وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، الجنرال إيغور كوناشينكوف: “بعد ضربات القوات المسلحة الروسية، أصبحت 74 منشأة عسكرية برية تابعة للبنى التحتية العسكرية الأوكرانية خارج الخدمة”.
وأضاف: “يشمل ذلك 11 مهبط طائرات لسلاح الجو الأوكراني”، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، الجنرال إيغور كوناشينكوف: “بعد ضربات القوات المسلحة الروسية، أصبحت 74 منشأة عسكرية برية تابعة للبنى التحتية العسكرية الأوكرانية خارج الخدمة”.
وأضاف: “يشمل ذلك 11 مهبط طائرات لسلاح الجو الأوكراني”، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس.
كما أعلن تدمير “3 مقار قيادة وقاعدة بحرية أوكرانية و18 محطة رادار لأنظمة الدفاع الصاروخي الأوكرانية من طرازي إس-300 وبي يو كاي-ام1″، وكذلك “مروحية هجومية” و”4 طائرات مسيّرة بيرقدار تي بي-2″ تركية الصنع.
وأكد كوناشينكوف أيضا، تحطم مقاتلة روسية من طراز سو-25 “نتيجة خطأ من الطيار”، موضحا أن الأخير قفز من الطائرة وهو “آمن وفي وحدته العسكرية”.
واوضح المتحدث أن وزير الدفاع سيرغي شويغو، أمر الجيش الروسي بـ”التعامل باحترام” مع العسكريين الأوكرانيين.
وبحسب إيغور كوناشينكوف، فإن الانفصاليين الموالين لروسيا “تقدموا 7 كيلومترات” في هجومهم على الجيش الأوكراني في الشرق، تحت غطاء ناري روسي.
وذكرت “فرانس برس”، لم يتسن التحقق من صحة هذه التصريحات من مصدر مستقل.
من جانبه، ندد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي “الناتو“، ينس ستولتنبرغ، بـ”الهجوم الروسي الطائش وغير المبرر” على أوكرانيا، داعيا إياها إلى “الانسحاب فورا” من أوكرانيا، موضحا أن هناك تحركات عسكرية يقوم بها الحلف “للدفاع عن حلفائه”.
وقال ينس ستولتنبرغ: “مهمة الناتو هي حماية والدفاع عن كل الحلفاء.. إذا كان هناك هجوم ضد واحد فسيعتبر هجوما ضد الجميع”.
وتابع: “مجلس الناتو قرر أن يفعل خططنا الدفاعية للدفاع عن الحلفاء، وسيسمح لنا هذا بنشر قدرات وقوات، من بينها قوة استجابة الناتو، حيث يلزم”.
الحرب العالمية الثالثة دقت الأبواب
واستطرد الأمين العام للناتو، الخطط العسكرية التي تم تطبيقها حتى الآن: “في الرد على الحشد العسكري (الروسي) الكبير، فإننا نقوي دفاعنا الجماعي في البحر والجو وعلى الأرض. في الأسابيع الماضية الحلفاء من أميركا الشمالية وأوروبا نشروا آلافا إضافية من القوات في الجانب الشرقي، ولدينا الكثيرون في قوات الاحتياط”.
وأضاف: “لدينا أكثر من 100 طائرة في حالة تأهب، وأكثر من 120 سفينة في البحر، من الشمال إلى المتوسط، مما يظهر أن التزامنا الدفاعي صارم.. ونستمر في فعل كل ما هو ضروري لحماية الحلف من أي عدوان”.
العملية العسكرية الروسية وأهم اللحظات التي سبقتها على الحدود الأوكرانية مع روسيا
أوكرانيا تقول إن روسيا شنت هجوما شاملا من عدة اتجاهات. وضربت الانفجارات مدنا كبيرة في أنحاء أوكرانيا، بما في ذلك مدينة كييف.
والرئيس الروسي يحث الجيش الأوكراني على إلقاء سلاحه، ورئيس الناتو يقول إن الهجوم الروسي “غزو متعمد ومخطط له منذ فترة طويلة”
الخطوة الروسية الأخيرة، جاءت بعد أشهر من حشد موسكو عشرات الآلاف من قواتها على الحدود مع أوكرانيا.
الصحفي في بي بي سي روس أتكينز يلقي نظرة على أهم اللحظات الفارقة في الأزمة حتى الآن المتعلقة بالحشد العسكري الروسي.
الأوكرانيون يحتجون خارج مبنى رئيس الوزراء البريطاني ومظاهرات أمام السفارة الروسية في عدد من عواصم أوروبا
تجمع اليوم عدة مئات من المؤيدين لأوكرانيا في أمام مقر إقامة رئيس الوزراء البريطاني في داونينج ستريت، في وسط لندن.
وطالبوا بوقف الحرب وحملوا لافتات تندد بالهجوم وطالبوا الغرب بفعل المزيد لوقف بوتين الآن، لأنه لن يتوقف. وسيعمل على التوسع واقتطاع المزيد من الأراضي.
وخرجت مظاهرات محدودة في فرنسا وبرلين وبولندا للتنديد بالهجوم على أوكرانيا. وتجمع محتجون خارج السفارة الروسية في عدد من العواصم الأوروبية احتجاجا على العملية العسكرية.
وكان عدد من المتظاهرين قد احتشدوا خارج السفارة الروسية في كييف يوم الثلاثاء بعد أن أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بنشر قوات في المناطق الانفصالية في شرق أوكرانيا.
أوكرانيا تقول إن بيلاروسيا حليفة روسيا والاتحاد الأوروبي يحثها على عدم المشاركة في الهجوم
حث رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل بيلاروسيا على “عدم المشاركة” في الهجوم العسكري الروسي على أوكرانيا.
ومن المقرر أن تعقد قمة طارئة للاتحاد الأوروبي في وقت لاحق اليوم لاتخاذ قرار بشأن عقوبات جديدة على موسكو.
وفي نداء وجهه إلى بيلاروسيا وشعبها خلال مؤتمر صحفي في مقر حلف شمال الأطلسي الناتو، قال ميشيل: “لديكم خيار عدم متابعة العمل المدمر الذي تقوم به روسيا، لديكم خيار عدم المشاركة في هذه المأساة التي لا داعي لها ضد جيرانكم في أوكرانيا”.
وتقول الحكومة الأوكرانية إن بيلاروسيا، حليفة روسيا وتحد أوكرانيا من شمالها، و”تسمح لعشرات الآلاف من القوات الروسية بالتدفق عبر حدودها إلى أوكرانيا”.
لكن رئيس بيلاروسيا أليكسندر لوكاشينكو أكد أن القوات الوطنية البيلاروسية “لا تشارك في هذه العملية”. رغم أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أبلغه بالعملية العسكرية في أوكرانيا قبيل الهجوم.
روسيا وأوكرانيا: ما هي خطط موسكو لمواجهة العقوبات الغربية الجديدة؟
قالت الدول الغربية إنها بصدد فرض مزيد من العقوبات على موسكو وذلك لمواجهة العملية الروسية العسكرية في أوكرانيا.
لكن روسيا بحسب خبراء استعدت وعلى مدى سنوات لهذه الخطوة.
فقد تعلمت موسكو من تجربة عام 2014، عندما ضمت شبه جزيرة القرم.
فما هي خطط موسكو لمواجهة العقوبات الغربية الجديدة؟
العملية العسكرية في أوكرانيا تؤدي إلى نشر مزيد من قوات حلف الناتو شرقا
قال الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ إن الدول الأعضاء في الحلف من أمريكا الشمالية وأوروبا، نشروا الآلاف من القوات الإضافية في دول الجناح الشرقي للحلف، ووضعوا المزيد من القوات في حالة تأهب.
وأضاف ستولتنبرغ “لدينا أكثر من 100 طائرة في حالة تأهب قصوى لحماية مجالنا الجوي وأكثر من 120 سفينة حليفة في البحر من أقصى الشمال إلى البحر المتوسط”.
وأكد الأمين العام لحلف الناتو “سنواصل القيام بكل ما هو ضروري لحماية دول التحالف من العدوان”.
كما دعا قادة الدول الأعضاء في الحلف إلى عقد قمة غدا لمناقشة سبل الرد على التطورات الأخيرة.
وقال إن “روسيا تواجه الآن تكاليف باهظة وعواقب كبيرة.
واختتم بالقول إن “الحرية ستنتصر دائما على الظلم”.
الاتحاد الأوروبي يتعهد بعقوبات تؤدي إلى تآكل الاقتصاد الروسي
قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين: “إن عقوبات الاتحاد الأوروبي ستؤدي إلى تآكل الاقتصاد الروسي”.
وأوضحت، في تصريحات لها في بروكسل، قائلة “سنجمد الأصول الروسية في الاتحاد الأوروبي ونمنع البنوك الروسية من الوصول إلى الأسواق المالية الأوروبية، فتلك الإجراءات ستؤثر على روسيا بشدة حيث ستزيد من تدفق رأس المال إلى الخارج، وتزيد التضخم، وتؤدي تدريجيا إلى تآكل قاعدة موسكو الصناعية”.
وأضافت قائلة: “سنضعف أيضا الوضع التكنولوجي لروسيا في المجالات الرئيسية من المكونات عالية التقنية إلى البرامج المتطورة”.
العملية العسكرية في أوكرانيا: إعلان حالة الطوارئ في ليتوانيا
أعلن الرئيس الليتواني غيتاناس نوسودا حالة الطوارئ في بلاده استعدادا لمواجهة أي تطورات محتملة على الوضع في أوكرانيا، ولحماية أمن بلاده من أي استفزاز روسي محتمل، وفق وكالة رويترز للأنباء.
كما قال إنه يخطط لنشر الجيش للدفاع عن حدود بلاده والرد على أي اضطرابات واستفزازات محتملة في روسيا وبيلاروسيا.
وفي أستونيا المتاخمة لروسيا، قالت رئيسة الوزراء لبي بي سي نيوز “سنساعد أوكرانيا بكل الوسائل التي نستطيعها بما في ذلك الدعم السياسي وإرسال أسلحة. وعلينا على مستوى الاتحاد الأوروبي والناتو العمل للحيلولة دون توسع هذا العدوان”.
ودعت مواطني بلدها إلى الالتزام بالهدوء، وقالت إنه في الوقت الحالي لا توجد تهديدات على الحدود الإستونية.
أوكرانيا تعلن “التصدي بنجاح” للهجمات في دونباس
شمل القصف مناطق عديدة في أوكرانيا وتقول تقارير ميدانية أن الهجمات أصابت مناطق قريبة من المدن الكبرى.
وقال الرئيس الأوكراني، فولوديمر زيلينسكي، إن القوات المسلحة الأوكرانية نجحت في صد الهجمات في منطقة دونباس في شرق أوكرانيا وكذلك في أجزاء أخرى من البلاد.
وقال الجيش الأوكراني إنه قتل حوالي 50 “محتلاً روسيًا وأسقط ست طائرات روسية. لكن هذه المعلومات لم يتم التحقق من صحتها من جهة مستقلة.
وتقول روسيا على النقيض من التصريحات الأوكرانية “إنها لم تواجه مقاومة تذكر”.
العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا “اعتداء على الديمقراطية في كل مكان”
قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون: “سنفعل كل شيء للحفاظ على أمن بلدنا”.
وأضاف قائلا لقد انضممنا إلى الحلفاء والأصدقاء في أنحاء العالم، والجميع يشعر بالغضب إزاء العملية الروسية، مشيرا إلى أن بريطانيا ستتعاون معهم لضمان استعادة استقلال أوكرانيا وسيادتها.
وتابع قائلا: “إن هذا العمل العدواني الطائش والوحشي” هو اعتداء على الديمقراطية والحرية في أوروبا الشرقية وفي جميع أنحاء العالم.
واختتم بوريس جونسون تعليقه على العملية العسكرية الروسية بالقول إن هذه الأزمة تتعلق بحق أي بلد في اختيار مستقبله، وهذا حق ستدافع عنه بريطانيا دائما.
ماكرون يصف غزو أوكرانيا بأنه نقطة تحول في تاريخ أوروبا
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن الهجوم الروسي على أوكرانيا يمثل “نقطة تحول” في تاريخ أوروبا.
وقال في خطاب متلفز إلى الشعب الفرنسي، إن فرنسا تقف إلى جانب أوكرانيا. وتصرفات روسيا سيكون لها تبعات “دائمة وعميقة” في القارة.
عقب غزو روسيا أوكرانيا بوريس جونسون رئيس وزراء بريطانيا يقول: إن ما يحدث أسوأ مخاوفنا
ألقى رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون خطابا قبل قليل قال فيه إنه تحدث إلى الرئيس الأوكراني لعرض دعم بريطانيا. وقال إن أسوأ مخاوفنا قد تحقق، وإن جميع التحذيرات من غزو روسي أثبتت أنها دقيقة.
فالرئيس الروسي شن حربًا في أوروبا. وهاجم دولة صديقة دون أي استفزاز أو عذر مقبول. والقنابل تنهمر على السكان الأبرياء كالمطر.
وبريطانيا من أوائل الدول في أوروبا التي أرسلت أسلحة دفاعية لمساعدة أوكرانيا.
ومن المتوقع أن تعلن اليوم عن حزمة ضخمة من العقوبات الجديدة لتعطيل الاقتصاد الروسي. كما ناشد جونسون أوروبا بالكف جماعيا عن الاعتماد على النفط والغاز الذي منح بوتين قبضة على أوروبا.
أوكرانيا تصحو على وقع قصف صاروخي ودخان أسود فوق مقر الاستخبارات العسكرية الأوكرانية في كييف
شوهدت سحب من الدخان الأسود – بحسب ما ذكرته وكالة رويترز للأنباء – تتصاعد فوق مقر الاستخبارات التابعة لوزارة الدفاع الأوكرانية في وسط العاصمة كييف.
وتقول أوكرانيا إن بعض مراكز قيادتها العسكرية تعرضت لضربات صاروخية روسية صباح اليوم، بعد أن بدأت موسكو عمليتها العسكرية الواسعة النطاق في البلاد.
قبيل غزو أوكرانيا بوتين يلقي خطابا على شعبه، فكيف برر العملية العسكرية الواسعة؟
شنت روسيا غزوا لأوكرانيا برا وجوا وبحرا، بعملية وصفها الرئيس فلاديمير بوتين بأنها عسكرية خاصة.
فكيف برر الرئيس الروسي هجومه الواسع؟
في خطاب متلفز، هو الثاني له خلال أيام قليلة، خاطب بوتين الشعب الروسي قائلا “لقد اتخذت قرار القيام بعملية عسكرية”، مبررا ذلك بأن حكومة كييف تشرف على “إبادة جماعية” في المناطق الشرقية من أوكرانيا.
وقال بوتين إن العملية تهدف إلى “نزع السلاح من أوكرانيا”، واتهمها بأنها دولة “معادية” لروسيا تزود بالأسلحة الحديثة، مضيفا أن بلاده لا يمكن أن تشعر بالأمان في مواجهة التهديدات المستمرة من الأراضي الأوكرانية.
وكرر بوتين في خطابه قلقه من توسع حلف الناتو شرقا، واصفا الغرب بأنه “إمبراطورية شريرة”.
ووجه تحذيرا إلى أي دولة قد تفكر في التدخل قائلا إن “رد روسيا سيكون فوريا” وسيؤدي إلى عواقب لم يسبق لها مثيل.
وناشد الرئيس الروسي الجنود الأوكرانيين إلقاء أسلحتهم والعودة إلى ديارهم، قائلا: إن مسؤولية إراقة أي دماء يتحملها قادة أوكرانيا.
وجاء خطاب الخميس، بعد أيام قليلة من خطاب آخر لبوتين، اتهم فيه أوكرانيا بالسعي إلى امتلاك سلاح نووي دون أن يقدم أدلة على ذلك.
كما وصف الحكومة الأوكرانية بأنها “نظام نازي جديد”.
وكان الرئيس الروسي قد أعلن خلال خطاب في 21 فبراير/شباط اعتراف بلاده باستقلال دونيتسك ولوهانسك – وهما المنطقتان المواليتان لموسكو في شرق أوكرانيا – وسمح بإرسال “قوات حفظ سلام” إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الانفصاليين.
أوكرانيا تشهد عمليات فرار من أراضيها ووصول أول فوج من اللاجئين إلى رومانيا
مع سماع دوي الانفجارات وصفارات الإنذار في جميع أنحاء كييف، وفي مدن عدة أخرى في البلاد مثل أوديسا الساحلية الجنوبية، سارع الكثير من الأوكرانيين إلى مغادرة البلاد بحثا عن الأمان في الدول المجاورة.
وبدأ بعض الأوكرانيين بعبورالحدود الجنوبية الغربية لبلادهم إلى رومانيا.
وتأتي عمليات اللجوء السريعة بعد أنباء دخول قوافل روسية إلى أوكرانيا عبر مناطق عدة.
وسمع فعليا دوي الهجمات الصاروخية والانفجارات بالقرب من المدن الكبرى بما في ذلك كييف وكراماتورسك في منطقة دونيتسك في شرق أوكرانيا.
تأهب في دول الجوار لتدفق اللاجئين من أوكرانيا
تقول بولندا إنها بصدد إنشاء مراكز استقبال في الساعات المقبلة تحسبا لتدفق الفارين من أوكرانيا.
وقال نائب وزير الداخلية البولندي إنه سيتم إنشاء 8 مراكز في مقاطعتي لوبلسكي وبودكارباكي لتوفير الغذاء والمساعدة الطبية والمعلومات.
وأفادت وسائل الإعلام في مولدوفا أن عشرات السيارات تتزاحم على حدودها مع أوكرانيا.
وقالت رئيسة مولدوفا مايا ساندو إن بلادها مستعدة لاستقبال عشرات الآلاف من الأوكرانيين.
كما قال وزير الدفاع الروماني إن بلاده يمكن أن تستوعب نصف مليون لاجئ إذ بدأ المواطنون الأوكرانيون الذين يبحثون عن الأمان في عبور الحدود الشمالية الشرقية بالقرب من بوتوساني.
وفي المجر لم يعلق بعد كبار المسؤولين على العملية العسكرية الروسية، لكن وزير الخارجية أوضح أن المجر لن تستخدم الآن حق النقض ضد العقوبات على روسيا.
العملية العسكرية في أوكرانيا: ردود الفعل في الشرق الأوسط حتى الآن
إيران: نشر وزير الخارجية الإيراني أمير عبداللهيان عبر تويتر تعليقا مقتضبا أعاد فيه جذور أزمة أوكرانيا إلى استفزازات الناتو. وقال لا نعتقد أن اللجوء إلى الحرب هو الحل. ومن الضروري إقرار وقف إطلاق النار وإيجاد حل سياسي وديمقراطي.
تركيا: انتهى للتو الاجتماع الأمني في القصر الرئاسي في العاصمة أنقرة ومن المتوقع أن يعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان موقفه في خطاب سيلقيه بعد قليل.
الأراضي الفلسطينية: عقدت زارة الخارجية الفلسطينية صباح اليوم، اجتماع خلية الأزمة الخاص، وقالت عقب الاجتماع إنها تتابع على مدار الساعة أوضاع الجالية والسفارة الفلسطينية في أوكرانيا، وشددت على ضرورة الالتزام بتعليمات السلطات المحلية في أوكرانيا بما يحقق السلامة الشخصية.
إسرائيل: وأدانت الخارجية الإسرائيلية ما وصفته بالتصعيد الروسي في أوكرانيا وذلك على لسان وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد في أول تصريح رسمي تدين فيه إسرائيل الجانب الروسي.
السودان: قال نائب رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق محمد حمدان دقلو إن من حق روسيا الدفاع عن أراضيها ومواطنيها. وأوضح دقلو المشهور بحميدتي بعد وصوله إلى العاصمة الروسية موسكو أمس الأربعاء أن ذلك الحق مكفول بالقانون والدستور، معربا عن أمله في التوصل إلى حل للأزمة الأوكرانية بالحوار وليس بالحرب.
وكانت وسائل إعلام روسية قد أكدت أن حميدتي اعترف بسيادة دونستيك ولوهانسك. لكن السفارة السودانية في موسكو نفت تلك التقارير.
غرفة عمليات لمتابعة موقف الجالية المصرية في أوكرانيا
شكلت وزارة الهجرة المصرية غرفة عمليات لمتابعة موقف الجالية المصرية في أوكرانيا، وقالت إنها تتواصل مع رؤساء الجالية هناك لمتابعة التطورات على الأرض خاصة في المدن التي يقطنها مصريون، معظمهم من الطلاب.
وخلال اتصال مع بي بي سي عربي، طالب علي فاروق رئيس الجالية المصرية في أوكرانيا السلطات المصرية بسرعة إجلاء المصريين الراغبين في الخروج من أوكرانيا، موضحا أن عدد أبناء الجالية هناك يبلغ نحو 6 آلاف شخص بينهم نحو 4500 طالب يدرسون في الجامعات المختلفة مشيرا، إلى توزعهم على 22 مدينة في ذلك البلد.
أوكرانيا تتعرض لموجة ثانية من الضربات الصاروخية التي تستهدف مواقع عسكرية
ضربت موجة ثانية من الضربات الصاروخية المدن الأوكرانية اليوم وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن القصف الصاروخي للمدن الأوكرانية تجدد ثانية.
وكانت أوكرانيا قد تعرضت في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس إلى موجة عنيفة من الضربات الصاروخية.
واستهدفت مراكز القيادة العسكرية ومطار كييف بوريسبيل ومباني أخرى في العديد من المدن الأوكرانية.
وزيرة الخارجية البريطانية تستدعي السفير الروسي
قالت وزيرة الخارجية ليز تروس إنها استدعت سفير روسيا في بريطانيا “لشرح غزو روسيا غير القانوني وغير المبرر لأوكرانيا”.
وكتبت تروس في تغريدة لها على تويتر “سنفرض عقوبات صارمة ونحشد الدول لدعم أوكرانيا”.
ومن المتوقع أن يعلن رئيس الوزراء بوريس جونسون في وقت لاحق اليوم عقوبات أكثر صرامة على روسيا، وسيلقي عقب هذا بيانا متلفزا للشعب البريطاني.
اختناقات مرورية وطوابير في كييف مع محاولة السكان مغادرة المدينة
شهدت العاصمة الأوكرانية كييف في ساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس اختناقات مرورية في مناطق عدة مع محاولة الكثير من السكان مغادرة المدينة، عقب بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
كما لجأ العديد من الأشخاص إلى أنفاق محطات القطارات، واصطفت طوابير بانتظار الحافلات، ومنافذ الصرف الآلي للنقود ومحطات البنزين.
وعلى الرغم من الوضع المقلق فقد دعت الحكومة الأوكرانية مواطنيها إلى الهدوء، وحثت وسائل الإعلام والمواطنين الأوكرانيين على التحقق من جميع المعلومات التي يتلقونها قبل مشاركتها، محذرة من أن الأخبار المزيفة هي أكبر تهديد تواجهه البلاد.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الأوكرانية، إن روسيا تعتمد على نشر حالة الذعر الشديد في أوكرانيا.
ورصدت الكاميرا بعض المشاهد صباح اليوم اخترنا لكم منها هذه اللقطات: