أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، يوم الأربعاء، أنها أبرمت اتفاقا مع إيران لاستبدال كاميرات المراقبة في منشأة كرج لإنتاج مكونات أجهزة الطرد المركزي أزالتها إيران بعد تعرض المنشأة لهجوم تخريبي على ما يبدو يونيو.
ونقلت رويترز عن الوكالة إنه سيتم تركيب الكاميرات الجديدة "في غضون أيام".
وفي وقت سابق ذكرت وكالة "نور نيوز" الإخبارية الإيرانية، المقربة من مجلس الأمن القومي، أنه "في بادرة حسن نية، سمحت إيران للوكالة الدولية للطاقة الذرية بتركيب كاميرات جديدة لتحل محل تلك التي تضررت خلال عملية تخريبية" استهدفت منشأة كرج النووية.
وأكدت الوكالات الإيرانية أن الموافقة كانت "طوعية من جانب إيران للحد من سوء التفاهم (الذي شاب) علاقاتها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
في 23 يونيو، أعلنت طهران إحباط عملية "تخريب" نُسبت إلى إسرائيل كانت تستهدف أحد مباني المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية. وقد تحطمت إحدى الكاميرات وتضررت اخرى بشدة جراء الحادث. وتم فتح تحقيق بالحادث.
واوضحت وكالات الأنباء "نظرا لانتهاء التحقيق الأمني في الكاميرات المتضررة، وكذلك قرار الوكالة بإدانة التخريب في مجمع تيسا والموافقة على الفحص الفني للكاميرات من قبل خبراء إيرانيين قبل تركيبها، فقد سمحت إيران للوكالة باستبدال الكاميرات المتضررة بأخرى جديدة"، حسب ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
ويتزامن ذلك مع استئناف محادثات فيينا في 29 نوفمبر في العاصمة النمساوية بين إيران وروسيا وألمانيا وبريطانيا وفرنسا والصين في محاولة لإحياء الاتفاق النووي المبرم في 2015 أتاح رفع الكثير من العقوبات التي كانت مفروضة على إيران، وذلك مقابل الحدّ من نشاطاتها النووية وضمان سلمية برنامجها.
“>
وقالت الوكالة في بيان “الاتفاق مع طهران لاستبدال كاميرات المراقبة في منشأة كرج يعد تطورا مهما لأنشطة التحقق والمراقبة التي تقوم بها الوكالة في إيران”.
ونقلت رويترز عن الوكالة إنه سيتم تركيب الكاميرات الجديدة “في غضون أيام”.
وفي وقت سابق ذكرت وكالة “نور نيوز” الإخبارية الإيرانية، المقربة من مجلس الأمن القومي، أنه “في بادرة حسن نية، سمحت إيران للوكالة الدولية للطاقة الذرية بتركيب كاميرات جديدة لتحل محل تلك التي تضررت خلال عملية تخريبية” استهدفت منشأة كرج النوويه
وأكدت الوكالات الإيرانية أن الموافقة كانت “طوعية من جانب إيران للحد من سوء التفاهم (الذي شاب) علاقاتها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية”.
في 23 يونيو، أعلنت طهران إحباط عملية “تخريب” نُسبت إلى إسرائيل كانت تستهدف أحد مباني المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية. وقد تحطمت إحدى الكاميرات وتضررت اخرى بشدة جراء الحادث. وتم فتح تحقيق بالحادث.
واوضحت وكالات الأنباء “نظرا لانتهاء التحقيق الأمني في الكاميرات المتضررة، وكذلك قرار الوكالة بإدانة التخريب في مجمع تيسا والموافقة على الفحص الفني للكاميرات من قبل خبراء إيرانيين قبل تركيبها، فقد سمحت إيران للوكالة باستبدال الكاميرات المتضررة بأخرى جديدة”، حسب ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
ويتزامن ذلك مع استئناف محادثات فيينا في 29 نوفمبر في العاصمة النمساوية بين إيران وروسيا وألمانيا وبريطانيا وفرنسا والصين في محاولة لإحياء الاتفاق النووي المبرم في 2015 أتاح رفع الكثير من العقوبات التي كانت مفروضة على إيران، وذلك مقابل الحدّ من نشاطاتها النووية وضمان سلمية برنامجها.
باقري: محادثات الملف النووي الإيراني حققت تقدما
والثلاثاء، قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إن بلاده “تواصل انتهاج الدبلوماسية في التعامل مع إيران”، فيما يتعلق بالعودة إلى المحادثات النووية.
وأضاف بلينكن في مؤتمر صحفي عقده في إندونيسيا، أن واشنطن “تعمل جاهدة مع حلفائها وشركائها فيما يتعلق بالبدائل”.
وبعد توقف دام 5 أشهر، استؤنفت المفاوضات لإحياء الاتفاق النووي الإيراني في 29 نوفمبر في فيينا، بمشاركة الدول التي لا تزال أطرافا في الاتفاق، وهي الدول الأوروبية الثلاث (فرنسا وبريطانيا وألمانيا) بالإضافة إلى الصين وروسيا وإيران.
أما الولايات المتحدة التي انسحبت أحاديا من الاتفاق عام 2018 وأعادت فرض عقوبات على طهران في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، فهي تشارك بشكل غير مباشر.
واتهمت إيران، الثلاثاء، الأطراف الغربية في الاتفاق النووي بالاستمرار في “لعبة إلقاء اللوم”، بعد يوم من قول دبلوماسيين أوروبيين إن الاتفاق سيصبح عديم الجدوى، عما قريب، في حال لم يتم إحراز تقدم لإحيائه.
وتصر إيران على رفع فوري لجميع العقوبات بشكل يمكن التحقق منه، وقالت الولايات المتحدة إنها سترفع العقوبات التي تتعارض مع الاتفاق النووي إذا عادت إيران للامتثال لشروطه، وهو ما يعني أنها لن ترفع عقوبات أخرى مثل التي فرضتها في إطار إجراءات تتعلق بالإرهاب أو بحقوق الإنسان.
وتطلب إيران كذلك ضمانات بألا تتراجع أي إدارة أميركية مرة أخرى عن الاتفاق، لكن الرئيس الأميركي جو بايدن لا يملك التعهد بذلك لأن الاتفاق النووي تفاهم سياسي غير ملزم، وليس معاهدة ملزمة قانونا
إيران.. أرقام مقلقة لأطفال الشوارع
روسيا: موسكو قدمت ضمانات أمنية لأميركا بشأن أوكرانيا
وقال المسؤول الروسي إن بلاده مستعدة لمناقشة تلك المقترحات التي قدمت لمساعدة وزير الخارجية الأميركية علانية.
وبيّن أوشاكوف أن روسيا منفتحة على الحوار بشأن تطوير تلك الضمانات.
كذلك أشار مساعد الرئيس الروسي، إلى أن بلاده ستضع بكين تباعا في صورة التقدم المحرز في المفاوضات مع الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي بشأن الضمانات الأمنية لروسيا.
وشدد أوشاكوف على أن الرئيس فلاديمير بوتن “أكد استعداد روسيا لبدء مفاوضات بشأن الضمانات الأمنية بشكل فوري، ويأمل أن ترد الولايات المتحدة والناتو بشكل إيجابي على ذلك”.
وعن التمثيل الروسي في المفاوضات مع الولايات المتحدة، قال أوشاكوف، إن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف سيقوم بهذه المهمة.
وكانت رئيسة الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي، أورسولا فون دير لاين، قد حذرت روسيا الأربعاء من أن الكتلة لديها مجموعة من العقوبات الإضافية الجاهزة إذا قررت موسكو غزو جارتها أوكرانيا.
وعشية قمة الاتحاد الأوروبي حول هذه المسألة، قالت فون دير لاين إنه إلى جانب زيادة وتوسيع نطاق العقوبات الحالية، يمكن للاتحاد أن يتخذ “إجراءات غير مسبوقة ذات عواقب وخيمة على روسيا”.
ويقول مسؤولو الاستخبارات الأميركية إن روسيا نقلت 70 ألف جندي باتجاه الحدود الأوكرانية وتستعد لغزو محتمل في أوائل العام المقبل.
وتنفي موسكو أن لديها أي خطط لمهاجمة أوكرانيا وترفض مخاوف الغرب وتصفها بأنها تأتي في إطار حملة لتشويه سمعتها.