أشاد بوتين “الغاضب” بقواته الخاصة “لقيامها ببطولة بواجباتها العسكرية” في خطاب متلفز جديد – مع تاخر غزو أوكرانيا عن الجدول الزمني” وتتكبد روسيا خسائر فادحة
27 فبراير/ شباط 202227 فبراير/ شباط 2022
لجوء 368 ألف شخص من أوكرانيا إلى الدول المجاورة حتى الآن
وصل عدد الفارين من أوكرانيا الآن إلى 368 ألف لاجئ بحسب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ،.
ودخل أكثر من 150 ألف شخص بولندا منذ بداية الصراع – بينما فر أكثر من 43 ألف أوكراني إلى رومانيا في الأيام الثلاثة التي أعقبت الغزو الروسي.
كما قتل حتى الآن وفق مسؤول أوكراني أكثر من 200 مدني. كما أصيب أكثر من 1100 شخص.
زيلينسكي يفتح باب التطوع الدولي للدفاع عن أوكرانيا وبريطانيا تشجع الخطوة
قال الرئيس زيلينسكي إن أوكرانيا تنشئ فيلقا دوليا من المتطوعين للانضمام إلى جيش البلاد لصد الروس.
وقال إن الانضمام إلى قوات الدفاع الإقليمي لأوكرانيا سيظهر دعم الشعوب لقضية أوكرانيا.
وأول رد فعل على تلك الدعوة جاء من بريطانيا إذ قالت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس في مقابلة مع بي بي سي إنها ستدعم أي مواطن بريطاني يقرر السفر إلى أوكرانيا لمحاربة قوة الغزو الروسية.
أوكرانيا تشهد في خاركيف أول قتال حقيقي في الشوارع وروسيا تغير تكتيكاتها
بول آدمز مراسل بي بي سي كتب من كييف
تزايد القلق في أوكرانيا صباح اليوم عقب دخول القوات الروسية إلى داخل خاركيف، ثاني أكبر مدينة في البلاد.
فهي مدينة تقع بالقرب من الحدود مع روسيا، ورغم أن تعرضها للخطر كان متوقعا، لكن القتال الحقيقي الذي شهدته المدينة كان الأول من نوعه.
وتظهر بعض الصور القوات الأوكرانية وهي تطلق قذائف صاروخية على زوايا الشوارع بينما تظهر القوات الروسية وهي تسير على الأقدام خلف عربات مدرعة.
حرب المدن فوضوية، ولا يمكن التنبؤ بها. وسيكون هذا اختبارا للمدافعين والمهاجمين على حد سواء.
يبدو أن استراتيجية روسيا كانت حتى الآن تتمثل في تجاوز القتال داخل المدن الكبيرة، وما حدث في خاركيف يعد تغييرا في استراتيجية الهجوم.
ويشير هذا التغير إلى أن روسيا لم تعد تستهدف العاصمة وترغب فقط في إسقاط الحكومة، بل أصبحت تريد السيطرة على المراكز السكانية الرئيسية. أو تحييدها على الأقل.
البنك المركزي الروسي يحث على الهدوء وسط مخاوف من الاندفاع لسحب الودائع
دعا البنك المركزي الروسي إلى الهدوء وسط مخاوف من أن تؤدي العقوبات الجديدة إلى اندفاع العملاء إلى سحب ودائعهم.
وطمأن البنك في بيان له العملاء بأن بنك روسيا لديه الموارد والأدوات اللازمة للحفاظ على الاستقرار المالي وضمان الاستمرارية التشغيلية للقطاع.
وكانت أوروبا والولايات المتحدة وبريطانيا وكندا قد أعلنت يوم السبت أنه سيتم تجميد أصول البنك المركزي الروسي.
وتبلغ احتياطيات البنك حوالي 630 مليار دولار، وتمنع العقوبات المفروضة على بنك روسيا من بيع الأصول في الخارج لدعم البنوك والشركات الخاصة به.
كما وافق الحلفاء على إخراج عدد من البنوك الروسية من نظام سويفت الدولي الذي يعد أساس المعاملات المصرفية العالمية.
ويتوقع المحللون أن تشهد روسيا يوم الاثنين عند افتتاح الأسواق انخفاضا كبيرا في قيمة الروبل الأمر الذي قد يؤدي إلى تدافع الروس لسحب أموالهم من البنوك.
ورجح كلاي لوري، نائب الرئيس التنفيذي في معهد التمويل الدولي أن تضر العقوبات الجديدة بالاقتصاد الروسي ونظامه المصرفي إلى حد بعيد، وقد يؤدي إلى عمليات بيع مكثفة واستنزاف الاحتياط.
روسيا وأوكرانيا: أنباء عن قصف ضاحية سكنية في العاصمة كييف
ذكرت وكالة إنترفاكس للأنباء أن ضاحية ترويشينا في العاصمة كييف قد تعرضت لقصف صاروخي بينما يتواصل لليوم الرابع على التوالي الهجوم الروسي على أوكرانيا.
ووصف مستشار وزير الداخلية الأوكراني ما جرى عبر تطبيق تيليغرام الغارة بأنها عديمة الفائدة في منطقة سكنية.
وتظهر مقاطعُ الفيديو والصور المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي – وتحققت بي بي سي من مصداقيتها- دخانا يتصاعد من فناء مبنى سكني محاط بسيارات مهشمة.
أوكرانيا: مصر تبدأ بترحيل رعاياها
قالت وزيرة الهجرة المصرية، نبيلة مكرم إن 122 طالبا مصريا عبروا من أوكرانيا إلى بولاندا ورومانيا، وإن هناك ألف مصري في طريقهم للخروج من أوكرانيا.
وأضافت الوزيرة في تصريح تلفزيوني، مساء السبت، أن الطلاب يحصلون على تأشيرات لمدة أسبوعين بمجرد وصولهم الحدود البولندية ويودعون بعد ذلك في مراكز إيواء مجهزة، مضيفة أن سفارة مصر في كييف أبلغت السفارة في بولندا بأسماء الطلاب المصريين القادمين من أوكرانيا لتسهيل دخولهم للحدود البولندية.
ويوجد في بولندا ثمانية منافذ حدودية مع أوكرانيا وتتواصل السفارة المصرية مع الجالية هناك لإعلامهم أي المنافذ أفضل من حيث سرعة الدخول.
كما دعت الوزيرة المصرية الطلاب في أوكرانيا، إبلاغ سفارة بلادهم في كييف قبل التوجه للحدود من خلال رسالة بريد إلكتروني، وشجعتهم لأخذ ملابس وطعام إضافي خلال رحلتهم للحدود التي قد تستغرق ساعات بسبب التكدس أمام منافذ البلدان المجاورة لأوكرانيا، بحسب الوزيرة. وتقدر أعداد الجالية المصرية في أوكرانيا بنحو 6 آلاف مصري.
زيلينسكي يقول أوكرانيا يمكن أن تتفاوض مع روسيا في أي بلد غير بيلاروسيا
وصل إلى بيلاروسيا وفد روسي بحسب المصادر الروسية لإجراء محادثات مع أوكرانيا.
لكن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي رفض العرض قائلا إن المحادثات في مينسك لم تعد ممكنة بعد الهجوم الروسي على أوكرانيا وزعم أن روسيا تستخدم في هذا الهجوم الأراضي البيلاروسية.
لكنه ترك الباب مفتوحا للمفاوضات في بلدان أخرى. وقال “بالطبع نريد السلام، نريد أن نلتقي، نريد أن تنتهي الحرب.
وأضاف أنه عرض على روسيا عددا من المدن مثل وارسو، وبراتيسلافا، وبودابست، واسطنبول، وباكو.
وأكد أن هذه هي الطريقة الوحيدة التي يمكن أن تكون فيها المفاوضات صادقة ويمكن أن تنهي الحرب حقا.
Getty ImagesCopyright: Getty Images
توقيت النشر 4:044:04
فنلندا وأيرلندا تحظران الرحلات الجوية الروسية
أعلنت فنلندا وأيرلندا أنهما ستغلقان المجال الجوي في بلديهما أمام الطائرات الروسية.
لم يعرف بعد متى ستدخل هذه التدابير حيز التنفيذ. ففنلندا تشترك مع روسيا في حدود بطول 1300 كيلومتر، مما يعني أنه سيتم إغلاق طريق رئيسي متجه غربا من روسيا.
دول أخرى مثل بلغاريا وجمهورية التشيك وإستونيا وألمانيا وبولندا وبريطانيا اتخذت بالفعل قرارات مماثلة.
وحظرت موسكو من جانبها طائرات عدة دول من التحليق فوق أراضيها.
الغزو الروسي لأوكرانيا: توسع دائرة القتال ودوي انفجارات في العاصمة كييف وقتال عنيف في خاركيف وسقوط مدينة نوفا كاخوفكا
فتحت تقريبا كل جبهات القتال في أوكرانيا ودخلت المعارك في الساعات القليلة الماضية يومها الرابع، وعلى الرغم من التحذيرات في الليلة الماضية من أن كييف ستتعرض لهجوم بالصواريخ الروسية ظلت سماء المدينة في حالة ترقب، تخلله دوي انفجارات بالقرب من العاصمة، وأصيب مستودع نفط في فاسيلكيف في جنوب العاصمة واشتعلت فيه النيران، بحسب رئيس البلدية، وأثار الحريق مخاوف من انتشار أبخرة سامة.
وقال الرئيس الأوكراني زيلينسكي إن الليلة الماضية كانت عنيفة واستهدفت فيها البنية التحية للمدينة.
خارج العاصمة وإلى الجنوب فتحت جبهة مدينة نوفا كاخوفكا وقال عمدة المدينة صباح اليوم إن القوات الروسية قد سيطرت عليها.
كما دخلت المركبات الروسية خاركيف، ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا، وسمع دوي انفجار قوي في وقت سابق في المدينة يعتقد أنه انفجار انبوب غاز، وتعرضت المناطق السكنية في خاركيف للهجوم، وفقا لهيئة خدمة الطوارئ في المدينة. وتم إجلاء العشرات من المباني السكنية.
وقتل ستة مدنيين على الأقل في بلدة أوختيركا، شمال شرق أوكرانيا، وقال أحد المسؤولين في الطوارئ لبي بي سي إن انفجارات عديدة سمعت في خاركيف وخيرسون في الجنوب الشرقي.
واستهدف الجيش الروسي أكثر من 975 هدفا عسكريا أوكرانيا بحسب ماأعلنه الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف، اليوم الأحد.
ونقلت وكالة “سبوتنيك”عن كوناشينكوف استهداف مراكز قيادة واتصالات ومنظومات صواريخ مضادة للطائرات بالإضافة إلى طائرات مقاتلة ومسيرات، بالإضافة إلى مهاجمة عدد كبير من الآليات العسكرية. وأشار كوناشينكوف إلى أن الدعم المباشر من القوات المسلحة الروسية ساهم بتقدم قوات جمهورية لوهانسك الشعبية على عمق 52 كيلومترا إضافيا.
لجوء 368 ألف شخص من أوكرانيا إلى الدول المجاورة حتى الآن
وصل عدد الفارين من أوكرانيا الآن إلى 368 ألف لاجئ بحسب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ،.
ودخل أكثر من 150 ألف شخص بولندا منذ بداية الصراع – بينما فر أكثر من 43 ألف أوكراني إلى رومانيا في الأيام الثلاثة التي أعقبت الغزو الروسي.
كما قتل حتى الآن وفق مسؤول أوكراني أكثر من 200 مدني. كما أصيب أكثر من 1100 شخص.
زيلينسكي يفتح باب التطوع الدولي للدفاع عن أوكرانيا وبريطانيا تشجع الخطوة
قال الرئيس زيلينسكي إن أوكرانيا تنشئ فيلقا دوليا من المتطوعين للانضمام إلى جيش البلاد لصد الروس.
وقال إن الانضمام إلى قوات الدفاع الإقليمي لأوكرانيا سيظهر دعم الشعوب لقضية أوكرانيا.
وأول رد فعل على تلك الدعوة جاء من بريطانيا إذ قالت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس في مقابلة مع بي بي سي إنها ستدعم أي مواطن بريطاني يقرر السفر إلى أوكرانيا لمحاربة قوة الغزو الروسية.
أوكرانيا تشهد في خاركيف أول قتال حقيقي في الشوارع وروسيا تغير تكتيكاتها
بول آدمز مراسل بي بي سي كتب من كييف
تزايد القلق في أوكرانيا صباح اليوم عقب دخول القوات الروسية إلى داخل خاركيف، ثاني أكبر مدينة في البلاد.
فهي مدينة تقع بالقرب من الحدود مع روسيا، ورغم أن تعرضها للخطر كان متوقعا، لكن القتال الحقيقي الذي شهدته المدينة كان الأول من نوعه.
وتظهر بعض الصور القوات الأوكرانية وهي تطلق قذائف صاروخية على زوايا الشوارع بينما تظهر القوات الروسية وهي تسير على الأقدام خلف عربات مدرعة.
حرب المدن فوضوية، ولا يمكن التنبؤ بها. وسيكون هذا اختبارا للمدافعين والمهاجمين على حد سواء.
يبدو أن استراتيجية روسيا كانت حتى الآن تتمثل في تجاوز القتال داخل المدن الكبيرة، وما حدث في خاركيف يعد تغييرا في استراتيجية الهجوم.
ويشير هذا التغير إلى أن روسيا لم تعد تستهدف العاصمة وترغب فقط في إسقاط الحكومة، بل أصبحت تريد السيطرة على المراكز السكانية الرئيسية. أو تحييدها على الأقل.
البنك المركزي الروسي يحث على الهدوء وسط مخاوف من الاندفاع لسحب الودائع
دعا البنك المركزي الروسي إلى الهدوء وسط مخاوف من أن تؤدي العقوبات الجديدة إلى اندفاع العملاء إلى سحب ودائعهم.
وطمأن البنك في بيان له العملاء بأن بنك روسيا لديه الموارد والأدوات اللازمة للحفاظ على الاستقرار المالي وضمان الاستمرارية التشغيلية للقطاع.
وكانت أوروبا والولايات المتحدة وبريطانيا وكندا قد أعلنت يوم السبت أنه سيتم تجميد أصول البنك المركزي الروسي.
وتبلغ احتياطيات البنك حوالي 630 مليار دولار، وتمنع العقوبات المفروضة على بنك روسيا من بيع الأصول في الخارج لدعم البنوك والشركات الخاصة به.
كما وافق الحلفاء على إخراج عدد من البنوك الروسية من نظام سويفت الدولي الذي يعد أساس المعاملات المصرفية العالمية.
ويتوقع المحللون أن تشهد روسيا يوم الاثنين عند افتتاح الأسواق انخفاضا كبيرا في قيمة الروبل الأمر الذي قد يؤدي إلى تدافع الروس لسحب أموالهم من البنوك.
ورجح كلاي لوري، نائب الرئيس التنفيذي في معهد التمويل الدولي أن تضر العقوبات الجديدة بالاقتصاد الروسي ونظامه المصرفي إلى حد بعيد، وقد يؤدي إلى عمليات بيع مكثفة واستنزاف الاحتياط.
روسيا وأوكرانيا: أنباء عن قصف ضاحية سكنية في العاصمة كييف
ذكرت وكالة إنترفاكس للأنباء أن ضاحية ترويشينا في العاصمة كييف قد تعرضت لقصف صاروخي بينما يتواصل لليوم الرابع على التوالي الهجوم الروسي على أوكرانيا.
ووصف مستشار وزير الداخلية الأوكراني ما جرى عبر تطبيق تيليغرام الغارة بأنها عديمة الفائدة في منطقة سكنية.
وتظهر مقاطعُ الفيديو والصور المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي – وتحققت بي بي سي من مصداقيتها- دخانا يتصاعد من فناء مبنى سكني محاط بسيارات مهشمة.
أوكرانيا: مصر تبدأ بترحيل رعاياها
قالت وزيرة الهجرة المصرية، نبيلة مكرم إن 122 طالبا مصريا عبروا من أوكرانيا إلى بولاندا ورومانيا، وإن هناك ألف مصري في طريقهم للخروج من أوكرانيا.
وأضافت الوزيرة في تصريح تلفزيوني، مساء السبت، أن الطلاب يحصلون على تأشيرات لمدة أسبوعين بمجرد وصولهم الحدود البولندية ويودعون بعد ذلك في مراكز إيواء مجهزة، مضيفة أن سفارة مصر في كييف أبلغت السفارة في بولندا بأسماء الطلاب المصريين القادمين من أوكرانيا لتسهيل دخولهم للحدود البولندية.
ويوجد في بولندا ثمانية منافذ حدودية مع أوكرانيا وتتواصل السفارة المصرية مع الجالية هناك لإعلامهم أي المنافذ أفضل من حيث سرعة الدخول.
كما دعت الوزيرة المصرية الطلاب في أوكرانيا، إبلاغ سفارة بلادهم في كييف قبل التوجه للحدود من خلال رسالة بريد إلكتروني، وشجعتهم لأخذ ملابس وطعام إضافي خلال رحلتهم للحدود التي قد تستغرق ساعات بسبب التكدس أمام منافذ البلدان المجاورة لأوكرانيا، بحسب الوزيرة. وتقدر أعداد الجالية المصرية في أوكرانيا بنحو 6 آلاف مصري.
زيلينسكي يقول أوكرانيا يمكن أن تتفاوض مع روسيا في أي بلد غير بيلاروسيا
وصل إلى بيلاروسيا وفد روسي بحسب المصادر الروسية لإجراء محادثات مع أوكرانيا.
لكن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي رفض العرض قائلا إن المحادثات في مينسك لم تعد ممكنة بعد الهجوم الروسي على أوكرانيا وزعم أن روسيا تستخدم في هذا الهجوم الأراضي البيلاروسية.
لكنه ترك الباب مفتوحا للمفاوضات في بلدان أخرى. وقال “بالطبع نريد السلام، نريد أن نلتقي، نريد أن تنتهي الحرب.
وأضاف أنه عرض على روسيا عددا من المدن مثل وارسو، وبراتيسلافا، وبودابست، واسطنبول، وباكو.
وأكد أن هذه هي الطريقة الوحيدة التي يمكن أن تكون فيها المفاوضات صادقة ويمكن أن تنهي الحرب حقا.
فنلندا وأيرلندا تحظران الرحلات الجوية الروسية
أعلنت فنلندا وأيرلندا أنهما ستغلقان المجال الجوي في بلديهما أمام الطائرات الروسية.
لم يعرف بعد متى ستدخل هذه التدابير حيز التنفيذ. ففنلندا تشترك مع روسيا في حدود بطول 1300 كيلومتر، مما يعني أنه سيتم إغلاق طريق رئيسي متجه غربا من روسيا.
دول أخرى مثل بلغاريا وجمهورية التشيك وإستونيا وألمانيا وبولندا وبريطانيا اتخذت بالفعل قرارات مماثلة.
وحظرت موسكو من جانبها طائرات عدة دول من التحليق فوق أراضيها.
الغزو الروسي لأوكرانيا: توسع دائرة القتال ودوي انفجارات في العاصمة كييف وقتال عنيف في خاركيف وسقوط مدينة نوفا كاخوفكا
فتحت تقريبا كل جبهات القتال في أوكرانيا ودخلت المعارك في الساعات القليلة الماضية يومها الرابع، وعلى الرغم من التحذيرات في الليلة الماضية من أن كييف ستتعرض لهجوم بالصواريخ الروسية ظلت سماء المدينة في حالة ترقب، تخلله دوي انفجارات بالقرب من العاصمة، وأصيب مستودع نفط في فاسيلكيف في جنوب العاصمة واشتعلت فيه النيران، بحسب رئيس البلدية، وأثار الحريق مخاوف من انتشار أبخرة سامة.
وقال الرئيس الأوكراني زيلينسكي إن الليلة الماضية كانت عنيفة واستهدفت فيها البنية التحية للمدينة.
خارج العاصمة وإلى الجنوب فتحت جبهة مدينة نوفا كاخوفكا وقال عمدة المدينة صباح اليوم إن القوات الروسية قد سيطرت عليها.
كما دخلت المركبات الروسية خاركيف، ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا، وسمع دوي انفجار قوي في وقت سابق في المدينة يعتقد أنه انفجار انبوب غاز، وتعرضت المناطق السكنية في خاركيف للهجوم، وفقا لهيئة خدمة الطوارئ في المدينة. وتم إجلاء العشرات من المباني السكنية.
وقتل ستة مدنيين على الأقل في بلدة أوختيركا، شمال شرق أوكرانيا، وقال أحد المسؤولين في الطوارئ لبي بي سي إن انفجارات عديدة سمعت في خاركيف وخيرسون في الجنوب الشرقي.
واستهدف الجيش الروسي أكثر من 975 هدفا عسكريا أوكرانيا بحسب ماأعلنه الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف، اليوم الأحد.
ونقلت وكالة “سبوتنيك”عن كوناشينكوف استهداف مراكز قيادة واتصالات ومنظومات صواريخ مضادة للطائرات بالإضافة إلى طائرات مقاتلة ومسيرات، بالإضافة إلى مهاجمة عدد كبير من الآليات العسكرية. وأشار كوناشينكوف إلى أن الدعم المباشر من القوات المسلحة الروسية ساهم بتقدم قوات جمهورية لوهانسك الشعبية على عمق 52 كيلومترا إضافيا.