يُطرح للبيع ضمن مزاد لدار «سوذبيز» في نيويورك هيكل عظمي كامل لغورغوصور، وهو نوع من الديناصورات ينتمي إلى عائلة «تي – ريكس»، وعاش قبل أكثر من 77 مليون سنة، في ظل حماسة المشترين لهذا النوع من البقايا القديمة. وتعتزم «سوذبيز» طرحه بسعر تقديري يراوح بين 5 و8 ملايين دولار.
وبحسب الصحافة الفرنسية يبلغ ارتفاع الهيكل العظمي نحو ثلاثة أمتار، أما طوله فيبلغ 6.7 أمتار، وعُثر عليه سنة 2018 في التشكيل الجيولوجي لنهر جوديث بولاية مونتانا الأميركية، وكان حتى اليوم في حوزة جهات خاصة.
وقالت رئيسة قسم العلوم والثقافة الشعبية لدى دار المزادات كاساندرا هاتون لوكالة الصحافة الفرنسية «إنّ كل الغورغوصورات تقريباً التي عُثر عليها موجودة في المتاحف. أما هذا الهيكل العظمي فهو الوحيد الذي يمكن شراؤه».
وعاش الغورغوصور، وهو على غرار «تي – ريكس» ينتمي إلى عائلة التيرانوصوريات (السحالي الطاغية)، في العصر الطباشيري المتأخر وانقرض قبل نحو 77 مليون سنة.
ويُعرض الهيكل العظمي الذي تشير دار سوذبيز إلى أنه في «حالة ممتازة»، في مقرها الواقع في نيويورك بدءاً من 21 يوليو (تموز)، لتُنظّم بعد أسبوع عملية بيعه.
وتُنعش حالياً عمليات بيع هياكل عظمية لديناصورات بصورة منتظمة المزادات، مما يثير قلق علماء المتحجرات الذين يرون أن بيعها يقلّص فرص عرضها في المتاحف.
وفي مايو (أيار)، بيع ضمن مزاد نظمته دار كريستيز بنيويورك هيكل عظمي لداينونيكوس الذي استُلهم منه الفيلوسيرابتور في سلسلة أفلام «جوارسيك بارك» للمخرج ستيفن سبيلبرغ (1993)، بمبلغ 12.4 مليون دولار، من ضمنها التكاليف، لشخص آسيوي.
ويشكل هذا الرقم ضعف السعر التقديري الذي طُرح به، مما يجعل عملية البيع هذه ثاني أغلى عملية خاصة بهياكل عظمية لديناصورات، بعد السعر الذي بيع فيه تيرانوصور ريكس سنة 2020 والبالغ 31.8 مليون دولار.
حيوانات حديقة مائية يابانية تمتنع عن تناول الأسماك الرخيصة
امتنعت بطاريق وثعالب بحر داخل حديقة مائية يابانية عن تناول أسماك رخيصة يقدمّها لها الحرّاس مؤخراً بدل أنواع أغلى ثمناً توقفوا عن تقديمها بسبب ارتفاع الأسعاربحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتتخذ بعض البطاريق موقفًا متصلباً للغاية حيال ذلك. فقد أوضح المسؤول عن الحديقة المائية في هاكوني جنوب غربي طوكيو، هيروكي شيماموتو لوكالة فرانس برس أن هذه الحيوانات «تتناول في بادئ الأمر (السمكة الجديدة) بمنقارها، ثم ترميها بعد إظهار استيائها» من الطبق الجديد المقدم لها.
وقد لا يكون الطعم سبب هذا الرفض، إذ عزا شيماموتو ذلك إلى عدم تقبل البطاريق للأسماك الجديدة بسبب حجمها الذي يفوق حجم القديمة. وقال إن الحيوانات في الحديقة المائية «تشعر بأنّ ثمّة خطباً ما».
ولفت إلى أن ثعالب البحر أيضاً أظهرت سلوكا صعبا، إذ رفضت بالإجماع تناول الأسماك الأرخص ثمنا.
واعتاد القائمون على الموقع تقديم سمك من نوع الشاخورة للبطاريق وثعالب البحر، غير أن أسعار هذه الأسماك ارتفعت بنسبة تتراوح بين 20 في المائة و30 في المائة مقارنة مع العام الماضي، نظرا إلى تراجع معدلات الصيد. ولا يزال مسؤولو الحديقة المائية يشترون القليل من أسماك الشاخورة، لكن ليست لديهم أي نيّة للعودة بالكامل إلى قائمة الطعام المعتمدة سابقا في ظل عدم تراجع الأسعار الحالية، وفق شيماموتو. لذا سيتعين على البطاريق وثعالب البحر الصبر لفترة أطول ريثما يعاد تقديم وجباتها المفضلة.
قرية فرنسية تحظر على سكانها استخدام مياه الصنبور
حظرت قرية جنوبي فرنسا على سكانها تنظيف أسنانهم باستخدام مياه الصنبور، خشية من أن تكون تأثيرات موجه الجفاف قد حولتها إلى مياه غير صالحة للاستخدام الآدمي.
وبحسب وكالة الأنباء الألمانية أعلنت قرية بارجيمون الواقعة بإقليم كوت دازور عبر موقعها الإلكتروني أنه ينبغي عدم شرب ماء الصنبور أو استخدامه في تحضير حليب الأطفال أو الأغذية النيئة. وتم إخبار السكان بدلاً من ذلك بالحصول على زجاجات مياه من مبنى البلدية، مشيرة إلى أن فرض الحظر كان لأسباب تتعلق بالصحة العامة. كما نبهت السلطات المحلية بأن المياه يتم توصيلها الآن عن طريق الشاحنات، مما قد يؤثر على جودتها.
