مليون ونصف المليون شخص في هايتي قد تضرروا بسبب الزلزال.
وقال برونو مايس، المتحدث باسم اليونيسف إن أكثر من نصف مليون طفل لا يستطيعون الحصول على مأوى أو مياه صالحة للشرب أو الطعام، و ما قد يحصلون عليه محدود للغاية.
وأشار مايس إلى أنه هناك حاجة إلى حوالي 15 مليون دولار لتلبية احتياجات الناس الفورية خلال الأسابيع المقبلة.
وفاقمت الأمطار الغزيرة عقب العاصفة الاستوائية غريس في إعاقة أعمال الإنقاذ، وأدت إلى المزيد من تشريد آلاف الأشخاص الذين فقدوا منازلهم بسبب الزلزال.
وإنشئ مخيم كبير في مدينة ليه كاييس لإيواء المتضررين.
أين الرئيس الأفغاني السابق أشرف غني؟
من غير الواضح حتى الآن إلى أين فر الرئيس الأفغاني السابق من البلاد يوم الأحد.
فعقب وصول طالبان العاصمة كابل، بدأت تتنشر إشاعات بأنه سافر إلى دولة مجاورة مثل أوزبكستان أو طاجيكستان وتقارير أخرى أنه توجه إلى سلطنة عمان.
وذكرت اليوم تقارير غير مؤكدة أنه شوهد في أبو ظبي.
ولا يزال رحيل الرئيس غني – رئيس أفغانستان منذ عام 2014 – مثيرا للجدل. وكان وزراء الحكومة من أول المنتقدين له بسبب فراره. لكن غني دافع عن هذه الخطوة، قائلا على فيسبوك: “لتجنب إراقة الدماء ، اعتقدت أنه سيكون من الأفضل الرحيل”.
عبد الغني برادار وكبار القادة في طريقهم إلى كابل
عاد نائب زعيم طالبان الملا عبد الغني برادار أمس إلى قندهار في أفغانستان بعد يومين من سيطرة الحركة التي شارك في تأسيسها على البلاد.
ومن المتوقع اليوم أن يعود كبار قادة طالبان، بمن فيهم رئيس جناحها السياسي الملا عبد الغني برادار، إلى العاصمة الأفغانية كابل حيث تسعى الحركة إلى تعزيز سلطتها على البلاد.
وفي 16 أغسطس/آب 2021. أعلن المؤسس المشارك لطالبان عبد الغني بارادار، في رسالة فيديو قصيرة وبعد فرار الرئيس أشرف غني، النصر وإنهاء الحرب المستمرة منذ عقود في أفغانستان، وذلك بعد يوم من دخول الحركة كابل للسيطرة على البلاد.
ويجري قادة طالبان محادثات بشأن تشكيل حكومة جديدة مع سياسيين أفغان من النظام السابق. وقال محافظ البنك المركزي الأفغاني أجمل أحمدي، الذي فر من البلاد يوم الأحد ، لبي بي سي إنه يعتقد أن الوضع الاقتصادي سيتدهور أكثر في الأسابيع المقبلة في ظل حكم طالبان وتوقف مساعدات المانحين.
طالبان تسيطر تماما على الطرق المؤدية إلى المطار
رغم أن الولايات المتحدة الأمريكية تسيطر تماما على المطار في كابل، فإن حركة طالبان تسيطر على الطريق المؤدية إلى المطار، وأفادت بعض التقارير التي تداولتها الصحف الغربية اليوم بأن عناصر الأمن التابعة لحركة طالبان ضربت بعض الأفغان الساعين إلى الفرار من كابول.
وأعربت الولايات المتحدة الأمريكية عن قلقها إزاء تلك التقارير التي تشير إلى أعمال عنف ضد النساء والأطفال الذين يحاولون المرور عبر نقاط التفتيش التابعة للحركة.
وقال مستشار الأمن القومي، جيك سوليفان، إن أعدادا كبيرة وصلت المطار، ولدينا معلومات عن إبعاد البعض ونناقش هذا مع قنواتنا التي تتواصل مع الحركة.
وقالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، جين ساكي، إذا فشلت طالبان في توفير ممر آمن للمدنيين إلى المطار، فإن الجيش الأمريكي سيتدخل بكامل قوته.
وأقلعت من مطار كابل 13رحلة جوية أجلي خلالها أكثر من 2200 مواطن أمريكي وعائلاتهم ومن المتوقع أن تتسارع وتيرة العمل اليوم الأربعاء وخلال الأسبوع المقبل.
كما أجلى سلاح الجو الملكي البريطاني عددا من المواطنين البريطانيين والأفغان. ويعمل على إجلاء ستة آلاف شخص.
أستراليا نقلت حتى الآن 26 شخصا في أول رحلة إنقاذ لها، بعد وصول القوات الأسترالية للمساعدة في الإجلاء.
طالبان تستولي على كميات كبيرة من المعدات العسكرية الأمريكية
اعترف البيت الأبيض بأن طالبان استولت على كمية كبيرة من المعدات العسكرية الأمريكية.
وأظهرت بعض الصور ومقاطع الفيديو أسلحة ومركبات استخدمتها قوات البنتاغون أو قدمتها لقوات الأمن الوطني الأفغانية، بالإضافة إلى مروحيات هجومية متطورة من طراز بلاك هوك ومعدات أخرى في مطار قندهار بحوزة الحركة.
وقال مستشار الأمن القومي: ليس لدينا إحصائية كاملة، عن المعدات التي وقعت في أيديهم لكننا نعلم أين ذهبت ونعلم أيضا أن جزءا لا بأس به وقع في يد طالبان.
وأشار إلى أن طائرات بلاك هوك قدمت للقوات الحكومية الأفغانية للمساعدة في محاربة طالبان. لكن القوات الحكومية استسلمت للمسلحين بسرعة، وتخلت عن السيطرة على مخازن الأسلحة الكبيرة وطائرات الهليكوبتر الخاصة بهم.