الولايات المتحدة 'مستعدة لإرسال مدفعية صاروخية بعيدة المدى إلى أوكرانيا' بعد أن توسلت كييف من الغرب للحصول على أسلحة ثقيلة يمكن أن تضاهي قوة النيران الروسية
يستعد جو بايدن للإعلان عن إدراج أنظمة مدفعية صاروخية بعيدة المدى في شحنة أسلحة جديدة إلى أوكرانيا ، والتي يمكن الإعلان عنها في أقرب وقت الأسبوع المقبل.
كشفت شبكة “سي إن إن” الأمريكية، نقلاً عن مسؤولين أمريكيين الجمعة 17 مايو/أيار 2022 أن إدارة الرئيس جو بايدن تستعد لتزويد أوكرانيا بأنظمة صاروخية حديثة لراجمات الصواريخ بعيدة المدى، في وقت حذر فيه وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف من أن أي إمدادات أسلحة ستكون “خطوة خطيرة نحو تصعيد غير مقبول”.
المسؤولون الأمريكيون قالوا إن إدارة بايدن تميل إلى تقديم تلك الأنظمة لأوكرانيا في إطار الحزمة الأوسع من المساعدات العسكرية التي قد يتم الإعلان عنها الأسبوع المقبل.
وقد تحدث وزير الخارجية الأوكراني دميتري كوليبا عن أن القوات الأوكرانية بأمسّ الحاجة إلى تلك الأنظمة من أجل التصدي للقوات الروسية، كما دعا الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي الولايات المتحدة والحلفاء الغربيين لتزويد أوكرانيا بتلك الأسلحة.
وطلبت أوكرانيا كذلك أنظمة HIMARS، وهي راجمات صواريخ خفيفة متحركة، وهي قادرة على إطلاق ذات الأنواع من الصواريخ التي تطلقها راجمات MLRS.
ويمكن لأنظمة الدفاع الأمريكية أن تطلق وابلاً من الصواريخ يصل مداها لمئات الكيلومترات، وهو أبعد بكثير من أي من أنظمة تمتلكها أوكرانيا بالفعل، ويجادل الأوكرانيون بأن هذه المنظومات يمكن أن تغير قواعد اللعبة في حربهم ضد روسيا.
وأثارت تحركات واشنطن مخاوف داخل مجلس الأمن القومي الأمريكي من أن أوكرانيا قد تستخدم الأنظمة لتنفيذ هجمات داخل روسيا؛ إذ كشفت المصادر أن أحد المخاوف الرئيسية كان النطاق الواسع لأنظمة الصواريخ، حيث يمكن لمنظومة “MLRS” ونسختها الأخف وزناً “HIMARS”، إطلاق صواريخ لمسافة 300 كيلومتر من مركبة متحركة على أهداف أرضية، مما سيسمح للأوكرانيين بضرب أهداف داخل روسيا بسهولة أكبر.
القوات الروسية تحقق تقدماً
يأتي هذا في وقت قال فيه الجيش الأوكراني إن القوات الروسية شنت هجوماً من ثلاث جهات؛ في محاولة لتطويق القوات الأوكرانية في سيفيرودونتسك وليسيتشانسك أمس الخميس، وإذا سقطت المدينتان اللتان تقعان على ضفتي نهر سيفيرسكي دونيتس، فستكون منطقة لوجانسك في إقليم دونباس قد سقطت بالكامل تقريباً في أيدي الروس.
وذكر حاكم لوجانسك سيرهي جايداي أن حوالي 50 جندياً روسياً وصلوا إلى طريق سريع “وتمكنوا من كسب موطئ قدم”، لدرجة إقامة نقطة تفتيش. وأضاف: “تم كسر حاجز التفتيش وإبعادهم.. الجيش الروسي لا يسيطر على الطريق الآن لكنه يقصفه”. مضيفاً أنه من المحتمل أن تترك القوات الأوكرانية “بلدة واحدة، وربما اثنتين. نحن بحاجة إلى كسب الحرب وليس المعركة”. وتابع جايداي: “من الواضح أن رجالنا يتراجعون ببطء إلى مواقع أشد تحصيناً، نحن بحاجة إلى صد هذا الحشد”.
فيما صرح مستشار وزارة الداخلية الأوكرانية فاديم دنيسينكو في إفادة بأن 25 كتيبة روسية تحاول محاصرة القوات الأوكرانية.
وشاهد صحفيو رويترز في الأراضي الواقعة أبعد باتجاه الجنوب والتي تسيطر عليها روسيا أدلة على تقدم موسكو في سفيتلودارسك، حيث انسحبت القوات الأوكرانية في وقت سابق من الأسبوع الحالي.
زودت الدول الغربية بقيادة الولايات المتحدة أوكرانيا بأسلحة بعيدة المدى مثل مدافع الهاوتزر إم777 من واشنطن وصواريخ هاربون المضادة للسفن من الدنمارك.
رئيس السنغال يقيل وزير الصحة عقب مصرع 11 رضيعاً في حريق مستشفى
أقال رئيس السنغال وزير الصحة بعد الحريق الذي أدى إلى مقتل 11 رضيعا في قسم حديثي الولادة في مستشفى إقليمي في غرب البلاد أمس الأربعاء.
وقال المسؤولون إن الحريق، الذي التهم قسم الأطفال حديثي الولادة في مستشفى تيفوان، كان بسبب ماس كهربائي، لكن لم تعرف بعد أي تفاصيل أخرى.
وأعلن الرئيس سال الحداد الوطني ثلاثة أيام. كما أمر بفتح تحقيق في المأساة.
ومن المتوقع أن يزور الرئيس منطقة الحريق في تيفوان يوم السبت ويلتقي خلالها أقارب الأطفال. إذ فجعت الأسر بخبر فقدان أطفالهم.
أحد أهالي الضحايا قال: أنجبت أختي في الشهر الماضي طفلها وتوفيت بعد الولادة، وعاش الطفل. لكنه احتاج إلى رعاية خاصة فقد ولد بعد سبعة اشهر من الحمل، وهو الآن ينضم إلى والدته، فهو أحد ضحايا هذا الحريق.
ويقول العديد من المراقبين إن النظام الصحي في السنغال يعاني من مشاكل كثيرة في الإدارة وفي البنية التحتية والمعدات والتمويل.
وأثارت سلسلة من الوفيات الأخرى مخاوف بشأن صحة الأم والطفل في دولة تشتهر بوجود بعض أفضل المستشفيات في المنطقة.
الجزائر توقع مع إيطاليا اتفاقا لتعزيز التنقيب عن الغاز
وقعت شركة “إيني” الإيطالية وشركة “سوناطراك” الجزائرية اتفاقا لتعزيز التنقيب عن الغاز في الجزائر.
وتزامن تلك الاتفاق مع مساع أوروبية لتقليل الاعتماد على الغاز الروسي.
وقع الاتفاق خلال زيارة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى روما.
وقال تبون خلال مؤتمر صحافي إن كل زيادة في الانتاج ترسل إلى ايطاليا وفق الطلب، لتكون هي الموزع عبر أوروبا، بحسب ما جاء في وكالة الأنباء الجزائرية. كما كشف عن اقتراح لإنجاز خط بحري يعمل بالطاقة الكهربائية يمتد من الجزائر إلى ايطاليا، لتوفير الإنتاج إلى إيطاليا مع إمكانية توزيعه إلى جزء من أوروبا.
وقال مسؤول شركة “إيني” إن مذكرة التفاهم “ستسمح لسوناطراك وإيني بتقييم إمكانات الغاز وفرص تسريع الاستغلال في حقول اكتشفتها بالفعل سوناطراك في الجزائر.
للمزيد يمكن متابعة المادة التالية هنا:
مقتل 50 شخصا في هجوم للجماعات المتشددة في بوركينا فاسو
قتل 50 مدنيا على أيدي أفراد الجماعات المتشددة في شرق البلاد بحسب مسؤول محلي في بوركينا فاسو.
وقال الكولونيل هوبير ياموغو إن سكان منطقة مادجوري تعرضوا للهجوم أثناء محاولتهم الهروب من حصار فرضته تلك الجماعات.
واستولى المسلحون المرتبطون بتنظيم القاعدة المتشدد وتنظيم ما يعرف بالدولة الإسلامية على أجزاء كبيرة من منطقة الساحل في بوركينا فاسو، التي تعد واحدة من بين أفقر دول العالم.
وجاء الهجوم في أعقاب هجومين آخرين، وقعا هذا الشهر في مادجوري، وراح ضحيتهما 28 شخصا.
الدولار ينخفض في تعاملات اليوم والأسهم العالمية تسجل ارتفاعا
ارتفعت الأسهم العالمية في تعاملات الإغلاق أمس وانخفض الدولار الأمريكي، بعد دقائق من اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الذي أشار إلى أن البنك المركزي سيظل مرنا وقد يوقف رفع أسعار الفائدة قريبا.
وأغلقت وول ستريت على ارتفاع مع تحقيق المؤشرات الأمريكية الرئيسية الثلاثة أكبر مكاسب أسبوعية منذ منتصف مارس/آذار.
أما أسعار السلع فقد ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت لتبلغ 117.40 دولارا للبرميل، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي إلى 114.09 دولارا للبرميل.
في الذهب ارتفعت العقود الأمريكية الآجلة إلى 1849.50 دولارا.
أسواق الأسهم الآسيوية ارتفعت أيضا متأثرة بأداء السوق الصينية وكذلك الأمريكية.
جدري القرود: تحذيرات من تخزين اللقاح مع ارتفاع عدد الإصابات
قالت وزارة الصحة الإسبانية إن عدد حالات الإصابة بمرض جدري القرود ارتفع إلى 84 حالة، وأوضحت هيئة الصحة في إسبانيا أنها رصدت أمس 25 حالة إصابة جديدة بالفيروس.
وقالت وزيرة الصحة إن إسبانيا ستشتري لقاحات ضد جدري القرود كجزء من مشتريات اللقاح المشتركة للاتحاد الأوروبي، وأكدت أن سلالة غرب إفريقيا، التي يبلغ معدل الوفيات فيها حوالي 1 في المئة، هي التي اكتشفت في إسبانيا.
وتعد إسبانيا وإنجلترا والبرتغال من البلدان التي سجلت أكبر عدد من الحالات في الآونة الأخيرة لتفشي المرض.
كما أعلنت اليوم السلطات الصحية في فنلندا تسجيل أول إصابة بهذا المرض على أراضيها.
ولعل من المطمئن أن معظم الإصابات المكتشفة على مستوى العالم حتى الآن ليست شديدة، وليست مميتة، وأعراضها خفيفة.
لكن القائم بأعمال مدير وكالة الصحة العامة في إفريقيا حذر من مغبة تخزين اللقاحات، كما حدث خلال تفشي وباء كورونا.
فجدرى القرود، مستوطن في البلدان الأفريقية مثل الكاميرون وجمهورية أفريقيا الوسطى وجمهورية الكونغو الديمقراطية ونيجيريا.
وأثار اكتشاف أكثر من 200 حالة مشتبه بها ومؤكدة بالفيروس في 19 دولة خارج إفريقيا منذ أوائل مايو/أيار، معظمها في أوروبا، قلقا عالميا.
وقال المسؤول الإفريقي إن إفريقيا استخدمت لقاحات الجدري لإدارة تفشي مرض جدري القرود في الماضي، وحث عامة الناس على تجنب البحث عن تلك اللقاحات والضغط على المخزون وأوضح “أن الأولوية هي للعاملين في المراكز الصحية و المجتمعات الأكثر تضررا.
الحرب في أوكرانيا “أسقطت الأقنعة عن حلف الناتو”
وجه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي انتقادات حادة أمس لحلف الناتو والاتحاد الأوروبي وقال حرفيا كفاكم عبثا.
وأوضح أنه لابد من فرض عقوبات أشد على موسكو لإنهاء حربها في أوكرانيا، مؤكدا أن أوكرانيا “ستظل مستقلة لكن ما الثمن الذي يجب أن ندفعه”.
ومع محاولة القوات الروسية حصار مدينة سيفيرودونتسك ومدينة ليسيشانسك في الشرق، تصاعدت حدة انتقادات زيلينسكي للغرب. وحذر من أن المنطقة بأكملها يمكن أن تصبح غير صالحة للسكن.
ويسعى الاتحاد الأوروبي إلى فرض حظر على النفط الروسي، لكنه يحتاج إلى مزيد من الوقت لإيجاد بدائل من أسواق أخرى.
وتعتبر معركة سيفيرودونتسك وليسيتشانسك بحسب محللين عسكريين غربيين نقطة تحول محتملة في الحرب لصالح روسيا بعد استسلام القوات الأوكرانية في ماريوبول في الأسبوع الماضي.
واشتكى زيلينسكي من الخلافات داخل الاتحاد الأوروبي بشأن فرض المزيد من العقوبات على روسيا وتساءل عن سبب السماح لبعض الدول بعرقلة العقوبات الشاملة.
وكان وزير خارجية أوكرانيا دميترو كوليبا قد انتقد أمس أيضا بشدة حلف شمال الأطلسي واتهمه بـ”عدم فعل أي شيء” في مواجهة الغزو الروسي لبلاده” لكنه أشاد بدور الاتحاد الأوروبي.
وقال كوليبا في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس في سويسرا “نحن ننظر إلى حلف الناتو باعتباره “تحالفا متقاعسا عن فعل أي شيء”. وأكد أنه في بداية الحرب في 24 فبراير/شباط كان الأوكرانيون ينظرون إلى الناتو على أنه “قوة” لكنه أصبح اليوم مؤسسة تعبر فقط عن مخاوفها فالحرب أسقطت الأقنعة”.