مساءَ يوم الجمعة المقبل
وأضافت المحكمة في بيان أنها «ترجو ممن يراه بالعين المجرَّدة أو بواسطة المناظير إبلاغ أقرب محكمة إليه، وتسجيل شهادته إليها، أو الاتصال بأقرب مركزٍ لمساعدته في الوصول إلى أقرب محكمة». وتابعت أنها «تأمل ممن لديه القدرة على الترائي الاهتمامَ بالأمر، والانضمام إلى اللجان المُشكلة في المناطق لهذا الغرض، واحتساب الأجر والثواب بالمشاركة لما فيه من التعاون على البرِّ والتقوى، والنفع لعموم المسلمين».
في هذا الوقت وصل سعر حبة التمر بـ5 ليرات تركيه
قبل أيام قليلة من حلول شهر رمضان شهدت الأسواق التركية ارتفاعاً شديداً في الأسعار بشكل عام والسلع الخاصة بشهر رمضان، بشكل خاص، وفي مقدمتها التمور التي ارتفعت أسعارها بنسب تتراوح بين 100 و300 في المائة مقارنة بالعام الماضي.
وقام أورهان دولانجيز، أحد تجار التمور والعطارة في ولاية يوزغات (وسط الأناضول)، بعرض التمرة الواحدة من نوع «التمر المقدسي» بسعر 5 ليرات، مشيراً إلى أن سعر التمر المقدسي وصل إلى 145 ليرة (10 دولارات تقريباً) هذا العام مقارنة بـ45 ليرة للكيلو الواحد في العام الماضي، كما ارتفع سعر المشمش المجفف أيضاً ليبلغ سعر أرخص كيلو منه 90 ليرة مقابل 30 ليرة للعام الماضي.
وأضاف دولانجيز «نحن نبيع المنتجات بهامش ربح منخفض كي تتناسب مع القدرة الشرائية للمواطنين في ظل الارتفاع الشديد في التضخم والأسعار»، مشيراً إلى أنه خلال فترة وباء كورونا، فضّل الناس المتاجر الكبيرة، التي تقوم بتوصيل طلباتهم إلى المنازل، فضلاً عن سهولة الحصول على جميع الاحتياجات من مكان واحد، وفقدنا الكثير من العمل بسبب ذلك. وتابع «هذا العام قللنا ربحيتنا إلى أدنى مستوى ممكن من أجل تعويض خسائرنا. نحصل فقط على هامش ربح يتراوح ما بين 10 و15 في المائة، وهي تكلفة التشغيل لدينا… فمثلاً الحبة الواحدة من التمر المقدسي نستلمها بـ4 ليرات ونبيعها بـ5 ليرات». ولفت إلى أن الناس يأتون لتفقد البضائع ثم ينصرفون دون شراء شيء، مضيفاً «في الواقع يعد هذا مؤشراً على أن ربحنا يتقلص يوماً بعد يوم». وتشهد الأسواق الكبيرة المشهورة ببيع احتياجات رمضان في تركيا انخفاضاً شديداً في الإقبال هذا العام بسبب موجة الغلاء في ظل ارتفاع معدل التضخم إلى نحو 55 في المائة.
وقال مواطنون أتراك، في أحد الأسواق، لـ«الشرق الأوسط»، لقد أصبحنا في حيرة، ماذا نشتري، فكل الأسعار أصبحت فوق طاقتنا الخضراوات والفاكهة والجبن والأرز والزيت، حتى الخبز، أما التمور فباتت تباع بالحبة، أصبح كل شيء يحرق جيوبنا.