غسل الملابس بماء بارد وسريع يحافظ على ألوانها… وعلى البيئة
الأربعاء – 27 جمادى الأولى 1441 هـ – 22 يناير]
غسالة
توصل باحثون إلى أن ضبط غسالات الملابس على برامج أقصر ودرجات حرارة أقل يجعل نسبة الألياف الدقيقة التي تصل إلى البيئة مع مياه الصرف أقل. وفقاً للباحثين، فإن مرتدي الملابس يستفيد هو الآخر من دورات الغسيل الأقصر والأقل حرارة، حيث تحافظ هذه الدورات على درجة نقاء الألوان فترة طويلة، إضافةً إلى أن مثل هذه البرامج توفر الطاقة. وأوضح ريتشارد بلاكبورن، كبير باحثي جامعة ليدز البريطانية، الذين أعدوا الدراسة، أنه: «يتم إطلاق ألياف صناعية دقيقة عند كل غسيل، وهذه الألياف تمثل أكثر من ثلث جميع الألياف الصناعية التي تصل إلى البحر مع مياه الصرف». بل إن الألياف الدقيقة للقطن وغيره من المواد الطبيعية موجودة بنسبة أكبر في البحر، وفقاً للباحثين، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
تقول لوسي كوتون، المشاركة في الدراسة، إن تهديد البيئة يزداد جراء تزايد تخلص الناس من ملابسهم قبل تقادمها، حيث يسارع الكثير من الناس إلى التخلص من ملابسهم التي تفقد ليونتها ولونها بعد أقل من خمس غسلات. وفيما يتعلق بدرجة حرارة الغسيل، تبين للباحثين أن شحوب المنسوجات يزداد كلما ارتفعت درجة حرارة الماء.
وعند إجراء تجارب على قمصان وجد الباحثون أنه وبعد غسل هذه القمصان 16 مرة، لمدة 85 دقيقة في كل مرة، وفي درجة حرارة 40 درجة مئوية، فإن القمصان فقدت من لونها ضعف ما تفقده عند غسلها 16 مرة في دورة قصيرة (بواقع 30 دقيقة في كل مرة)، وفي درجة حرارة 25 درجة، حسبما أوضح الباحثون في دراستهم التي نشروا نتائجها في العدد الأخير من مجلة «ديس آند بيجمنتس» المتخصصة في نشر الأبحاث ذات الصلة بالأصباغ. وقد وجد الباحثون أن فقدان المنسوجات القطنية لونها يكون أكثر من فقدان البوليستر.
كما وجد الباحثون أنه وعند أول غسلة لقطعة ملابس داكنة اللون في درجة حرارة 40 درجة مئوية ولمدة 85 دقيقة، فإن ذلك ينتِج نحو 140 مليغراماً من الألياف الدقيقة عن كل كيلوغرام من الغسيل الجاف، في حين أنه وعند ضبط الغسالة على برنامج قصير (مدته 25 أو 30 دقيقة) تراجع حجم الألياف الدقيقة الناتجة عن الغسيل إلى 104 مليغرامات، من نفس وزن الملابس الجافة. كما تبين للباحثين أن الألياف الدقيقة لا تنتج عن قطع الملابس الجديدة فقط، «حيث إنه وبعد 8 و16 غسلة فإن الأقمشة القديمة لا تزال تنتج عدداً معتبراً من الألياف الدقيقة، وهو ما يدل على وجود آلية مستمرة لإنتاج الألياف الدقيقة وإطلاقها في البيئة طوال عمر الأقمشة».
بطانة حذاء ذكية تنبهك للمخاطر في الركض
الأربعاء – 27 جمادى الأولى 1441 هـ – 22 يناير]
تستخدم البطانة مستشعراً لقياس وضع قدمك
مع ازدياد تغلغل التكنولوجيا الذكية في روتيننا اليومي للياقة البدنية، فإن واحدة من بطانات الأحذية تنبئ بمساعدتنا على تحسين وضع أقدامنا عند الركض. ومن المعروف أن ممارسة الركض قد تضر أكثر من الفوائد على أعضاء أجسام على المدى الطويل. وتستخدم البطانة «نورفو ران» 32 مستشعراً لقياس وضع قدمك وأيضاً كيفية توزيعك لثقلك، وتتتبع هذه البيانات أثناء ممارستك للركض، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وتعمل البطانة الذكية على توحيد هذه المعلومات مع مثيلتها عن طول خطوتك وزاوية الخطوة لتزويدك بتحليلات حول أي مخاطر ناجمة عن أسلوبك في الركض، بالإضافة إلى معلومات عن نشاطك التدريبي.
وكما هو الحال مع معظم الأجهزة الذكية في هذه الأيام، تأتي البطانة أيضاً مع تطبيقها المتصل لعرض معلومات عن أسلوبك في الركض. وبالإضافة إلى تزويد بمعلومات عن أسلوبك في الركض، سيتيح لك التطبيق تتبع فترات التدريب الخاصة بك والمسافة التي قطعتها باستخدام جهاز تحديد المواقع «جي بي إس» الخاص به. وبدأ طرح الجهاز في 20 يناير (كانون الثاني) الحالي مقابل 300 دولار في الولايات المتحدة و249 جنيها إسترلينيا في المملكة المتحدة.