يواصل الجيش الإسرائيلي ما سمي بعملية “درع وسهم” في قطاع غزة، وتابعت الجهاد الإسلامي ما وصفته بعملية “ثأر الأحرار”، وهو ما أعلنته الغرفة المشتركة للفصائلِ المسلحة الفلسطينية.
وأطلقت الفصائل الفلسطينية رشقات صاروخية على عدة مستوطنات في محيط القطاع وأسدود وغربي النقب. وذكرت بعض وسائل الإعلام المحلية نقلا عن فرق الإسعاف الإسرائيلية “نجمة داوود الحمراء” وقوع أربع إصابات اثنتان منها خطيرة.
وتصدت منظومة “القبة الحديدية” لبعض القذائف الصاروخية، بينما سقطت أخرى في الخلاء.
وسمعت صفارات الإنذار في منطقة غلاف غزة ومدينة أسدود وجديرا ونتيفوت صباح اليوم.
وواصلت الطائرات الإسرائيلية الإغارة على غزة وتقول مصادر الجيش الإسرائيلي إن الغارات استهدفت “مواقع إطلاق الصواريخ وقيادات الجهاد الاسلامي بينها موقع للقائد العسكري المسؤول عن وحدة إطلاق القذائف الصاروخية محمد أبو العطا وهو شقيق بهاء أبو العطا الذي اغتالته القوات الإسرائيلية منذ ثلاثة أعوام تقريبا.
كما دمر منزلان في مدينة غزة ولا يعرف بعد من الذي استهدف في هذا القصف.
وطالبت نائبة وزير الخارجية الأمريكي في اتصال هاتفي أمس مع الوزير المسؤول عن الشؤون الاستراتيجية في إسرائيل توقيع اتفاق فوري لوقف إطلاق النار من أجل منع وقوع ضحايا من الطرفين وإعادة الهدوء في قطاع غزة.
وتدرس إسرائيل اقتراحا مصريا جديدا لوقف إطلاق النار، ولم تعرف بعد تفاصيل المقترح الجديد.