مقتل متظاهرين وإصابة العشرات
كمال عبد الرحمن- الخرطوم-
قتل متظاهران على الأقل وأصيب العشرات بالرصاص الحي، يوم الاثنين، في المنطقة المؤدية إلى محيط القصر الرئاسي في العاصمة السودانية الخرطوم، بعد أن حاولت قوات الأمن منع آلاف المحتجين من الوصول إلى المنطقة.
واستخدمت قوات الأمن السودانية الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية، وأطلقت الرصاص على المحتجين المطالبين بانسحاب الجيش من الحياة السياسية.
وخرج الاثنين آلاف السودانيين في مسيرات جديدة في العاصمة الخرطوم وعدد كبير من مدن البلاد الأخرى رفضا للحكم العسكري، وسط انتشار أمني كثيف في الشوارع الرئيسية والمناطق المحيطة بالقصر الرئاسي والقيادة العامة للجيش في الخرطوم.
وجاءت احتجاجات الاثنين في ظل توتر أمني كبير بعد مقتل قائد قطاع الخرطوم في قوات الاحتياطي المركزي العميد علي بريمة.
وخلال الساعات التي سبقت انطلاق المسيرات، نفذت السلطات الأمنية حملة اعتقالات واسعة شملت عدد من أحياء الخرطوم وأم درمان والخرطوم بحري، طالت العشرات من الشباب والناشطين في لجان المقاومة التي تقود الحراك الحالي في الشارع السوداني.
وتحدثت تقارير إعلامية عن اقتحام عدد من المستشفيات واعتقال عدد من المصابين الذين كانوا يتلقون العلاج بداخلها.
ونظم الأطباء والعاملون في القطاع الصحي عددا من الوقفات الاحتجاجية خلال اليومين الماضيين مطالبين بوقف الانتهاكات المتكررة على المستشفيات والاعتداءات التي تتعرض لها الكوادر الطبية.
ومنذ الخامس والعشرين من أكتوبر يعيش السودان أوضاعا أمنية وسياسية معقدة إثر إعلان قائد الجيش عبد الفتاح البرهان حالة الطوارئ، وحلّ مجلسي السيادة والوزراء، وما أعقب ذلك من اتفاق سياسي في الحادي والعشرين من نوفمبر مع رئيس الوزراء عبد الله حمدوك الذي تقدم باستقالته في الثاني من يناير تاركا فراغا سياسيا كبيرا في ظل الفشل في تشكيل حكومة تنفيذية لإدارة البلاد حتى الآن.
وقدمت الأمم المتحدة الأسبوع الماضي مبادرة للحوار بين مختلف الأطراف، لكن عددا من الجهات الفاعلة رفضت الانخراط فيها وعلى رأسها تجمع المهنيين الذي قاد الحراك الشعبي الذي أسقط نظام عمر البشير في الحادي عشر من أبريل 2019.
انفجار أبوظبي يسفر عن قتلى وجرحى والحوثيون يعلنون عن “عملية نوعية” داخل الإمارات
أعلنت شرطة أبوظبي الاثنين في بيان أن حادث انفجار ثلاثة صهاريج نقل محروقات بترولية، أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 6 آخرين بإصابات متفاوتة بين البسيطة والمتوسطة.
وقال مراسل بي بي سي، سباستيان أشر، إن باكستانياً وهنديين قتلوا في الهجوم، مشيراً إلى أن السلطات المختصة بدأت تحقيقاً موسعاً لمعرفة أسباب الحريق والظروف المحيطة به.
ونددت السعودية بما وصفته “هجوماً إرهابياً جباناً” استهدف مطار أبوظبي الدولي في الإمارات، مشيرة إلى أن المتمردين الحوثيين في اليمن يقفون خلفه، علما أن الإمارات لم تحدّد بعد أسباب الحريق والانفجار في صهاريج نقل محروقات.
وأكدت المملكة “وقوفها التام مع دولة الإمارات الشقيقة أمام كل ما يهدد أمنها واستقرارها”، مشيرة إلى أن “هذا العمل الإرهابي الذي تقف خلفه قوى الشر ميليشيا الحوثي الإرهابية يعيد التأكيد على خطورة هذه الجماعة الإرهابية وتهديدها للأمن والسلام والاستقرار بالمنطقة والعالم
السعودية تدين الهجوم الإرهابي الجبان في أبوظبي
المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثيين في اليمن يقول “الحوثيون شنوا هجومًا على الإمارات”
انفجار 3 صهاريج نقل محروقات بترولية في منطقة مصفح وحريق بسيط في منطقة الإنشاءات الجديدة في مطار أبوظبي الدولي
أكدت شرطة أبوظبي أن اندلاع حريق صباح اليوم أدى إلى انفجار 3 صهاريج نقل محروقات بترولية في منطقة مصفح آيكاد 3 بالقرب من خزنات أدنوك ..
كما وقع حادث حريق بسيط في منطقة الإنشاءات الجديدة في مطار أبوظبي الدولي.
وتشير التحقيقات الأولية إلى رصد أجسام طائرة صغيرة يحتمل أن تكون لطائرات مسيرة وقعتا في المنطقتين وقد تكونا وراء الانفجار والحريق، وتم إرسال جهات الاختصاص وجاري التعامل مع الحريق.
وقد باشرت السلطات المختصة تحقيقاً موسعاً حول سبب الحريق والظروف المحيطة به، كما لا توجد أضرار تذكر نتجت عن الحادثين.
وقالت جماعة الحوثيين إنها هاجمت الإمارات، ولم تعط المزيد من التفاصيل، لكنها وعدت بالكشف عن تفاصيل العملية.
وصول ثلاثة دبلوماسيين إيرانيين إلى السعودية
وصل ثلاثة دبلوماسيين إيرانيين إلى السعودية لتولي مناصبهم في مقر منظمة التعاون الإسلامي في جدة. بحسب المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية اليوم الاثنين.
وبدأت السعودية وإيران، بعد قطيعة طويلة استمرت ست سنوات، فتح قنوات دبلوماسية، أدت إلى محادثات مباشرة، والتقى الجانبان أربع مرات في العراق.
وتأمل بغداد أن تتمكن وساطتها من وقف حروب الوكالة على أراضيها. ووصفت بحسب الإعلام السعودي المحادثات بأنها ودية لكنها لاتزال في طور بناء الثقة.
نوفاك جوكوفيتش: انطلاق بطولة أستراليا المفتوحة للتنس في ظل غياب اللاعب الصريبي
بدأت بطولة أستراليا المفتوحة للتنس في ملبورن، بدون مشاركة المصنف الأول عالمياً للرجال، نوفاك جوكوفيتش.
ويتحول الانتباه الآن بعد طي صفحة اللاعب الصربي نحو المباريات حيث تلعب الأسترالية آش بارتي، المصنفة الأولى عالمياً للسيدات، أول مباراة لها في يوم الافتتاح.
وحقق كل من الإسباني رافاييل نادال واليابانية ناومي أوساكا بداية قوية في مستهل مشوارهما في البطولة، أما التونسية أنس جابر فقد اضطرت الى الانسحاب بسبب إصابة في الظهر.
استهداف مصرفين بعبوتين ناسفتين في بغداد
استهدف في العراق بحسب مصدر أمني في وزارة الداخلية مصرفان في منطقة الكرادة وسط بغداد، بعبوتين ناسفتين.
وقال المصدر، إن عبوة ناسفة انفجرت مساء الأحد، مستهدفة مصرف جيهان الأهلي، وأدت إلى إصابة اثنين أحدهما من الحراس، وتسببت في ضرار جسيمة في واجهة المصرف، والسيارات القريبة من المكان.
وأضاف المصدر أن انفجاراً ثانياً بعبوة ناسفة استهدف مصرف كردستان الأهلي متسبباً بأضرار مادية فقط.
وتتعرض بغداد منذ أيام إلى سلسلة من التفجيرات استهدفت في معظمها سياسيين ونوابا.