أجلت أحزاب المعارضة التركية، المعروفة باسم “المائدة السداسية” الإعلان عن مرشحها للرئاسة، من دون أن تفصح عن الأسباب وراء ذلك.

واجتمعت المعارضة المكونة من تحالف 6 أحزاب اليوم في إسطنبول، وكان من المقرر أن تعلن اليوم عن مرشحا لانتخابات الرئاسة في تركيا.

وتبرز ثلاثة أسماء للمرشحين المحتملين; في مقدمتهم كمال قليجدار أوغلو رئيس حزب الشعب الجمهوري، أبرز أحزاب المعارضة التركية، وأكرم إمام أوغلو رئيس بلدية إسطنبول الذي يحظى بشعبية بين الشباب، بالإضافة إلى منصور ياواش رئيس بلدية أنقرة.

ولم يعدل موعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقرر في الـ14 من مايو/ آيار المقبل كما كان متوقعا عقب الزلزال.

وأكد رئيس البرلمان التركي عدم وجود أي مانع قانوني أمام إعادة ترشح الرئيس رجب طيب أردوغان للانتخابات الرئاسية، وفق الدستور. وجاءت تلك التصريحات عقب تصريحات للمعارضة أن أردوغان لا يمكنه أن يكون مرشحا للرئاسة لولاية جديدة.

لقي 14 شخصا، على الأقل، مصرعهم، سبعة منهم في مدغشقر و سبعة في موزمبيق المجاورة، بعد إعصار فريدي، بحسب آخر تقرير عن الوضع في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.

وارتفع عدد المتضررين من إعصار فريدي إلى 338 ألف شخص (226000 في مدغشقر وأكثر من 163300 شخص في موزمبيق).

وقالت ممثلة برنامج الأغذية العالمي في مدغشقر لبي بي سي، باسكوالينا دي سيريو، إنه “على الرغم من أن شدة إعصار فريدي لم تكن بالقدر الذي توقعناه ، فإن مئات الآلاف من الناس بحاجة إلى مساعدة إنسانية، فالتعافي من آثاره سيستغرق شهورا”.

ومن غير المرجح حدوث فيضانات في جنوب شرق زيمبابوي؛ إذ لم يتوغل إعصار فريدي إلى الداخل، كما كان متوقعا في السابق.

اكتشف في مصر ممر جديد ويقع في الواجهة الشمالية لهرم الملك خوفو في منطقة الجيزة المتاخمة للعاصمة القاهرة، قد يقود العلماء إلى غرفة الدفن الرئيسية للملك.

ويأتي الكشف الجديد ضمن أعمال مشروع “سكان بيراميدز” الذي شاركت فيه جهات علمية ،من مصر واليابان وفرنسا وألمانيا وكندا.

بدأ العمل في المشروع منذ 2015 واستمر قرابة 8 سنوات حتى تم التوصل إلى تلك النتائج التي وُصفت بـ”المذهلة”، إذ قد تساعد على كشف مزيد من أسرار الهرم الأكبر، المصنّف من بين عجائب الدنيا السبع القديمة.

ويشير الكشف الجديد إلى وجود ممر في الجهة الشمالية لهرم الملك خوفو، يبلغ طوله 9 أمتار وعرضه أكثر من مترين، ويؤدي إلى فتحة مغلقة بالطين، مما يوحي بوجود شيء ما خلف هذه الفتحة المُغلقة، وقد يتعلق الأمر بـ”آثار الملك خوفو وربما غرفة الدفن الرئيسية”.

وذكر عالم المصريات ووزير الآثار السابق زاهي حواس، أن الكشف الأثري الجديد، ربما يزيِح الستار عن بعض أسرار الهرم الأكبر لم تكن معروفة من قبل، وساعدت الروبوتات الصغيرة التي أدخلت عبر إحدى فتحات التهوية، في كشف الممر.

وأشار حواس إلى أن هذه الفتحات لم تكن معروفة نهائيا من قبل، ويجري حاليا فحصها من خلال أجهزة روبوت متقدمة وتقنيات المسح بأشعة الليزر والأشعة المقطعية، لوضع رسوم توضيحية لهذه الفجوات، التي قد تؤدي إلى كشف المزيد من أسرار أهرامات الجيزة التي يرجع تاريخها إلى 4500 عام مضت.

في إطار مبادرة مدعومة من الحكومة، أطلقت السعودية الحزمة الأولى من شركة استثمارات بقيمة 51 مليار دولار، بقيادة شركات محلية، بما في ذلك عملاق النفط أرامكو، وسابك، ومعادن.

وأطلقت الحزمة من مشروع “شريك” بقيمة 51 مليار دولار. وشريك هي مبادرة استثمارية بقيمة 5 تريليون ريال أعلنها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في عام 2021 ، حيث تعمل المملكة مع القطاع الخاص لتنويع مصادرها بعيدا عن النفط بحلول عام 2030.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة شريك بحسب وكالة الأنباء السعودية، إن البرنامج وافق على عدد من المشاريع منها خمسة استثمارات من قبل أرامكو في البتروكيماويات ومحركات السفن وتخزين البيانات على خوادم سحابية.

خلص تقرير صدر عن وكالة الطاقة الدولية، الخميس، إلى أن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون المرتبطة بقطاع الطاقة العالمي سجلت مستويات قياسية في العام الماضي.

لكن هذا المعدل رغم خطورته يظل أقل مما كان متوقعا.

فقد أظهر تحليل الوكالة أن الانبعاثات الكربونية من الطاقة ارتفعت بمقدار 0.9 في المئة في عام 2022 إلى مستوى قياسي بلغ 36.8 مليار طن.

وعلى الرغم من الارتفاع القياسي يقول التقرير إن أزمة الطاقة العالمية، التي أججتها الحرب في أوكرانيا، والنمو الكبير في مصادر الطاقة المتجددة والتقنيات الموفرة للطاقة شكلت عوامل حالت دون ارتفاع نسبة الانبعاثات إلى مستويات تفوق ذلك بنحو ثلاث مرات.

وقالت وكالة الطاقة الدولية إن انخفاض الإنتاج من محطات الطاقة النووية وظواهر الطقس الجامحة بما في ذلك موجات الحرارة المرتفعة أو المنخفضة، ساهمت بدورها في زيادة الانبعاثات المرتبطة بالطاقة، لكن زيادة مصادر الطاقة المتجددة مثل الرياح والطاقة الشمسية وتدابير كفاءة الطاقة والمركبات الكهربائية ساهمت في خفض الانبعاثات جزئيا.

وأضافت أن ذلك أدى إلى تجنب 550 مليون طن إضافية من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العام الماضي.

وقالت الوكالة إن ثمة حاجة إلى تطبيق تخفيضات كبيرة في الانبعاثات الكربونية، لاسيما تلك الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري، خلال السنوات المقبلة، من أجل تحقيق أهداف الحد من الارتفاع العالمي في درجات الحرارة ومكافحة المناخي الجامح.

بدأت ناقلة نفط، غرقت قبالة سواحل الفلبين الثلاثاء، في تسريب شحنتها من النفط، مما يهدد بتلوث المياه والإضرار بالحياة البحرية في المنطقة المحيطة.

وأغرقت الأمواج العاتية السفينة – التي تحمل اسم “برينسس إمبرس” بالقرب من جزيرة ميندورو بعد تعطل محركاتها.

وتكثف فرق البحث جهودها لتحديد موقع السفينة الغارقة، حتى يتمكنوا من سحب النفط المتسرب.

وقال خفر السواحل الفلبيني، في البداية، إن الوقود الذي تم رصده على سطح البحر هو وقود الديزل المستخدم لتشغيل السفينة – وليس حمولتها النفطية، ولكن يبدو أن حمولة السفينة قد بدأت في التسرب إلى المياه الآن.

بدأت دول إفريقية تسيير رحلات إجلاء لرعاياها من تونس، وذلك عقب أزمة أثارتها تصريحات للرئيس قيس سعيّد، تحدث فيها عما وصفه بمخطّط لتغيير التركيبة الديموغرافية لبلاده.

غينيا وساحل العاج كانتا من أوائل تلك الدول:

فقد ذكرت الحكومة الغينية أنها خصصت 100 ألف دولار لعمليات الإجلاء وتقديم العون لرعاياها في تونس.

وأعلنت ساحل العاج – كوت ديفوار – بدء إجراءات إجلاء نحو 500 شخص من تونس، قائلة إنّ السلطات هناك فرضت غرامات على المهاجرين، الذين تجاوزوا مدة الإقامة القانونية، مما يعيق عملية الإجلاء، بحسب تعبيرها.

وكان سعيّد قد دعا، في الأسبوع الماضي، الأجهزة الأمنية التونسية إلى اتخاذ ما وصفه بإجراءات عاجلة، لوقف تدفق المهاجرين غير القانونيين من دول إفريقيا جنوب الصحراء إلى بلاده، وطرد المهاجرين الذين لا يحملون وثائق.

وأثارت تلك التصريحات غضب عدد من قادة الدول الإفريقية خاصة الاتحاد الإفريقي الذي حث تونس على تجنب “خطاب الكراهية العنصري”.

وافقت الولايات المتحدة الأمريكية على بيع تايوان ذخائر بقيمة 619 مليون دولار لطائراتها المقاتلة من طراز إف-16، بحسب مصادر البنتاغون.

ويأتي هذا الإعلان في ظل توتر شديد بين واشنطن وبكين، لا سيما بشأن تايوان التي تعتبرها الصين جزءاً من أراضيها.

وأعربت الحكومة التايوانية عن ارتياحها لصفقة الأسلحة، وهي الأولى هذا العام، والتاسعة في عهد الرئيس جو بايدن.

وعلقت الخارجية الصينية على الصفقة بأن مسألة تايوان شأن داخلي صيني، وحان الوقت لأن تتوقف الولايات المتحدة عن تخطي حدودها وأن تتوقف عن زرع الفوضى.

لكن وزارة الخارجية الأمريكية أكدت أن صفقة بيع الأسلحة، تتوافق مع الموقف الأمريكي التقليدي حيال بكين وتايبيه.