الاتحاد الأوروبي: لا حاجة “لتهويل” الوضع في أوكرانيا
تحرك للناتو وتحذير بريطاني وتأهب أوكراني
تتصاعد وتيرة الاضطرابات على الحدود الروسية الأوكرانية، وسط اتهامات من بريطانيا لموسكو حول سعيها لغزو أوكرانيا وتنصيب رئيس موالٍ لها، فيما بدأت واشنطن إجلاء عائلات موظفيها في سفارتها بكييف.
وتسود حالة من التأهب في أوكرانيا مع حشد روسيا أكثر من 100 ألف عسكري على الحدود بين البلدين، محذرة من اقتراب موسكو من شن “عملية غزو” لأراضيها، فيما يحاول الغرب عبر جولات مكوكية إجراء مفاوضات دبلوماسية مع روسيا لتفادي تدهور الوضع وفي ذات الوقت التهديد بعقوبات صارمة.
وتنفي روسيا أنها تخطط لشن هجوم لكنها تقول إنها قد تقوم بعمل عسكري لم تحدده إذا لم يتم تلبية قائمة من المطالب من شأنها منع الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي من التوسع شرقا إلى المناطق التي يعتبرها الكرملين ضمن مجال نفوذه.
من جانبه، أعلن حلف شمال الأطلسي (الناتو) في بيان، الاثنين، أن دوله تحضّر قوات احتياطية في حالة تأهّب وأرسلت سفنًا ومقاتلات لتعزيز دفاعاتها في أوروبا الشرقية ضدّ الأنشطة العسكرية الروسية على حدود أوكرانيا.
وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ: “سيواصل حلف شمال الأطلسي اتّخاذ كل الإجراءات اللازمة للحماية والدفاع عن كلّ الأعضاء، لا سيّما من خلال تقوية دول التحالف الشرقية. وسنردّ دائمًا على أي تدهور في بيئتنا الأمنية، بما في ذلك عبر تعزيز دفاعنا الجماعي”.
بريطانيا تكشف خطة روسية
وكشفت وزارة الخارجية البريطانية عما اعتبرته معلومات تفيد بأن الحكومة الروسية تسعى إلى تنصيب زعيم موال لروسيا في كييف بعد غزو أوكرانيا واحتلالها.
وقالت الخارجية البريطانية، في بيان، إن “الحكومة الروسية تنظر في إمكانية ترشيح النائب السابق في البرلمان الأوكراني، يفغيني موراييف، ليتولى هذا الدور”.
وأضافت أن “الاستخبارات الروسية على اتصال مع عدد من الساسة الأوكرانيين السابقين يشارك بعضهم في التخطيط للهجوم على أوكرانيا”، لافتة إلى أن “بعضهم على اتصال مع عملاء المخابرات الروسية المنخرطين حاليا في التخطيط لهجوم على أوكرانيا”.
روسيا ترد
وأكدت موسكو أن اتهامات بريطانيا حول سعي روسيا المزعوم لتنصيب رئيس موال لها في كييف “هراء ودليل جديد على أن الناتو هو من يصعد التوتر حول أوكرانيا”.
وقالت وزارة الخارجية الروسية، في بيان، إن “التضليل الإعلامي الذي نشرته وزارة الخارجية البريطانية يمثل دليلا جديدا على أن دول الناتو بقيادة الأنجلوسكسونيين هي التي تقوم بتصعيد التوتر حول أوكرانيا”.
ودعت الخارجية الروسية نظيرتها البريطانية إلى “وقف الأنشطة الاستفزازية والتخلي عن نشر الهراء”، بحسب البيان.
الفصل الأخير في معركة “سجن الحسكة”.. استسلام عناصر داعش
أكد مراسل سكاي نيوز عربية أن عناصر داعش المتمردين المتحصنين بسجن الحسكة القديم، بدأوا بتسليم انفسهم لقوات سوريا الديمقراطية.
في عملية دقت ناقوس الخطر لعودة داعش إلى الواجهة، نفذ التنظيم الإرهابي قبل أيام، أكبر عملية له منذ سنوات، لم تستهدف المدنيين، بل استهدفت سجنا يأوي آلاف الإرهابيين المطلوبين.
وشن تنظيم داعش الإرهابي، ليل الخميس، هجوما على سجن غويران المخصص لاحتجاز عناصر داعش، في مدينة الحسكة السورية الخاضع لقوات سوريا الديمقراطية، محاولا السيطرة عليه بعد تنفيذه سلسلة تفجيرات في محيط السجن سبقت الهجوم، لتسهيل عملية الاقتحام وفرار إرهابييه من السجن.
وكان استخدام داعش للأطفال، العائق الأكبر أمام تقدم قوات سوريا الديمقراطية للسيطرة على الإرهابيين.
وقال بيان صادر عن المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية: “خلال الأيام الثلاثة الماضية للهجوم المنظم لتنظيم داعش الإرهابي على سجن غويران بهدف السيطرة عليه وإخراج السجناء الإرهابيين المتواجدين فيه، كان العائق الكبير أمام تقدم قوات سوريا الديمقراطية هو استخدام الإرهابيين للأطفال من “أشبال الخلافة” المرتبطين بداعش، والبالغ عددهم 700 قاصرا، كدروع بشرية، والذين كانوا متواجدين في مهاجع خاصة منفصلة داخل مركز الاعتقال بهدف إعادة تأهيلهم من الفكر المتطرف”.
ولكن مع تطويق الخناق على الإرهابيين، من قبل قوات سوريا الديمقراطية، بالتعاون مع قوات التحالف الدولي، بدأت العناصر الإرهابية بالاستسلام.
وفي الأيام الماضية، دارت اشتباكات ومطاردات بين قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، المسؤولة عن تأمين السجن المعروف بسجن الثانوية الصناعية في غويران بالحسكة، وعناصر من داعش منذ يومين، بعد أن نفذ التنظيم هجوما على السجن بسيارتين مفخختين، وفرَّ العشرات من مقاتليه المحتجزين فيه، وألقت “قسد” القبض على الكثير منهم.
ويضم سجن غويران المخصص لاحتجاز عناصر التنظيم، أكثر من 3 آلاف داعشي، غالبيتهم من سوريا والعراق، فضلا عن جنسيات أخرى.
سجن غويران: تواصل المواجهات بين قوات سوريا الديمقراطية ومسلحي تنظيم الدولة الإسلامية
قالت مصادر المعارضة السورية إن الاشتباكات قد تجددت ليلة أمس الأحد بين عناصر ما يعرف بـ”تنظيم الدولة الإسلامية” وقوات سوريا الديمقراطية،التي يقودها الأكراد، في حي غويران بمدينة الحسكة، في شمال شرقي سوريا وتحديدا في محيط سجن “غويران” أو “الصناعة”.
وكان عناصر من التنظيم من المسلح قد هاجموا السجن يوم الخميس الماضي وقاموا بتهريب المئات من السجناء.
وأعلنت قوات سورية الديمقراطية، المعروفة اختصارا بـ “قسد”، حظرا للتجول لمدة أسبوع في الحسكة بهدف منع ما وصفتهم بالخلايا الإرهابية من أي تسلل خارجي، بينما شن التحالف الدولي غارات جوية عدة على المنطقة لدعم وحداتها على الأرض في مواجهة عناصر التنظيم المتشدد.
ومند ليل الخميس الماضي، يشن تنظيم الدولة الإسلامية عمليات في مدينة الحسكة اعتبرت أنها أحد أجرأ هجماته منذ هزيمته في سوريا قبل ما يقرب من ثلاث سنوات.
وفي الوقت نفسه اتهمت الخارجية السورية القوات الأميركية و”قوات سورية الديمقراطية” باقتراف أعمال ترقى إلى مستوى جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية في شمال شرقي سوريا مجبرة الألآف على النزوح والفرار على حد نص بيانها مطالبة بانسحاب القوات الأميركية من شمال شرقي سوريا والقوات التركية من الشمال الغربي.
الحسكة: ترامب وأردوغان هما “المسؤولان” عما وقع في سجن غويران – التايمز
في صحيفة التايمز يكتب ريتشارد سبنسر عن هجوم الحسكة قائلا إن “الغرب تجاهل سجون الجهاديين، لكن لا يمكنه تجاهل هجوم الحسكة”.
ويقول مراسل الصحيفة لشؤون الشرق الأوسط: “لا أحد يستطيع أن يقول إنه لم يكن على دراية بالأمر، فتلك السجون كانت مكتظة وكانت تضم آلاف الجهاديين، وكانت فضيحة منذ لحظة هزيمة تنظيم ما يعرف بالدولة الإسلامية”.
ويضيف: “لا يزال أكثر من 12 ألف أسير في عهدة قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد، 2000 منهم على الأقل من الأجانب. بالإضافة إلى ذلك، هناك 70 ألف من النساء والأطفال في مخيمات للنازحين تحت الحراسة”.
ويوضح الكاتب “أدارت بريطانيا ودول أوروبية أخرى ظهرها ورفضت السماح للمتشددين أو زوجاتهم وأراملهم بالعودة إلى ديارهم حتى لمواجهة المحاكمة”.
كما “قدّم ترامب إسهاما كبيرا في أواخر عام 2019، عندما سحب نصف القوات البرية الأمريكية القليلة التي يبلغ عددها 2000 والتي تساعد في حراسة منطقة سيطرة قوات سوريا الديمقراطية في شرقي سوريا”، وفق سبنسر.
ويرى الكاتب أنه “لا ينبغي لأحد أن ينسى إسهام الأتراك في الاستمرار في مهاجمة الأراضي التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية، بناء على شكواهم الخاصة من الأكراد، ولا الروس، لإفقار شرقي سوريا من خلال استخدام حق النقض ضد مساعدات الأمم المتحدة عبر الحدود”.
ويشرح “تسمي قوات سوريا الديمقراطية المنطقة التي تديرها ‘الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا’ لكن هذا الحكم الذاتي له ثمن. غير معترف بها من قبل نظام الأسد في دمشق، وبالتالي من قبل الأمم المتحدة، وهي غير مؤهلة للحصول على مساعدة مباشرة، وتزعم الحكومات الغربية، أنه لا يمكنها أن تسمح قانونا بتسليم المطلوبين”.
“لأسباب دبلوماسية متنوعة، لا أحد يريد قبول الحقيقة الواضحة: أن سوريا مقسمة الآن إلى أجزاء واضحة، شرق سوريا جزء منها. بدلا من ذلك، ولأسباب جيوسياسية خاصة بهم، فإن القوى التي تتحكم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة سعيدة بتفاقم هذا الثقب الأسود القانوني والأمني والأخلاقي”.
ويختم الكاتب “عندما حاربت القوات الأمريكية نسخة سابقة من التهديد الجهادي في العراق بعد غزو 2003، بدأ يتحول إلى مستنقع، تم التخلي عن أسراهم بالمثل في سجون بغيضة، حيث شكلوا نواة لما سيصبح الدولة الإسلامية. كان أبو بكر البغدادي، الذي قاد سيطرة داعش على جزء كبير من العراق وسوريا في عام 2014، أحد سجناءهم. كما سيتم التخطيط للتمرد المسلح التالي من المناطق شبه المحكومة في العراق وسوريا اليوم. قد يكون قد بدأ بالفعل”.
فرصة بوتين
في التلغراف كتب محرر الأعمال الدولية أمبروز إيفانز-بريتشارد، مقالا بعنوان “لن تكون لدى بوتين فرصة أخرى كهذه للإطاحة بالنظام الاستراتيجي الأوروبي”.
ويبدأ الكاتب مقاله بالقول “يبدو أن الأسواق لا تعتقد أن أوروبا قريبة من أكبر صراع عسكري منذ عام 1945، على الرغم من أن الرئيس الأمريكي يخبرنا أن مثل هذا الانهيار للنظام الدولي هو المرجح أكثر من غيره، ويمكن أن يحدث بمجرد تجمد الأرض بقوة كافية لغزو المدرعات لأوكرانيا”.
ويضيف “المزاج الهادئ الغريب يدحض المعلومات الاستخباراتية التي جمعها التنصت البريطاني، وأكده المسؤولون الأمريكيون، أن فلاديمير بوتين يخطط لتنصيب حكومة دمية في كييف”.
ويرى الكاتب أنه “إما أن المستثمرين لا يهتمون بأوكرانيا، أو يعتقدون أن السيد بوتين منخرط في خدعة لانتزاع الامتيازات، ونشر أكثر من 125 ألف بالقرب من الحدود الأوكرانية، جنبا إلى جنب مع مروحيات هجومية وإرسال سفن هجومية برمائية من البلطيق إلى البحر الأسود”.
ويعتبر الكاتب أن “هذه اللامبالاة هي تجاهل لموقف القوة العسكرية في الميدان ولحظة الكرملين غير العادية، ولكن العابرة، للميزة الاستراتيجية”.
“كان بوتين يلعب لعبة القط والفأر مع أوروبا بشأن مخزونات الغاز منذ يوليو/تموز.. المخزونات تبلغ طاقتها اليوم 43٪، أي ما يقرب من 12% أقل مما ينبغي أن تكون عليه في هذه المرحلة من شهر يناير/كانون الثاني. لكن النقص في الغاز لا يرقى إلى مستوى القبضة القسرية الكاملة. لقد أنقذ الطقس المعتدل وشحنات الغاز الطبيعي المسال أوروبا إلى حد ما من أحكامها الخاطئة”.
ويشير إيفانز-بريتشارد إلى أن “الكرملين يتمتع بالميزة الجزئية عينها على الجبهة السياسية العسكرية. تم نزع سلاح الناتو الأوروبي خلال سنوات التقشف وهو الآن يقترب من الحضيض، بينما تعيد روسيا تسليحها منذ عقد”.
وبحسب الكاتب فإن “الغزو يجب أن يشمل كييف، الجائزة الكبرى لبوتين، الذي يعود إليها باعتبارها المهد القديم للأمة الروسية في نسخته الأسطورية العرقية القومية للتاريخ. في بيانه الذي يبلغ 7 آلاف كلمة، والذي نشر العام الماضي، يعتبر الدولة الأوكرانية من اختراع رسامي الخرائط السوفييت”.
وينقل الكاتب عن وكالة الدراسات الاستراتيجية والدولية قولها إن “بوتين يمكن أن يذهب أبعد من ذلك ويضم كل البلاد، باستثناء الأراضي الكاثوليكية. جيب هابسبورغ السابق هذا هو أكثر جيب غير روسي من حيث الشخصية وسيكون من الصعب الاحتفاظ به بمرور الوقت”.
“يمكن أن يحاول بوتين أخذ كل شيء والإعلان عن اتحاد سلافي ثلاثي لروسيا مع أوكرانيا وبيلاروسيا، وإعادة توحيد ‘كل روسيا'”.
ويمكن لبوتين أن “يتجاهل أوروبا”، بحسب الكاتب، لكن “ما يجب أن يقلق بشأنه هو ما يحدث داخل أوكرانيا نفسها. لا يستطيع أن يعرف على وجه اليقين عدد السكان الذين سيوافقون على الضم السلافي”.
“يتمتع الكرملين بتفوق جوي ساحق، لكن الولايات المتحدة تزيد الرهان من خلال تزويد أوكرانيا بصواريخ ستينغر القادرة على إسقاط الطائرات”، يقول الكاتب.
كلى “رخيصة” الثمن
ونختم مع تحقيق لميم مرسل وزهرة نادر في الغارديان، بعنوان: “لقد بعت بناتي بالفعل، الآن كليتي: الشتاء في الأحياء الفقيرة في أفغانستان”.
ويروي التحقيق قصة كفاح الأفغانية ديلارام رحمتي، البالغة من العمر 50 عاما، والتي لديها رسوم مستشفى لدفعها لاثنين من أبنائها، أحدهما مشلول والآخر يعاني من مرض عقلي، وتدفع كذلك دواء زوجها.
وتقول رحمتي “لقد أجبرت على بيع اثنتين من بناتي، في الثامنة والسادسة من العمر”، قبل بضعة أشهر مقابل 100 ألف أفغاني (حوالى 700 جنيه إسترليني) لعائلات لا تعرفها. ستبقى ابنتيها معها حتى بلوغهما ثم يتم تسليمهما إلى الغرباء، بحسب التحقيق.
“ليس من الغريب في أفغانستان ترتيب بيع البنت في زواج مستقبلي وتربيتها في المنزل حتى يحين موعد مغادرتها. ومع ذلك، مع تفاقم الأزمة الاقتصادية في البلاد، أبلغت العائلات عن تسليم الأطفال في سن مبكرة بشكل متزايد لأنهم لا يستطيعون إطعامهم”، يشرح التحقيق.
ويضيف التحقيق “لم يكن بيع مستقبل بناتها هو القرار المؤلم الوحيد الذي اضطرت رحمتي إلى اتخاذه”، بل بسبب الديون والجوع “اضطرت إلى بيع كليتها”.
ويوضح التحقيق أن “تجارة الكلى في أفغانستان تنمو منذ بعض الوقت. ولكن منذ أن استولت طالبان على السلطة، تغير السعر والظروف التي يتم بموجبها الاتجار غير المشروع بالأعضاء. انخفض سعر الكلية، التي تراوحت ذات يوم من 3500 دولار إلى 4000 دولار، إلى أقل من 1500 دولار. لكن عدد المتطوعين آخذ في الارتفاع”.
“باعت رحمتي كليتها اليمنى مقابل 150 ألف أفغاني (1000 جنيه إسترليني). لكن تعافيها من العملية لم يكن جيدا، والآن، مثل زوجها، مريضة أيضا، ولم يتبق لها نقود لزيارة الطبيب”.
ويذكر التحقيق أن “أكثر من نصف سكان البلاد البالغ عددهم 40 مليون نسمة يواجهون ‘مستويات شديدة من الجوع، وما يقرب من 9 ملايين منهم معرضون لخطر المجاعة’، وفقا لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. بالنسبة لعدد متزايد من الأفغان، فإن بيع الكلى هو الطريقة الوحيدة للحصول على المال من أجل الأكل”.
ويوضح “في السنوات الخمس الماضية، تم إجراء أكثر من 250 عملية زرع كلى رسمية في المستشفيات في مقاطعة هيرات، وكان عدد محدود جدا من تبرع أحد أفراد الأسرة بأعضائهم، كما يقول آصف كبير، مسؤول الصحة العامة في المقاطعة. وبحسب كبير، تبلغ تكلفة زراعة الكلى 400 ألف أفغاني بالإضافة إلى سعر الكلى”.
ولكن العدد الحقيقي لعمليات الكلى قد يكون أعلى بكثير، فيما يقول طبيب يعمل في إحدى المستشفيات التي تجري فيها معظم عمليات الزرع، والذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته “في الآونة الأخيرة، زاد عدد الأشخاص الذين يرغبون في بيع كليتهم في هيرات ويعيش معظمهم في النازحين المخيمات في الأحياء الفقيرة في هيرات. كما يذهب العملاء إلى مخيمات النازحين للعثور على كلية رخيصة الثمن”.
روسيا وأوكرانيا: بريطانيا تسحب عددا من موظفي بعثتها الدبلوماسية في كييف في ظل مخاوف من توغل روسي
علمت بي بي سي أن وزارة الخارجية البريطانية قد بدأت في سحب عدد من موظفي سفارتها في كييف في ظل مخاوف غربية من احتمال غزو روسي لأوكرانيا.
وقال مسؤولون إن القرار جاء ردَا على تنامي مخاطر توغَل روسيَ، وبسبب المخاطر المحتملة على الموظفين.
وفي واشنطن قالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان إن بإمكان الموظّفين المحلّيين والموظّفين غير الأساسيّين مغادرة السفارة في كييف إذا رغبوا في ذلك، وأضافت أن على المواطنين الأميركيّين المقيمين في أوكرانيا “التفكير الآن” في مغادرة البلاد عبر الرحلات الجوّية التجاريّة أو وسائل النقل الأخرى.
وطلبت الوزارة أيضا من المواطنين الأمريكيين عدم السفر إلى روسيا “بسبب التهديد المستمرّ بعمل عسكري روسي وإمكانية مضايقة المواطنين الأميركيين”.
وتطالب روسيا بعدم ضمّ أوكرانيا وجورجيا لحلف شمال الأطلسي، وبسحب قوات وأسلحة الحلف من دول أوروبا الشرقية التي انضمت اليه بعد عام 1997، ولا سيما من رومانيا وبلغاريا
الحرب في اليمن: الحوثيون يهددون بتوسيع نطاق هجماتهم ضد السعودية والإمارات
هددت جماعة أنصار الله الحوثية بتوسيع نطاق هجماتها ضد الإمارات والسعودية، وذلك بعد ساعات من شن الجماعة هجمات ضد الدولتين الخليجيتين.
وكانت السلطات الإماراتية قد أعلنت اعتراض صاروخين باليستيين قبل أن تسقط بقايا الصاروخين في مناطق متفرقة حول أبو ظبي دون أن يصاب أي شخص، بحسب وزارة الدفاع الإماراتية.
وكانت وسائل إعلام سعودية قد أفادت بسقوط صاروخين على جنوب المملكة ما تسبب في إصابة شخصين.
وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين إنه ينصح الشركات العالمية بمغادرة الإمارات لإنها أصبحت “غير آمنة”
وتدعم السعودية والإمارات قوات الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في المواجهات ضد الحوثيين الذين يسيطرون على العاصمة صنعاء.
مظاهرات السودان: دعوات لاحتجاجات جديدة للمطالبة بالحكم المدني
دعت أحزاب سياسية وتجمعات نقابية في السودان إلى تظاهرات جديدة اليوم الاثنين للمطالبة بالحكم المدني والتحول الديموقراطي.
وطالبت لجان المقاومة وتجمع المهنيين السودانيين المحتجين بالتوجه إلى القصر الجمهوري وسط الخرطوم مع الالتزام بسلمية المظاهرات.
وأكدت الحكومة أن القوات الأمنية أنها ستعمل على حماية المرافق الاستراتيجية والحيوية وسط الخرطوم وتأمين المتظاهرين، مشيرة إلى ضرورة التزام المحتجين بالسلمية.
يأتي ذلك بعد انتقادات شديدة وجهت للسلطات السودانية في أعقاب مقتل سبعة متظاهرين وإصابة العشرات أثناء المشاركة في احتجاجات في الأسبوع الماضي.
كما تأتي دعوات التظاهر بعد مرور أيام من إعلان رئيس مجلس السيادة الفريق عبد الفتاح البرهان تشكيل حكومة تصريف أعمال.
مقتل مسلح أطلق النار داخل قاعة محاضرات بألمانيا
تفيد التقارير الواردة من ألمانيا بأن مسلحا أطلق النار داخل قاعة محاضرات بجامعة هيدلبرغ ما تسبب في إصابة عدد من الأشخاص.
وقالت الشرطة أن المسلح قضى نحبه دون ذكر مزيد من التفاصيل.
الأمم المتحدة: نزوح نحو 45 ألف شخص منذ بدء الهجوم على سجن غويران في سوريا
أصحاب ولا أعز: نقابة الممثلين في مصر تدعم منى زكي في وجه الانتقادات التي طالتها بسبب الفيلم الذي أنتجته نتفليكس
أصدرت نقابة المهن التمثيلية في مصر بيانا تعليقا على الجدل الذي دار حول محتوى فيلم ” أصحاب ولا أعز” الذي أنتجته منصة نتفليكس الإلكترونية ويشارك فيه مجموعة من الفنانين اللبنانيين إلى جانب الفنانة المصرية منى زكي والأردني إياد نصار.
وقالت النقابة إن ” إن الحفاظ على حرية الإبداع في دولة مدنية تؤمن بالحرية يعد جزءا أساسيا من وجدان الفنانين المصريين الذي تحميه النقابة وتدافع عنه”.
وأضافت النقابة في بيان اليوم الاثنين أنها “لن تقف مكتوفة الأيدي أمام أي اعتداء لفظي أو محاولة ترهيب معنوية لأي فنان مصري أو النيل منه نتيجة عمل فني ساهم فيه”، وأشارت إلى أنها ستدعم الفنانة مني زكي حال محاولة البعض اتخاذ أي إجراء من أي نوع ضدها.
وتعرضت منى زكي على وجه التحديد لسيل من الانتقادات الحادة على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، حيث رأى البعض في الشخصية التي تقدمها في الفيلم خروجا على الأعراف والتقاليد.
ومن بين منتقدي الفيلم أعضاء في مجلس النواب المصري وعدد من المحامين. ورأى المنتقدون أن الفيلم، المقتبس من أصل إيطالي، يروج لمجموعة من الأفكار التي لا تتسق مع طبيعة المجتمع المصري مثل تقبل المثلية الجنسية.
في المقابل، يقول المدافعون عن الفيلم إن الفن يجب أن يحاكم بمعايير فنية وليس أخلاقية، كما أن الفيلم معروض على منصة لا يمكن مشاهدة محتواها إلا بدفع اشتراك شهري، مطالبين من يرفضون الفيلم بعدم مشاهدته.
وتضامن الكثير من الفنانين المصريين مع منى زكي ضد ما وصفوه بمحاولات الترهيب الفكري.
بوركينا فاسو: أنباء عن احتجاز رئيس البلاد على يد جنود متمردين
أفادت الأنباء الواردة من بوركينا فاسو بأن رئيس البلاد روش مارك كابوري قد اُعتقل في معسكر تابع للجيش، بعد يوم من تمرّد جنود في عدد من الثكنات العسكرية في أنحاء البلاد الأحد.
ويطالب الجنود المتمردون بإقالة كبار مسؤولي الجيش، وبتخصيص موارد إضافية لمواجهة المجموعات المتشددة التي تقاتل الحكومة، وهو الأمر نفسه الذي تطالب به أحزاب سياسية مدنية.
وأشارت وسائل إعلام إلى أنه من المتوقع أن يُصدر كابوري بيانا في وقت قريب.
وسُمع إطلاق نار في وقت متأخر الأحد قرب منزل رئيس البلاد في العاصمة، فيما أفاد شهود عيان بأنهم رأوا مروحية تحلّق فوق المكان.
وكانت اشتباكات قد اندلعت الليلة الماضية بالقرب من القصر الرئاسي في واغادوغو.
ولم تصدر منذ الأمس أيَة تصريحات من الرئيس كابوري الذي كان آخر ما أدلى به هو تهنئة فريق بلاده لكرة القدم بفوزه بمباراة في كأس الأمم الأفريقية مساء الأحد.
وساد التوتر والإرباك في العاصمة اليوم الاثنين، حيث قُطعت خدمة الإنترنت عن الهواتف المحمولة منذ الأحد، ما زاد من صعوبة التحقق من صحة الشائعات التي تتحدث عن أن البلد يشهد انقلابا جديدا.
وأضرم متظاهرون خرجوا للاحتجاج على طريقة تعامل الحكومة مع التهديد الذي تشكَله الجمات الإسلامية المتطرَفة النار في مقر الحزب الحاكم نهاية الأسبوع، ولكن الحكومة سارعت لنفي شائعات تفيد بحدوث انقلاب فيما لم تشمل قائمة مطالب رفعها الجنود المتمرّدون على ذكر مسألة الإطاحة بكابوري.
تعيين أول قاضية في المحكمة العليا بباكستان
أدت القاضية الباكستانية، عائشة مالك، اليمين الدستورية كقاضية في المحكمة العليا الاتحادية للبلاد، لتصبح أول امرأة في تاريخ الدولة الأسيوية تصل إلى اعتلاء منصب في هذه المحكمة التي تعد أعلى هيئة قضائية.
وحضر المراسم عددٌ كبيرٌ من المسؤولين القضائيين والمحامين في العاصمة إسلام أباد، ووصف وزير باكستاني تعيين السيدة مالك بأنه “تطور تاريخي”.
ويقول محامون ونشطاء إن تعيين عائشة مالك المعروفة بدفاعها عن حقوق المرأة، يمثل انتصارا نادرا بعد عقود من النضال من أجل تمثيل عادل للمرأة في المجتمع الباكستاني.
كانت السيدة مالك شغلت في السابق منصب قاضية في محكمة لاهور العليا، ثاني أكبر مدن البلاد، وهو التعيين الذي عارضته نقابات المحامين في باكستان بحجة عدم تمتعها بالأقدمية اللازمة .