ضمن فعاليات ذهاب الدور الـ16 من منافسات دوري ابطال اوروبا، استضاف ملعب الجوزيبي مياتزا القمة التي جمعت بين صاحب الارض نادي ​انتر ميلان​ الايطالي وخصمه ​ليفربول​ الانكليزي، ونجح ليفربول من اقتناص فوز ثمين خارج قواعده امام انتر ميلان بعد فوزه عليه وبواقع 2-0 كانت المباراة قوية وخصوصاً في الشوط الاول حيث اهدر لاعبو الفريقين العديد من المحاولات الخطيرة وكان الشوط الثاني اكثر تكتيكياً وقليل الفرص وستكون موقعة الاياب في الانفيلد هي التي ستحدد هوية المتأهل الى الدور ربع النهائي مع أفضلية كبيرة للاعبي الريدز.

وكان الشوط الاول مثيراً وقوياً من الجانبين وسيطر لاعبو ليفربول على مجرياته وكانت المباراة مفتوحة من الجانبين وبدأ الانتر بتهديد مرمى الريدز حيث تحصّل لاوتارو مارتينيز على تسديدة قوية مرت بمحاذاة القائم وبعدها تصدى الحارس سمير هاندانوفيتش لمحاولة خطيرة من تياغو قبل ان يهدر ساديو ماني فرصة خطيرة امام مرمى الخصم بعد تسديدة جانبت القائم، ولم تهدأ وتيرة ضغط ابناء المدرب يورغن كلوب ولكن الحظ عاندهم بشكل كبير امام مرمى الخصم في ظل اعتماد لاعبي المدرب سيموني انزاغي على الهجمات المرتدة وتصدى القائم لمحاولة خطيرة من هاكان شالهان اوغلو وواصل لاعبو ليفربول اهدار الفرص الخطيرة امام مرمى الخصم حيث سدد كل من ساديو ماني وترانت الكساندر ارنولد تسديدتين خطيرتين ولكن بمحاذاة القائم وفشل لاعبو ليفربول من استغلال الفرص التي سنحت لهم لينتهي هذا الشوط سلبياً بين الجانبين.

ومع بداية الشوط الثاني اجرى المدرب كلوب تبديل هجومي سريع حيث ادخل روبيرتو فرمينيو بدلاً من ديوغو جوتا ودخل لاعبو الانتر هذا الشوط بتركيز كبير حيث نجحوا في السيطرة على بدايته ولكن بغياب الفعالية الهجومية حيث تراجع لاعبو الريدز الى الوراء، وبعدها اجرى المدرب كلوب تبديلات اخرى حيث ادخل كل من لويس دياز وجوردان هندرسون ونايبي كيتا مكان ماني فابينيو وايليوت في محاولة لتحسين الاداء الهجومي لفريقه في هذا الشوط وفي الدقيقة 60 الغى حكم اللقاء هدف لادين دزيكو بداعي التسلل، وبعدها احتدم الصراع بشكل كبير في وسط الملعب لتغيب الخطورة على مرمى الفريقين حيث سيطر الاداء التكتيكي والحذر على مجرياته وبعدها لجأ المدرب انزاغي الى ادخال الكسيس سانشيز مكان لاوتارو مارتينيز لتعزيز القوة الهجومية للنيراتزوري، وفي الدقائق الـ15 الاخيرة تحصّل لاعبو الفريقين على بعض المحاولات الخطيرة حيث سدد لاعب الانتر دينزل دمفريز تسديدة قوية مرت بمحاذاة القائم وبعدها نجح روبيرتو فيرمينيو من خطف هدف الفوز للريدز في الدقيقة 75 بعد تمريرة حاسمة من اندي روبيرتسون وبعدها حاول لاعبو الانتر الضغط بقوة في محاولة لاقتناص هدف التعادل ولكن محاولاتهم باءت بالفشل وفي الدقيقة 83 خطف محمد صلاح الهدف الثاني للريدز لتنتهي المباراة بفوز ليفربول وبواقع 2-0

ضمن فعاليات ذهاب الدور الـ16 من منافسات ​دوري ابطال اوروبا​، استضاف ملعب ريد بول ارينا اللقاء الذي جمع بين صاحب الارض نادي سالزبورغ النمساوي بمواجهة العملاق الألماني نادي ​بايرن ميونيخ​، انقاد نادي سالزبورغ الى تعادل مرير امام خصمه بايرن ميونيخ وبواقع 1-1 وقدم الفريق النمساوي مباراة كبيرة عكس الجانب الألماني حيث بدا الفريق البافاري بعيد بشكل كبير عن ادائه المعتاد وسيعوّل البايرن على موقعة الاياب في الاليانز ارينا لقلب موازين المواجهة.

وبدأ الشوط الاول بطريقة قوية من جانب لاعبي البافاري حيث ضغطوا بقوة على مرمى سالزبورغ والذي اعتمد بدوره على الهجمات المرتدة لضرب تقدم ابناء المدرب جوليان نايغلسمان وتحصّل سيرج غنابري على فرصة مميزة لخطف هدف التقدم ولكن تسديدة الدوري الالماني تصدى لها الحارس فيليب كون ببراعة كبيرة ليحرمه من هدف محقق، وبعدها نجح سالزبورغ من فرض ايقاعه عبر مرتدات سريعة ومحكمة ونجح شيكوبوكي آدامو من خطف هدف رائع في الدقيقة 21 ليمنح الفريق النمساوي التقدم بعد تمريرة حاسمة من براندون آرونسون، وبعدها تصدى الحارس زفين أولريخ لمحاولة خطيرة من آرونسون ليحرمه من هدف ثاني محقق وبعدها اهدر ليروي ساني فرصة ذهبية امام مرمى الخصم بعد تسديدة جانبت القائم وبعدها سيطر لاعبو البايرن على الكرة وانما بغياب أي فعالية هجومية تذكر على مرمى الخصم حيث نجح الفريق النمساوي من اغلاق منافذه بشكل محكم حيث تصدى دفاع سالزبورغ لانفرادية خطيرة من غنابري لينتهي هذا الشوط بتقدم سالزبورغ وبواقع 1-0.

وفي الشوط الثاني واصل لاعبو البافاري ضغطهم الكبير في ظل تمركز دفاعي كبير للاعبي سالزبورغ والذين واصلوا الاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة في ظل اداء دفاعي كارثي للاعبي البايرن وحاول ابناء المدرب نايغلسمان الضغط بقوة في محاولة لاقتناص هدف التعادل وشكل التكتل الدفاعي الكبير للاعبي سالزبورغ صعوبة كبيرة لدى لاعبي البايرن في اختراق دفاع الفريق النمساوي لتغيب خطورتهم بشكل كبير، وواصل لاعبو البايرن سيطرتهم العقيمة على الكرة حيث نجح دفاع الخصم في التصدي لمحاولات الفريق البافاري ولم ينجح ابناء المدرب نايغلسمان من تغيير الصورة التي ظهر بها الفريق في الشوط الاول حيث غاب عنهم التركيز والحلول الهجومية، وفي الدقائق الـ15 الاخيرة أنقذ الحارس فيليب كون كرة خطيرة لسيرج غنابري ليحرمه من هدف محقق وبعدها انقذ الحارس أولريخ مرتدة سريعة من كريم اديمي ليحرمه من هدف ثاني محقق لفريقه وبعدها تصدى المدافع بنجامين بافارد لتسديدة خطيرة في مرمى الحالي لينقذ البايرن من هدف ثاني في اللقاء وبدوره نجح كينغسلي كومان من خطف هدف التعادل للبافاري في الدقيقة 90 بعد تمريرة حاسمة من توماس مولر لتنتهي المباراة بالتعادل الايجابي وبواقع 1-1.