نسبة “الأزوت” بنيترات الأمونيوم التي ضبطت بسهل بدنايل مرتفعة جدا ومطابقة لنسبة “الأزوت” بنيترات المرفأ
أفادت معلومات قناة الـLBCI، أن “نسبة “الأزوت” في نيترات الأمونيوم التي تم ضبطها بشاحنة في سهل بدنايل هي 34.7 وهي نسبة مرتفعة جدا ومماثلة لنسبة “الأزوت” التي كانت في العنبر رقم 12 في مرفأ بيروت، والتي انفجرت كمية منها في الرابع من آب 2020″.
وأوضحت مصادر القناة أن “نسبة “الأزوت” في الأسمدة الزراعية لا تتجاوز ال28، وعدد الموقوفين في قضية اليوم هو 3، وهم صاحب المستودع وابنه وسائق سوري، وقد أجري تحليلين متطابقين أثبت أن نسبة “الأزوت” 34.7 وهي نسبة مرتفعة جدا، والتحقيقات مستمرة لمعرفة مصدر الشحنة ووجهتها”.
أعلن وزير الداخلية اللبناني، بسام مولوي، السبت 18 سبتمبر/أيلول 2021، ضبط 20 طناً من مادة “نترات الأمونيوم” كانت على متن شاحنة في منطقة البقاع، شرقي البلاد.
قال مولوي، في تصريحات صحفية، إن “التحقيقات بدأت، والقوى الأمنية تقوم بملاحقة المتورطين لتوقيفهم (دون تفاصيل عن هويتهم)”.
وفي 4 أغسطس/آب 2020، تسببت أطنان من المادة ذاتها في انفجار ضخم بمرفأ بيروت، أسفر عن مصرع 217 شخصاً وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، فضلاً عن دمار مادي هائل في أبنية سكنية وتجارية.
كما أفاد الوزير بأنه أصدر تعليمات لإجراء مسح شامل في المنطقة؛ خشية وجود مزيد من مادة “نترات الأمونيوم”، وحفاظاً على سلامة المواطنين.
ولفت إلى أنه سيجري نقل الكمية المضبوطة من تلك المادة، إلى مكان أكثر أمناً وبعيداً عن عوامل قد تتسبب بوقوع كارثة أخرى.
والخميس، تعهدت الحكومة اللبنانية الجديدة باستكمال التحقيقات في انفجار مرفأ بيروت؛ لكشف الحقيقة ومعاقبة مرتكبيها واستكمال مساعدة المتضررين.
كميات مسروقة
كان موقع Middle East Eye البريطاني قال في يوليو/تموز 2021 إن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي، خلص بعد الانفجار المدمر في ميناء بيروت، إلى أنَّ كمية نترات الأمونيوم التي انفجرت في العاصمة اللبنانية كانت خُمس الشحنة التي فُرِّغَت هناك في عام 2013؛ مما زاد من الشكوك حول اختفاء جزء كبير من هذه الشحنة.
ومع مرور الذكرى الأولى لانفجار المرفأ، في 4 أغسطس/آب 2021، تظل الأسئلة الأساسية دون إجابة، بما في ذلك كيف خُزِّنت كمية ضخمة من نترات الأمونيوم- التي يمكن استخدامها لصنع الأسمدة أو القنابل- تخزيناً غير آمن في العاصمة لسنوات.
كان الانفجار واحداً من أكبر التفجيرات غير النووية المُسجَّلة على الإطلاق، الذي دمر أحياء بأكملها في بيروت، وأسفر عن مقتل أكثر من 200 شخص وإصابة الآلاف وتشريد 300 ألف شخص.
في المقابل يُقدِّر تقرير مكتب التحقيقات الفيدرالي الصادر في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2020 أنَّ نحو 552 طناً من نترات الأمونيوم انفجرت في ذلك اليوم؛ وهي كمية أقل بكثير من الشحنة الأصلية التي تبلغ 2754 طناً، والتي وصلت على متن سفينة شحن مستأجرة من روسيا في عام 2013.
في حين لا يقدم تقرير مكتب التحقيقات الفيدرالي- الذي صدر بعد أن ذهب المحققون الأمريكيون إلى بيروت بناءً على طلب من لبنان- أي تفسير لكيفية ظهور هذا التناقض أو أين ذهبت بقية الشحنة.
رداً على طلب مُفصَّل للتعليق، أحيل متحدث باسم مكتب التحقيقات الفيدرالي إلى السلطات اللبنانية، حيث قال مسؤول لبناني كبير، كان على علم بتقرير مكتب التحقيقات الفيدرالي ونتائجه، إنَّ السلطات اللبنانية تتفق مع المكتب في الكمية التي انفجرت.
كان العديد من المسؤولين اللبنانيين قد صرّحوا خلف الأبواب المغلقة سابقاً بأنهم يعتقدون أنَّ جزءاً كبيراً من الشحنة سُرِق.
كذلك فقد كانت شحنة نترات الأمونيوم متجهة من جورجيا إلى موزمبيق على متن سفينة شحن مستأجرة من روسيا، عندما قال القبطان إنه تلقى تعليمات بتوقف غير مُجدوَل في بيروت ونقل شحنة إضافية.
فيما وصلت السفينة إلى بيروت في نوفمبر/تشرين الثاني 2013، لكنها لم تغادر قط، وعَلِقَت في نزاع قانوني حول رسوم الموانئ غير المدفوعة وعيوب السفينة. ولم يتقدم أحد للمطالبة بالشحنة.
فيديو يُظهر تجمهراً حول الشاحنة رغم حمولتها “شديدة الخطورة” الساعة 15:10 بتوقيت غرينتش تم دمار هائل سببه التفجير الناجم عن شحنة نترات الأمونيوم في مرفأ بيروت – لبنان/ رويترز أعلن وزير الداخلية اللبناني، بسام مولوي، السبت 18 سبتمبر/أيلول 2021، ضبط 20 طناً من مادة “نترات الأمونيوم” كانت على متن شاحنة في منطقة البقاع، شرقي البلاد. قال مولوي، في تصريحات صحفية، إن “التحقيقات بدأت، والقوى الأمنية تقوم بملاحقة المتورطين لتوقيفهم (دون تفاصيل عن هويتهم)”. وفي 4 أغسطس/آب 2020، تسببت أطنان من المادة ذاتها في انفجار ضخم بمرفأ بيروت، أسفر عن مصرع 217 شخصاً وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، فضلاً عن دمار مادي هائل في أبنية سكنية وتجارية. كما أفاد الوزير بأنه أصدر تعليمات لإجراء مسح شامل في المنطقة؛ خشية وجود مزيد من مادة “نترات الأمونيوم”، وحفاظاً على سلامة المواطنين. ولفت إلى أنه سيجري نقل الكمية المضبوطة من تلك المادة، إلى مكان أكثر أمناً وبعيداً عن عوامل قد تتسبب بوقوع كارثة أخرى. والخميس، تعهدت الحكومة اللبنانية الجديدة باستكمال التحقيقات في انفجار مرفأ بيروت؛ لكشف الحقيقة ومعاقبة مرتكبيها واستكمال مساعدة المتضررين. كميات مسروقة كان موقع Middle East Eye البريطاني قال في يوليو/تموز 2021 إن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي، خلص بعد الانفجار المدمر في ميناء بيروت، إلى أنَّ كمية نترات الأمونيوم التي انفجرت في العاصمة اللبنانية كانت خُمس الشحنة التي فُرِّغَت هناك في عام 2013؛ مما زاد من الشكوك حول اختفاء جزء كبير من هذه الشحنة. ومع مرور الذكرى الأولى لانفجار المرفأ، في 4 أغسطس/آب 2021، تظل الأسئلة الأساسية دون إجابة، بما في ذلك كيف خُزِّنت كمية ضخمة من نترات الأمونيوم- التي يمكن استخدامها لصنع الأسمدة أو القنابل- تخزيناً غير آمن في العاصمة لسنوات. كان الانفجار واحداً من أكبر التفجيرات غير النووية المُسجَّلة على الإطلاق، الذي دمر أحياء بأكملها في بيروت، وأسفر عن مقتل أكثر من 200 شخص وإصابة الآلاف وتشريد 300 ألف شخص. في المقابل يُقدِّر تقرير مكتب التحقيقات الفيدرالي الصادر في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2020 أنَّ نحو 552 طناً من نترات الأمونيوم انفجرت في ذلك اليوم؛ وهي كمية أقل بكثير من الشحنة الأصلية التي تبلغ 2754 طناً، والتي وصلت على متن سفينة شحن مستأجرة من روسيا في عام 2013. في حين لا يقدم تقرير مكتب التحقيقات الفيدرالي- الذي صدر بعد أن ذهب المحققون الأمريكيون إلى بيروت بناءً على طلب من لبنان- أي تفسير لكيفية ظهور هذا التناقض أو أين ذهبت بقية الشحنة. رداً على طلب مُفصَّل للتعليق، أحيل متحدث باسم مكتب التحقيقات الفيدرالي إلى السلطات اللبنانية، حيث قال مسؤول لبناني كبير، كان على علم بتقرير مكتب التحقيقات الفيدرالي ونتائجه، إنَّ السلطات اللبنانية تتفق مع المكتب في الكمية التي انفجرت. كان العديد من المسؤولين اللبنانيين قد صرّحوا خلف الأبواب المغلقة سابقاً بأنهم يعتقدون أنَّ جزءاً كبيراً من الشحنة سُرِق. كذلك فقد كانت شحنة نترات الأمونيوم متجهة من جورجيا إلى موزمبيق على متن سفينة شحن مستأجرة من روسيا، عندما قال القبطان إنه تلقى تعليمات بتوقف غير مُجدوَل في بيروت ونقل شحنة إضافية. فيما وصلت السفينة إلى بيروت في نوفمبر/تشرين الثاني 2013، لكنها لم تغادر قط، وعَلِقَت في نزاع قانوني حول رسوم الموانئ غير المدفوعة وعيوب السفينة. ولم يتقدم أحد للمطالبة بالشحنة.