الجيش الإسرائيلي يكثف غاراته على قطاع غزة في اليوم 106 من الحرب وقادة من الحرس الثوري الإيراني وحزب الله يتواجدون في اليمن ومقتل 5 من الحرس الثوري الإيراني خلال غارة إسرائيلية على دمشق
في اليوم 106 من الحرب في كل ساعة يقتل في غزة اثنتان من الأمهات بحسب تقرير أممي
كشف تقرير لهيئة المرأة في الأمم المتحدة، أن “اثنتين من الأمهات تقتلان كل ساعة في قطاع غزة، كما فقد حوالي 10 آلاف طفل آباءهم”، وأكد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أن نحو 3 آلاف امرأة فقدن أزواجهن، أو أصبحن معيلات لأسرهن. وتشير التقديرات أن “حوالي مليون امرأة وفتاة نزحن من ديارهن داخل غزة.
وفي مقارنة بسيطة بين الأوضاع في الأراضي المحتلة قبل السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 وبعده، نجد بحسب التقرير أن الأرقام كانت تشير إلى أن 67 في المئة من الضحايا كانوا من الرجال، وأقل من 14 في المئة من النساء والفتيات، وتغيرت تلك الأرقام اليوم تماما إذ أصبح 70 في المئة من القتلى في غزة هم من النساء والأطفال.
ووجّهت مسؤولة أممية دعوة إلى “وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق لجميع سكان غزة، وتوفير المساعدة والخدمات الحيوية لجميع النساء والفتيات”. وأضافت “الصدمة التي يعانيها الشعب الفلسطيني سوف تطاردنا جميعا، ومهما كان حجم حزننا اليوم على وضع النساء والفتيات في غزة، فإننا سنحزن أكثر غدا إن فشلنا في تقديم المساعدات بدون قيود، وفي وضع حد للتدمير والقتل”.
وقالت المتحدثة باسم المنظمة بعد عودتها مؤخرا من زيارة إلى غزة إنها شاهدت أمهات ينزفن حتى الموت، وعمليات قيصرية لإنقاذ الأجنة من حوامل بعد مقتلهن.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قتل أكثر من 24,927 ألف فلسطيني نتيجة القصف الإسرائيلي.
أسقطت الطائرات الإسرائيلية منشورات على مدينة خان يونس في غزة، تطلب فيها تقديم معلومات عن الرهائن الإسرائيليين لدى حماس.
وتظهر المنشورات، التي ألقيت، صورهم، كما تطلب من سكان غزة تقديم معلومات عن مكان وجودهم.
تحمل المنشورات صور 69 إسرائيليا، وتحتوي على رسالة، تخبر الفلسطينيين أنهم إذا أرادوا العودة إلى منازلهم، فعليهم الاتصال برقم كتب في المنشورات، وإبلاغ الجيش الإسرائيلي عما لديهم من معلومات عن الرهائن المحتجزين في القطاع.
ألوية صلاح الدين تنشر مقطع فيديو يظهر رهينة إسرائيلي بعد إصابته
نشرت ألوية صلاح الدين، الذراع العسكري للجان المقاومة الشعبية في قطاع غزة، يوم الجمعة مقطع فيديو يظهر الرهينة الإسرائيلي أوهاد يحلومي.
ويظهر في الفيديو، يحلومي وهو مصاب بجروح تشكل خطرا شديدا على حياته.
ويحلومي، من سكان كيبوتس نير عوز، أصيب في 7 أكتوبر/تشرين الأول بالرصاص واقتيد إلى غزة.
كما اختطفت حماس ابنه إيتان البالغ من العمر 12 عامًا وأفرج عنه في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بيما تمكنت زوجته واثنان من أطفاله من الهرب.
ويتزامن الفيديو الأخير مع اعتصام العشرات من عائلات الرهائن ومناصريهم أمام منزل رئيس الوزراء نتنياهو، طلبا للإفراج عن الرهائن.
وأعلنت سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، اليوم السبت، قنص جندي إسرائيلي في جنوب غزة.
حزب الله يعلن “استهداف إسرائيل سيارة بطائرة مسيرة في جنوب لبنان يؤدي إلى مقتل اثنين من المقاومة الفلسطينية”
قصفت غارة إسرائيلية بطائرة مسيرة مركبة قرب مدينة صور اللبنانية بحسب قناة الميادين الإخبارية، التي أكدت مقتل اثنين من المقاومة الفلسطينية لكن لا يعرف بعد أي تفاصيل أخرى عن الهجوم، ولم يصدر بعد أي تعليق رسمي من إسرائيل.
لكن صحيفة هآريتس الإسرائيلية نشرت قبل قليل تأكيد الجيش الإسرائيلي مهاجمة أهداف لحزب الله في جنوب لبنان دون ذكر المزيد من التفاصيل.
كما ذكرت وسائل الإعلام اللبنانية التابعة لحزب الله أن إسرائيل شنت هجمات بالمدفعية الإسرائيلية على أطراف حامول ومروحين.
وأعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان استهداف تجمع لجنود الجيش الإسرائيلي في ثكنة زرعيت في الجليل الأعلى وإصابته بشكل مباشر.
أعلن الحرس الثوري الإيراني في بيان له أن غارة جوية إسرائيلية على مبنى في دمشق أدت إلى مقتل عدد من القوات السورية و4 مستشارين عسكريين من إيران.
وكانت وكالة الانباء السورية “سانا” قد أكدت الهجوم الذي استهدف صباح اليوم السبت شقة في مبنى سكني في حي المزة في دمشق واتهمت إسرائيل.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء عن مقتل 4 من المستشارين العسكريين للحرس الثوري وهم؛ حجة الله اميدوار، علي آقازاده، حسين محمدي، وسعيد كريمي.
مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: ما ترتكبه إسرائيل بحق الأطفال يعتبر “وصمة عار”
بعث المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور، السبت، ثلاث رسائل متطابقة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (فرنسا)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، حول استمرار إسرائيل، باستهداف الأطفال الفلسطينيين بشكل متعمد.
وأوضح منصور أن “الأطفال في قطاع غزة يتعرضون للقتل، والجرح، والتشوية، والتجويع، والتيتم، والتشريد وللأمراض، والبرد، بينما يتعرض الأطفال في الضفة الغربية لملاحقات وإرهاب الجنود والمستعمرين، إلى جانب اطلاق النار عليهم، والضرب، والاعتقال، والتعذيب”.
ونوه في رسالته، إلى “تجريد شعب بأكمله من إنسانيته، في الوقت الذي يرزح تحت الاحتلال والفصل العنصري والحصار، ويتم استهدافه الآن في إبادة جماعية”.
وشدد السفير منصور على أن “ما ترتكبه إسرائيل بحق الأطفال الفلسطينيين يعتبر وصمة عار على جبين الإنسانية، مشيرا إلى أنه “على الرغم من انتهاكها كافة أحكام معاهدة حقوق الانسان المتعلقة بالأطفال، إلا أن مجلس الأمن لا زال مستمرا في تقديم الذرائع لهذه الحرب الإسرائيلية”.
كما أكد منصور، أنه “لا يوجد حل عسكري للقضية الفلسطينية، حيث إن الحل القائم على القانون الدولي والذي يدعم حقوق الانسان للشعب الفلسطيني، بما في ذلك حقه في تقرير المصير والاستقلال، هو السبيل الوحيد الذي يمكن أن يضمن السلام والأمن لشعوب المنطقة برمتها”.
الحرس الثوري الإيراني يقول “إن 4 من مستشاريه العسكريين قتلوا في دمشق في هجوم إسرائيلي”
قالت أربعة مصادر إقليمية ومصدران إيرانيان لـ”رويترز”، السبت 20 يناير/كانون الثاني 2024، إن قادة من الحرس الثوري الإيراني وجماعة حزب الله اللبنانية موجودون باليمن للمساعدة في توجيه هجمات الحوثيين على الملاحة بالبحر الأحمر والإشراف عليها.
وذكرت المصادر الإقليمية الأربعة أن إيران، التي سلحت ودربت ومولت الحوثيين، كثفت إمداداتها من الأسلحة للجماعة في أعقاب اندلاع الحرب في غزة بعد أن هاجمت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
إيران تقدم أسلحة للحوثيين
أضافت المصادر أن طهران قدمت طائرات مسيرة متطورة وصواريخ كروز مضادة للسفن وصواريخ باليستية يمكنها إصابة أهدافها بدقة وصواريخ متوسطة المدى للحوثيين الذين بدأوا استهداف السفن التجارية في نوفمبر/تشرين الثاني 2023 تضامناً مع الفلسطينيين في غزة.
وقالت جميع المصادر إن قادة ومستشارين من الحرس الثوري الإيراني يقدمون أيضاً دعماً من الخبرة والبيانات والمعلومات الاستخباراتية لتحديد أي من عشرات السفن التي تمر عبر البحر الأحمر يومياً تتجه إلى إسرائيل وتشكل أهدافاً للحوثيين.
أمريكا تتهم إيران بدعم الحوثيين
قالت واشنطن إن إيران تضطلع بدور كبير في التخطيط للعمليات التي تستهدف الملاحة في البحر الأحمر، وإن معلوماتها الاستخباراتية مهمة في تمكين الحوثيين من استهداف السفن.
ورداً على طلب للتعليق على هذه القصة، أشار البيت الأبيض إلى تعليقات علنية سابقة له حول كيفية دعم إيران للحوثيين.
ونفى ناصر كنعاني، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، مراراً، في مؤتمرات صحفية أسبوعية، ضلوع طهران في هجمات الحوثيين بالبحر الأحمر. ولم يرد مكتب العلاقات العامة التابع للحرس الثوري الإيراني على طلب للتعليق.
كما نفى محمد عبد السلام، المتحدث باسم الحوثيين، أي ضلوع لإيران أو حزب الله في المساعدة على توجيه الهجمات بالبحر الأحمر. ولم يرد المتحدث باسم حزب الله على طلب للتعليق.
ويقول الحوثيون، الذين ظهروا في الثمانينيات كجماعة مسلحة تعارض نفوذ السعودية في اليمن، إنهم يدعمون حماس من خلال مهاجمة السفن التجارية إما المرتبطة بإسرائيل وإما المتجهة إلى موانئ إسرائيلية.
وأضرت هجمات الحوثيين بعمليات الشحن الدولية بين آسيا وأوروبا عبر مضيق باب المندب قبالة اليمن. ودفع ذلك الولايات المتحدة وبريطانيا إلى شن غارات جوية على أهداف للحوثيين في اليمن، ما فتح مسرحاً جديداً للصراع مرتبطاً بالحرب في غزة.
وأثار الصراع في غزة أيضاً اشتباكات بين إسرائيل ومسلحي حزب الله على الحدود اللبنانية، إضافة إلى هجمات شنتها جماعات مرتبطة بإيران على أهداف أمريكية في العراق وسوريا.
“الحرس الثوري” يدعم الحوثيين
قال مصدر إيراني مطلع لـ”رويترز”: “الحرس الثوري يساعد الحوثيين في التدريب العسكري (على أسلحة متقدمة)”. وأضاف: “مجموعة من المقاتلين الحوثيين كانت في إيران وتم تدريبها في قاعدة للحرس الثوري بوسط إيران للتعرف على التكنولوجيا الجديدة واستخدام الصواريخ”.
وأضاف المصدر أن قادة إيرانيين سافروا إلى اليمن أيضاً وأنشأوا مركز قيادة في العاصمة صنعاء لهجمات البحر الأحمر، يديره قائد كبير في الحرس الثوري الإيراني، معني باليمن.
في حين قال محللان إن هجمات البحر الأحمر تتماشى مع استراتيجية إيران الرامية إلى توسيع وتعبئة شبكتها الشيعية الإقليمية من الفصائل المسلحة؛ لإظهار نفوذها وقدرتها على تهديد الأمن البحري في المنطقة وخارجها.
وأضافا أن طهران تريد أن تظهر أن حرب غزة يمكن أن تكبد الغرب خسائر كبيرة جداً إذا استمرت، ويمكن أن تكون لها تداعيات كارثية على المنطقة مع التصعيد.
عشرات السفن تعبر باب المندب يومياً!
قال عبد العزيز الصقر رئيس مركز الخليج للأبحاث، إن الحوثيين لا يتصرفون بشكل مستقل، مستنداً في الاستنتاج إلى تحليل دقيق لقدرات الجماعة التي يقدر عدد مقاتليها بنحو 20 ألفاً.
وأضاف أن الحوثيين من حيث الأفراد والخبرات والإمكانات ليسوا بهذا القدر من التقدم. وأشار إلى أن عشرات السفن تعبر باب المندب يومياً، ولا يملك الحوثيون الوسائل أو الموارد أو المعرفة أو معلومات الأقمار الصناعية اللازمة لتحديد الهدف ومهاجمته.
وقالت أدريان واتسون المتحدثة باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض، إن المعلومات الاستخباراتية التكتيكية المقدمة من إيران أدت دوراً حاسماً في تمكين الحوثيين من استهداف السفن.
ووفقاً لمصدرين كانا سابقاً من قوات الجيش اليمني، فإن هناك وجوداً واضحاً لأعضاء الحرس الثوري الإيراني وحزب الله في اليمن. وقالا إن هؤلاء مسؤولون عن الإشراف على العمليات العسكرية والتدريب وإعادة تجميع الصواريخ المهربة إلى اليمن على شكل قطع منفصلة.
وقال عبد الغني الإرياني الباحث البارز يمركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية، وهو مؤسسة فكرية مستقلة، إن من الواضح أن الإيرانيين يساعدون في تحديد الهدف والوجهة، وإن الحوثيين ليست لديهم القدرة على ذلك.
وذكر مصدر إقليمي كبير يتابع إيران تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، أن “القرار السياسي (يُتخذ) في طهران بينما (تتولى) جماعة حزب الله الإدارة والموقع لدى الحوثيين في اليمن”.
استهداف سفن إسرائيل
قال عبد السلام إنّ هدف الجماعة يتمثل في استهداف السفن الإسرائيلية المتجهة إلى إسرائيل دون التسبب في أي خسائر بشرية أو أضرار مادية كبيرة. وأضاف أن الغارات الأمريكية والبريطانية على اليمن لن تجبر الجماعة على التراجع.
وأضاف: “لا ننكر أن لدينا علاقة مع إيران، وأننا استفدنا من التجربة الإيرانية في ما له علاقة بالتصنيع والبنية التحتية العسكرية البحرية والجوية وما غير ذلك… لكن القرار الذي اتخذه اليمن قرار مستقل لا علاقة له بأي طرف آخر”.
لكن مسؤولاً أمنياً مقرباً من إيران قال: “الحوثيون لديهم طائرات مسيرة وصواريخ وكل ما يحتاجون إليه في قتالهم إسرائيل، لكنهم كانوا بحاجة إلى التوجيه والمشورة بخصوص طرق الشحن والسفن، لذلك قدمت لهم إيران ذلك”.
وعند سؤاله عن نوع المشورة الذي قدمته طهران، قال إنه يشبه الدور الاستشاري الذي تقوم به إيران في سوريا والذي يدور حول التدريب والإشراف على العمليات عند الحاجة. وأضاف: “توجد مجموعة من أعضاء الحرس (الثوري) الإيراني في صنعاء الآن للمساعدة في العمليات”.
وأرسلت إيران المئات من أعضاء الحرس الثوري إلى سوريا، إضافة إلى الآلاف من مقاتلي حزب الله؛ للمساعدة في تدريب مقاتلي فصائل شيعية من أفغانستان والعراق وباكستان، وتنظيم صفوفهم لمنع سقوط الرئيس السوري بشار الأسد خلال تمرد قادتْه جماعات سنية في 2011.
واتهمت واشنطن ودول الخليج العربية إيران مراراً بتسليح وتدريب وتمويل جماعة الحوثي التي تنتمي إلى الطائفة الزيدية الشيعية وتتحالف مع طهران ضمن “محور المقاومة” المناهض للغرب وإسرائيل، والذي يضم أيضاً جماعة حزب الله اللبنانية وجماعات في سوريا والعراق.
ورغم أن طهران تنفي أن يكون لها أي دور مباشر في الهجمات التي تقع في البحر الأحمر، أشاد الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي بالحوثيين، وقال إنه يأمل أن تستمر هجماتهم “حتى النصر”.
الحوثيون ينفون
في المقابل نفى قيادي ضمن تحالف الجماعات المتحالفة مع إيران وجود أي قادة من الحرس الثوري الإيراني أو حزب الله على الأرض في اليمن حالياً.
وقال إن فريقاً من الخبراء العسكريين من إيران وحزب الله توجه إلى اليمن في وقت سابق من الحرب الأهلية؛ لتدريب الحوثيين وتجهيزهم وبناء قدراتهم التصنيعية العسكرية.
وأضاف: “لقد جاؤوا وساعدوا الحوثيين ثم غادروا، تماماً كما فعلوا مع حزب الله وحماس”، مضيفاً أنه لا ينبغي الاستهانة بالقدرات العسكرية للحوثيين.
وذكر أن الحوثيين يعرفون التضاريس والطرق البحرية جيداً، ولديهم بالفعل الأنظمة اللازمة لمهاجمة السفن، ومنها معدات عالية الدقة أرسلتها إليهم إيران.
وخلال سنوات الفوضى التي أعقبت انتفاضة الربيع العربي في اليمن عام 2011، أحكم الحوثيون قبضتهم على شمال البلاد وسيطروا على العاصمة صنعاء في عام 2014، مما دفع تحالفاً تقوده السعودية إلى التدخل عسكرياً بعد ذلك بأشهر.
وقال محللون إنه عندما هاجمت حماس إسرائيل، لم يكن أمام إيران خيار سوى إظهار الدعم للجماعة الفلسطينية بعد الخطاب المناهض لإسرائيل على مدى سنوات، لكنها كانت متخوفة من أن يؤدي إشراك حزب الله في الصراع إلى انتقام هائل من جانب إسرائيل.
وقال الإرياني، الباحث بمركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية، إن نشوب حرب كبرى بين إسرائيل وحزب الله سيكون كارثياً على لبنان، وسيهدد مستقبل الجماعة التي أصبحت الأهم في “محور المقاومة” الإيراني.وأضاف أن الحوثيين، على النقيض من ذلك، في موقع استراتيجي متميز لإحداث تأثير كبير من خلال تعطيل نشاط الملاحة البحرية العالمية دون بذل مجهود كبير.