السيول تجتاح عدة مدن في الإمارات والسلطات تنقل المتضررين إلى مواقع إيواء
اضطُر عدد من سكان بلدات ومدن تقع في شمال الإمارات العربية المتحدة إلى الفرار من منازلهم، الليلة الماضية، بسبب الفيضانات الخطيرة الناجمة عن هطول أمطار غزيرة بسبب منخفض جوي.
وتداول مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة لأشخاص غمرت مياه الفيضانات أجسامهم حتى منطقة الخصر في شوارع المناطق المتضررة في مدينتي الفجيرة والشارقة.
وقد اتخَذ العديد من الأشخاص مأوى في الفنادق المحلية، ونصحت الحكومة الناس بالعمل من المنزل في المناطق الأكثر تضرراً.
ووجهت السلطات بنقل كل الأسر المتضررة من الأمطار والسيول بالمناطق الشرقية بالدولة، إلى مواقع إيواء مؤقتة، بالتعاون مع الجهات المحلية، وحجز الفنادق القريبة لإيوائهم ونقل الأسر التي تعيش بمناطق قد تشكل خطورة على ساكنيها خلال فترة الأمطار الشديدة.
وقالت وزارة الداخلية والقيادة العامة للشرطة إنها تعمل مع الفرق المختصة وأجهزة الدفاع المدنية بالتنسيق مع الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث للاستجابة مع الحالة الجوية في البلاد، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية “وام”.
ودعت السكان إلى عدم مغادرة المنازل خاصة في المناطق التي تشهد أمطارا شديدة إلا للضرورة.
وتعهدت السلطات الإماراتية بتقديم إحاطة إعلامية، في وقت لاحق اليوم، حول السيول التي ضربت عدة مدنSocial
السيول الغزيرة تودي بحياة 5 أشخاص في إيران
تسببت الأمطار الغزيرة التي اجتاحت أجزاء من منطقة الخليج، بما في ذلك إيران والإمارات، في سقوط العديد من القتلى وأجبرت سكان بعض المناطق على إخلاء منازلهم.
ولقي خمسة أشخاص، على الأقل، مصرعهم في قرية بالقرب من طهران، إثر انهيار أرضي لأحد أفنية المنازل بسبب السيول.
وأصيب تسعة أشخاص بجروح في قرية إمام زاده نافود، بينما لم يتمكن عمال الإنقاذ من تحديد أعداد المفقودين.
وفي الإمارات المجاورة، تسببت الفيضانات المفاجئة في المناطق الشمالية في نزوح عدد من الأشخاص من منازلهم بين عشية وضحاها.
وأظهرت مقاطع مصورة أشخاصا يتحركون بعمق وسط شوارع غارقة في الفجيرة والشارقة.
-
-
ماكرون يلتقي بن سلمان في أول جولة أوروبية لولي العهد السعودي منذ مقتل خاشقجي
دفعت الحرب في أوكرانيا وارتفاع أسعار الطاقة الدول الغربية إلى التقرب من السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم
“اليونان تفرش السجادة الحمراء لولي العهد بعد سقوط مقتل خاشقجي من جدول الأعمال”- في الغارديان
نبدأ عرض الصحف البريطانية بتقرير لهيلينا سميث مراسلة الغارديان في اليونان، بعنوان “اليونان تفرش السجادة الحمراء لولي العهد بعد سقوط مقتل خاشقجي من جدول الأعمال”.
وتقول الكاتبة إن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان قد حظي خلال زيارته إلى اليونان، وهي الرحلة الأولى غربا منذ مقتل الصحفي جمال خاشقجي، بترحيب ربما بدا مستحيلا في الآونة الأخيرة فقط.
وتضيف “بعد ثلاث سنوات من مقتل خاشقجي، أوضحت اليونان هذا الأسبوع أن السياسيين يفضلون الحديث عن الطاقة على الصحفي النجم الذي قطعه عملاء سعوديون في اسطنبول”.
وتوضح الكاتبة “في غضون 48 ساعة، تم التوقيع على 17 اتفاقية ثنائية في مسقط رأس الديمقراطية، بما في ذلك اتفاقية تنص على تركيب كابل كهربائي بين البلدين من شأنه، كما تعهد الأمير، أن يوفر لأوروبا طاقة أرخص بكثير”.
وترى الكاتبة أن رحلة أثينا “تسلط الضوء على مدى رغبة الغرب الآن في التواصل مع الرياض بعد الغزو الروسي لأوكرانيا، مما أدى إلى ارتفاع أسعار النفط”، سيما أن ذلك يأتي بعد أقل من أسبوعين على زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للمملكة التي سبق أن وصفها بأنها منبوذة، “لأسباب ليس أقلها دورها في اغتيال خاشقجي”.
“بالنسبة للأمير البالغ من العمر 36 عاما، كانت الإقامة اليونانية بمثابة بداية لعملية إعادة تأهيل تأمل منها الرياض إنهاء سنوات من المنفى الاختياري”.
وتختم “بالنسبة لمن يتبعون آل سعود، فإن إقامة الأمير في أوروبا مليئة بالأهمية. ووصف كريستيان أولريتشسن، الباحث في معهد بيكر بجامعة رايس في هيوستن، الأمر بأنه خطوة رمزية للغاية بعد عزلته” بعد مقتل خاشقجي.
الحذر مع الصين
وننتقل إلى مقال رأي لإدوارد لوس في الفايننشال تايمز، بعنوان “الولايات المتحدة والصين تدخلان في فخ من صنعهما”.
ويقول الكاتب “عندما يتجه قطاران إلى الاصطدام، يضعهما المشغل على مسارات مختلفة. للأسف، في الجغرافيا السياسية، الأمر متروك للسائقين لاتخاذ إجراءات مراوغة. في حالة الولايات المتحدة والصين، يشكك كل منهما في قدرة الآخر على قيادة القطارات. يقدّم لنا التاريخ القليل من الأمل في أن حطام القطارات الذي يلوح في الأفق سيحل نفسه عضويا”.
ويضيف “عندما يتعلق الأمر بجو بايدن وشي جينبينغ، وهما قائدا العالم الأكثر حاجة للقاء وجها لوجه ولكنهما لم يفعلا ذلك منذ أن تولى بايدن منصبه، فإن الإجراءات المراوغة جديرة بالملاحظة من خلال غيابها، لا سيما في تايوان. لكن الصين غير مهتمة. يجب على الولايات المتحدة أولا أن تكف عما يسميه سفير الصين في واشنطن ‘المعلومات المضللة والتضليل [و] الأكاذيب’ حول الشؤون الداخلية لبكين، لا سيما فيما يتعلق بهونغ كونغ وشينجيانغ”.
ويشير إلى أن “الانحدار النسبي لأمريكا مفهوم جيدا، لأسباب ليس أقلها انقساماتها السياسية الانشطارية. ومع ذلك، لا يزال يُنظر إلى الصين على نطاق واسع على أنها في الموعد المحدد للسيطرة على العالم بحلول عام 2049، الذكرى السنوية للثورة الصينية، التي حددها شي كهدف. ولكن ماذا لو كان شي، والإجماع العالمي على صعود الصين، قد عفا عليهما الزمن بالفعل؟ إن فرص استئناف الصين لمعدلات النمو المرتفعة في العقدين الأولين من هذا القرن آخذة في الانخفاض بالفعل، ويرجع ذلك أساسا إلى ملامح الشيخوخة”.
“هذا هو المكان الذي تأتي فيه تايوان. أوضح شي أنه يريد حل وضع الجزيرة في عهده، مما يعني وضعها تحت سيطرة الصين في غضون السنوات القليلة المقبلة. نظرا لأن شي لا يريد شيئا يصرف الانتباه عن تتويج ولايته الثالثة كزعيم في مؤتمر الحزب في أكتوبر/تشرين أول، فإن هذا يعني أن عام 2023 من المرجح أن يكون عام ذروة الخطر. لا يثق بايدن كثيرا في أن الصعوبات التي يواجهها فلاديمير بوتين في أوكرانيا ستردع الصين عن اتخاذ إجراءات ضد تايوان. في الواقع، قد تؤدي المتاعب العسكرية لبوتين إلى تسريع الجدول الزمني لشي لأن الولايات المتحدة تستخلص دروسا من أوكرانيا لتزويد تايوان بقدرات دفاعية أفضل”.
ويشرح “سيكون شي على علم بالجدول الزمني السياسي لأمريكا. قد يرى أن التحرك في تايوان أثناء عهد بايدن أقل خطورة من انتظار الرئيس مايك بومبيو أو رون ديسانتيس أو توم كوتون، على سبيل المثال”.
ويلفت الكاتب إلى أن “خطابات وأفعال بايدن لا تتوافق دائما. لقد مزق الرئيس مرارا ما يسمى بالغموض الاستراتيجي الأمريكي بالقول إن الولايات المتحدة ستدافع عن تايوان، فقط لتوضيح ملاحظاته من قبل موظفي البيت الأبيض. لكن تصرفات بايدن بشأن أوكرانيا تشير إلى احتياطي عميق من المخاطرة بمواجهة عسكرية مع روسيا. من المرجح أن ينطبق هذا الحذر نفسه في الممارسة العملية على الصين”.
كوفيد بين بايدن وترامب
ونختم بمقال رأي لأندرو فينبرغ في الإندبندنت أونلاين، بعنوان “الفارق الكبير بين تجربتي بايدن وترامب مع كوفيد”.
ويقول الكاتب “بالمقارنة مع سلفه، فإن عودة الرئيس جو بايدن إلى المكتب بعد إصابته بمرض كوفيد تفتقر إلى الحرفة المرحلية. لم تكن هناك مروحية، ولا صور درامية، ولا صور لبطل منتصر عائد من المعركة”.
ويضيف “أشار بايدن إلى أن اللقاحات (والمعززات) المتاحة على نطاق واسع، جنبا إلى جنب مع الاختبارات على نطاق واسع والعلاجات التي يمكن الحصول عليها بسهولة، قد حولت كوفيد – 19 مصدر إزعاج (بالنسبة لمعظم الناس) يمكن إدارته من خلال رحلة في الوقت المناسب إلى أي متجر أدوية محلي أمريكي. هناك، يمكن لصيدلي الحي الودي الاستغناء عن نفس مضادات الفيروسات التي وصفها بايدن، إذا حدث اختبار إيجابي على واحدة من ملايين مجموعات اختبار كوفيد المجانية في المنزل التي وزعتها إدارته”.
ويخلص “لست بحاجة إلى أن تكون رئيسا لاستخدام هذه الأدوات للدفاع عنك. في الواقع، نفس الحقن المعززة، نفس الاختبار في المنزل، نفس العلاج الذي تلقيته متاح لك”.
“بعد طوابير الاختبار الطويلة، وقوائم الانتظار للعلاج بالأجسام المضادة، وندرة اللقاح، كان الأمر بمثابة جحيم في لفة انتصار، حتى لو كانت تفتقر إلى دراما سلفه”
-
إسرائيل ترسل وفدا إلى روسيا لبحث أزمة إغلاق الوكالة اليهودية في موسكو
غادر، مساء أمس، وفد من الخارجية الإسرائيلية إلى موسكو لعقد لقاءات مع مسؤولين في وزارة العدل الروسية، بشأن احتمالية إغلاق الوكالة اليهودية في روسيا.
وانتظر الوفد الإسرائيلي عدة أيام، قبل الحصول على تأشيرات دخول روسيا.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الهدف من هذه الزيارة هو فحص إمكانية تغيير قرار وزارة العدل الروسية القاضي بإخراج الوكالة اليهودية في روسيا من قائمة المنظمات غير الحكومية.
وتقول موسكو إن السبب وراء القرار، الذي ينتظر موافقة المحاكم الروسية، هو انتهاك الوكالة لقوانين الخصوصية الروسية.
وكانت تقارير، نشرتها وسائل إعلام إسرائيلية، قد أفادت بأن إسرائيل تلقت توضيحا من موسكو عقب معلومات عن تهديد الكرملين بإغلاق أنشطة الهجرة التابعة للوكالة اليهودية في روسيا وسط زيادة حادة في الهجرة إلى إسرائيل.
وتعد الوكالة اليهودية أكبر مؤسسة إسرائيلية تنشط في مجال تشجيع اليهود على الهجرة إلى إسرائيل.
كيف أعادت الحرب الروسية الأوكرانية محمد بن سلمان إلى الساحة الدولية بعد سنوات من النبذ؟
في أول زيارة له لأوروبا منذ اغتيال الصحافي السعودي، جمال خاشقجي، يتناول ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، العشاء مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في وقت لاحق اليوم، ما أثار غضب المدافعين عن حقوق الإنسان.ويرى الكثير من المراقبين في هذه الزيارة خطوة جديدة “لرد الاعتبار” لولي العهد بعد أقل من أسبوعين على زيارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، للسعودية، التي كرست بشكل قاطع عودة محمد بن سلمان إلى الساحة الدولية، في ظل أجواء الحرب في أوكرانيا وارتفاع أسعار الطاقة.وكانت الدول الغربية قد نبذت الحاكم الفعلي للمملكة بعد مقتل الصحافي السعودي المعارض، جمال خاشقجي، في قنصلية بلاده في أسطنبول عام 2018، غير أن عددا من الخبراء رأوا في زيارة ماكرون للرياض، في ديسمبر/كانون الأول الماضي، الخطوة الأولى لرد الاعتبار لولي العهد السعودي على الساحة الدولية.
وحول ذلك نقلت وكالة فرانس برس للأنباء عن الخبير في شؤون المملكة في معهد أبحاث الدراسات الأوروبية، كانتان دي بيمودان الخبير في شؤون المملكة السنية في معهد أبحاث الدراسات الأوروبية والأمريكية، ردا على سؤال لوكالة فرانس برس، القول إن “ماكرون قام بالجزء الأكبر من أعمال رد الاعتبار بزيارته شخصيا محمد بن سلمان..لكن هنا وصلنا إلى مستوى آخر. يصل (ولي العهد) إلى فرنسا وماكرون غير موجود. لم يعد محمد بن سلمان مضطرا للتحرك بحذر كما كان الوضع قبل سنة أو سنتين، بل يتنقل كما يشاء”. وأضاف: “ماكرون بدأ رد الاعتبار وبايدن استكمله وبينهما (بوريس) جونسون” الذي زار الرياض أيضا في مارس/آذار الماضي.وكانت أجهزة الاستخبارات الأميركية أشارت إلى مسؤولية محمد بن سلمان في اغتيال جمال خاشقجي ما أدى إلى تسميم العلاقات بين الرياض وواشنطن.وكرست التحية بقبضة اليد التي تبادلها ولي العهد وبايدن في جدة لتراجع الرئيس الأمريكي عن وعده في حملته الانتخابية بمعاملة المملكة على أنها “منبوذة”، لكن الخطوة الأولى لمحمد بن سلمان داخل الاتحاد الأوروبي تثير استياء المدافعين عن حقوق الإنسان.وكتبت مديرة منظمة هيومن رايتس ووتش في فرنسا، بينيديكت جانرود، على تويتر: “يبدو أن محمد بن سلمان يمكن أن يعتمد على إيمانويل ماكرون لرد اعتباره على الساحة الدولية رغم القتل الوحشي للصحافي جمال خاشقجي والقمع القاسي للسلطات السعودية ضد أي انتقاد وجرائم حرب في اليمن”.ويعزو عدد من المراقبين عودة ولي العهد إلى الساحة الدولية إلى ما تسبب فيه غزو روسيا لأوكرانيا من ارتفاع جنوني في أسعار الطاقة.
وسعت الدول الغربية منذ ذلك الحين إلى إقناع السعودية المصدر الرئيسي للخام، بزيادة الإنتاج من أجل التخفيف عن الأسواق والحد من التضخم، لكن الرياض تقاوم ضغوط حلفائها مشيرة إلى التزاماتها حيال منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها في أوبك، الذي تشارك في قيادته مع موسكو.وتقول الباحثة المشاركة في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، كاميل لونز، إن “الحرب في أوكرانيا أعادت البلدان المنتجة للطاقة إلى الواجهة وهذه الدول تستفيد من ذلك”. وأضافت أن ذلك “يؤمن لها رافعة سياسية ستستخدمها لإعادة تأكيد أهميتها على المسرح الدولي.. أما بالنسبة إلى الدول الغربية، فهي تتنافس في “البراغماتية”.
إسرائيل تتهم حماس باستخدام سكان غزة “دروعا بشرية” بعد الكشف عن مخازن أسلحة بالقرب من مبانٍ مدنية
نشرت إسرائيل، أمس الأربعاء، صورا قال مسؤولون إنها لمخازن أسلحة وأنفاق في غزة بالقرب من مدرسة ومصنع تابع لشركة بيبسي ومبان أخرى، واتهمت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بإخفائها عمدا في مناطق مدنية.
ونشرت القيادة الجنوبية للجيش لقطات وإحداثيات بطائرة مسيرة قالت إنها لأنفاق ومواقع إنتاج أسلحة في مناطق مدنية مكتظة بالسكان، منها ما هو قريب من مستشفى الشفاء والجامعة الإسلامية في غزة.
وشملت المواقع الأخرى مدرسة تديرها الأمم المتحدة ومستشفى ومكتبة ومساجد.
وقال وزير الدفاع، بيني غانتس، إن “حماس تشن هجمات من داخل التجمعات السكانية وتستهدفها ..يجب أن يكون العالم على دراية بهذه الجريمة ضد الإنسانية ويجب أن يجعل حماس تدفع ثمنا باهظا”.
واتهم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، حماس باستخدام “سكان غزة دروعا بشرية”.
ورفضت حركة حماس، التي تحكم قطاع غزة، البيان.
وقال المتحدث باسم الحركة، حازم قاسم، إن “هذه مجموعة من الأكاذيب التي يروجها الاحتلال لا أساس لها من الصحة لتبرير جرائمه ضد المدنيين والأبرياء في حروبه على قطاع غزة”.
وأضاف “ونحذر أن هذه الأكاذيب تمهد لارتكاب مزيد من الجرائم ضد المدنيين”.
وخاضت إسرائيل خمسة صراعات مع غزة منذ عام 2009، وكان آخرها حرب استمرت 11 يوما في مايو أيار 2021، عندما أطلقت حماس آلاف الصواريخ على إسرائيل وقصفت إسرائيل القطاع بضربات جوية.
وقُتل ما لا يقل عن 256 فلسطينيا وأصيب نحو ألفين في غزة خلال الصراع، بينما قُتل 13 شخصا في إسرائيل، وفقا للأرقام التي نقلتها الأمم المتحدة.