- وزارة الصحة في غزة تفيد بمقتل ما لا يقل عن 110 فلسطينين في غارات إسرائيلية على مخيم جباليا
- الحوثيون في اليمن يتبنون الهجوم على سفينتين لهما “ارتباط مع إسرائيل”
- تواصل الاشتباكات بين الجيش الإسرائيلي ومسلحي حماس في خان يونس جنوب القطاع
- هيومان رايتس ووتش تتهم إسرائيل باستخدام تجويع المدنيين في غزة كأسلوب حرب
- تصويت مرتقب في مجلس الأمن على مشروع قرار يدعو لوقف إطلاق النار في غزة
- رويترز تنقل عن مصادر أمنية مصرية القول إن إسرائيل وحماس منفتحتان على وقف إطلاق النار والخلاف قائم حول التفاصيل
-
أبرز تطورات حرب غزة في الساعات الأخيرة:
- قالت وزارة الصحة في غزة إن 110 فلسطينيين قتلوا في غارات إسرائيلية على مخيم جباليا للاجئين في القطاع.
- وصل وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إلى إسرائيل، للقاء القادة الإسرائيليين وسط تصاعد الضغط الدولي بشأن عدد القتلى المدنيين في غزة، وسيسعى إلى تشجيع إسرائيل على تغير نهجها الحالي في الحرب بغزة بحيث تتحول حملتها إلى عمليات محدودة ضد حماس.
- كشف الجيش الإسرائيلي، ما وصفه بـ”أكبر نفق هجومي” لحماس تم اكتشافه حتى الآن في شمال قطاع غزة، “يقع مدخله على بعد 400 متر فقط من معبر إيريز”.
-
شهود عيان: 4 صواريخ على الأقل ضربت بنايات في جباليا
رشدي أبو العوف
مراسل ملف غزة_ من أسطنبول
يقول شهود عيان وبعض الصحفيين المحليين من داخل جباليا إنه ما لا يقل عن أربعة صواريخ قد سقطت على ثلاثة بنايات في المخيم خلال القصف الإسرائيلي ليلة أمس الأحد.
وبعد الضربات الصاروخية على تلك الأهداف، تحصي وزارة الصحة في قطاع غزة سقوط 110 قتيلا وعددا كبيرا من الأشخاص تحت الأنقاض، إذ تعتقد أن ما بين 20 إلى 30 فردا باتوا محاصرين تحت ركام تلك البنايات.
ويصعب التحقق من المعلومات الواردة من شمال غزة بسبب مشاكل قطع الاتصالات بقطاع غزة
ويعتبر جباليا أكبر مخيمات شمال غزة، وقد استهدفه الجيش الإسرائيلي على مدار الأسبوعين الماضيين
وقد رحلت بعض الدبابات الآن عن المعسكر، لكن الغارات الجوية تكثفت خلال الليل.
عشرات الفلسطينيين تحت الأنقاض في جباليا بعد موجة جديدة من الغارات الإسرائيلية الليلية على شمال غزة
رشدي أبو العوف
مراسل ملف غزة- من أسطنبول
أفادت التقارير أن غارات إسرائيلية قد أصابت الليلة الماضية بناية سكنية في مخيم جباليا للاجئين شمالي غزة تقطنها ثلاث عائلات. وقال صحفيون محليون ووزارة الصحة في القطاع إن نحو 110 أشخاص لقوا مصرعهم وإن هناك 50 أخرين لايزالون تحت الأنقاض والحطام الثقيل.
ومع تعذر وصول طواقم الدفاع المدني الفلسطيني إلى الموقع الذي استهدفته الغارة الإسرائيلية، [ لأن من أبرز سمات المخيم ضيق شوارعه والأزقة الفاصلة بين المنازل فيه بالإضافة إلى تحطم الطرق بسبب الدمار ]، تجرى عمليات الإنقاذ بمعرفة السكان المدنيين الموجودين هناك، بحسب ما أفاد به أحد الصحافيين في المكان.
مخيم جباليا: ماذا نعرف عنه وعن بقية مخيمات اللاجئين في غزة؟
وتستهدف القوات الإسرائيلية جباليا منذ أسبوعين، ومن عدة جهات قامت الدبابات بتطويق ذلك المخيم الذي يعد من أكبر مخيمات اللاجئين الثمانية في قطاع غزة، ومن أكثرها اكتظاظا بالسكان.
وفي الليلة الماضية تعرضت المنطقة الشمالية من غزة إلى قصف جوي مكثف. لقد شاهدت بعض الصور الواردة من هناك وقد تناثرت فيها جثث لأطفال ونساء بمحيط منشأة طبية.
وبحسب ما يرد من الميدان، فهي لأشخاص قُتلت في غارة جوية إسرائيلية على موقع آخر في شمال القطاع.
-
وزارة الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي في مخيم الفارعة بالضفة الغربية إلى 3
أفادت وزارة الصحة الفلسطينية بارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي الى ثلاثة خلال مواجهات في مخيم الفارعة شمال الضفة الغربية المحتلة.
واقتحمت القوات الاسرائيلية المخيم صباح اليوم ما ادى الى اندلاع اشتباكات عنيفة مع المسلحين.
ووقعت اشتباكات عنيفة بين مسلحين والقوات الاسرائيلية التي اقتحمت المخيم صباح اليوم.
وقالت جمعية الهلال الاحمر الفلسطيني ان طواقمها تعاملت مع اربع اصابات خطيرة بالرصاص الحي.
قراصنة إلكترونيون إسرائيليون يعلنون مسؤوليتهم عن تعطل محطات وقود في إيران
تعطلت الخدمات في الكثير من محطات الوقود في العاصمة الإيرانية، طهران، الاثنين، في وقت أعلنت مجموعة قراصنة إلكترونية مرتبطة بإسرائيل مسؤوليتها عن الهجوم.
وكشف التلفزيون الرسمي الإيراني، أن الخدمات في عدد كبير من محطات الوقود في البلاد تعطلت عن العمل، موضحاً أن “30% على الأقل من محطات الوقود في البلاد لا تزال تعمل”.
وجاء في تصريحات باللغتين الفارسية والإنجليزية للقراصنة، أن “هذا الهجوم الإلكتروني يأتي ردا على عدوان الجمهورية الإسلامية ووكلائها في المنطقة”.
ونقلت إعلام إسرائيلية عن مراسلين عسكريين إسرائيليين القول إن إسرائيل كانت وراء هذا الاختراق.
-
اسرائيل تعلن إصابة 48 من عناصرها خلال يوم في غزة.. و”القسام” تستهدف شاحنة نقل جنود
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي إصابة 48 من جنوده بجروح خلال الساعات الـ24 الماضية، الإثنين 18 ديسمبر/كانون الأول 2023، لترتفع حصيلة المصابين ضمن صفوفه إلى 704 منذ بدء العملية البرية على قطاع غزة بينهم 160 حالتهم خطيرة.
وفي وقت سابق الإثنين، أعلن جيش الاحتلال مقتل 5 من جنوده في بيانين منفصلين، حيث أعلن مقتل 4 من جنوده في اشتباكات جنوبي غزة، ليعلن لاحقاً مقتل جندي وإصابة آخر بجروح بالغة.
وفي بيان للجيش، قال إن الرائد (احتياط) ليدور كرافاني (23 عاماً) الجندي في الكتيبة الهندسية 8163، قتل بالمعارك شمالي قطاع غزة، مضيفاً أن جندياً آخر أصيب بجروح بالغة في المعارك نفسها، وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.
كما أشار الجيش الإسرائيلي على موقعه الإلكتروني إلى أنه بذلك، يرتفع عدد الجنود والضباط القتلى منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول إلى 459، بينهم 127 قُتلوا منذ بداية الحرب البرية ضد قطاع غزة في 27 من الشهر ذاته.
وتصاعدت خسائر الجيش الإسرائيلي، خلال الأيام الماضية، مع اشتداد المعارك مع المقاومة الفلسطينية في جنوب قطاع غزة، خاصة في خان يونس.
وأعلنت المقاومة عن سلسلة من العمليات والاستهدافات التي طالت دبابات جيش الاحتلال ومركباته وتجمعات لجنوده، ما أسفر عن عدد كبير من القتلى والجرحى في صفوفه.
وأقر جيش الاحتلال، الأحد، بمقتل ضابط وجنديين وإصابة 9 -منهم ضابطان و3 جنود- في معارك جنوبي قطاع غزة.
“القسام” تقصف مواقع إسرائيلية
في سياق متصل، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، الإثنين، “استهداف شاحنة تقل عدداً كبيراً من الجنود الصهاينة في بيت لاهيا بقذيفة “TBG” ومن ثم الاشتباك معهم بالأسلحة الرشاشة وأكد مجاهدونا إيقاعهم جميعاً بين قتيل وجريح”.
وأضافت في بيان آخر عبر تليغرام أنها تمكنت من “استهداف شاحنة عسكرية محملة بالجنود الصهاينة بقذيفة مضادة للأفراد شرق مدينة خان يونس”.
وفي بيان منفصل كذلك، أعلنت كتائب القسام “استهداف دبابة “ميركافا” صهيونية بقذيفة “الياسين 105” في خان يونس”، إضافة إلى “جيب عسكري صهيوني بصاروخ مضاد للدروع في محيط منطقة أبراج الندى شمال قطاع غزة وتحقق فيه إصابة مباشرة”.
يأتي ذلك فيما يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، جواً وبراً وبحراً، منذ 73 يوماً، ما أسفر عن استشهاد نحو 19 ألف فلسطيني، وإصابة أكثر من 52 ألفاً آخرين، 70% منهم من النساء والأطفال، في حصيلة غير نهائية.
ورداً على “اعتداءات إسرائيلية يومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته”، شنّت “حماس” في ذلك اليوم عملية “طوفان الأقصى” ضد مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في محيط قطاع غزة.
الاحتلال يخطط لشنّ هجوم برّي ضد لبنان.. التايمز: الجيش زاد استعداداته وسط قصف متبادل مع حزب الله
وضع جيش الاحتلال الإسرائيلي خططاً لحرب برية على جنوب لبنان، وذلك على الرغم مما تنطوي عليه هذه الخطوة من خطر تصعيد الأمور إلى حرب شاملة في جبهة أخرى، وسط دعوات أصدرها الحلفاء الغربيون لإسرائيل بضبط النفس، بحسب صحيفة The Times البريطانية.
وقال جيش الاحتلال إنه يريد أن يدفع بقوات حزب الله في جنوب لبنان إلى شمال نهر الليطاني، وهو خط ذو أهمية رمزية لكلا الجانبين.
ويتبادل جيش الاحتلال وحزب الله إطلاق النار بالمدفعية والصواريخ منذ بدء الحرب على غزة، أوائل أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وقد خفتت المخاوف التي انتشرت في بداية الحرب من توسع الصراع إلى جبهات أخرى، بعد أن أعلن حسن نصر الله، زعيم حزب الله، أن الحزب لن يشن هجوماً كبيراً على الاحتلال إلا إذا أصرّت إسرائيل على استفزازه، أو كانت المقاومة الفلسطينية معرضة لهزيمة ساحقة.
مخاوف إسرائيلية من جبهة لبنان
ومع ذلك، يقول السياسيون والخبراء العسكريون في إسرائيل إنهم لا يستطيعون القبول بوقف متساهل لإطلاق النار مع حزب الله في نهاية الحرب الحالية في غزة.
حيث فرَّ نحو 86 ألف إسرائيلي من المنطقة الحدودية المتاخمة لحدود لبنان منذ بداية الاشتباكات، فيما استبعد ضابط كبير في جيش الاحتلال، الأحد 17 ديسمبر/كانون الأول، أن يعود كثير من هؤلاء إلى مساكنهم حتى إذا توقف إطلاق النار.
وبالنظر إلى أن حزب الله أقوى بكثير من حماس حالياً، فإن جيش الاحتلال يخشى هجوماً أشد وطأة من هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول في شمال إسرائيل.
وقال الضابط الإسرائيلي: “ما حدث في الجنوب [جبهة غزة] لا يكاد يضاهي ما يمكن أن يفعله حزب الله هنا”، و”عقيدة الجيش الإسرائيلي تعتمد على نقل الحرب إلى الجانب الآخر”.
“الجيش يزيد من استعداده”
في السياق، قال جوناثان كونريكوس، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إنه لا يمكن العودة إلى الوضع الذي كانت عليه الأمور قبل 7 أكتوبر/تشرين الأول، و”الجيش الإسرائيلي متأهب، ويزيد من استعداده”، و”قد وافق رئيس أركان الجيش الإسرائيلي على الخطط والجداول الزمنية المحددة لتجهيز الجيش”.
وأشارت تقارير إلى أن حزب الله يخشى إغضاب اللبنانيين إذا انحدرت الأمور إلى صراع محتدم مع إسرائيل، لا سيما أن جيش الاحتلال هدد مراراً بتدمير البلاد إذا اشتعلت الحرب.
ومع ذلك، يرى الإسرائيليون أن حزب الله يغذي الآمال في شن هجمات محدودة على شمال إسرائيل، ويعتقد جيش الاحتلال أن تخلي سكانه المدنيين عن المنطقة الحدودية يعدُّ تسليماً بنوع من الانتصار لحزب الله.
الاحتلال يهدّد حزب الله
في غضون ذلك، طالب وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت حزبَ الله بسحب قواته شمال الليطاني، وإلا أرغمته إسرائيل على ذلك، مضيفاً في تصريحات له هذا الشهر أن إسرائيل “ستستعمل كل الوسائل المتاحة لها إذا لم تضمن الوسائل السلمية لها ما تريده”.
وقال غالانت لجنود الاحتلال على الجبهة الشمالية، الأحد: “نريد استعادة السلام، وسنفعل ذلك إما بالاتفاق وإما بالقوة، مهما كانت العواقب المترتبة على ذلك”.
في نهاية حرب 2006 بين إسرائيل وحزب الله، تضمَّن اتفاق وقف إطلاق النار الصادر عن الأمم المتحدة تراجع القوات المسلحة في لبنان إلى شمال نهر الليطاني، ما عدا قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة وبعض القوات التابعة للجيش اللبناني.
ومع ذلك، فقد نشر حزب الله مقاتليه في المنطقة على مدار السنوات الماضية، وجعلها معقلاً محصناً وقاعدة صواريخ له، معللاً ذلك بأن إسرائيل لم تنسحب من مزارع شبعا الواقعة على الحدود بين لبنان وهضبة الجولان، والتي احتلتها إسرائيل في عام 1967.
محاولة ضغط
ويرى كثير من المحللين أن تصعيد الإسرائيليين لخطابهم هو على الأغلب محاولة للضغط على الدول التي لديها علاقات مع لبنان لإجبار حزب الله على التنازل، وقد قالت فرنسا إنها مستعدة للتوسط من أجل هذا الأمر، ومع ذلك، فليس هناك ما يشير إلى أن حزب الله سينسحب طوعاً إلى شمال الليطاني.
في المقابل، تتزايد الضغوط على حكومة الاحتلال من السكان النازحين عن تلك المناطق لاتخاذ إجراءات تضمن لهم العودة الآمنة إلى مساكنهم.
بدوره، قال بيني بيلفيري، وهو مدير مزرعة بيض كبيرة في مستوطنة دوفيف على الحدود مع لبنان: “نحن مرعوبون.. يجب التخلص من حزب الله، وإبعاده عن الحدود”.
فيما قال إسرائيل ياقوتي، عمدة مستوطنة دوفيف، إن الحكومة الإسرائيلية تريد من الناس أن يستثمروا ملايين الدولارات في مستوطنات جديدة، لكنها لا توفر الأمن اللازم لذلك، و”من المستحيل أن يعود الناس إلى هناك إذا استمرت الأمور على ما هي عليه”.
يأتي ذلك فيما يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، جواً وبراً وبحراً، منذ 73 يوماً، ما أسفر عن استشهاد نحو 19 ألف فلسطيني، وإصابة أكثر من 52 ألفاً آخرين، 70% منهم من النساء والأطفال، في حصيلة غير نهائية.