من وساطة إسرائيل لوقف حرب أوكرانيا، وأمريكا تدرس خيار حظر واردات النفط الروسي ونقل مقاتلات لأوكرانيا، وماذا سيحصل إذا فرضت فوق أوكرانيا منطقة حظر طيران؟، وصولا إلى صورة لم تُعرض من قبل للأميرة ديانا… إليكم ملخص يومي من CNN بالعربية بعناوين بعض أبرز القصص المتنوعة من الشرق الأوسط والعالم.
التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لمدة ثلاث ساعات بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا. وعُقد اجتماع غير علني بينهما بمباركة من الولايات المتحدة، بينما تطوق قوات روسية المدن الكبرى في أوكرانيا، التي تواجه أزمة إنسانية. يأتي هذا فيما يبدو أن بينيت ليس متفائلا بنتائج لقائه مع بوتين، محذرًا من “معاناة إنسانية كبيرة”.
حددت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس جرينفيلد، الأحد، ثلاثة مجالات يمكن للولايات المتحدة أن تتخذ فيها خطوات إضافية لتكثيف الضغط على روسيا مع احتدام حربها في أوكرانيا: فرض حظر على واردات النفط الروسية، وإعلان (اتهام روسيا بارتكاب) جرائم حرب، والمساعدة في تسهيل تسليم الطائرات المقاتلة البولندية إلى أوكرانيا.
تطرق جيمس كلابر، رئيس الاستخبارات القومية الأمريكية الأسبق، إلى التقارير التي تفيد بنية الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين إرسال 1000 عنصر مرتزق للقتال في أوكرانيا، موضحا ماذا يقول لنا ذلك عن وضع بوتين.
جاء ذلك في مقابلة لكلابر مع الزميل جيمس أكوستا على CNN حيث قال: “هؤلاء (المرتزقة) أكبر سنا وأكثر خبرة وقساة، واعتقد أن الرسالة هنا هو أن هناك نوعا من اليأس من طرف بوتين يدفعه للقيام بذلك في هذه النقطة..”
وتابع قائلا: “على ما يبدو اعتقدوا (الروس) انهم سيدخلون أوكرانيا والأوكرانيون سيخضعون بسهولة، والبدء بإرسال مرتزقة وأحد الأمور التي تقلقني بذلك هو الاستخدام المحلي للأسلحة الكيماوية ضد السكان المدنيين..”
وأضاف: “بالطبع صديق بوتين المقرب، بشار الأسد قام بذلك في سوريا وعليه فإن هذا أمر مثير للقلق.. الوضع الذهني لبوتين هو أحد المعضلات التي تواجهها الاستخبارات فلطالما كانت غامضة بالنسبة لنا.. وبالنسبة لي هو هتلر القرن الـ21”.
تدخل العمليات العسكرية التي أعلن عنها الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين في أوكرانيا أسبوعها الثاني، ومع استمرار دعوات الرئيس الأوكراني، فلودومير زيلينسكي لإقامة منطقة حظر طيران فوق البلاد، إلا أن حلف الناتو لم يستجب لهذه المطالب.
تُعرض صورة للأميرة ديانا للمرة الأولى أمام الجمهور، داخل معرض جديد افتُتح الجمعة في قصر كينسينغتون في العاصمة البريطانية، لندن.
والتقط هذه الصورة مصوّر الأزياء الشهير دايفيد بايلي عام 1988، وكانت مكلّفة من قبل صالة عرض البورتريه الوطنية (National Portrait Gallery)، غير أنّها بقيت في أرشيف بايلي حتى الآن.
وتُظهر الصورة المجرّدة باللونين الأبيض والأسود ديانا الأنيقة البالغة من العمر 27 عامًا تنظر للأمام، مرتدية ثوبًا من الساتان وقرطين على شكل دمعة.
واختارت الأميرة ديانا المصور بايلي الذي صوّر عددًا من الرموز الثقافية، بينهم آندي وارهول، وتويغي، وفرقة البيتلز، لاستخدامه إضاءة عالية التباين ولبساطة أسلوبه. ويعكس اختيارها “رغبتها بإنشاء هوية فوتوغرافية جديدة لنفسها”، تختلف عن النمط الرسمي للبورتريه الملكي، وفقًا لبيان صحفي صادر عن مؤسسة “هيستوريك رويال بالاسز” الخيرية المكلّفة بإدارة ستة من قصور المملكة المتحدة.
وتمّ الكشف عن هذه الصورة الآن بعد مرور 34 عامًا على التقاطها، وقد عززت الصورة سمعة الأميرة ديانا كإحدى أكثر أفراد العائلة المالكة البريطانية مواكبة للموضة.
ويأتي الكشف عن الصورة النادرة في وقت كانت فيه الثقافة الشعبية مفتونة بشكل خاص بـ”أميرة الشعب”، التي تُوفيت عام 1997، عن عمر يناهز 37 عامًا.
وفي عام 2021 ، فازت إيما كورين بجائزة غولدن غلوب عن أدائها لدور أميرة ويلز في سلسلة نتفليكس “The Crown”، فيما قدم مسرح برودواي “Diana: The Musical”. ورُشّحت هذا العام، كيرستن ستيوارت لجائزة الأوسكار عن تجسيدها دور ديانا في فيلم “سبنسر” لبابلو لارين.
أما المعرض الذي يحمل عنوان “حياة من خلال عدسة ملكية”، فيضم مجموعة من الأعمال التي تستكشف العلاقة بين التصوير الفوتوغرافي والنظام الملكي. ويتضمن لقطات أخذت خلال الجولات الملكية، وصورًا نصفية شهيرة لرؤساء دول، بالإضافة إلى أخرى توثق لحظات خارج دوام العمل بعيدًا عن أعين الجمهور. كما يتم عرض مجموعة مختارة من الصور التقطها أفراد العائلة المالكة لأنفسهم.
وأفادت كلوديا أكوت ويليامز، القيّمة على مؤسسة “هيستوريك رويال بالاسز”، في بيان صحفي: “لقد شكّل التصوير وسيلة لكيفية رؤية العالم للنظام الملكي البريطاني”. وتابعت: “لقد سُمح للعائلة المالكة تقديم نظرة رائعة عن حياتها وعملها، وتغيير الصورة الملكية، وإرساء علاقة غير مسبوقة بين التاج والمواضيع”.