أمير قطر يلتقي البرهان ويؤكد دعوته لوقف القتال في السودان.. دعا لانتهاج الحوار لتجاوز الخلافات
جدد أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الخميس 7 سبتمبر/أيلول 2023، حرص بلاده الدائم على دعم الجهود الرامية لإنهاء القتال، حفاظاً على وحدة السودان وأمنه واستقراره، مؤكداً دعوته لوقف القتال في الخرطوم وانتهاج الحوار لتجاوز الخلافات.
جاء ذلك خلال جلسة مباحثات مع رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان، الذي وصل الدوحة الخميس، في ثالث جولة خارجية له منذ بدء الحرب بين الجيش وقوات الدعم الدعم السريع منذ قرابة خمسة أشهر، حيث بحثا التطورات في السودان.
وبحسب موقع الديوان الأميري القطري، فقد جدد تميم “التأكيد على موقف دولة قطر الداعي إلى وقف القتال في السودان، وانتهاج الحوار والطرق السلمية لتجاوز الخلافات”.
كما تطلع أمير قطر إلى انخراط كل القوى السياسية السودانية في مفاوضات واسعة، بعد الوقف الدائم للنزاع العسكري، وصولاً إلى اتفاق شامل وسلام مستدام، يحقق تطلعات الشعب السوداني في الاستقرار والتنمية والازدهار.
وثمّن الأمير الجهود الإقليمية والدولية، والمساعي الحميدة الهادفة لإنهاء النزاع وتحقيق الاستقرار في السودان.
من جانبه، أعرب عبد الفتاح البرهان عن شكره على موقف دولة قطر الداعم للسودان حكومة وشعباً، وبما يخدم الاستقرار والتنمية فيه.
ثالث جولة خارجية
قطر هي المحطة الخارجية الثالثة للبرهان منذ بدء النزاع، وزار مصر في 29 أغسطس/آب، والتقى الرئيس عبد الفتاح السيسي في مدينة العلمين، ثم زار الإثنين دولة جنوب السودان، والتقى رئيسها سلفا كير.
تأتي زيارات البرهان في ظل تقارير عن وساطات، للتفاوض بينه وبين دقلو خارج البلاد، سعياً لإيجاد حلّ للنزاع الذي تسبب بمقتل نحو 5 آلاف شخص، وتهجير 4,8 مليون، سواء داخل البلاد أو خارجها.
وكانت وساطات سعودية أمريكية أثمرت خلال الأشهر الماضية عن اتفاقات لوقف إطلاق النار، لكنها لم تصمد. كما قادت الهيئة الحكومية للتنمية في شرق إفريقيا (إيغاد) مبادرة إقليمية لم تثمر أيضاً.
ولا تُظهر المعارك الميدانية أي أفق للحل، مع تواصل الاشتباكات بين الطرفين في مناطق عدة من البلاد.
وسجّل الأربعاء نزوح مئات العائلات من إحدى ضواحي الخرطوم، غداة مقتل 19 مدنياً فيها، بقصف نفّذه الجيش على مواقع لقوات الدعم السريع، لكنّه أخطأ هدفه، بحسب ما أفاد ناشطون وسكّان.
-
هل تحطم اليابان حلما عسكريا سعوديا؟
السعودية تقتحم مجال التصنيع العسكري وتسعى لإنتاج وتطوير أول طائرة حربية أو ما يسمى بـ”مقاتلات الجيل السادس”، ويبدو أن الرياض تحظى في مسعاها هذا بدعم بريطاني وربما إيطالي، لكنها اصطدمت بمعارضة اليابان.
https://arabicpost.net/