حقق المنتخب الفرنسي لقب دوري الأمم الأوروبية، بالفوز على إسبانيا (2-1) في مباراة نهائية حابسة للأنفاس، مساء الأحد. وسجل لإسبانيا ميكيل أويارزابال، في الدقيقة 64، بينما أحرز لفرنسا كل من، بنزيما في الدقيقة 66، ومبابي.
الإنجليزي تايلور برّر قراره للاعبين.. لماذا احتسب الحكم هدف مبابي أمام إسبانيا رغم أنه كان متسللاً؟
أثار احتساب الحكم الإنجليزي أنتوني تايلور هدف كيليان مبابي الذي فاز به منتخب فرنسا على نظيره الإسباني في المباراة النهائية لدوري الأمم الأوروبية جدلاً واسعاً، وسط استياء واسع عبّرت عنه الصحف الإسبانية بعد نهاية اللقاء.
وتُوجت فرنسا ببطولة دوري الأمم الأوروبية بعد فوزها على نظيرتها إسبانيا 2-1، في المباراة النهائية التي أقيمت على ستاد سان سيرو في ميلانو.
النهائي الذي بدا فاتراً في معظم أوقاته أشعل شرارته المنتخب الإسباني منذ الدقيقة 64، لكنهم سرعان ما احترقوا بنيران “غادرة” إن صح التعبير، لم تكن في الحسبان.
هدف مبابي يثير الجدل
الدقائق الأخيرة من المباراة شهدت لقطةً فجَّرت وسائل التواصل الاجتماعي، وأثارت جدلاً قد لا ينتهي قريباً.
وصلت المباراة إلى دقيقتها الثمانين، والنتيجة تشير إلى التعادل الإيجابي 1-1، كانت الكرة بحوزة الفرنسي ثيو هيرنانديز على الجهة اليسرى، الذي ضرب الدفاع الإسباني بتمريرة، وضعت كيليان مبابي، نجم باريس سان جيرمان، في مواجهة مباشرة مع الحارس أوناي سيمون.
تلاعب كيليان بالحارس قبل أن يرسل الكرة من تحته، لتتهادى إلى الشباك هدفاً فرنسياً ثانياً، منح “الديوك” لقب دوري الأمم الأوروبية.
لكن الإعادة التلفزيونية أظهرت بما لا يدع مجالاً للشك أن مبابي كان في موقف “التسلل”، لكن الحكم الإنجليزي أنتوني تايلور اعتمد الهدف بعد التشاور مع مساعده في غرفة تقنية حكم الفيديو المساعد (VAR).
وبعد احتساب الهدف انفجر الجدل على وسائل التواصل الاجتماعي، لتنهال التساؤلات أين “الفار”؟ كيف تم احتساب الهدف؟
الإنجليزي تايلور برَّر احتساب الهدف، حيث صرَّح سيرجيو بوسكيتس، قائد منتخب إسبانيا بعد المباراة: “كان مبابي متسللاً، لكن الحكم قال إن إريك استحوذ على الكرة، وهنا بدأت لعبة جديدة”.
وأضاف: “هذا الكلام لا معنى له، لم يرغب غارسيا في لعب الكرة، بل حاول استخلاصها كأي مدافع”.
واتفق غارسيا مع بوسكيتس في طرح وجهة نظر الحكم، وقال: “لقد أخبرني الحكم أن هدف مبابي تم احتسابه حسب قانون التسلل الجديد في كرة القدم، ولكن لا أفهم ذلك، هذا القانون غير عادل، آمل أن يتم تغييره”.
غضب إسباني
خبير التحكيم في صحيفة MARCA الإسبانية بدا غاضباً للغاية، وتساءل عن سبب عدم إظهار خط التسلل في الإعادة التلفزيونية، لتوضيح أن مبابي كان متقدماً عن آخر مدافع، عند لحظة تمرير الكرة.
وقال ألفونسو بيريز بورول: “الشيء المذهل هو أنهم لم يرسموا خطاً حتى يظهر مبابي في موقف تسلل واضح، اللاعب تداخل في اللعب، وكان متسللاً حتى بعد لمس المدافع الإسباني الكرة”.
أما صحيفة THE SUN البريطانية فأشارت إلى اللقطة بالقول، إن مبابي بدا متسللاً لحظة التمرير، لكن ذلك لم يمنعه من متابعة طريقه نحو الشباك، دون التطرق أكثر لهذه الحالة الجدلية.
أما صحيفة L’Équipe الفرنسية الشهيرة، فقد احتفت بتتويج بلادها باللقب، لكنها أشارت إلى أن فرنسا هزمت منتخب “لاروخا” بهدف مثير للجدل.
وبالعودة إلى أحداث المباراة، تقدمت إسبانيا بالهدف الأول عبر ميكيل أويارزابال في الدقيقة 64، قبل أن يعدّل كريم بنزيمة الكفتين بعد ذلك بدقيقتين من تصويبة صاروخية مركزَّة، ليأتي الدور على مبابي ليحرز هدف الفوز في الدقيقة الثمانين.
واقتحمت فرنسا تاريخ كرة القدم من الباب الواسع، حيث بات “الديوك” أول منتخب في التاريخ يحقق كأس العالم وكأس الأمم الأوروبية ودوري الأمم الأوروبية.
وتُوجت فرنسا بكأس العالم عامي 1998 و2018، ومثلهما في كأس الأمم الأوروبية عامي 1984 و2000، بالإضافة لدوري الأمم الأوروبية عام 2021.
إسبانيا تستحوذ وفرنسا تفوز بأقدام مبابي و”الحكومة”.. قصة نهائي دوري الأمم الأوروبية
أحرزت فرنسا، بطلة العالم، لقب بطولة دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم، بعدما هزّ كريم بنزيمة وكيليان مبابي الشباك لتفوز 2-1 على إسبانيا باستاد “سان سيرو”، مساء الأحد 10 أكتوبر/تشرين الأول 2021.
إسبانيا تستحوذ وفرنسا تفوز
تحت عنوان “إسبانيا تستحوذ وفرنسا تفوز”، جاء نهائي النسخة الثانية من بطولة دوري الأمم الأوروبية التي جذبت الأنظار بشدة خلال الأسبوع الماضي مع بداية الدوري نصف النهائي؛ حيث وجد المشاهد نفسه فجأة أمام بطولة قائمة بذاتها بدلاً من أيام التوقف الدولي الكئيبة التي تأتي في هذه الفترة من كل عام والتي كان عنوانها الملل ولا شيء غير الملل.
بالعودة إلى نهائي دوري الأمم الأوروبية نجد أن الطرف الخاسر، منتخب إسبانيا، المعاد تجديده بأفكار وفلسفة مصنوعة في برشلونة، ومعروفة للجميع قدم أداءً كبيراً لكن يجب على المدرب لويس إنريكي إدخال أفكار أخرى، أكثر حسماً، إذا ما أراد الفوز بالبطولات مع هذه التوليفة من اللاعبين الواعدين الذين ينتظرهم مستقبل باهر.
أسلوب وفلسفة المنتخب الإسباني أصبحت واضحة ويمكن إبطالها بقليل من الجهد والتركيز في الشق الدفاعي، وما أكثر المنتخبات الأوروبية التي تتوفر لديها هاتان الميزتان، فإن الاستحواذ على الكرة ليس كل شيء، بل هو جزء من الحل وليس كل الحل.
وهذا ما شاهدناه في نهائي دوري الأمم الأوروبية ولكن ماذا يعني الاستحواذ إذا لم تتمكن من الوصول إلى المرمى أو خلق فرص تهديف خطيرة، وهذا ما فعلته إسبانيا في المباراة النهائية، سيطرت بطول الملعب وعرضه لكن دون خطورة حقيقية طوال شوط المباراة الأول، أمام منتخب فرنسي يعرف من أين تؤكل الكتف ولديه الثقة الكاملة، والخبرة والعناصر اللازمة لاقتناص الفرص وتسجيل الأهداف.
خطأ فادح لكن “الحكومة” ينقذ الموقف
هدف إسبانيا الأول جاء من خطأ فادح لمدافع فرنسا ونادي بايرن ميونيخ أوباميكانو، ولكن كما قلنا عندما يكون لديك الخبرة والعناصر المميزة فلا خوف، ومن غيره كريم بنزيمة، الشهير بـ”الحكومة” -لأنه غير قابل للمساس في ريال مدريد- يُظهر مواهبه ويحل العقدة بهدف رائع أعاد به الديوك لنهائي دوري الأمم الأوروبية مرة أخرى بعد دقيقتين فقط من هدف المهاجم الإسباني أويرازبال، ويتبعه الهدف الثاني بأقدام اللاعب مبابي الذي لم يظهر كثيراً في المباراة إلا عند تضييعه الفرصة تلو الأخرى.
فنياً وكالعادة عندما يتعلق الأمر بالبطولات فلا تهم جمالية الأداء أو فنياته وهذا ما أظهره المنتخب الفرنسي الذي كان نسخة طبق الأصل من المنتخب الذي فاز بكأس العالم 2018 بأسلوب لعب تجاري صارخ وكان له ما أراد؛ فالتاريخ يذكر البطل فقط لا غير.
درسٌ لأشبال إنريكي
أشبال المدرب لويس إنريكي سيتذكرون هذا الدرس القاسي جيداً، فالبطولات وُجدت للفوز بها وليس الاستحواذ أو انتزاع الآهات أو التصفيق، وقد اتضح أن المدرب الفرنسي ديديه ديشامب قد درس جيداً سلبيات الشوط الأول واستطاع سد الثغرة في الجهة اليسرى والتي كانت تسبب له إزعاجاً كبيراً بسحب أسوأ لاعبيه بينجامين بافارد والدفع بليو ديبوا ليضفي طاقة وحيوية أكبر على الجهة اليسرى وكان له ما أراد.
في الوقت الذي ازدادت الوتيرة الفرنسية لإحراز هدف الفوز، بدا لويس إنريكي حريصاً على ذهاب المباراة للأشواط الإضافية بعد أن تمكن من إنهاك لاعبي المنتخب الفرنسي طوال شوطي المباراة، ولكن كما قلنا ونعيد مراراً وتكراراً الخبرة والعناصر صاحبة الجودة العالية، لهما دور كبير في النهائيات.
بطولة ناجحة
بالعودة لبطولة دوري الأمم الأوروبية بحد ذاتها فيجب أن نرفع القبعات للاتحاد الأوروبي لكرة القدم الذي تمكن من إنشاء بطولة من العدم قد تصبح ربما بديلاً للبطولة الأم للمنتخبات في المستقبل البعيد. ومع نظام الصعود والهبوط في هذه البطولة فليس من المستغرب أن نرى منتخبات الصف الثالث أو حتى الصف الرابع في المربع الذهبي أو حتى كبطل في قادم السنوات.
بالإضافة إلى ذلك ستكون بطولة دوري الأمم الأوروبية بنفس أهمية بطولة اليورو لمنتخبات الصف الأول والثاني بعد الزخم المصاحب والذي شاهدناه في هذه النسخة الثانية؛ وهذا كان السبب في رفض الاتحاد الأوروبي القاطع لمقترح إقامة كأس العالم كل عامين حيث ستتعارض مباشرة مع هذه البطولة
تعادل سلبي لتونس
وضمن منافسات الجولة الرابعة من المجموعة الثانية للمرحلة الثانية من التصفيات الافريقية المؤهلة الى كأس العالم الذي سيقام في قطر عام 2022، اكتفى المنتخب التونسي بالتعادل السلبي في المباراة التي جمعته امام منتخب موريتانيا، وكانت هذه المواجهة قد اقيمت على الملعب الاولمبي.
السعودي الاولمبي لنهائي غرب اسيا
وحقق المنتخب السعودي فوزاً مهماً وثميناً في المباراة التي جمعته على ملعب الامير محمد بن فهد امام نظيره العراقي، وذلك ضمن منافسات دور نصف النهائي لبطولة غرب اسيا لكرة القدم تحت 23 سنة، وكانت هذه المواجهة قد انتهت بهدف نظيف.
ثلاثية للأرجنتين وتعثر البرازيل
وفاز منتخب الأرجنتين 3-0 على منتخب أوروغواي ضمن منافسات الجولة الخامسة من تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم. سجّل اهداف الأرجنتين كل من ليونيل ميسي في الدقيقة 38، رودريغو دي بول في الدقيقة 44، لاوتارو مارتينيز في الدقيقة 62. اما في باقي المباريات فلقد تعثّر المنتخب البرازيلي للمرة الاولى في هذه التصفيات بعدما خرج متعادلا بنتيجة سلبية امام منتخب كولومبيا في حين فاز منتخب فنزويلا 2-1 على منتخب الإكوادور وتخطى منتخب بوليفيا منتخب بيرو بنتيجة 1-0 وفاز منتخب تشيلي على باراغواي بنتيجة 2-0.
ليونيل ميسي يصبح أول لاعب في أمريكا الجنوبية يسجل 80 هدفا دوليا مع فوز الأرجنتين على أوروغواي (وزميله سواريز)
- Lionel Messi becomes the first South American player to score 80 international goals as Argentina beat Uruguay (and his mate Suarez)
- I’m tee-rrific! Golf-obsessed Gareth Bale claims he is the ‘No 1’ player at Real Madrid… but goalkeeper Thibaut Courtois is his ONLY competition
أنا تيغاريث بيل مهووس بالغولف يدعي أنه اللاعب رقم 1 في ريال مدريد… لكن حارس المرمى تيبو كورتوا هو منافسه الوحيد
متفرقات دولية:
-غاب المهاجم المغربي عبد الرزاق حمدالله مهاجم النصر السعودي عن تدريبات الفريق بسبب عارض صحي بسيط بحسب ما أشار النادي في بيان له.
-سيقود المباراة بين لبنان وسوريا في تصفيات كأس العالم 2022 طاقم حكام أسترالي مؤلّف من جيمس كريستوفر بيث وأنطون شيتينن وجورج لكرنديس وآدام جونسون باريرو. ويراقبها القيركيزي كامل توكاباييف.
-تعرض المدافع رافاييل فاران للاصابة خلال مباراة فرنسا وإسبانيا في نهائي دوري الأمم الأوروبية على ملعب سان سيرو. وخرج فاران في الدقيقة 42 وأقحم المدرب ديديه ديشان مكانه المدافع أوباميكانو.
إيطاليا تنتزع المركز الثالث في دوري الأمم الأوروبية على حساب بلجيكا
حلّت إيطاليا ثالثة في بطولة دوري الأمم الأوروبية التي استضافتها بفوزها على بلجيكا 2 – 1 الأحد في تورينو.
وافتتح نيكولا باريلا التسجيل بكرة على الطاير مطلع الشوط الثاني في الدقيقة 46 قبل أن يضاعف دومينيكو بيراردي التقدم من ركلة جزاء في الدقيقة 63. قبل أن يرد المنتخب البلجيكي بهدف متأخر عن طريق الشاب البديل شارل دي كيتيلاير قبل نهاية المباراة بأربع دقائق.
وكانت إيطاليا بطلة أوروبا، خسرت أمام إسبانيا في نصف النهائي 1 – 2 في مباراة خاضت شوطها الثاني بأكمله بعشرة لاعبين إثر طرد قائدها ليوناردو بونوتشي أواخر الشوط الأول لحصوله على البطاقة الصفراء الثانية.
وفقدت إيطاليا بخسارتها أمام إسبانيا سلسلة قياسية من 37 مباراة لم تتلق فيها أي خسارة. وخاض المنتخب البلجيكي المباراة من دون أفضل هداف في تاريخه روميلو لوكاكو بالإضافة إلى الجناح إدين هازارد بسبب مشكلات عضلية.
وكانت بلجيكا أهدرت فوزاً على فرنسا عندما تقدمت بهدفين في الشوط الأول قبل أن تتلقى ثلاثة أهداف في الشوط الثاني، لتفوّت فرصة خوض أول مباراة نهائية في بطولة ما منذ سقوطها أمام ألمانيا الغربية في نهائي كأس الأمم الأوروبية عام 1980.
وكانت الفرصة الأبرز في الشوط الأول لإيطاليا عبر مهاجم يوفنتوس فيديريكو كييزا الذي انفرد بحارس المرمى تيبو كورتوا لكنه تباطأ في التسديد فأحبط الأخير محاولته.
وبعد أن افتتح باريلا التسجيل بتسديدة قوية من داخل المنطقة، ارتدت الكرة القوية التي سددها ميتشي باتشوايي من العارضة في الدقيقة 60. لكن إيطاليا سرعان ما ضاعفت تقدمها عندما تعرض كييزا للعرقلة داخل المنطقة البلجيكية، فاحتسب الحكم ركلة جزاء انبرى لها بيراردي على يمين كورتوا الذي لمسها من دون أن يمنع الكرة من دخول شباكه. وفي الدقيقة 86 تلقى البديل دي كيتيلاير كرة متقنة من كيفن دي بروين الذي شارك منتصف الشوط الثاني أيضاً وانفرد بحارس إيطاليا جانلويجي دوناروما وسدد بين ساقيه.