إعلان مرشح الكرة الذهبية على الهواء مباشرة: تم استبعاد ليونيل ميسي من القائمة المختصرة المكونة من 30 لاعبًا على الرغم من فوزه بلقبه السابع العام الماضي ... مع تجاهل زميله في فريق باريس سان جيرمان نيمار أيضًا
من سيتوج بلقب أفضل لاعب كرة قدم في العالم لخلافة ليونيل ميسي؟ اليوم ، سيكتشف 30 لاعب كرة قدم ما إذا كانوا من بين المجموعة المختارة في التسديدة. كريم بنزيمة ، الذي قاد ريال مدريد إلى دوري أبطال أوروبا بأعداد هائلة من الأهداف ، هو المرشح الأوفر حظا.
حذر قادة مان يونايتد إريك تن هاج من تقليل توقعاته لهذا الموسم ... لكن بدلاً من ذلك تحدث عن الفريق لتحسين الروح المعنوية بعد أن ادعى رالف رانجنيك أنها بحاجة إلى `` جراحة قلب مفتوح ''
لم يأخذ تين هاج أي وقت في النأي بنفسه عن التقييم الألماني الصارم للفريق ، والذي تضمن الفريق الذي يحتاج إلى "جراحة قلب مفتوح".
أكد إريك تن هاج أن ماركوس راشفورد سيبقى في مانشستر يونايتد هذا الموسم بعد أن حاول باريس سان جيرمان التعاقد معه ... مع إصرار المدرب الهولندي على أن نجم إنجلترا "مهم حقًا" لخططه في أولد ترافورد
اتضح أن دواين شقيق راشفورد أجرى محادثات مع مسؤولي باريس سان جيرمان في باريس الأسبوع الماضي ، مما أعاد إثارة التكهنات بشأن إمكانية الانتقال إلى العاصمة الفرنسية.
لا صلاح! بطل ليفربول يغيب عن القائمة المختصرة لأفضل لاعب في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم في حين تم ضم كيفين دي بروين لاعب مانشستر سيتي إلى جانب كريم بنزيمة وتيبوت كورتوا.
تم استبعاد الفائز بالحذاء الذهبي الجديد في الدوري الإنجليزي الممتاز محمد صلاح من القائمة المختصرة لأفضل لاعب في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA) على الرغم من فوزه بجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم في نهاية الموسم الماضي.
'هذا جنون!! أنا عاطفي عاطفي !! نجاح باهر: الأب الفخور ليبرون جيمس لا يستطيع إخفاء حماسته وهو يشاهد ولديه بروني وبريس في نفس الملعب معًا لأول مرة
"أنا عاطفي AF" ليبرون جيمس يشاهد أبناءه Bronny و Bryce معًا من أجل
أعرب نجم لوس أنجلوس ليكرز ، ليبرون جيمس ، عن فخره برؤية ولديه ، بروني وبريس جيمس ، يلعبان جنبًا إلى جنب في مباراة كرة سلة تنافسية لأول مرة. عند النشر على Twitter ، يمكن أن يساعد جيمس ولكن مشاركة حماسه لرؤية أبنائه معًا في الملعب: `` أنا أشاهد حرفياً Bronny و Bryce في الملعب معًا لأول مرة في موقف لعبة !! هذا جنون!! أنا عاطفي عاطفي !! WOW 'ظهر الثنائي في نادي كاليفورنيا لكرة السلة ، وهو فريق يضم أيضًا أبناء نجمي الدوري الاميركي للمحترفين السابقين سكوتي بيبن وبيني هارداواي ضمن فريقه.
الآن حتى MUTV ينتقد سياسة النقل الشيطانية لمان يونايتد! تعرض القناة التلفزيونية الداخلية للنادي اللاعب السابق لو ماكاري وهو يعترف بأنه لم يسمع أبدًا عن أدريان رابيو لاعب يوفنتوس ولديه شعور سيء تجاه الرجل.
شكك نيو ماكاري في ملاحقة النادي للاعب خط الوسط الفرنسي ، وكشف عن "شعور سيئ" تجاه لاعب يوفنتوس عندما تحدث إلى قناة MUTV الرسمية للنادي.
يصر توماس توخيل على أنه "لم يكن لديه أي مشكلة" مع بيير إيمريك أوباميانغ في تنقيب دقيق في ميكيل أرتيتا ويقول إنه لا يزال قريبًا جدًا من نجمه السابق في دورتموند - حيث يأمل الألماني في استدراجه إلى تشيلسي
تصاعدت التكهنات التي تربط أوباميانج بالابتعاد عن ملعب نو كامب منذ تعاقد برشلونة مع روبرت ليفاندوفسكي من بايرن ميونيخ في وقت سابق من هذا الصيف.
استبعد فلورنتينو بيريز، رئيس نادي ريال مدريد الإسباني، إبرام صفقات جديدة هذا الصيف عقب التتويج بلقب كأس السوبر الأوروبي على حساب إنتراخت فرانكفورت الألماني.
وأشاد بيريز بقدرات لاعبي الفريق في إمداد الهداف المتألق كريم بنزيمة بالتمريرات.
وفاز النادي الملكي على فرانكفورت بهدفي ديفيد ألابا وبنزيمة، الذي أصبح ثاني الهدافين التاريخيين للفريق.
وقال بيريز لمحطة «موفيستار» عقب المباراة: «علينا أن نواصل التدريب بشكل جيد، أنشيلوتي أدار الفريق بشكل مميز، لا نفكر في أي شيء آخر». وأضاف «بالنظر إلى جميع المهاجمين لدينا، إذا تعرض بنزيمة لإصابة فلدينا الكثير من المهاجمين».
بنزيمة يحتفل مع زميليه جونيور وميليتاو باللقب الأوروبي الجديد (د.ب.أ)
ولدى سؤاله عن شعوره بأن بنزيمة في طريقه للتتويج بجائزة أفضل لاعب في العالم، أوضح بيريز «من وجهة نظري كان يستحق الجائزة بالفعل في العام الماضي وفي هذا العام بشكل أكبر».
وتخطى أنشيلوتي إنجاز الإسباني بيب غوارديولا ليصبح أكثر المدربين فوزا بكأس السوبر الأوروبي برصيد أربعة ألقاب، مما جعله يحظى بإشادة بيريز.
وقال بيريز: «حظينا بموسم جيد، كأس السوبر يجعلنا في قمة الحماس، لدينا فريق رائع، قمنا بعمل شاق». وأشار «أنشيلوتي يدير الفريق بشكل جيد للغاية، هو جزء مهم من النجاح، ونبدأ الموسم الجديد بحماس كبير».
ومن جانبه قال أوليفر جليسنر المدير الفني لنادي إنتراخت فرانكفورت الألماني، إن ريال مدريد الإسباني «يلعب في مستوى مختلف» عن فريقه.
وأشار جليسنر إلى أن فريقه لم يقدم الأداء الدفاعي «الاستثنائي» الذي طلبه منهم قبل المباراة، مضيفا أنه من الصعب مجاراة ريال مدريد.
وقال جليسنر: «أعتقد أننا تحسنا منذ المباراة الأخيرة (الخسارة 1 – 6 أمام بايرن ميونيخ في افتتاح البوندسليجا) لكن لا يمكن أن تمنح فرصتين لمدريد».
وأضاف «الفريق أدى بشكل جيد في أغلب الأوقات، بعد ذلك كانت الأمور صعبة، وفي النهاية ريال مدريد كان الفريق الأفضل واستحق الفوز».
وأوضح: «أعتقد أننا حظينا بثبات دفاعي في فترات كثيرة. لم تكن اللمسات الأخيرة أو التمريرات الأخيرة جيدة بما يكفي».
حارس الريال كورتوا حاملاً الكأس الأوروبية (إ.ب.أ)
وختم بالقول: «علينا أن نتحسن في هذا الشق، ولكن الأداء جعلني أشعر بقدر كبير من التفاؤل، كان واضحا أنه في مثل هذا المستوى ومع هذه النوعية من المنافسين، لم نبذل جهدا كافيا».
ويبدأ ريال مدريد حملة الدفاع عن لقبه بطلا للدوري الإسباني منتشياً من تتويج قاري جديد، فيما يستهل غريمه برشلونة الموسم وسط معضلة تسجيل التعاقدات اللافتة التي أبرمها هذا الصيف.
ويخوض ريال مدريد لقاءه الافتتاحي الأحد خارج الديار ضد ألميريا الصاعد هذا الموسم إلى دوري الأضواء. وأضاف النادي الملكي ومدربه الإيطالي كارلو أنشيلوتي لقباً جديداً قياسياً إلى سجلهما الحافل، بعد أن حققا الموسم الماضي لقب دوري أبطال أوروبا بسيناريوهات رائعة في الأدوار الإقصائية في الطريق لتعزيز رقم النادي القياسي في أعرق البطولات الأوروبية بالكأس الـ14 على حساب ليفربول الإنجليزي.
وإذا أظهرت كأس السوبر شيئا، فهي أن ريال مدريد لا يزال يتمتع بأقوى التشكيلات في القارة رغم الصيف الهادئ الذي حظي به نسبيا، على عكس غريمه برشلونة الساعي للعودة إلى أمجاده، إذ إن أبرز صفقاته كانت لاعب الوسط الفرنسي الشاب أوريليان تشواميني مقابل 80 مليون يورو من موناكو، وقلب الدفاع الألماني أنتونيو روديغر بصفقة انتقال حرّ من تشيلسي الإنجليزي. وقال أنشيلوتي بعد فوز فريقه بكأس السوبر: «لم أكن بحاجة إلى هذا الفوز لإخباركم جميعا أن فريقي ما زال متعطشا ومتحفزا».
وسيعوّل أنشيلوتي مجددا على هدافه الفرنسي كريم بنزيمة، وخط وسط مخضرم مؤلف من الكرواتي لوكا مودريتش، والبرازيلي كاسيميرو والألماني توني كروس الذي بدأ أساسيا في مباراة كأس السوبر أيضا.
وقال كاسيميرو الذي اختير رجل اللقاء، عن إمكانية تحقيق ريال مدريد ستة ألقاب هذا الموسم: «كنادٍ، نحن ملزمون بمحاولة الفوز بكل شيء. عندما تخسر، يتم استجوابك، عندما تفوز، يتوقع الناس منك ذلك نوعا ما – لكن هذا النادي يعيش من أجل ذلك: الكؤوس، الليالي السحرية، الفوز بالمباريات المهمة».
وتابع: «لدينا الكبرياء والتعطش، لذلك دعونا لا نتحدث كثيرا عن جميع الألقاب الستة، فلنقم باحتفال قصير لهذا النهائي ثم نفكر في كيفية الفوز باللقب التالي».
من جهته، يدخل برشلونة الموسم الجديد وهو لا يزال متخبطا في الكواليس، ولا سيما في مسألة تسجيل التعاقدات التي أبرمها هذا الصيف، بينها المهاجم البولندي الفتاك روبرت ليفاندوفسكي الذي وصل من بايرن ميونيخ الألماني.
ويبدأ برشلونة مشواره السبت على أرضه ضد رايو فايكانو بقيادة المدرب تشافي هرنانديز الذي وصل منتصف الموسم الماضي وانتشله من النتائج السيئة التي غرق فيها، ويأمل في أن تساهم مجموعة من التعاقدات الجديدة على سد الفجوة مع ريال مدريد بعد أن أنهى الموسم الماضي متخلفا بـ13 نقطة. وانضم أيضا جناح ليدز يونايتد الإنجليزي البرازيلي رافينيا، والعاجي فرنك كيسييه من ميلان الإيطالي، فيما يبدو أن الدفاع سيشهد تحسنا كبيرا بالتعاقد مع الفرنسي جول كونديه والدنماركي أندرياس كريستنسن.
لكن المشكلة هي أنه بحلول بداية الأسبوع الحالي، لم يكن برشلونة قادرا على تسجيل لاعبيه الجدد لأنهم لم يجمعوا ما يكفي من المال من أجل الامتثال لقيود الإنفاق التي فرضتها رابطة الدوري الإسباني على النادي.
وأشارت شبكة «إس إس بي إن» الأربعاء إلى أن كريستنسن وكيسييه قد يغادران النادي الكاتالوني مجانا في حال لم يتم تسجيلهما قبل السبت.
ويأتي ذلك رغم إقدام مجلس إدارة برشلونة على بيع جزء من أصوله وإبرام اتفاقيات من أجل القدرة على التعامل مع ديون تبلغ وفق التقارير 1.3 مليار يورو.
ويقص إشبيلية، رابع الموسم الماضي، شريط البطولة اليوم الجمعة في ضيافة أوساسونا، بعد أن أتم صفقة انتقال حر للاعب الوسط وصانع الألعاب إيسكو عقب انتهاء عقده بعد تسعة مواسم في ريال مدريد.
أما أتلتيكو مدريد، النادي الوحيد الذي كان قادرا على مقارعة عملاقي إسبانيا في السنوات الأخيرة بتتويجه بطلا عامي 2014 و2021. يبدأ مشواره الاثنين على أرضه ضد ريال مايوركا.
ويشهد الموسم الجديد عودة كل من بلد الوليد وجيرونا إلى دوري الأضواء إلى جانب ألميريا المملوك سعودياً.
غداً… سان جيرمان لمواصلة عروضه القوية بقيادة ميسي «المتجدد»
يتطلع باريس سان جيرمان حامل اللقب إلى مواصلة عروضه القوية في مستهل الموسم عندما يستضيف مونبلييه غداً السبت ضمن المرحلة الثانية من بطولة فرنسا لكرة القدم.
واستهل سان جيرمان الموسم بقوة من خلال تتويجه بلقب كأس الأبطال الفرنسية عندما تغلب على نانت 4 – صفر، ثمّ استهل حملة الدفاع عن لقبه بطلا لفرنسا بفوز ساحق على كليرمون 5 – صفر الأسبوع الماضي.
لكن أبرز ما يشفي غليل نادي العاصمة الفرنسية هو المستوى الكبير الذي ظهر عليه نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي يُعوّل عليه كثيراً هذا الموسم بعد أداء أقل من المتوقع في موسمه الأول، حيث تمكن «البرغوث» من تسجيل ثلاثة أهداف، أحدها أكروباتي، في مباراتين بالإضافة إلى تمريرة حاسمة.
ويأمل المدرب الجديد كريستوف غالتييه الذي تسلم الشعلة من الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو مع نهاية الموسم الماضي، أن يستمر الفريق الباريسي بأدائه الحالي وألا يكون مؤقتا، في ظل مطالب كبيرة تتخطى الفوز بلقب «ليغ 1».
وسيواجه سان جيرمان، نظيره مونبلييه المنتشي بفوزه المثير على تروا 3 – 2 الأسبوع الماضي بهدف لتيجي سافانييه في الدقيقة 81.
ويطمح مونبلييه إلى تحقيق نتائج أفضل هذا الموسم بعدما أنهى الموسم الماضي في المركز الثالث عشر.
ومن المتوقع أن يعود كيليان مبابي إلى صفوف سان جيرمان بعدما غاب عن بداية الموسم بسبب الإصابة، ليعود إلى جانب البرازيلي نيمار أيضاً الذي تألق في المباراة الأولى بهدف وثلاث تمريرات حاسمة بعد هدفين في كأس الأبطال.
ولم يخسر سان جيرمان أي مباراة على يد خصم فرنسي في ملعبه «بارك دي برانس» منذ شهر أبريل (نيسان) 2021.
ويحلّ مرسيليا وصيف الموسم الماضي ضيفاً على بريست الأحد، متسلحاً بانضمام المهاجم التشيلي المخضرم أليكسيس سانشيز، وساعياً إلى مواصلة بدايته القوية بعدما تغلب على رينس في المباراة الأولى 4 – 1.
وأعلن مرسيليا الأربعاء رسمياً تعاقده مع اللاعب في صفقة انتقال مجانية بعد رحيله عن إنتر الإيطالي.
وتحرر المهاجم التشيلي من عقده مع إنتر قبل عام على نهايته.
ودافع اللاعب السابق لآرسنال ومانشستر يونايتد الإنجليزيين وبرشلونة الإسباني عن ألوان إنتر منذ عام 2019، أولاً على سبيل الإعارة من يونايتد قبل أن يوقع نهائياً لصالح الفريق الإيطالي.
وعانى سانشيز الذي بدأ رحلته الأوروبية عام 2006 من إيطاليا بالذات لكن بألوان أودينيزي، لفرض نفسه مع إنتر متأثراً بكثرة الإصابات التي لاحقته في موسميه الأولين معه. لكنه حظي بلحظات من المجد بعد تسجيله هدفاً حاسماً الموسم الماضي في الكأس السوبر الإيطالية في الثواني الأخيرة من الوقت الإضافي ضد يوفنتوس (2 – 1 بعد التمديد).
ولم يكن سانشيز من الركائز الأساسية التي يعول عليها إنزاغي في خط المقدمة، بل تجاوزه في التسلسل الهرمي كل من الأرجنتينيين لاوتارو مارتينيز وخواكين كوريا والبوسني إدين دجيكو.
وقال بابلو لونغوريا رئيس النادي في تصريح لقناة «برايم فيديو» إن التشيلي «شخصية تتطابق تماماً مع ما نريد تطبيقه».
وبوجود سانشيز الذي سجل 13 هدفاً في 64 مباراة خاضها في دوري أبطال أوروبا مع برشلونة وآرسنال ومانشستر يونايتد وإنتر، سيعزز مرسيليا صفوفه بلاعب سريع يتمتع بخبرة كبيرة.
وحلّ مرسيليا ثانياً في الدوري الفرنسي الموسم الماضي وتأهل إلى دوري أبطال أوروبا، لكن بعد ذلك رحل عنه المدرب الأرجنتيني خورخي سامباولي – الذي درّب تشيلي سابقاً – وحلّ بدلا منه مدافع كرواتيا السابق إيغور تيودور الذي استهل مشواره بفوز الأحد الفائت، لكنه جاء وسط أجواء مشحونة بسبب التذمر من أساليبه التدريبية، وحتى من الرئيس الإسباني للنادي بابلو لونغوريا، ثم ازدادت النقمة على لاعب يوفنتوس الإيطالي السابق نتيجة بدء المباراة من دون القائد ديميتري باييت، ما أدى بقسم من الجمهور إلى توجيه صافرات الاستهجان قبيل البداية.
وسيكون أمام تيودور عمل كبير في ظل ما تردد عبر تقارير إعلامية عن وجود تذمر لدى بعض اللاعبين أمثال ماتيو غندوزي وباييت.
وتتجه الأنظار السبت إلى مواجهة من العيار الثقيل بين موناكو ورين الطامحَين في إحدى أبرز مباريات المرحلة.
وكان موناكو «ثالث الموسم الماضي» استفاد من قرار متأخر لتقنية حكم الفيديو المساعد «في إيه آر» ليحقق فوزاً 2 – 1 خارج ملعبه على ستراسبورغ في مباراته الافتتاحية الأسبوع الماضي.
لكنّ فريق الإمارة الفرنسية سيخوض اللقاء عقب خروجه في منتصف الأسبوع من الأدوار التمهيدية لدوري أبطال أوروبا بخسارته أمام إيندهوفن الهولندي إيابا 2 – 3 بعد تعادلهما ذهاباً 1 – 1 ليفشل في التأهل إلى دور المجموعات من المسابقة القارية الأم.
بدوره، لم تكن بداية رين، رابع الموسم الماضي مثالية، حيث سقط في المرحلة الأولى على أرضه أمام لوريان صفر – 1، لذلك ستكون مباراته أمام موناكو مهمة جداً لالتقاط أنفاسه وتفادي خسارة ثلاث نقاط إضافية.
وتفتتح المرحلة اليوم الجمعة بلقاء قوي أيضا بين نانت وضيفه ليل في مباراة تجمع بين فريقين تساويا في عدد النقاط الموسم الماضي بـ55 نقطة في المركزين التاسع والعاشر على التوالي.
واستهل ليل بطل 2021 الموسم بفوز صريح على أوكسير 4 – 1، فيما تعادل نانت أمام أنجيه صفر – صفر.
صيف «خامل» يثير الشكوك حول قدرة ميلان على الدفاع عن لقبه
بينما توج ميلان بلقب دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم لأول مرة خلال 11 عاما في الموسم الماضي، إلا أن قلة نشاطه في فترة الانتقالات تثير الشكوك حول قدرته على الدفاع عن اللقب.
وحقق فريق المدرب ستيفانو بيولي اللقب في اليوم الأخير لموسم 2021-2022 متفوقا بنقطتين على غريمه إنتر ميلان ليحصد في النهاية 86 نقطة وهو رقم قياسي للنادي. وكان الفوز بلقب الدوري نقطة الضوء في موسم ميلان بعد تذيل مجموعته بدوري أبطال أوروبا وخروجه من قبل نهائي كأس إيطاليا أمام إنتر.
ومقارنة بمنافسيه بذل ميلان جهدا قليلا لتحسين تشكيلته منذ الفوز باللقب، إذ ضم أربعة لاعبين وسمح بخروج لاعبين أكثر.
وتعاقد ميلان مع لاعب الوسط المهاجم البلجيكي شارل دي كيتلار من كلوب بروج مقابل 35 مليون يورو (35.78 مليون دولار) وفقا لتقارير صحافية وهي أكبر صفقة للنادي خلال فترة الانتقالات التي تغلق في نهاية سبتمبر أيلول في إيطاليا. وقضى دي كيتلار (21 عاما) أفضل فتراته في الموسم الماضي بتسجيل14 هدفا كما قدم ثماني تمريرات حاسمة بالدوري البلجيكي.
كما ضم ديفوك أوريجي في انتقال مجاني، لكن مهاجم ليفربول السابق لن ينتزع المركز الأساسي من مهاجم فرنسا أوليفييه جيرو على الأرجح.
وتبدو صفقات ميلان أضعف مقارنة بغريمه إنتر الذي أعاد روميلو لوكاكو وضم هنريخ مخيتاريان، فيما أعاد يوفنتوس بول بوجبا وضم أنخيل دي ماريا. وفقد ميلان أيضا لاعب الوسط المؤثر فرانك كيسي الذي انتقل إلى برشلونة مجانا قبل الموسم الجديد.
ويمكن لميلان الاستفادة من جهود المخضرم زلاتان إبراهيموفيتش حتى 2023 بعد خضوع المهاجم متجدد الشباب لجراحة في الركبة ليستمر النجم السويدي في الدوري الإيطالي حتى بعد عيد ميلاده 41 عقب التمديد لموسم واحد.
وتتوقف فرص ميلان في تحقيق لقبين متتاليين بالدوري لأول مرة منذ 1994 على قدرته على تعزيز صفوفه في المدة المتبقية بفترة الانتقالات لكن يمكن توقع أن يخوض سباقا شرسا نحو القمة مع إنتر ويوفنتوس مجددا.
ويبدأ ميلان الموسم الجديد على ملعبه أمام أودينيزي يوم غدا السبت.
ومن جهته، دق موسم 2021-2022 الخالي من الألقاب أجراس الإنذار في يوفنتوس، ورغم البداية المشجعة في عملية إعادة البناء بضم بعض الأسماء البارزة سيواجه بطل دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم 36 مرة تحديا صعبا في الموسم الجديد.
ورفعت عودة ماسيميليانو أليجري لخلافة أندريا بيرلو المعنويات في الموسم الماضي، لكن المدرب الإيطالي الذي قاد يوفنتوس للفوز بخمسة ألقاب متتالية بالدوري في فترته الأولى من 2014-2019 فشل في تغيير الوضع وأنهى الموسم في المركز الرابع.
ولم تتقبل الجماهير العقلية الدفاعية لأليجري وشعرت بالإحباط بسبب تعثر الفريق في مباريات سيطر عليها. وربما كان الفوز بلقبي كأس إيطاليا وكأس السوبر الإيطالية سيعيد يوفنتوس للمسار الصحيح، لكن الفريق أخفق في المرتين، ما استدعى انطلاقة جديدة قبل بدء الموسم بزيارة إلى ساسولو يوم 15 أغسطس (آب).
وبعد انتقال باولو ديبالا إلى روما أعاد يوفنتوس ضم بول بوغبا الفائز بكأس العالم مع فرنسا في صفقة مجانية عقب خروجه من مانشستر يونايتد، كما تعاقد مع الأرجنتيني أنخيل دي ماريا عقب مغادرة باريس سان جيرمان.
وبعد تعزيز هجومه يواجه يوفنتوس مهمة أصعب في الدفاع لتعويض الأيقونة جيورجيو كيليني والهولندي ماتيس دي ليخت عقب رحيلهما إلى لوس أنجليس وبايرن ميونيخ على الترتيب.
وقال أليجري في مايو (أيار) إن حتى الأندية الكبرى قد تقضي مواسم سيئة، ورغم أن الفريق أنهى الموسم بدون أي لقب لأول مرة منذ 2010-2011 يبدو المدرب سعيدا بالتطور العام.
لكن يتعين عليه العمل سريعا لتشغيل كل المحركات بأقصى طاقة لتجنب موسم ثالث على التوالي خارج المراكز الثلاثة الأولى عقب هيمنة على اللقب في تسع سنوات سابقة.
وتشير فترة الإعداد للموسم إلى أن يوفنتوس لا يزال بعيدا عن قمة مستواه، حيث فاز على وادي الحجارة 2-صفر وتعادل 2-2 مع برشلونة ثم تعرض للهزيمة 2-صفر من ريال مدريد وخسارة ثقيلة 4-صفر من أتليتيكو مدريد.
وقال أليجري عقب مباراة أتليتيكو «لدينا الإمكانات ومن الممكن أن نبدأ الموسم جيدا لكن يجب أن نتحلى بالشراسة، الهزيمة ستدفعنا للتحسن».
ويأمل يوفنتوس في أن يمنحه بوغبا الحماس لكن تسود مخاوف حول الحالة البدنية للاعب الوسط، وذكرت وسائل إعلام أنه فضل عدم الخضوع لجراحة في الركبة واختار الراحة وإعادة التأهيل للتعافي في وقت مناسب قبل نهائيات كأس العالم هذا العام.
وأثبت إنتر ميلان وميلان قدرتهما على المنافسة على اللقب في الموسمين الماضيين لكن يوفنتوس يعول على خبرته للإطاحة بمنافسيه.