روسيا: الاتهامات الأوكرانية تشكل تهديدا مباشرا للأمن العالمي
نفى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الاثنين، الاتهامات الأوكرانية بأن القوات الروسية ارتكبت فظائع بحق المدنيين، ووصف ذلك بـ”الاستفزاز”.
وقال لافروف، في مستهل محادثاته اليوم مع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، مارتن غريفيث، إن موسكو ترى في الادعاء الأوكراني بارتكاب مذبحة ضد المدنيين في بلدة بوتشا الواقعة خارج كييف “استفزازا يشكل تهديدا مباشرا للسلام والأمن العالمي”.
وأشار لافروف إلى أن روسيا دعت إلى اجتماع عاجل لمجلس الأمن الدولي، لكن المملكة المتحدة – التي تترأس المجلس حاليا – رفضت عقده.
وتعهد وزير الخارجية الروسي بالضغط من أجل عقد الاجتماع.
وقالت السلطات الأوكرانية، في وقت سابق، إنها عثرت على 410 جثث على الأقل لمدنيين في مناطق خارج كييف بعد انسحاب القوات الروسية الأسبوع الماضي، وكانت أيادي معظهم مقيدة وعليهم علامات تعذيب.
وأعرب عدد متزايد من زعماء العالم عن غضبهم، ودعوا إلى تشديد العقوبات على روسيا.
واتهم لافروف عمدة بوتشا بعدم التحدث عن الفظائع بحق المدنيين بعد يوم من مغادرة القوات الروسية لبوتشا الأربعاء، مضيفا “لكن بعد يومين، صورت عشرات الجثث متناثرة في الشوارع. هذا استفزاز موجه ضد روسيا”.
وكانت وزارة الخارجية الروسية ذكرت سابقا أن صور القتلى المدنيين في بلدة بوتشا كانت “بأوامر” من الولايات المتحدة في إطار مؤامرة لتوجيه اللوم لموسكو.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة ماريا زاخاروفا في مقابلة للتلفزيون الرسمي، مساء الأحد: “من هم أساتذة الاستفزاز؟ بالطبع الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي”.
وقالت إن التنديد الغربي الذي اجتذبته صور القتلى المدنيين على الفور يشير إلى أن الرواية جزء من خطة لتشويه سمعة روسيا.
أعلنت كل من إيطاليا والدنمارك، الثلاثاء 5 أبريل/نيسان 2022، طرد عشرات الدبلوماسيين الروس، وذلك على خلفية الاتهامات الدولية لموسكو بقتل مدنيين في مدينة بوتشا الأوكرانية في ضواحي العاصمة كييف.
فقد أعلنت الدنمارك طرد 15 دبلوماسياً روسياً، وقال وزير الخارجية الدنماركي جيبي كوفود، إن بلاده “قررت طرد 15 دبلوماسياً روسياً بعد تقارير عن العثور على مقابر جماعية وقتل مدنيين في مدينة بوتشا الأوكرانية”، حسبما نقل موقع “يورو نيوز”.
جاء ذلك في أعقاب إعلان فرنسا، مساء الإثنين 4 أبريل/نيسان، أنها ستطرد 35 دبلوماسياً روسياً رداً على تصرفات موسكو في أوكرانيا. وفي السياق، أشارت ألمانيا إلى أن عدداً كبيراً من الدبلوماسيين الروس “أصبحوا غير مرغوب فيهم”.
من جهته، قال وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، الثلاثاء، إن إيطاليا طردت 30 دبلوماسياً روسياً بسبب مخاوف أمنية، وذلك بحسب تصريحات أرسلها متحدث.
بدورها، توعدت موسكو بالرد على قرارات الدول الغربية بطرد عدد من دبلوماسييها.
إذ نقلت وكالة تاس للأنباء عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا قولها إن روسيا سيكون لها رد مناسب على طرد 30 من دبلوماسييها من إيطاليا.
كما قال نائب الأمين العام لمجلس الأمن الروسي، دميتري ميدفيديف، إن موسكو “سيكون لها رد بنفس القوة على طرد دبلوماسييها من عدد من الدول الغربية”.
أضاف ميدفيديف على تلغرام: “الكل يعرف الرد: سيكون بنفس القوة ومدمراً للعلاقات الثنائية”.
فيما كان مسؤولون أوروبيون دعوا، أمس، إلى فتح “تحقيق دولي” في اتهام القوات الروسية بارتكاب “إبادة جماعية” في بوتشا، غداة العثور على عشرات الجثث عقب خروج القوات الروسية منها.
بينما تنفي روسيا ادعاءات قتلها مدنيين في بوتشا، وتقول إن صور القتلى في مدينة بوتشا كانت “بأوامر” من الولايات المتحدة في إطار مؤامرة لتوجيه اللوم إلى موسكو.
نشر الجيش الأوكراني، السبت 2 أبريل/نيسان، صوراً لجثث متناثرة على أرصفة شوارع مدينة بوتشا في ضواحي العاصمة كييف بعد انسحاب القوات الروسية منها.
كما انتشرت بمنصات التواصل الاجتماعي صور لعشرات الجثث والدمار الذي لحق بشوارع بوتشا، فيما أفادت تقارير إعلامية أوكرانية بالعثور على 57 جثة في مقبرة جماعية بالمدينة.
زيلينسكي: سنصبح أشبه بـ”إسرائيل كبيرة” مع تصدر الأمن قائمة الأولويات مستقبلاً
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الثلاثاء 5 أبريل/نيسان 2022، إن أوكرانيا ستصير أشبه “بإسرائيل كبيرة” مع تصدُّر الأمن قائمة الأولويات في السنوات العشر المقبلة.
بينما قال إن جهود أوكرانيا لصدّ القوات الروسية عن ماريوبول تواجه صعوبات جمة، وأضاف في مقابلة تلفزيونية مع وسائل إعلام محلية أن الوضع العسكري في المدينة الساحلية التي تقع جنوب البلاد “صعب للغاية”.
كما أوضح الرئيس الأوكراني أن تركيا اقترحت خطة لإجلاء الجرحى والجثث من المدينة، لكنه حذّر من أن المبادرة تعتمد على إرادة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
تحديد مصير أوروبا بعد أوكرانيا
قبل ذلك، قال زيلينسكي، الإثنين 4 أبريل/نيسان، إن تحديد مصير أوروبا الشرقية والوسطى ومنطقة البحر الأسود بأكملها يتم حالياً على الأراضي الأوكرانية.
جاء ذلك في خطاب ألقاه زيلينسكي عبر تقنية الفيديو أمام البرلمان الروماني، بعد عودته من زيارة لمنطقة “بوتشا” القريبة من العاصمة الأوكرانية كييف.
إذ قال زيلينسكي: “إن السبب الذي يجعل روسيا تدعو علناً إلى الإبادة الجماعية هو اعتقاد كبار المسؤولين الروس أن القادة الأوروبيين سوف يفشلون، وسيكونون ضعفاء، وأن أوروبا تفتقر إلى القيادة، وغير قادرة على الدفاع عن القيم التي وحَّدت القارة”.
زيلينسكي دعا كذلك إلى “الوقوف معاً” لإيقاف الأشخاص الذين اعتادوا الإفلات من العقاب، قائلاً: “يجب أن نوقف أولئك (الروس) الذين يريدون الإبادة الجماعية في أوروبا”.
كما أشار إلى أن أوكرانيا “ليست الهدف الأخير للعدوان الروسي”، مؤكداً أن القوات الروسية “تحاول تجاوز مدينة “ميكولايف” (جنوب) والاستيلاء على “أوديسا” التي تبعد خطوة واحدة عن مولدوفا.
بينما قال زيلينسكي: “لطالما قال مروّجو الدعاية الحكومية الروسية إن مولدوفا أيضاً هدف للتوسع الروسي. لذلك، فإن دفاع الأوكرانيين عن دولتهم شرط أساسي مسبق لأمن واستقلال مولدوفا. وبالتالي فهو شرط أساسي للسلام في كامل منطقة نهر الدانوب الكبيرة”.
الأزمة الاقتصادية في لبنان: مسؤولون حكوميون يتراجعون عن التصريحات الخاصة بـ”إفلاس الدولة”
أوضح رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي أن التصريحات التي أدلى بها نائبه، سعادة الشامي، بشأن “افلاس الدولة” مجتزأة، مؤكداً أنّ “ما قصده الشامي هو السيولة وليس الملاءة”.
ومن جهته أكّد الشامي، أن حديثه اُجتزئ من سياقه، ونفى أن يكون التصريح “تمهيداً لإعلان إفلاس رسمي من قبل المرجعيات المعنية”.
ومن جهة أخرى، أعلن حاكم مصرف لبنان في بيان أن ما يتم تداوله حول إفلاس المصرف المركزي غير صحيح، وأن مصرف لبنان لا يزال يمارس دوره المُوكل اليه، وأنه سوف يستمر بذلك.
وكان نائب رئيس الوزراء سعد الشامي قد قال خلال مقابلة تلفزيونية يوم الأحد إن الدولة مُفلسة، وكذلك المصرف المركزي، وذلك في سياق ردّه عن سؤال حول مساهمة الدولة ومصرف لبنان في تحمل الخسائر، معتبرا أنه “سيجري توزيعها على الدولة ومصرف لبنان والمصارف والمودعين”.
ونفى حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة أمس الاثنين، ما أعلنه الشامي عن إفلاس الدولة والمصرف المركزي، وتوزيع الخسائر على الدولة والمصارف والمودعين.
ويمر لبنان بثالث عام من الانهيار المالي الناجم عن عقود من الفساد والسياسات السيئة التي أدت إلى فقد العملة أكثر من 90%، من قيمتها، كما منعت البنوك معظم المدخرين من التصرَف في حساباتهم المودعة بالعملات الصعبة.
روسيا وأوكرانيا: كييف تقول إن شحنات القمح الواردة لمصر تم اعتراضها وموسكو تنفي
أفادت السفارة الأوكرانية في القاهرة عبر حسابها على تويتر بأن روسيا قد اعترضت سفينة محملة بشحنات قمح قادمة من بلادها إلى مصر في إطار الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
وأوضحت السفارة أنه تم منع السفينة “إيماركريس 3” التي تحمل واردات القمح الأوكرانية التي اشترتها الحكومة المصرية من التقدم بمسارها موضحة ان السفينة التي خرجت من ميناء دمياط، شمالي مصر، لجلب الشحنات وقطعت مسافة أكثر من 16 يوما في عرض البحر، محتجزة الأن في ميناء تشورنومورسك، عند مدينة أوديسا الساحلية الاستراتيجية، الواقعة جنوب غربي أوكرانيا على البحر الأسود حسب ما أوردته على تويتر.
وقد نفت السفارة الروسية بالقاهرة من جانبها الحديث عن منع حركة السفينةَ أو إعاقتها عن رحلتها.
يذكر أن كل من روسيا وأوكرانيا يتصدران قائمة مصدري القمح لمصر ودول أخرى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
روسيا وأوكرانيا: صور الأقمار الاصطناعية تكشف أن مقتل المدنيين في بلدة بوتشا قد جرى خلال سيطرة القوات الروسية عليها
أظهرت صور الأقمار الاصطناعية التي نشرتها شركة تكنولوجيا الفضاء الأمريكية ماكسار لبلدة بوتشا الواقعة بمقاطعة كييف الأوكرانية ما يناقض حديث موسكو بأن مقتل المدنيين في البلدة قد حدث بعد مغادرة الجنود الروس لها.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز التي حلَلت الصور، إن ما بد أنه جثث تظهرُ في صور الأقمار الإصطناعية التي يرجع تاريخها إلى منتصف مارس/آذار 2022 تتوافق بدقة مع مواقع الجثث التي عُثر عليها بعد أن استردَتها القوات الأوكرانية .
وأضافت الصحيفة أن تحليل الصور يظهر أن العديد من المدنيين قُتلوا منذ أكثر من ثلاثة أسابيع، عندما كانت البلدة تحت السيطرة الروسية.
ولم تتضح بعد الأسباب المؤدية لوفاة المدنيين.
ومن جهتها قالت وزارة الدفاع الروسية أن الصور الفوتوغرافية ولقطات الفيديو التي نشرتها كييف، ما هي إلا استفزاز آخر، نافية تعرض أي أحد من السكان للأذى طيلة فترة بقائها تحت سيطرة الجيش الروسي.
الحرب في اليمن: إحصاء أممي يكشف عدد ضحايا حقول الألغام في السنوات الأربع الأخيرة
قالت الأمم المتحدة إن هناك 1800 مدني، ، بينهم 689 امرأة وطفل، قتلوا أو أصيبوا، في الأربع سنوات الاخيرة، منذ 2018، في عدد من محافظات اليمن جراء الألغام الأرضية وذخائر لم تنفجر من مخلفات الحرب المستمرة هناك لأكثر من سبعة أعوام.
تزامن ذلك واليوم العالمي للتوعية بخطر الألغام، الموافق أمس الرابع من أبريل نيسان.
وذكرت المنظمة الأممية في بيانها على تويتر أن الفرق التابعة للأمم المتحدة تمكنت من إزالة 73.930 من الألغام والذخائر غير المنفجرة خلال العام الماضي، 2021 .
لكن على الرغم من جهود البرامج والمشاريع الأممية في هذا الموضوع إلا أنه لاتزال معاناة اليمنيين مستمرة جراء الألغام.
وقد دعت بعثة الأمم المتحدة أطرافَ الحرب في اليمن إلى تسريع جهود إزالة الألغام في البلاد وأكدت على أنها ” تستمر في إزهاق وإصابة عشرات الأشخاص في مدينة الحُديدة كل عام؛ كثيرٌ منهم من النساء والأطفال”.
وتتناثر آلاف الألغام التي زرعتها أطراف الحرب في العديد من المدن اليمنية خاصة المناطق التي تشهد معارك بين الحوثيين والقوات اليمنية التابعة للحكومة المعترف بها دوليا والتي تساندها السعودية التي تقود تحالفا عسكريا في مواجهة الحوثيين.
ووفقاً لتقارير منظمات دولية ومحلية عدة، فإن اليمن شهد أ كبر عملية زرع للألغام في الأرض منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.
اشتباكات جديدة بين الشرطة الإسرائيلية وفلسطينيين في باب العامود بالقدس
اعتقلت الشرطة الإسرائيلية 10 أشخاص على الأقل خلال مواجهات بين الشبان الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي ليل أمس في ساحة باب العامود بالقدس الشرقة المحتلة.
يذكر أن الشرطة اعتقلت 19 فلسطينيا آخرين بينما أصيب 10 بجراح إثر أحداث توتر قبل يومين.
تأتي المواجهات بعد يومين مما يقول الفلسطينيون إنه اقتحام من قبل وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد للبلدة القديمة وخروجه من ساحة باب العامود.
أعضاء كنيست من أحزاب اليمين طالبوا بما وصفوه “لغة القوة ضد الفلسطينيين” في ساحة باب العامود بينما طالب رئيس القائمة العربية منصور عباس بعدم إثارة الفوضى في شهر رمضان.
في سياق ذي صلة يعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينت جلسة لتقييم الأوضاع الأمنية في الضفة الغربية مع رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي.
جرائم الحرب في دافور: بدء محاكمة قائد الجنجويد علي كوشيب أمام المحكمة الجنائية الدولية
بدأت المحكمة الجنائية الدولية أول محاكمة عن جرائم الحرب المرتكبة في منطقة دارفور بالسودان قبل نحو 20 عاما.
و ويواجه القائد السابق لميليشيا الجنجويد علي محمد علي عبد الرحمن (الشهير بعلي كوشيب) 31 تهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
ويعد عبد الرحمن أول شخص يمثل أمام المحكمة لتتم محاكمته عن الصراع الذي أودى بحياة 300 ألف شخص.
ويتهم بأنه شارك في الهجمات التي استهدفت مدنيين في دارفور في الفترة ما بين أغسطس/آب 2003 ومارس/أذار 2004، وهي الاتهامات التي ينفيها.
وكانت المحكمة الجنائية الدولية قد أصدرت مذكرة اعتقال بحق الرئيس السوداني السابق عمر البشير بتهمة ارتكاب جرائم إبادة جماعية وجرائم حرب في دارفور.
علاء عبد الفتاح: عائلة الناشط المصري تقول إنه بدأ إضرابا عن الطعام للاحتجاج على ظروف حبسه
أفادت عائلة الناشط المصري علاء عبد الفتاح بأنه قد بدأ إضرابا عن الطعام منذ يوم السبت الماضي احتجاجا على ظروف حبسه.
ويعد علاء عبد الفتاح من أبرز الوجوه الشبابية التي شاركت في الإطاحة بحكم الرئيس الراحل حسين مبارك عام 2011
ويمضي علاء عبد الفتاح (40 عاما)، المسجون منذ أيلول/سبتمبر 2013، حكما بالسجن 5 سنوات غير قابل للاستئناف صدر عن محكمة استثنائية في كانون الأول/ديسمبر الماضي بعد ادانته بتهمة نشر أخبار كاذبة بعدما أعاد نشر تغريدة تتحدث عن موت سجين تحت التعذيب في أحد السجون.
وكتبت منى سيف شقيقة عبد الفتاح على تويتر فور انتهاء زيارتها له في سجنه “علاء (..) في اضراب مفتوح عن الطعام من أول يوم رمضان (السبت) وبالتالي رفض استلام الأكل” الذي حملته إليه.
ولم توضح منى سيف أسباب اضرابه عن الطعام لكن والدته ليلى سويف قالت لوكالة فرانس برس “أضرب عن الطعام لأنه لا يمكن أن يستمر وضعه في السجن بهذه الطريقة، محبوس في سجن شديد الحراسة في زنزانة انفرادية وممنوع من القراءة وممنوع من التريض وفي هذا السجن تحديدا لا يوجد أي احترام للقوانين”.
إيران تسارع إلى ملء «الفراغ الروسي» وسط سوريا
انتشرت ميليشيات إيرانية في موقع استراتيجي وسط سوريا بعد انسحاب فصائل حليفة لروسيا، ما عدّ بمثابة قيام طهران بـ«ملء الفراغ» جراء انشغال موسكو بالحرب الأوكرانية.
وأفادت مصادر سورية معارضة «الشرق الأوسط» بأن «تعزيزات عسكرية ضخمة من (الحرس الثوري) الإيراني ضمت نحو 40 آلية عسكرية وأكثر من 17 سيارة و(شاحنة) بيك آب مزودة برشاشات متوسطة وأخرى تقل عناصر من (حزب الله) اللبناني، بالإضافة إلى عدد من العربات المصفحة والآليات العسكرية للفرقة الرابعة في قوات النظام وعشرات من عناصرها، وصلت خلال اليومين الماضيين إلى مستودعات مهين العسكرية شرق حمص، عقب عملية انسحاب كامل للقوات الروسية بما في ذلك عناصر من مجموعات (فاغنر) ونحو 200 عنصر من (الفيلق الخامس) الموالي لروسيا، بالإضافة إلى أكثر من 23 آلية عسكرية وعدد من السيارات المحملة بالذخائر والمواد اللوجيستية وأجهزة اتصالات». وأوضحت المصادر أن القوات المنسحبة توجهت باتجاه مطار تدمر العسكري شرق حمص، مشيرة إلى أن 5 طائرات مروحية رافقت القوات الروسية أثناء انسحابها من مستودعات مهين.وأشارت المصادر إلى أنه «بهذه العملية باتت مستودعات مهين الاستراتيجية خاضعة بشكل كامل للميليشيات الإيرانية والفرقة الرابعة (التي يقودها اللواء ماهر شقيق الرئيس بشار الأسد) وحزب الله اللبناني».
إلى ذلك، صرح وزير الدفاع الإٍسرائيلي بيني غانتس، الاثنين، بأن في إمكان بلاده «مواصلة ضرب أهداف إيرانية» في سوريا رغم إدانتها مقتل مدنيين في بوتشا الأوكرانية، مقللاً بالتالي من إمكان اعتراض روسيا على ما تقوم به إسرائيل في سوريا.
على صعيد آخر، أدى قصف من قوات النظام السوري إلى مقتل 4 تلاميذ صباح الاثنين أثناء توجههم إلى مدرستهم في بلدة بريف إدلب، شمال غربي البلاد، وفق ما أفاد به «المرصد السوري لحقوق الإنسان».
آخر الأخبار
ستولتنبرغ: روسيا تستعد لـ«السيطرة على كامل» منطقة دونباس