كواليس حرب نتنياهو على “البيت الأبيض”: صورة بايدن كداعم لحملة “تطهير عرقي” تُسَمّم المناخ واليمين الإسرائيلي يُحاول “خنق الرئيس” عبر الكونجرس وإيباك وتقديم الانتخابات على طبقٍ ذهبيٍّ لترامب
عدّة أسباب تقترحها أوساط خبيرة في الولايات المتحدة الأمريكية لبروز خلافات الصوت المرتفع التي ظهرت مؤخرا بين الرئيس جو بايدن وحكومة إسرائيل بقيادة بنيامين نتنياهو وفقا لما توفّر لرأي اليوم من مصادر ومعلومات.
السبب الأول من حيث الشكل السياسي يشير لأن الخلاف الآن على حجم الضرر الخارجي الإستراتيجي على مستوى الرأي العام العالمي وحتى أغلبية حكومات دول العالم الذي يلحقه بنيامين نتنياهو بسمعة أمريكا ودبلوماسيتها كداعم لحملة تطهير عرقي ومجازر مستمرة يتم تناقل صورها في مختلف وسائل الاعلام حتى باتت الصور تنشر في وسائل إعلام كبيرة ومؤثرة من بينها سي إن إن ونيويورك تايمز والمنصات الشبابية الشهيرة.
وقد صرّح بذلك مسؤول للصحف الأميركية منهما نتنياهو بحرق سمعة أمريكا.
والسبب الثاني يتمثل في الضرر الداخلي الذي يلحقه استمرار الحرب على إعادة انتخاب بايدن وما تشير إليه كل الاستطلاعات أنه يتخلف عن ترمب في المنافسة بنحو خمس نقاط.
وهناك انطباع لدى الإدارة أن نتنياهو يواصل الحرب ليس فقط لأن مستقبله السياسي سينتهي بنهايتها وإنما ضمن مؤامرة ينفذها لإهداء الرئاسة على طبق من ذهب لترامب الذي سيساعده في البقاء حاكما لإسرائيل.
وهناك تسريبات عن تواصل دائم بين نتنياهو وترامب.
والسبب الثالث يرتبط بالخلاف الكبير حول أهداف الحرب وما بعد توقفها، والأهداف التي يطرحها نتنياهو غير قابلة للتحقيق.
وهو يرفض حل الدولتين وإعادة السلطة لغزة في حين أن أهم ما أنجز يوم السابع من أكتوبر هو توليد قناعة دولية لدى الإدارة والأوروبيين أن الحلول الأمنية والاقتصادية غير ذات جدوى، وأنه لا حل سوى حل سياسي بدولتين.
ما يطرحه نتنياهو لما بعد الحرب هو سيطرة إسرائيلية على غزة وهذا حل سيُورّط إسرائيل أكثر في مستنقع غزة وهناك قناعة أن نتنياهو معني بنتياهو وليس بإسرائيل أو الأسرى.
وعلى المستوى العميق في الكيان هناك خلاف بين نظريتين أحدهما يتبناها اليمين وتقول بمصلحة إسرائيل فوق كل شيء بضمنها فوق الإنسان والأخرى يتبناها المعسكر المناويء له وترى ان مصلحة الإسرائيليين كمواطنين فوق مصلحة إسرائيل باعتبار المواطن هو الاساس.
والآن هناك رؤية ثالثة هي مصلحة نتنياهو فوق مصلحة إسرائيل والإسرائيليين.
التحليل العميق للإدارة الامريكية أن نتياهو يضع مصلحته الشخصية فوق الكل ولضمان أن يبقى بالحكم فهو مستعد للتضحية حتى بحُلفائه.
وثمّة سبب ثالث يتعلّق بةعتقاد طاقم بايدن بان الكونجرس عبر منظمة إيباك بين يدي تأثير نتنياهو وأن الأخير يجتهد في إيصال رسائل تُناكف بايدن عبر إيباك والكونجرس.
ويبدو أيضًا أن الضغط المتمثل ببحث بعض الدوائر في الحزب الديموقراطي عن “مرشح بديل” عن بايدن من الأسباب المُوجعة التي دفعت للتأزيم والتوتر بين نتنياهو وبايدن وطاقميهما.
فيلمٌ لجنديٍّ يغمِس رصاص رشاشه بدهن الخنزير.. الحرب النفسيّة تستعِّر وفلسطين تهزِم الكيان بالضربة القاضية: 14 مليار مدونّة لفلسطين و8 ملايين لإسرائيل.. الاحتلال يُدير منصّات بمواقع التواصل للتأثير على الإسرائيليين
الناصرة-“رأي اليوم”- من زهير أندراوس:
تناول مقال في صحيفة (هآرتس) العبرية الحرب النفسية التي يشنها جيش الاحتلال عبر الإنترنت، وذكرت “أنّ هناك قناة بـ (تلغرام) (72 حورية – بدون رقابة) نشرت مئات المقاطع المصورة عن عمليات الجيش وعن الدمار في غزة“.
وقال مصدرٌ عسكريٌّ رفيعٌ “إنّه لا يوجد أيّ سببٍ يجعل الجيش يقوم بإدارة عمليات تأثير على مواطني إسرائيل، هذا يبدو مثل صفحة رسائل الظل”.
وأضاف، “أن قسم التأثير في إدارة العمليات في الجيش الإسرائيلي، المسؤول عن عمليات الحرب النفسية ضد العدو والمجتمعات الأجنبية، يدير في فترة الحرب قناة في التلغرام باسم “72 حورية – بدون رقابة” الموجهة للجمهور الإسرائيلي، وتعرض جثثًا لمقاتلي حماس”.
وأكّد الكاتب، أنّ القناة التي تتفاخر بمواد حصريّةٍ من داخل غزة نشرت أكثر من 700 منشور وصورًا وأفلامًا عن عمليات قتل وعن الدمار في القطاع، وحتى أنّها شجعت الـ 5300 متابع على المشاركة بالمضامين من أجل أنْ (يرى الجميع بأننا نقضي عليهم)”.
ونقلت الصحيفة عن المصدر قوله، “لا يوجد أيّ سبب لأنْ يدير الجيش الإسرائيلي عمليات تأثير على المواطنين الإسرائيليين، كما أنّ الرسائل إشكالية، هذا لا يبدو مثل عملية حرب نفسية لجيش مثل الإسرائيلي، بل هي تشبه أكثر صفحة رسائل (الظل) وحقيقة أنّ جنودًا يشغلون هذه الصفحة هي إشكالية وخطيرة جدًا”.
وافتتحت القناة في التاسع من تشرين الأول (أكتوبر) بعد يومين على اندلاع المعارك باسم (المنتقمون)، وفي اليوم التالي تغيّر الاسم إلى (جهنم)، وبعد ذلك (72 حورية – بدون رقابة).
وبعد يوميْن على افتتاحها كتب في أحد المنشورات: “سنحرق أمهاتهم، ما هذا الفيلم الذي حصلنا عليه، أنتم لا تفهمون! نسمع فيه صوت تكسير عظامهم. على الفور سنعرضه استعدوا”.
وقد أرفق مع صور جثث مسلحين إلى جانب فيلم لجندي في الجيش يغمس رصاص رشاشه بدهن الخنزير.
وبيّن الكاتب، “في كلّ ليلةٍ يتّم طرح في القناة إجماليّ نشاطات كثيرة للجيش الإسرائيليّ في غزة، مع وعودٍ بنشر أفلامٍ وصورٍ حصريّةٍ من الميدان”.
وفي 14 أكتوبر، نشروا في القناة مقطعًا لسيارةٍ إسرائيليّةٍ وهي تقوم بدهس إحدى الجثث ذهابًا وإيابًا.
وأوضح الكاتب، “مَنْ يشغلون القناة لم يكتفوا بالصور من غزة. ففي 11 أكتوبر قام مئات الإسرائيليين بأعمال شغبٍ في مستشفى (شيبا) عقب شائعةٍ بأنّه هناك يتم علاج عناصر حماس الذين اقتحموا الحدود”.
وتجمع مثيرو الشغب في المستشفى وقاموا بشتم الطواقم الطبية والبصق عليها، وخلال ساعة نشر في قناة (72 حورية) فيلم عن أعمال الشغب مع شعار “إخوتي الأبطال، أحبّكم، ما هؤلاء الأبطال الذين جاءوا للتنكيل بالعرب”.
وتابع، “هذه ليست المرة الأولى التي يتّم فيها الكشف عن حربٍ نفسيّةٍ يقوم بها الجيش الإسرائيليّ، المخصصة بالذات لمواطني الكيان”.
وكشفت (هآرتس) أنّه خلال عملية حارس الأسوار في 2021 أدار المتحدث بلسان الجيش الإسرائيليّ عملية تضليل ضد المواطنين بإسرائيل، هدفت لزيادة الوعي حول هجمات الجيش الإسرائيلي في غزّة والثمن الذي يقوم بجبايته من الفلسطينيين”.
ونشر الجيش على حساباتٍ وهميّةٍ بالشبكات الاجتماعيّة صورًا للدمار الكبير بغزّة وطلب من المتابعين المشاركة كي “يعرفوا بأننا نرد وبشكل كبير”، وفقًا لكاتب المقال.
وأردف، “في قناة (تلغرام) التي تُدار الآن يتوسلون للمتابعين كي يشاركوا التوثيق الذي نشروه، وكتبوا (أيها الأبطال، لا تنسوا أنّ كلّ هذه المضامين هنا هي حصرية وأنتم الأوائل الذين تطلعون عليها، شاركوا حتى يرى الجميع هؤلاء الباكين. يا جنود جيش الدفاع الأبطال اقضوا على حماس وقوموا بتسوية غزة مع الأرض، آمين”.
وذكر الكاتب، “أنه قبل سنتيْن نشرت (هآرتس) أنّ الجيش الإسرائيليّ قام بتوظيف مشغل قناة تلغرام باسم (أبو علي إكسبرس) للاستشارة في مواضيع الحرب النفسية في الشبكات الاجتماعية”.
ونشرت القناة ذات المائة ألف متابع أخبارًا حصريةً وأفلامًا وصورًا ظهر فيها شعاره بدون الإشارة إلى التعاون بينه وبين الجيش الإسرائيليّ.
وأكّدت الصحيفة، “أنّ الجيش ينشغل منذ سنوات في عمليات الحرب النفسية والتأثير ضدّ الأعداء في محاولة لتحطيم روايتهم والتأثير على السكان وتحقيق إنجازات عملياتية، وهذه العمليات سريّة بواسطة حساباتٍ وهميةٍ، دون ترك أيّ بصماتٍ للجيش، ولكن حسب القانون فإنّه محظور على الجيش استخدام هذه القدرة تجاه المواطنين في إسرائيل”.
وذكر المتحدث بلسان الجيش أنّ ” قناة 72 حورية غيرُ مُشغلّةٍ من قبل الجيش الإسرائيليّ”، ومع ذلك، فقد أكّد مصدرٌ عسكريٌّ رفيعٌ أنّ القناة قام بإدارتها رجال من الجيش بصورةٍ منهجيّةٍ.
على صلةٍ بما سلف، وَجَبَ التنويه أنّ الصحيفة العبريّة عينها نشرت تحقيقًا مطولاً أكّدت من خلاله أنّه على الرغم من المساعي الإسرائيليّة للهيمنة على وسائط التواصل الاجتماعيّ، فإنّ الفلسطينيين ومؤيّديهم أحكموا سيطرتهم على منصّة (تيك توك)، حيثُ قالت إنّه حتى اللحظة تمّ نشر 14 مليار مدونّة لصالح القضيّة الفلسطينيّة، فيما وصل عدد المدونّات الداعمة لإسرائيل لـ 8 ملايين فقط، الأمر الذي يؤكِّد بما لا يدعو مجالاً للشكّ بأنّ الرأي العام العالميّ يتبنّى بسواده الأعظم الرواية الفلسطينيّة، ويرفض ما تسوقه إسرائيل وداعميها في أرجاء المعمورة، على حدّ تعبيرها.
عمليات ضخ مياه البحر داخل أنفاق المقاومة بغزة نجحت والعملية ستستمر لأسابيع.. صحيفة عبرية تكشف تفاصيل جديدة
القدس- “رأي اليوم”- قالت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” إن محاولة ضخ مياه البحر إلى شبكة الأنفاق تحت غزة كانت ناجحة، في الوقت الذي أعلن فيه الجيش “أساليب قتالية جديدة للتعامل مع الإرهابيين تحت الأرض”.
وأكدت الصحيفة الإسرائيلية، أن عمليات غمر الأنفاق “قد بدأت بالفعل، وإن كان بقدرة تجريبية محدودة”، مشيرة إلى “نجاحها”.
ونقلت “وول ستريت جورنال”، عن مسؤولين أمريكيين، أن الجيش الإسرائيلي بدأ ضخ مياه البحر في مجمع أنفاق حركة “حماس” في غزة، وأضافت أن العملية ستستغرق على الأرجح أسابيع.
واعتبر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، جنرال هرتسي هاليفي، في الأسبوع الماضي أن غمر الأنفاق “فكرة جيدة”، رافضا تقديم مزيد من المعطيات عن الموضوع.
وردا على سؤال بشأن المخاوف من أن هذه الخطوة قد تضر بالرهائن الإسرائيليين، خاصة وأن بعضهم مختطف داخل الأنفاق، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، في مؤتمر صحفي، الخميس، إن “الجيش يعمل بناء على معلومات استخباراتية لديه فيما يتعلق بالمكان الذي يعتقد أن الرهائن موجودون فيه، وأنه لن يتخذ خطوات تضر بهم”.
في المقابل، رد أسامة حمدان، القيادي في حركة “حماس”، عن هذه العمليات معتبرا “أن أنفاق الحركة مصممة لتحمل الفيضانات، بالإضافة إلى أخطار محتملة أخرى”.
والأسبوع الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي، عن اكتشاف أكثر من 800 فتحة نفق في القطاع منذ بداية الهجوم البري بالقطاع في أواخر أكتوبر، كاشفا عن “تدمير حوالي 500 منها”.
وذكرت “وول ستريت جورنال”، أن الجيش الإسرائيلي أقام خمس مضخات مياه كبيرة بالقرب من مخيم الشاطئ للاجئين في مدينة غزة، قادرة على إغراق الأنفاق في غضون أسابيع عن طريق ضخ آلاف الأمتار المكعبة من المياه إلى داخلها.
وحذر خبراء بيئيون من الآثار طويلة الأمد لهذه الخطوة على التربة والمياه الجوفية في القطاع، إذا تسربت مياه البحر والمواد الخطرة الموجودة في الأنفاق إليها، فضلا عن التأثير المحتمل على أساسات المباني.
مبروك لفلسطين.. بعد سنواتٍ من النضال: حركة مقاطعة إسرائيل تهزِم (بوما) للألبسة الرياضيّة.. الشركة الألمانيّة أعلنت رسميًا إنهاء عقدها باتحاد كرة القدم الإسرائيليّ مُمثِّل العزل العنصريّ
الجيش الإسرائيلي يفشل في اغتيال 3 مقاومين بعد قصف مركبتهم بصاروخ من طائرة استطلاع في مخيم “بلاطة” شمالي الضفة الغربية.. ويدمر منزلي أسيرين جنوبي نابلس.. (صورة)
بعد السعودية وإسرائيل.. مستشار بارز لبايدن يزور رام الله ويلتقي بالرئيس الفلسطيني عباس لبحث ملفات هامة على رأسها غزة وإصلاح السلطة الفلسطينية واعتداءات المستوطنين
المجر توجه ضربة قاضية لأوكرانيا وتُصيب زيلينسكي بخيبة أمل بعد تعطيلها المفاجئ لإقرار مساعدة أوروبية عاجلة لكييف بقيمة 50 مليار يورو خلال قمة الاتّحاد الأوروبي
“اليمن ينتصر لفلسطين”.. ميناء “ايلات” بات خاليا من السفن عاصفة من المحبة للدولة الوحيدة التي وقفت للإجرام الإسرائيلي بالمرصاد
سوليفان: إسرائيل ستواصل مطاردة قادة “حماس” وعلى رأسهم “السنوار” و”الضيف” ولا يوجد جدول زمني للحرب على غزة وتحدثنا مع “تل أبيب” حول مراحل جديدة للتصعيد.. وعباس يؤكد أن القطاع “جزء لا يتجزأ” من الدولة الفلسطينية ويرفض المخططات الإسرائيلية
“حزب الله” يقصف 3 مواقع وتجمعات للجيش الإسرائيلي جنوبي لبنان وتحقيق “إصابات مباشرة”.. ومنشورات تحذر من المقاومة.. وجرحى جراء استهداف مسيّرة إسرائيلية منزلا بالجنوب اللبناني
جماعة “أنصار الله” تعلن استهداف سفينتين تجاريتين قبالة سواحل اليمن كانتا متجهتين الى إسرائيل والسيطرة على احداهما واحتجاز طاقمها
الاتحاد الأوروبي و13 دولة يدينون الهجمات ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية ويدعون إسرائيل إلى اتخاذ خطوات ملموسة وعاجلة للجم عنف المستوطنين
الجيش الإسرائيلي يعترف بمقتل إثنين من جنوده وإصابة 4 آخرين بجراح خطيرة خلال المعارك الطاحنة مع المقاومة في غزة.. ويُعلن “انتشال” 3 جثث بينهم لجنديين مُختطفين بالقطاع.. و”القسام” تكشف التفاصيل
850 مليون دولارًا “لا تُخفّف” من احتضان الشعب الأردني لـ”حماس وأبو عبيدة”..”سفيرة الشاورما” قلقة وتشعر بالعُزلة وطاقم السفارة الأمريكية يتحوّل إلى”مشبوه” واحتفال لا مُبرّر له بمنحةٍ أمريكيّةٍ يعكس الأزمة وإلغاء استقبال بايدن أسوأ الأيّام”