آخر الأخبار
364 إصابة جديدة بـ«كورونا» في السعودية… وتعافي 685
10 أبريل 2020
وكأنه يعيش على كوكب آخر.. كيم يتحدى كورونا ويمارس مهامه ويعقد التجمعات
أفادت وسائل إعلام رسمية، الجمعة 10 أبريل/نيسان 2020، أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون تحدى مخاوف كورونا وأشرف على تدريب عسكري آخر، قبل اجتماع للبرلمان الصوري الذي سيمضي قدماً رغم جائحة الفيروس، في وقت تصر فيه بلاده على أنها لم تسجل أي حالات إصابة.
التدريب شمل وحدات المشاة، التي أطلقت قذائف المورتر على أهداف، وهو التدريب الأحدث في تدريبات الجيش الكوري الشمالي التي تجرى منذ شهر.
كيم جونغ أون يتحدى كورونا: كما تضمنت بعض التدريبات السابقة صواريخ باليستية قصيرة المدى، ومضت قدماً على الرغم من الإجراءات الصارمة التي اتخذتها الدولة لمنع تفشي فيروس كورونا.
فيما قالت وكالة الأنباء المركزية الكورية في تقرير، إن التدريبات أجريت “لتعزيز القدرات الدفاعية للبلاد”. مضيفة أن “روح الحماسة العالية تسود جميع الوحدات والفرع ورجال المدفعية وهم يشاركون في تدريب إطلاق النار، بتوجيه مباشر من الزعيم الأعلى”.
اجتماع للبرلمان رغم كورونا: كما أنه من المقرر أن يعقد مجلس الشعب الأعلى الكوري اجتماعه السنوي، الجمعة 10 أبريل/نيسان 2020، دون الاكتراث بتفشي كورونا، الأمر الذي علق عليه مراقبون دوليون بأنه مؤشر على ثقة حكومة كيم في أن بوسعها جمع مئات من قادة البلاد في مكان واحد على الرغم من الوباء.
تجارب “غير لائقة” في ظل كورونا: التجربة التي شهدتها كوريا ليست الأولى من نوعها في ظل انتشار كورونا، ففي وقت سابق أطلقت صاروخين باليستيين قصيري المدى في المحيط، قبالة ساحلها الشرقي، في أحدث تجربة في سلسلة غير مسبوقة من عمليات الإطلاق، وندّدت بها كوريا الجنوبية، بوصفها “غير لائقة”، في ظل تفشي وباء كورونا في العالم.
هيئة الأركان المشتركة في جيش كوريا الجنوبية قالت إن “مقذوفين اثنين قصيري المدى” أُطلقا من منطقة ونسان الساحلية، وحلّقا لمسافة 230 كيلومتراً، وبلغ أقصى ارتفاع 30 كيلومتراً.
العالم يواجه كورونا وكوريا تطلق الصواريخ: فيما أضافت هيئة الأركان المشتركة بكوريا الجنوبية، في بيان نشرته وكالة يونهاب للأنباء “في موقف يواجه فيه العالم كله مصاعب بسبب فيروس كوفيد-19، فإن هذا العمل العسكري من جانب كوريا الشمالية غير لائق بالمرة، وندعو إلى التوقف فوراً”.
4 جولات عسكرية في شهر واحد: كوريا الجنوبية ليست وحدها التي تعاني من تجارب جارتها الشمالية، إذ ذكرت وزارة الدفاع اليابانية أن كوريا الشمالية أطلقت صاروخين باليستيين على ما يبدو، لكنهما لم يسقُطا في أرض يابانية أو في المنطقة الاقتصادية الخاصة لليابان.
وإذا تأكد ذلك فسيكونان ثامن وتاسع صاروخين تطلقهما كوريا الشمالية في أربع جولات من التجارب هذا الشهر، مع مواصلة القوات الكورية الشمالية تدريبات عسكرية، عادة ما يُشرف عليها زعيم البلاد كيم جونج أون شخصياً.
وسيكون هذا أكبر عدد من الصواريخ تطلقه بيونغ يانغ خلال شهر واحد، وفقاً لإحصاء جمعه شيا كوتون، الباحث لدى مركز جيمس مارتن لدراسات منع الانتشار النووي.
كوريا الشمالية فخورة بتجاربها: رغم حالة التوتر التي سببتها كوريا الشمالية لجارتيها، قالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية في كوريا الشمالية إن التجارب كانت تهدف إلى اختبار الخصائص الاستراتيجية والفنية “لقاذفات الصواريخ العملاقة المتعددة الفوهات”، التي تمت تجربتها عدة مرات منذ أغسطس/آب، تحت إشراف الزعيم كيم جونغ أون، تمهيداً لنشرها. مضيفة أنها “أجريت بنجاح”.
كوريا خالية من كورونا: يأتي هذا في وقت تزعم كوريا الشمالية أنها ليس لديها أي حالات إصابة مؤكدة بفيروس كورونا، لكنها قالت إنها تواصل التجارب، ولديها أكثر من 500 شخص في الحجر الصحي، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية.
فيما قالت منظمة الصحة العالمية إن كوريا الشمالية واحدة من الدول القلائل التي لم تسجل حالات إصابة بمرض كوفيد-19 الناجم عن فيروس كورونا.
كما ذكرت المنظمة أنها تتلقى “تحديثات أسبوعية” من وزارة الصحة، وأن البلد الآسيوي المنعزل لديه القدرة على إجراء فحوص لاكتشاف الإصابة بفيروسات كورونا في معمله الوطني بالعاصمة بيونغ يانغ.
آخر تطورات كورونا: أما عن الحصيلة الكلية فبلغ عدد الإصابات بفيروس كورونا مليوناً و593.515 حالة حتى منتصف ليل الخميس.
في حين تجاوزت حصيلة المتعافين من الفيروس حتى الساعة نفسها عتبة 355 ألفاً، وفق المنصة ذاتها.
ومازالت إيطاليا تتصدر دول العالم في وفيات كورونا، تليها إسبانيا، لكنها تحلّ ثانية بعد الولايات المتحدة في إجمالي عدد الإصابات.
كما أجبر انتشار الفيروس دولاً عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وفرض حظر التجول، وتعطيل الدراسة، وإلغاء فعاليات عدة، ومنع التجمعات العامة، وإغلاق المساجد والكنائس، والمطاعم والمقاهي.
ناقشت صحف عربية، ورقية وإلكترونية، التغيرات التي قد تطرأ على موازين القوى العالمية بسبب وباء كورونا.
وتحدّث البعض عن “زعامة الصين المبكرة”، بينما رأى آخرون أن “الأخطاء الصينية” في التعامل مع الوباء كانت أحد أسباب انتشاره عالميا.
“التفوق المذهل”
يتحدث عبد الباري عطوان في صحيفة رأي اليوم اللندنية عن “زعامة الصين المبكرة” وعن “التفوق المذهل في إدارة أزمة فيروس كورونا وتصدير الكفاءات إلى أكثر من 98 دولة مجانا دون تفرقة بين لون وجنس وعرق ودين”.
وقال عطوان: “غدًا ستخرج علينا الصين بمنظومة أسلحة متطورة … وبعد غد سيكون اليوان الذّهبي الصيني هو العملة الأولى في جميع التعاملات المالية والدولية”.
ويرى الكاتب أن “الصين تخترع وتبدع بصمت، وترامب مثل أصدقائه العرب يُرعد ويزبد، يخبط بسيف المقاطعة يمينا وشمالا … الحرب العالميّة الثانية مهدّت لصعود القوة الأمريكية، وحرب الكورونا العالمية رسخت أُسس الدولة العظمى الجديدة، أي الصين، وما يحيّرنا أن بعض العرب ما زال يدافع عن أمريكا، ويهاجم الصين ويقلل من نجاحاتها، وكأن الصين هي التي دمرت العراق وليبيا وسوريا واليمن وفلسطين”.
ويقول هيثم الصادق في صحيفة الغد الأردنية: “مرّ على الصين يومٌ بلا وفيات، وكانت الإصابات وافدة في الأغلب، كما أُعلن عن شفاء آلاف الحالات وخروجها معافاة من الحجر الصحي، وهو ما يؤكد نجاح بكين في إدارة الأزمة ومحاصرة الوباء، ووضع جدول زمني للاستشفاء، وكل ذلك لم يكن لينجح لولا الانتماء الوطني الراسخ الذي يتمتع به الشعب الصيني، وروح الانضباط والشفافية”.
ويورد الكاتب أن إدارة ترمب استغلت الوباء لتلوّح “بحرب اقتصادية” ضد الصين.
ويضيف الصادق: “تجنّدت طاقات الصين بحكومتها وقطاعَيها العام والخاص للتصدّي للوباء، ومحاصرته وهزيمته، لتتحول الصين من بلد موبوء إلى منقذ للعالم، تستفيد من أطبائه ومساعداته الإنسانية أكثر من 48 دولة، منها 18 دولة أفريقية”.
من جهته، يقول عبد الحميد صيام في صحيفة القدس العربي اللندنية: “نحن الآن نشاهد مظاهر تراجع مركز الولايات المتحدة، وانحدار قوتها، واختلال توازنها في مواجهة وباء كورونا. لقد ثبت الآن أن تكديس الأسلحة المتطورة والصواريخ الذكية والمركبات الفضائية، على حساب النظام الصحي، والأمن الغذائي وتعميم العدالة، والحد الأدنى من العيش الكريم لكل الناس، لابد أن يؤدي إلى نتائج كارثية، قد تؤدي إلى الارتطام الكبير والتبعثر والتفتت، إن لم يتم تدارك الأمر قبل فوات الأوان”.
ويرى الكاتب أن “العالم بعد جائحة كوفيد -19 بالتأكيد سيكون مختلفا. والرأسمالية المتوحشة التي لا تقيس الأمور إلا بميزان الربح والخسارة، كما يمثلها ترامب، نعتقد أنها تنهار أمام عيوننا. هذه الأزمة أفقدت الولايات المتحدة الكثير من وضعها وسمعتها ودورها وقوتها الناعمة وطاقتها. ما نعتقد أنه سينتج عن هذه الأزمة عالم جديد لا نستطيع الآن رسم معالمه بدقة، لأن الجديد لم يولد بعد، والقديم لم يمت بعد. شيء بالتأكيد سيتبلور في المرحلة المقبلة- مرحلة ما بعد كوفيد ـ 19. ما نتوقعه أن الولايات المتحدة لن تظل متربعة على رأس الهرم”.
“الأخطاء الصينية”
في المقابل، يقول إلياس حرفوش في الشرق الأوسط اللندنية: “يمكن أن يكون لك الرأي الذي تراه في الرئيس الأمريكي، ولكنك لا تستطيع أن تنكر أنه رجل يقول ما يفكر فيه بشجاعة ومن دون خوف من عواقب ما يقول أو من ردود الفعل. من هنا جاء اتهامه للصين ولمنظمة الصحة العالمية بالمسؤولية عن انتشار هذا الوباء القاتل بالشكل الذي ينتشر به”.
ويرى الكاتب أن “الأخطاء الصينية لم تكن أخطاء طبية. السلطة السياسية هي التي تتحمل المسؤولية … كان يمكن تفادي هذه الكارثة العالمية لو أن السلطات الصينية اتخذت منذ البداية الإجراءات والاحتياطات الوقائية الضرورية التي اتخذتها في فترة لاحقة بعد أن انتشر الوباء داخل الصين نفسها وانطلق منها ليحصد ضحاياه حول العالم”.
ويضيف الكاتب: “لا أحد يتهم الصين بأنها قامت بنشر وباء كورونا عمدًا. الاتهام الموجَّه لها على لسان الرئيس ترامب علنًا وفي أذهان مسؤولين آخرين ضِمنًا أن محاولة طمس الحقيقة وإسكات الأطباء الذين حذروا منذ البداية من مخاطر الوباء سهّلا انتشاره ولم يمنحا الحكومات حول العالم المعلومات الضرورية للمواجهة المبكرة”
ويقول محمد المنشاوي في الشروق المصرية إنه “على الرغم من تأكيد مؤسسة غولدمان ساكس أن الاقتصاد الصينى سيحل محل الأمريكى كأكبر اقتصادات العالم عام 2027، فإن هذا لن يعنى الكثير إلا إذا منح النظام الصينى الثقة لنفسه وسمح لشعبه باستخدام ما هو ممنوع هناك حاليا مثل تطبيق فيسبوك وتويتر، أو قراءة نيويورك تايمز وأخبار وكالة رويترز، وبدون ذلك الانفتاح الضرورى لن تستطيع الصين منازعة أمريكا فى ريادتها للعالم حتى لو وصلت الصين لرقم واحد فى الاقتصاد أو براءات الاختراعات”.
الوباء قد يدفع بنصف مليار إنسان للعيش تحت خط الفقر
ناقشت صحف بريطانية، في نسخها الورقية والرقمية، الصادرة صباح اليوم الجمعة، تحذير منظمات دولية من الآثار الاقتصادية المدمرة لوباء كورونا، والتي قد تدفع بنصف مليار إنسان إلى العيش تحت خط الفقر، وكيف تطعم الحكومة التركية مئات الآلاف من حيوانات الشوارع، إلى جانب توجه الصين نحو منع مواطنيها من أكل لحوم الكلاب بعد أزمة وباء كورونا.
نشرت صحيفة الغارديان تقريرا لمراسل الشؤون الاقتصادية، لاري إليوت، حول الآثار الاقتصادية لوباء كورونا، يتناول تحذير منظمة أوكسفام الخيرية من أن أكثر من نصف مليار إنسان قد تنحدر أوضاعهم المعيشية إلى ما دون خط الفقر، ما لم يتم تقديم خطط دعم مالية عاجلة للدول الفقيرة التي تعاني من تفشي الوباء.
وتضيف الجريدة أن تقديرات أوكسفام تشير إلى أن تأثير الإغلاق في مختلف دول العالم، يؤثر بشكل كبير على الدول الفقيرة في جنوب الصحراء الأفريقية، وساحل البحر المتوسط، ومنطقة الشرق الأوسط؛ ما قد يعيد الحرب ضد الفقر، على المستوى العالمي، إلى ما كانت عليه قبل عقد من الزمن، وإلى ما كانت عليه قبل 30 عاما في أفريقيا والشرق الأوسط.
وتوضح الجريدة أن التحذير يأتي في الوقت الذي يترقب فيه الجميع 3 اجتماعات هامة، أولها الاجتماع عبر تقنية الفيديو، بين وزراء المالية في دول مجموعة العشرين، واجتماع أعضاء البنك الدولي، واجتماع أعضاء صندوق النقد الدولي، مشيرةً إلى أن تقرير أوكسفام يحذر من أنه، بحلول الوقت الذي ينقشع فيه غبار وباء كورونا عن العالم، قد يكون نصف سكان الأرض، البالغ عددهم 7.8 مليارات نسمة، يعيشون تحت خط الفقر.
وتقول الجريدة إن الاجتماعات الثلاثة المنتظرة سوف تنظر في تقديم حزمات من المساعدات الاقتصادية، ومراجعة ديون أكثر الدول فقرا في العالم، وإن الأمم المتحدة تقدّر أن الأزمة تتطلب أكثر من 2.5 تريلليون دولار، لدعم الدول النامية، مشيرةً إلى إمكانية فقدان نصف الوظائف في قارة أفريقيا، جراء الوباء.
تركيا تطعم حيوانات الشارع
نشرت الإندبندنت أونلاين تقريرا لمراسلها، صامويل أوزبورن، حول جهود الحكومة التركية لإطعام حيوانات الشوارع، في ظل أزمة وباء كورونا.
يقول أوزبورن إن الحكومة التركية أصدرت أوامرها للإدارات المحلية بالقيام على إطعام مئات الآلاف من الحيوانات الضالّة، بعد أن قطعت ظروف الإغلاق الكامل، التي فرضتها الجائحة، يد الرعاية عنهم.
ويوضح أوزبورن أن وزير الداخلية التركي قال، في بيانه بهذا الصدد، إنه “يجب بذل كل الجهود للتأكد من ألا تتعرض الحيوانات الضالة للجوع، كما يجب تطهير ملاجيء الحيوانات والأماكن التي تكثر فيها الحيوانات الضالة”، مضيفا أن هذه الحيوانات تم تلقت اللقاحات والتطعيمات اللازمة، بالفعل، في أوقات سابقة، بواسطة الأطباء البيطريين العاملين في الإدارات المحلية.
ويقول أوزبورن إن وزير البيئة التركي، مراد كوروم، طالب المواطنين، عبر حسابه على موقع تويتر، الأسبوع الماضي، بترك الطعام والماء للحيوانات الضالّة، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي لحيوانات الشوارع.
ويشير أوزبورن إلى أن المصابين الذين يخضعون للعزل المنزلي في تركيا، التي سجلت، حتى الآن، 38 ألف إصابة بفيروس كورونا، و 812 وفاة، باتوا مطالبين بالإبقاء على حيواناتهم الأليفة في المنازل، بعدما ثبت أن الوباء قد ينتقل إلى الحيوانات من البشر.
الصين تمنع أكل الكلاب
نشرت الديلي تليغراف تقريرا لمراسلتها من هونغ كونغ، ويندي تانغ، وكبير المراسلين الإخباريين لديها، باتريك سوار، بعنوان “في بيان بارز: الحكومة الصينية تعلن الكلاب حيوانات أليفة وليست للأكل”.
وأورد التقرير أن الحكومة الصينية أقدمت على اتخاذ هذه الخطوة بعد الانتقادات التي تعرضت لها الصين من قبل النشطاء والمدافعين عن حقوق الحيوانات؛ بسبب مهرجان لحوم الكلاب الشهير، في مدينة ووهان، البؤرة الأولى لتفشي وباء كورونا.
واعتبر التقرير أن الحكومة تتجه نحو الحظر الكامل لأكل الكلاب، بتأكيدها، في بيان رسمي، على عدم وجوب أكل الكلاب، مضيفاً أن جمعيات رعاية الحيوانات رحّبت بالقرار الذي أصدرته وزارة الزراعة والشؤون القروية، بشكل كبير، ومشيرا إلى أن القرار تضمن قائمة محدّثة بأنواع المواشي التي يمكن التجارة في لحومها للاستهلاك الآدمي.
ويقول التقرير إن الصين حظرت التجارة في الحيوانات البرية واستهلاك لحومها، فبراير/ شباط الماضي، في أعقاب تفشي وباء كورونا، الذي يُعتقد أنه بدأ في سوق للحوم الحيوانات البرية، الحية والميتة، في مدينة ووهان
الاقتصاد
وزراء الاتحاد الأوروبي يبرمون خطة إنقاذ بنصف تريليون يورو
اتفق وزراء مالية الاتحاد الأوروبي، أمس (الخميس)، على دعم بنصف تريليون يورو لاقتصاداتهم التي يعصف بها فيروس «كورونا»، وذلك بعد سجال لأسابيع كشف عن انقسامات مؤلمة داخل الاتحاد المقبل على ركود عميق، وفقاً لوكالة «رويترز».وألقت قاطرة الاتحاد ألمانيا، ومعها فرنسا، بثقلهما، لإنهاء معارضة هولندا التي كانت