عاصفة ترابية جديدة تصيب الحياة في العراق بالشلل وخسارة حلفاء لحزب الله مقاعدهم البرلمانية

نقلت وسائل إعلام تركية مقرّبة من الحكومة والحزب الحاكم في تركيا، عن وزارة العدل التركية، قولها إن السويد وفنلندا، اللتين تريدان الانضمام إلى عضوية حلف شمال الأطلسي (الناتو)، قد أعلنتا أنهما لن تسلّما تركيا 33 شخصاً يقيمون على أراضيهما، ممن تقول أنقرة إنّهم عناصر في منظمة فتح الله غولان، وحزب العمال الكردستاني.

وأفادت وزارة العدل التركية، بأن “الإجراءات المتعلقة بـتسليم 9 إرهابيين في كلا البلدين، 2 منهما في فنلندا و7 في السويد لا تزال مستمرة”.

وكانت تركيا قد أعلنت رفضها انضمام البلدين إلى الحلف لأنهما تدعمان حزب العمال الكردستاني الذي تعتبره أنقرة منظمة ارهابية، وطالبتهما بتسليم مطلوبين إلى تركيا.

من جهتها، أعلنت السويد عزمها إرسال وفد إلى أنقرة، خلال الساعات المقبلة، لبحث ملف انضمامها إلى الناتو.

ويحظى موقف تركيا من انضمام السويد وفنلندا إلى حلف شمال الأطلسي بأهميةٍ كبيرة؛ حيث يتطلب انضمام أي دولةٍ للحلف العسكري، الذي يتخذ من بروكسل مقرّاً له، موافقة كل الدول الأعضاء والبالغ عددها 30 دولة.

رحب شركاء الصومال الدوليون بانتخاب حسن شيخ محمود لتولي زمام السلطة في البلد الأفريقي بعد شهور من عدم الاستقرار السياسي ووسط تدهور أمني مطرد.

وشغل محمود منصب رئيس الصومال سابقا بين العامين 2012 و 2017 ، لكن إدارته واجهت اتهامات بالفساد والتناحر الداخلي بين مكوناتها.

وقد استعاد شيخ محمود بذلك منصب الرئاسة الذي خسره قبل سنوات أمام محمد عبدالله فارماجو الذي بدوره خسر السباق الرئاسي هذه المرة.

وعلقت كتلة دول شرق إفريقيا، منظمة إيجاد شبه الإقليمية على أخبار فوزه بقولها إن إعادة انتخابه يظهر ثقة شعب الصومال في قيادته.

وبعثت وزيرة شؤون إفريقيا بالخارجية البريطانية ، فيكي فورد ، بالتهنئة إلى شيخ محمود، قائلة إنها تتطلع إلى العمل معه عن كثب.

وأدى الرئيس الصومالي الجديد اليمين الدستورية وقال أثناء ذلك إنه يتعين على الصومال المضي قدما في معالجة المظالم التي يعانيها.

وسارت عملية التداول السلمي للسلطة وتجديد المؤسسات ببطء في البلاد بعد انتهاء ولاية فرماجو في شباط/فبراير 2021 بعدما ظهر للعلن وجود صراع في أعلى هرم السلطة بين الرئيس ورئيس وزراءه محمد حسين روبلي ما ترك هذا البلد ينتظر منذ أكثر من عام انتخاب برلمان ورئيس.

وجاء التشاحن السياسي على خلفية أزمات وتحديات أخرى مترسخة يصارعها الصومال منذ سنوات بسبب التمرد الإسلامي الذي تقوده حركة الشباب وبسبب موجة جفاف جديدة تضرب البلاد.

اتهم ممثلو الكنيسة الكاثوليكية إسرائيل بانتهاك اتفاق لدعم حرية الدين، عندما اعتدت قواتها الأمنية بالضرب على المعزين في جنازة الصحفية الفلسطينية الأمريكية شيرين أبو عاقلة.

وقال ممثل الفاتيكان في القدس، توماس غراس، إن استهداف الشرطة لحاملي النعش، في مستشفى سانت جوزيف، الأسبوع الماضي، كان غير مبرر.

وقال مدير المستشفى، جميل كوسا، إنه أصبح من الواضح الآن أن النعش نفسه كان الهدف، مضيفا أن اقتحام الشرطة للمشفى استهدف ترويع الناس داخل المبنى.

وفتحت الشرطة الإسرائيلية تحقيقا في ما اقترفه ضباطها من أفعال في جنازة مراسلة الجزيرة.

وقال رئيس الكنيسة الرومانية الكاثوليكية في القدس، بييرباتيستا بيتسابالا، إن مهاجمة المعزين وترويع المرضى هو انتهاك صارخ للأعراف الدولية ، بما في ذلك حرية الأديان.

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، إن من المتوقع أن يزور وزير الخارجية الإيراني الإمارات، اليوم الاثنين، للترحيب بتعيين الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيسا للدولة الخليجية.

وفي إفادة صحفية إسبوعية، قال خطيب زادة: “يخطط وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان للسفر إلى الإمارات اليوم”.

وقالت وسائل إعلام رسمية إيرانية إن عبد اللهيان غادر طهران لتقديم العزاء في وفاة رئيس الدولة الخليجية الراحل الشيخ خليفة بن زايد، الذي توفي يوم الجمعة.

ويعد عبد اللهيان أرفع مسؤول إيراني يزور الإمارات منذ أن شنت جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع طهران هجوما مميتا على الدولة الخليجية في يناير/ كانون الثاني.

وبدأت الإمارات التحاور مع إيران في أعقاب هجمات على ناقلات قرب الخليج وعلى البنية التحتية للطاقة بالسعودية، عام 2019.

وزار نائب وزير الخارجية الإيراني، علي باقري كني، الإمارات في نوفمبر/ تشرين الثاني، عندما قال إن البلدين اتفقا على فتح صفحة جديدة في العلاقات الثنائية.

وقاد رجل الإمارات القوي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الذي تم انتخابه رسميا رئيسا يوم السبت، عملية إعادة تنظيم للشرق الأوسط خلقت محورا جديدا مع إسرائيل مناهضا لإيران، وحارب موجة متصاعدة للإسلام السياسي في المنطقة.